الأربعاء 10 جمادي الأخر 1430هـ - 3 يونيو 2009م - العدد 14954
أعضاء الوفد الأمريكي في ضيافة مسئولي «سمو»
الدمام – مكتب الرياض:
وقعت شركة سمو العقارية مؤخرا مع شركة D-P-Zالامريكية وذلك لدراسة وتخطيط أرض شركة سمو الواقعة في مركز التجارة والأعمال في مدينة الدمام (واحة الأعمال). جاء ذلك خلال اجتماع فريق الاستشارات العالمي لشركة D-P-Z الامريكية شركة مع سمو العقارية وذلك بفندق موفنبيك بمحافظة الخبر. وحضر اللقاء من جانب سمو العقارية الدكتور ابراهيم محمد القحطاني رئيس سمو للاستثمار والمهندس جارالله القحطاني مدير عام المشاريع بالشركة ومن جانب الشركة الامريكية خافير فرنانديز. شاليهات موفنبيك الخبر في. وتعود ملكية هذا المشروع لكل من شركة سمو العقارية وشركة أبناء عجلان واخوانه, وسبق لشركة سمو تطوير العديد من المشاريع الخاصة بها، بالتعاون مع شركات عالمية في المنطقة الغربية مع كل من شركة HOK وشركة EDAW. يشار إلى أن شركة سمو العقارية تخطط لتوسع أنشطتها محلياً وخارجياً بطرح العديد من المشاريع العقارية العملاقة ، كما ان لها العديد من المشاريع بالمنطقة الغربية والوسطى والتي سيتم الاعلان عنها قريبا.
شاليهات موفنبيك الخبر نفس الخبر
وفى المنوفية احتفلت الأسر والعائلات بأعياد شم النسيم حيث تم فتح كافة الحدائق والمتنزهات العامة بمراكز ومدن المحافظة أمام جموع المواطنين بالمجان وذلك تزامناً مع احتفالات أعياد الربيع لإضفاء جو من السعادة والفرحة وخلق متنفس للأهالى، كما تم تكثيف إجراءات المرور الميدانى على مدار الساعة على كافة الحدائق والمتنزهات وخاصة تأمين جسور الترع والشواطئ للحد من الأفعال والسلوكيات غير الإيجابية حفاظاً على صحة وسلامة الجميع. بلطيم بدون زائرين
كما خلت غالبية الحدائق والمتنزهات والشواطئ بمحافظة كفر الشيخ من مظاهر الاحتفال بشم النسيم.. على الرغم من اعتدال الطقس وقيام المحافظة بتجهيز المتنزهات لاستقبال الاحتفالات بمناسبة شم النسيم، وكان أبرز المتنزهات التى غاب عنها الزائرون: مصيف بلطيم.. الذى كان يعد الوجهة الرئيسية لأبناء المحافظة للاحتفال بشم النسيم.. شاليهات موفنبيك الخبر الكامل من المصدر. وخلت الشواطئ من الزائرين.. كما خلت الحدائق بمدن وقرى المحافظة من مظاهر الاحتفالات التى اعتاد عليها الأهالى. وفى شمال سيناء اتجه الأهالى إلى الاحتفال بشم النسيم بشراء الأسماك المنتجة من بحيرة البردويل لتناول وجبة الإفطار عليها ورغم تعدد الشواطئ فى مدن شمال سيناء، إلا أن مظاهر الاحتفال بشم النسيم اختفت بسبب الصيام والحر ولذلك حاول المواطنون تعويض ذلك بشراء الأسماك.
حيث شهدت شوارع مدينة العريش بشمال سيناء، تواجدًا مكثفًا للباعة الجائلين لبيع أسماك بحيرة البردويل فور وصولها إلى كبار تجار الأسماك فى الأسواق، وذلك فى محاولة لاستثمار عيد شم النسيم وبيع كميات كبيرة، إلى جانب انتعاش حركة الأسواق بمدن المحافظة فى نهار اليوم من أجل شراء أنواع الأسماك الطازجة، وساعد على ذلك تزامن افتتاح موسم الصيد ببحيرة البردويل مع الاحتفال بشم النسيم، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأسماك خاصة البورى والدنيس والطوبارة، حيث تفوقت أسماك بحيرة البردويل على الأسماك المنتجة من الملاحات. وفى القليوبية توافد أمس عدد من الأسر والأطفال من أبناء القليوبية على حدائق ومتنزهات القناطر الخيرية وكورنيش النيل ببنها وشبرا الخيمة وعدد من النوادى بالمدن للاستمتاع بشم النسيم.. وشهدت تلك المناطق إقبالا متوسطا منذ الصباح من الأخوة الأقباط المحتفلين بأعياد الربيع الذين انتشروا فى مجموعات أسرية وشبابية وقام العديد منهم بالجلوس على الكورنيش مفترشين ملاءات كبيرة يتناولون أطعمتهم من الفسيخ والرنجة والبصل كما أعلن منظمو رحلات اليوم الواحد عن عروض خاصة وخصومات تصل إلى 30% بالأتوبيسات من قيمة الرحلة إلى المدينة الساحرة لقضاء اليوم وسط الطبيعة الخلابة.
في سورة البقرة نقرأ قوله عز وجل: { واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون} (البقرة:48). ونقرأ أيضاً فيها قوله تعالى: { واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون} (البقرة:123). فنلاحظ أنه سبحانه قدم في الآية الأولى قبول (الشفاعة)، على أخذ (الفدية)، وقدم في الآية الثانية قبول (الفدية) على قبول (الشفاعة)، فهل من ملحظ ما وراء هذا التقديم والتأخر؟ موضوع هذه السطور ينصب حول ذلك.
ولا يقبل منها شفاعة..ولا يقبل منها عدل - موقع مقالات إسلام ويب
وقد تمسك المعتزلة بهذه الآية للاحتجاج لقولهم بنفي الشفاعة في أهل الكبائر يوم القيامة لعموم ( نفس) في سياق النفي المقتضي أن كل نفس لا يقبل منها شفاعة وهو عموم لم يرد ما يخصصه عندهم. والمسألة فيها خلاف بين المعتزلة وأصحاب الأشعري. واتفق المسلمون على ثبوت الشفاعة يوم القيامة للطائعين والتائبين لرفع الدرجات ، لم يختلف في ذلك الأشاعرة والمعتزلة فهذا اتفاق على تخصيص العموم ابتداء ، والخلاف في الشفاعة لأهل الكبائر فعندنا تقع الشفاعة لهم في حط السيئات وقت الحساب أو بعد دخول جهنم لما اشتهر من الأحاديث الصحيحة في ذلك كقوله صلى الله عليه وسلم « لكل نبيء دعوة مستجابة وقد ادخرت دعوتي شفاعة لأمتي » وغير ذلك. قال القاضي أبو بكر الباقلاني: إن الأحاديث في ذلك بلغت مبلغ التواتر المعنوي كما أشار إليه القرطبي في نقل كلامه. وعند المعتزلة لا شفاعة لأهل الكبائر لوجوه منها الآيات الدالة على عدم نفع الشفاعة كهاته الآية ، وقوله: { فما تنفعهم شفاعة الشافعين} [ المدثر: 48]. ما إعراب : {وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ}.؟. { من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة} [ البقرة: 254] { ما للظامين من حميم ولا شفيع} [ غافر: 18] قالوا والمعصية ظلم. ومنها قوله تعالى: { ولا يشفعون إلا لمن ارتضى} [ الأنبياء: 28] وصاحب الكبيرة ليس بمرتضى ، ومنها قوله: { فاغفر للذين تابوا} [ غافر: 7].
واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا - Youtube
الحمد لله. على هذا السؤال يتضمن عدة أمور:
الأول: تفسير قوله تعالى: وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ
مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ البقرة / 48 ، والآية الأخرى الشبيهة بها هي قوله تعالى: وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي
نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ البقرة / 123.
ما إعراب : {وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ}.؟
وهذا بخلاف ما عليه الحال في الدني،ا فإن الناس يتناصرون ويتعاونون، وربما تناصروا على الباطل، قال الشاعر:
أخاكَ أخاكَ إنَّ مَن لا أخا له *** كسَاعٍ إلى الهَيْجَا بدون سلاحِ [2]
وقال الآخر:
وما ضَرَّنا أنَّا قليلٌ وجارُنا *** عزيزٌ وجارُ الأكثرينَ ذليلُ [3]
لو كنتُ مِن مازنٍ لم تَستبِحْ إبِلِي *** بنو الشقيقةِ مِن ذهل بن شيبانَا [4]
ولكن في ذلك اليوم هيهات، هيهات أن يجزي أحدٌ عن أحد شيئًا. ﴿ وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ ﴾: قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بالتاء "ولا تقبل"، وقرأ الباقون بالياء ﴿ وَلَا يُقْبَلُ ﴾؛ أي: لا تقبل من نفس عن نفس شفاعة، فلا أحدَ يشفع لأحد في ذلك اليوم، إلا بإذن الله للشافع، ورضاه عن المشفوع له. والشفاعة: التوسط والسعي للغير بجلب النفع له، أو دفع الضر عنه، مأخوذة من الشفع، ضد الوتر؛ لأن المشفوع له صار بانضمام الشافع إليه شفعًا بعد أن كان وترًا. فشفاعتُه صلى الله عليه وسلم لأهل الجنة أن يدخلوا الجنة من جلب النفع، وشفاعتُه صلى الله عليه وسلم فيمن دخل النار من المؤمنين أن يخرُجوا منها من دفع الضر. ففي يوم القيامة لا يقبل من نفس عن نفس شفاعة، ولا تنفعها شفاعة، كما قال تعالى في الآية الأخرى: ﴿ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ ﴾ [البقرة: 123]، وقال تعالى: ﴿ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴾ [المدثر: 48].
تفسير قوله تعالى: {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا...}
﴿ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾: قدم المسند إليه؛ تأكيدًا وتحقيقًا لانتفاء نصرهم، إضافة لنفي الفعل وإسناده للمجهول؛ أي: ولا أحد ينصرهم ويمنعهم من عذاب الله، ويدفعه عنهم، لا من أنفسهم، ولا من غيرهم، كما قال تعالى: ﴿ مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ * بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ﴾ [الصافات: 25، 26]. وجاء الكلام في قوله: ﴿ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾ بصيغة الجمع مع أن مرجعه في السياق مفرد باعتبار المعنى، فمعنى ﴿ لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ ﴾؛ أي: لا تجزي نفس أيًّا كانت، عن نفس أيًّا كانت، إضافة إلى ما في ذلك من مراعاة فواصل الآيات. فلا نجاة من أهوال ذلك اليوم وعذابه إلا بتقوى الله؛ بفعل ما أمر الله به، واجتناب ما نهى عنه، ولا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه. فلا نفس تغني عن نفس شيئًا، ولا تشفع لها، ولا عدل يؤخذ منها ولا فدية مقابل الخلاص، ولا أحد ينصرهم؛ مما يوجب التعلُّقَ بالله وحده، والفرار إليه دون سواه. المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن »
[1] أخرجه البخاري في الوصايا (2753)، ومسلم في الإيمان (206)، والنسائي في الوصايا (3646) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. [2] البيت لمسكين الدارمي. انظر: "ديوانه" ص29.
وقوله تعالى: ولا يقبل منها شفاعة يعني: من الكافرين كما قال فما تنفعهم شفاعة الشافعين. وقوله تعالى: ولا يؤخذ منها عدل أي: لا يقبل منها فداء كما قال تعالى: إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء
الأرض ذهباً ولو افتدى به ، وقال: إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعاً ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تُقبل منهم ولهم عذاب
أليم ، وقال: فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم الآية ، فأخبر تعالى أنهم إن لم يؤمنوا برسوله ويتابعوه على ما
بعثه به ووافوا الله يوم القيامة على ما هم عليه فإنه لا ينفعهم قرابة قريب ولا شفاعة ذي جاه ولا يقبل منهم فداء ولو بملء الأرض ذهباً. وقوله تعالى ولا هم ينصرون أي: ولا أحد يغضب لهم فينصرهم وينقذهم من عذاب الله كما تقدم أنه تعالى لا يقبل فيمن كفر به فدية ولا
شفاعة ولا ينقذ أحدا من عذابه منقذ ولا يخلص منه أحد ولا يجير منه أحد كما قال تعالى وهو يجير ولا يجار عليه وقال فيومئذٍ لا يُعذِّب عذابه أحدٌ ولا
يوثِق وثاقه أحد. قال ابن جرير الطبري:
وتأويل قوله ولا هم ينصرون يعني: أنهم يومئذٍ لا ينصرهم ناصرٌ كما لا يشفع لهم شافعٌ ولا يقبل منهم عدل ولا فدية ، بطلت هنالك
المحاباة واضمحلت الرشى والشفاعات وارتفع من القوم التناصر والتعاون وصار الحكم إلى الجبار العدل الذي لا ينفع لديه الشفعاء والنصراء فيجزي بالسيئة مثلها
وبالحسنة أضعافها وذلك نظير قوله تعالى وقفوهم إنهم مسئولون.
و "نفس": نكرة في سياق النفي فيفيد العموم؛ أي: لا تجزي نفس أيًّا كانت، ولو كانت من أنفُسِ الأنبياء والمرسلين والصالحين، ﴿ عَنْ نَفْسٍ ﴾ أيًّا كانت؛ ولهذا نادى صلى الله عليه وسلم حين أنزَلَ الله عليه: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ [الشعراء: 214]: ((يا عباسُ عمَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، اشترِ نفسك، لا أُغني عنك من الله شيئًا، يا صفية عمة رسول الله، لا أُغني عنك من الله شيئًا، ويا فاطمة بنت محمد، سَلِيني من مالي، لا أُغني عنك من الله شيئًا)) [1]. وحتى لو كان أقرب الأقربين، كما قال تعالى: ﴿ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا ﴾ [لقمان: 33]، وقال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾ [عبس: 34 - 37]، وقال تعالى: ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ﴾ [المؤمنون: 101]. وقوله: ﴿ شَيْئًا ﴾ أيضًا نكرة في سياق النفي، فتعم أيَّ شيء كان، مهما قل أو كثر.