اقرأ أيضا: تأخر الدورة ونزول إفرازات مائية
تعرفنا على حكم نزول الإفرازات أثناء الصلاة واختلاف آراء الفقهاء في حكم الصلاة عند نزول الإفرازات حسب نوع الإفرازات إذا كانت طاهرة أم لا.
حكم نزول الافرازات اثناء الصلاة تحت ظِل المأذنة
والبعض الآخر يرى أن هذه الإفرازات طاهرة ولكنها إذا كانت تخرج من باطن الفرج على رغم طهارتها لكنها تنقض الوضوء وتستوجب الوضوء قبل الصلاة. أما عن دار الإفتاء فنصحت النساء اللواتي يتعرضن لنزول إفرازات وقت الصلاة لأسباب مرضية فيمكنهم ارتداء حفاض خاص بهذه الإفرازات، والوضوء عند كل صلاة. الإفرازات المرضية والتي تنزل بدون أي إرادة من المرأة وتستوجب الوضوء فقط عند كل صلاة هي سلس البول. إذا شكت المرأة أثناء الصلاة أنه نزل شيء منها ولكنها لم تتيقن من ذلك فيجب عليها إكمال وإتمام صلاتها، ولكن بعد التأكد من أنه يوجد إفرازات بالفعل فيتوجب عليها الوضوء وإعادة الصلاة. أما عن الإفرازات التي تنقض الصلاة والوضوء ولا يجوز معها صلاة ولا صوم ويجب الاغتسال والتطهر منها هي الإفرازات البنية التي تحدث للمرأة بعد الولادة أو ما يسمى النفاس. اقرأ أيضا: شكل الإفرازات بعد تلقيح البويضة
هل الإفرازات التي تنزل من المهبل تبطل الصلاة؟
أعاني من الإفرازات كثيراً فهل هي مبطلة لصلاتي وماذا أفعل، خاصة أنني لا استطيع وقفها، وكانت الإجابة على سؤالي كما يلي:
إذا كانت الإفرازات التي تعانين منها بسبب مرض لديك فإنها مبطلة للوضوء فقط، فيجب عليك الوضوء ثم الصلاة، فحكم نزول الإفرازات أثناء الصلاة أنها لا تبطل الصلاة خاصة إذا كانت بسبب مرضي فعليك الوضوء لكل صلاة فقط ولا عليك بما يحدث بعد ذلك.
حكم نزول الافرازات اثناء الصلاة وتحويل التاريخ
حكم نزول الافرازات أثناء الصلاة هناك الكثير من النساء يتساءلون عن حكم نزول الافرازات خلال الصلاة، حيث أشار الشيخ ابن باز رحمه الله أنّ هذا ينقض الوضوء ويبطل الصلاة، وهذا عندما قال: "إذا كانت الرطوبة المذكورة مستمرة في معظم الأوقات فعلى كل واحدة ممن تجد تلك الرطوبة الوضوء لكل صلاة في حال دخل الوقت ، كالمستحاضة ، وكصاحب السلس في البول ، ولن في حال كانت الرطوبة تعرض في معظم الأحيان وليست باقية، فإن حكمها حكم البول متى وُجدت انتقضت الطهاة ولو في الصلاة". والى هنا نصل الى نهاية هذه المقالة والتي تعرفنا من خلالها على إجابة السؤال المطروح من قبل النساء، هل الافرازات تنقض الوضوء، كما تعرفنا على حكم نزول الافرازات أثناء الصلاة.
حكم نزول الافرازات اثناء الصلاة الدمام
أما مريض الوسواس، لا ينبغي أن يطيع نفسه في ذلك، ولابد أن يلتزم بالدواء الذي يقرره له الطبيب، ولو أن هناك شيئًا نزل ولو لم يرها الإنسان، الشرع يعفو عن ذلك، لو أن شيئًا قليلاً نزل، كذلك الشرع يعفو عن ذلك. فلابد أن نخرج من مسألة الوسواس. حكم الإفرازات الطبيعية التي تخرج من المرأة أثناء الصلاة؟ ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ما حكم الإفرازات الطبيعية التي تخرج من المرأة أثناء الصلاة؟". وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: هناك إفرازات طبيعية تخرج من المرأة، تسمى بـ "رطوبة الفرج"، وهى لا تكون بسبب مرض إنما تخرج بشكل متكرر على مدار اليوم، ووظيفتها تطهير الموضع من البكتيريا والجراثيم. الشأن في هذه الإفرازات أنها طاهرة ولا تنقض الوضوء. والإفرازات تكون نجسة وتنقض الوضوء، حال التأكد من أنها خرجت من قعر الرحم، ولا يمكن تمييز ما يخرج من قعر الرحم وبين ما يخرج من الغدد الخارجية للجهاز التناسلى، ولذلك اليقين لا يزول بالشك ما دامت المرأة لا تستطيع أن تميز فتكون طاهرة وضوؤها صحيح. اقرأ أيضا: ما الحكم الشرعي لمن صام رمضان ولم يؤد زكاة الفطر؟.. "الإفتاء" تجيب هل نزول الإفرازات المهبلية ينقض الوضوء؟ ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، قائلاً: "أريد أن أعرف حكم نزول الإفرازات المهبلية العادية غير المرضية وغير المنتظمة التي بدون شهوة: هل تنقض الوضوء أو لا؟ بمعنى: هل يلزم بعد نزولها غسل المنطقة وتغيير الملابس، أو يجوز الوضوء في وجود هذه الإفرازات على الملابس الداخلية؟".
تاريخ النشر: الأحد 16 ذو القعدة 1428 هـ - 25-11-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 101785
119106
0
383
السؤال
هل نزول إفرازات أثناء الصلاة يستدعي إعادة الصلاة أم إذا أكملتها تعتبر صحيحة، برجاء الرد علي ولو برد مختصر وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن نزول الإفرازات أثناء الصلاة مبطل لها لأنه ينقض الوضوء، والوضوء إذا انتقض أثناء الصلاة بطلت، لكن إذا كانت هذه الإفرازات وصلت إلى حد السلس أي استمرار النزول من بدء دخول وقت الصلاة إلى خروجه بحيث لا تنقطع أو تنقطع وقتاً يسيراً لا يكفي للطهارة والصلاة، ففي هذه الحالة على الأخت أن تتوضأ بعد دخول الوقت وتصلي، ولا يضر إن نزل شيء من ذلك وهي في الصلاة، ولبيان التفصيل في حكم الإفرازات التي تراها النساء من حيث الطهارة من عدمها وما يترتب على استمرار نزولها يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 93433. والله أعلم.
وفي حديث يونس بن يزيد: ( وكان مجزز قائفا). الثالثة: قال الإمام أبو عبد الله المازري: كانت الجاهلية تقدح في نسب أسامة لكونه أسود شديد السواد ، وكان زيد أبوه أبيض من القطن ، هكذا ذكره أبو داود عن أحمد بن صالح. التعليل في القرآن الكريم وأثره على العالم والمتعلم - إسلام أون لاين. قال القاضي عياض: وقال غير أحمد كان زيد أزهر اللون ، وكان أسامة شديد الأدمة; وزيد بن حارثة عربي صريح من كلب ، أصابه سباء ، حسبما يأتي في سورة [ الأحزاب] إن شاء الله - تعالى -. الرابعة: استدل جمهور العلماء على الرجوع إلى القافة عند التنازع في الولد ، بسرور النبي - صلى الله عليه وسلم - بقول هذا القائف; وما كان - عليه السلام - بالذي يسر بالباطل ولا يعجبه. ولم يأخذ بذلك أبو حنيفة وإسحاق والثوري وأصحابهم متمسكين بإلغاء النبي - صلى الله عليه وسلم - الشبه في حديث اللعان; على ما يأتي في سورة [ النور] إن شاء الله - تعالى -. الخامسة: واختلف الآخذون بأقوال القافة ، هل يؤخذ بذلك في أولاد الحرائر والإماء أو يختص بأولاد الإماء ، على قولين; فالأول: قول الشافعي ومالك - رضي الله عنهما - في رواية ابن وهب عنه ، ومشهور مذهبه قصره على ولد الأمة. والصحيح ما رواه ابن وهب عنه وقال الشافعي - رضي الله عنه -; لأن الحديث الذي هو الأصل في الباب إنما وقع في الحرائر ، فإن أسامة وأباه حران فكيف يلغى السبب الذي خرج عليه دليل الحكم وهو الباعث عليه ، هذا مما لا يجوز عند الأصوليين.
ان السمع والبصر والفؤاد كل كان عنه مسؤولا
وقوله: "واسمع غير مسمع" 46 النساء، فغير مسمع يقال على وجهين:
أحدهما: دعاء على الإنسان بالصمم
والثاني: أن يقال أسمعت فلانا إذا سببته. وذاك متعارف في السب. وروي أن أهل الكتاب كانوا يقولون ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم يوهمون أنهم يعظمونه ويدعون له ، وهم يدعون عليه بذلك
وكل موضع أثبت فيه السمع للمؤمنين أو نُفي عن الكافرين أو حُثّ على تحريه فالقصد به إلى تصور المعنى والتفكر فيه. ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك. وقوله في صفة الكفار: "أسمِع بهم وأبصِر يوم يأتوننا" 38 مريم، معناه: أنهم يسمعون ويبصرون في ذلك اليوم ما خفي عنهم وضلوا عنه اليوم؛
لظلمهم أنفسهم وتركهم النظر وقوله: "سماعون للكذب" 41 المائدة، أي يسمعون منك لأجل أن يكذبوا، "سماعون لقوم آخرين" أي يسمعون لمكانهم. والاستماع: الإصغاء. وقد ورد السمع في التنزيل على وجوه
الأول: بمعنى الإفهام " إنك لا تسمع الموتى" 80 النمل، أي لا تفهمهم. الثاني: بمعنى إجابة الدعاء "إنك سميعالدعاء" 38 آل عمران
الثالث: بمعنى فهم القلب "أو ألقى السمع وهو شهيد" 37 ق، "إنهم عن السمع لمعزولون" 212 الشعراء، أي سمْع الفؤاد، "سمعنا وأطعنا"
أي سمعنا بقلوبنا وأطعنا بجوارحنا. الرابع: بمعنى سماع جارحة الأذن "سمعوا لها تغيظا وزفيرا" 12 الفرقان، "نقعد منها مقاعد للسمع" 9 الجن، "سمعنا وعصينا" 46 النساء
أي سمعنا بالآذان وعصينا بالجنان.
ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك
ومعلوم أن التثبت في كل الأمور دليلٌ على حسن الرأي ،وجودة العقل والنظر، وبذلك تنكشف الأمور ،وتتبين الأحوال، وبالتالي يقرر العبد ،ماذا يعمل ،أو يعتقد ،وماذا يقبلُ ، وماذا يترك. والمتثبت يُعمِل فكره وعقله ،ويشاور غيره، وهذا من أعظم الأسباب المعينة على الوصول للحق والصواب، وبهذا يجتاز العبدُ أسباب الندم والحسرة، وغير ذلك من الأمور الجالبة للشقاء بإذن الله تعالى. وقد مثل ذلك بعض أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- في الفتنة التي وقعت بين أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما دعاه بعض الفريقين إلى المشاركة في القتال، فماذا قال؟ لقد شبه حالهم بقوم يسيرون في طريق في سفر، فهبت ريح فعمّت عليهم هذا الطريق، فبعضهم ذهب يميناً، وبعضهم ذهب شمالاً، وبعضهم وقف حيث علم أن أقدامه على الطريق ، ولم يتجاوز ذلك حتى تنجلي بما انجلت عليه. ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه. أيها المسلمون
وفي قوله تعالى: {وَلَا تَقْفُ}: جاء بعد أداة النهي (لا) الفعلُ المضارع (تَقْفُ)، والقاعدة أن الفعل إذا ورد بعد النهي فإنه يدل على العموم.
ومن ذلك أن يستمع لقوم يكرهون سماعه ولا يرضون أن يسمع حديثهم فلا يجوز له ذلك، كما في الحديث الصحيح عن رسول الله ﷺ أنه قال: من تسمع حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة رواه البخاري ، والآنك يعني: الرصاص، هذا تحذير من سماع أحاديث الناس وهم يكرهون ذلك، كأن تستمع لهم من عند الباب سراً أو من طاقة أو من سماعة التلفون، أو أشباه ذلك، ليس لك أن تستمع حديث قوم يكرهون ذلك لهذا الحديث العظيم، وهو قوله ﷺ: من تسمع حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة يعني: الرصاص نسأل الله العافية. إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً. وهكذا البصر أنت مأمور بغض البصر عما حرم الله، غض البصر عن النسوان عن النساء، لئلا تفتن بهن، كما قال جل وعلا: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ [النور:30] تغض بصرك عما حرم الله عليك من النساء الأجنبيات، كزوجة أخيك أو زوجة عمك أو ما أشبه ذلك من غير المحارم. وهكذا عن المردان إذا خشي الفتنة تغض بصرك عن النظر إلى الأمرد إذا خشيت الفتنة وهكذا مما أشبه ذلك مما يحرم النظر إليه كعورات الناس، ليس لك أن تنظر عورات الناس ولا من خلال بيوتهم؛ لأنك ممنوع من ذلك. وهكذا يجب عليك أن تحذر الاعتقادات الباطلة، بل يجب أن تنزه قلبك وعقلك عما حرم الله، فلا تعتقد ما حرم الله عليك من حل ما حرم الله، أو اعتقاد عدم وجوب ما أوجب الله، أو عمل بقلبك لما حرم الله، كاعتقاد -مثلاً- أن الزنا حلال هذا من مرض القلب، وهو كفر نسأل الله العافية، وهكذا اعتقاد أن شرب الخمر حلال هذا من مرض القلب وهو كفر أكبر نسأل الله العافية.