والرسالة من خصوصيات الرسالة النبوية الشريفة التي نفذها الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وخصها رب العزة ببعض الضوابط والشروط الشرعية، وهي: متاح في عامة الناس من مختلف الأعراق والأعراق. من هذه الثوابت، ستمنحك الفرصة للتعرف على المعنى المطلوب للعبارة (الرسالة من الخصائص المميزة)، والشروط القانونية التي يجب أن يستوفيها حامل الرسالة. الرسالة خاصة اختار الله تعالى جميع الرسل والأنبياء الذين بعثهم من فئة الرجال، فقد اقتصرت النبوة عليهم بغير نساء، وبالتالي فإن الاستكمال الصحيح للعبارة التالية: الرسالة هي واحدة من خصوصيات الرجال. وقد تم الاستدلال على ذلك من خلال الصيغة الحصرية الواردة في قوله تعالى {وما أرسلنا أمامك إلا الرجال الذين أنزلنا إليهم ۚ فاسألوا أهل الذكر}. حكمة أولئك الذين خصوا الرجال لحمل الرسالة وقد ورد من أثر باب الحكمة أنه خصّ بالرسالة الرجال دون النساء لحكم يستدعي مقولة النبوة، ومن هذه الأحكام ما يلي: متطلبات الرسالة تتطلب الكثير من الأشياء التي لا تستطيع المرأة تحملها، والإسلام يحرمها، والرسالة تتطلب (نشر الدعوة – إلقاء الخطب للرجال والنساء – قد تتطلب مقابلة الناس سراً في بعض الحالات – حيث تتطلب السفر عبر شقوق الأرض – القوة في مجادلة الكاذبين ومواجهة الحجج التي يصنعونها – قوة في إعداد الجيش ومهارة في قيادته في الحروب)، كل ما سبق يناسب الرجال الأقوياء وليس النساء.
الرسالة من خصوصيات - موقع المرجع
شمول كل الناس. نسخ من الرسائل السابقة. إنه صالح لكل مكان وزمان. وفي النهاية توصلنا إلى معرفة الرسالة من الخواص وذكرنا أن الجواب من عند الله تعالى ، وأن الله أرسل رسالته وأنبياءه حاملين رسالته إلى كل الخليقة ، وأن سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – صلى الله عليه وسلم – هو حامل الرسالة النهائية الشاملة ، رسالة الإسلام التي بعثها الله تعالى ، يمحو الرسائل التي سبقته ، ويصبح رسالة الخلاص لجميع الأمم في كل مكان وزمان. المصدر:
الرسالة من خصوصيات الرجال
تعد الرسالة كذلك من خصوصيات الرجال حيث أن جميع الرسل والأنبياء والمرسلين الذين كلفهم الله سبحانه وتعالى بحمل رسائله كانوا رجالاً، والدليل على ذلك هو قول الله تعالى في كتابه الكريم: {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً} (يوسف: 109)، فهذه الآية الكريمة توضح وتدل على أن الله عز وجل اختص رسلاً من الرجال فقط دون النساء لحمل رسالته، وكان رسول الله سيدنا محمد بن عبد الله –صلى الله عليه وسلم-هو آخر الرسل والأنبياء الذين كلفوا بتبليغ الرسالة للأمة. خصائص الرسالة المحمدية
جاءت رسالة الإسلام على يد الرسول الكريم محمد بن عبد الله –صلى الله عليه وسلم-تحمل بعض الخصائص التي تميزها على غيرها من الرسائل السماوية وكذلك كونها الرسالة الخاتمة، وهذه الخصائص هي:
أنها رسالة ربانية المصدر والغاية. شمولها للناس جميعًا. نسخها لما قبلها من الرسالات. صلاحيتها لكل مكان وزمان. وفي النهاية نكون قد تعرفنا على الرسالة من خصوصيات وذكرنا أن الإجابة هي من الله عز وجل، وأن الله قد بعث رسله وأنبيائه حاملين رسائله للخلق أجمعين، وأن سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم-هو حامل الرسالة الخاتمة الشاملة رسالة الإسلام التي أرسلها الله عز وجل تمحو ما قبلها من رسالات ولتكون رسالة الخلاص لكل الأمم في كل مكان وزمان.
لا شيءَ يطفىءُ ناري يا أميرةَ الياسمين، أشعلتي بداخلي عودَ ثقابٍ، يرفضُ الإنطفاءَ، وكنتِ تزيدي الحطبَ شيئاً فشيئاً، تلذَذي بإحراقي، إن كانت تروي ظمأُكِ نيرانَ قلبي فَلترتوي يا حبيبتي، غزلتُ من حَطبُكِ وشاحَ عشقٍ تعطرتُ بهِ كلما شممتُ رائحةَ الذكرياتِ الماضية، فذرفَ دمعهُ وشاحكِ قبلَ أن أمسحَ بهِ دموع الخيبات والأحزان، كيفَ لقطعةِ قماشٍ أن تحملَ كل هذا الحزنِ يا أميرتي ؟
ذهبت منى لغرفتها، وبقي سامرٌ مع العجوز، فسألها: لماذا تريدينَ البحثَ عن قبرِ سليم ؟ وما علاقةُ ضفيرةِ منى به ؟
العجوز: من بعدِ ما جرى مع منى طلبت مني أن أقصَ ضفيرتها، ورأت بالحلم أنَ سليم يريد ضفيرتها. سامر: ولكنهُ حلم لِمَ تحويلنهُ لحقيقةٍ ؟
العجوز: بالأحلامِ أسرار وألغاز لذا يجبُ علينا أن نستجيبَ لكلامِ الموتى. سامر: حسناً، سأبحثُ أنا عِوضاً عنكِ عن قبرهُ. العجوز: لا، أنتَ ستبقى مع منى في المنزل. كيف يكون شكر الله - الخبر TODAY. سامر: كما تشائينَ يا خالتي. ذهبت العجوز للقصرِ الملكي، فأسرعَ إليها أحدَ الحراسِ، قائلاً: إلى أينَ أنتِ ذاهبة ؟
أجابت: هنالكَ جثةً قد دفنها الحراس أريدُ أن أعرفَ مكانها. الحارس: وما هي مواصفاتها ؟
العجوز: شابٌ ببذلتهِ العسكرية كانت تنقلهُ فتاة.
كيف يكون شكر الله - الخبر Today
ذات صلة كلمة عن شكر النعمة كيف نشكر الله
حمد الله تعالى وشكره
أنعم الله -تعالى- على الإنسان بنِعم كثيرة لا تُعدُّ ولا تُحصى، وكان على الإنسان أن يشكر الله -تعالى- على نِعمه كي تدوم ويبارك الله -تعالى- فيها، وأن يحفظها من الزوال، قال الله -تعالى- في كتابه العزيز: ( وَإِ ذ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم). [١] فمن داوم على شُكر الله -تعالى- على نعمه الذي أنعمها عليه؛ زاد الله عليه هذه النعمه وبارك له فيها، وكلُّ أمر يُبدأ فيه بالحمد لله فهو خير وبركة، كأن يحمد المسلم الله عند أكله وشربه، وعند الذبح؛ بأن أعانه الله ويسَّر الله له هذه الذبيحة. [٢]
نسب النعم إلى الله تعالى
إنّ من تمام الشُّكر أن ينسب المسلم النّعمة لله وحده، فهو بيده ملكوت السماوات والأرض، ولولا فضل الله لما استطاع أحدٌ أن يحصل على هذه النِّعم الجليلة والوفيرة في حياته، ومن أرجع الفضل والرزق والنّعم لغير الله -تعالى- كان ذلك منافٍ لكمال توحيد الله- جلَّ وعلا-. [٣] وقد قال الله -سبحانه وتعالى-: ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ)، [٤] فقد ذمَّ الله -تعالى- من يُرجع سبب النعمة والرزق التي يتنعَّم بها لغير الله -سبحانه-، فيجب أن يُنسب الفضل لله وحده دون سِواه.
كادَ سامر أن يصرخَ بوجهِ منى، إلا أن طرقَ الباب قد منعهُ، فتحَ الباب وكانت العجوز هي الطارقة. منى: أينَ كنتِ يا جدتي ؟
العجوز: كنتُ بقصرِ الملك. منى: وماذا تفعلينَ هناك ؟
العجوز: كنتُ قد ذهبتُ لمعرفةِ قبرِ سليم، وبحمدالله قد عرفتهُ. منى: ولِمَ بحثتي عنهُ ؟
العجوز: لِأرسلَ لهُ ضفيرتُكِ التي قصصتها. منى: حسنا هيا بنا لنذهب. العجوز: سنذهبُ ليلاً كي لا يرانا أحد. ذهبت منى لغرفتها وأخرجت ضفيرتها من خزانتها فكتها وأعادت تسريحِها وربطها ودموعها تنهالُ من فوقها مستشهدة لذكريات، فجأةً شعرت بألمٍ ببطنها من شدتهِ أسقطها أرضاً وصرخت. سامر يسمعُ صوتَ صراخها فيركضُ نحوَ غرفتها مسرعاً ويفتحُ الباب. سامر: منى ما بكِ ؟ كيفَ سقطتي على الأرض ؟
العجوز خلفهُ: خيراً يا ابنتي، ما بكِ ؟
منى: بطني يؤلمني بشدةٍ. ذهبَ إليها سامر وحملها وهي تصرخُ: إلى أينَ تأخذني ؟
سامر: لطبيبة، وتوقفي عن الصراخ. العجوز: أسرع بها يا بني، بانتظاركما هنا. وصلا لعيادةِ الطبيبة فطلبت منهُ أن يضعها على السرير، قالت لهُ: هل أنتَ زوجها ؟
أجاب: نعم أنا زوجها. كشفت الطبيبة عن بطنِ منى أمامَ سامر، الأمر الذي أخجلَ منى، فغمزها سامر غمزةً قصد بها لا تكشفي أمرنا أمامَ الطبيبة.