فنجان قهوتي؟؟
سأنتظرك وأنتظر حتى وإن انتهت
قهوتي السوداء فعذاب قلبي لم ينتهي أبدا لذلك سأنتظرك بالغذ الآخر سأنتظرك وأنتظر
حتى وإن لم تأتي سأنتظر وإن أتيت بيوم من الأيام ستجدني أنتظر حبك المجنون سأنتظر
اليوم الموعود سأنتظرك لأسبوع لشهر أو لسنة ومع هذا سأنتظر أنتظر وأنتظر قطارك
الآتي من بلاد بعيدة ستجدني بمحطة الضياع والجنون سأنتظرك أمام منزلك وفي الشارع العلوي
الذي التقينا فيه لأول مرة سأنتظرك بمدرسة حبك فمنها علمتني معنى الحب وكيف يكون
أجمل حينما ننتظر من نحبه؟؟
- فنجان قهوتي خواطر رائعة
- فنجان قهوتي خواطر عن
- ولا تزر وازرة وزر أخرى تفسيرها
فنجان قهوتي خواطر رائعة
فنجان قهوتي خواطر حالات واتس اب #شتراك بي قناة - YouTube
فنجان قهوتي خواطر عن
تلك هي حكاياتي مع فنجان القهوه
امال
كانَ على بُعدِ خُطوةٍ من إدراكِ العلاقةِ بين مرارةِ القَهوةِ والحياةِ حينَ راودته تلكَ التي تقرأُ خبايا الفناجينِ عن آخرِ ما تبقَّى في جيبِه! ولأنَّه كان جاهلاً بتراتيلِ البُنِّ تراكمت الأسئلةُ في ذهنِه دفعةً واحدةً
هل بإمكانِ الشِّفاهِ أَنْ تُلملِمَ كل ما تبقَّى من إنسانٍ وتكتُبَه على حافَّةِ فنجانٍ لتقرأَهُ امرأةٌ أغلبُ الظَّن أنَّها لا تجيدُ قراءَة الحُروف ؟! خواطر عن قارئة الفنجان , اعرف مستقبلك من فنجان قهوتك - افخم فخمه. هل بإمكانِ الأحلامِ التي شَاختْ من كثرةِ الإنتظارِ أَنْ تتآمرَ على سجَّانِها وتتسلل عبر فنجان القَهوة ؟! في غمرةِ هذيانِ الأسئلةِ التي كانتْ تقرَعُ بابَ الإجابةِ بأناملِ القهوةِ كانَ لا بُدَّ أن يقامرَ بما تبقَّى لديه من قدرةٍ على الإحتفاظِ بالأشياءِ التي تأكله من الداخِل ، وفي لحظةِ رغبةٍ عارمةٍ في استراقِِ السَّمعِ لخبايَا الروحِ على لسانِ البُنِّ أٍسلمها الفنجان
نظرتْ في الفنجانِ ثمَّ في عينيهِ وكأنَّها تقولُ خُذْ فنجانكَ عنِّي ، ولكنَّ تاريخَ الغجرِ لم يُسجَّل من قبل أنَّ غجريةً انسحبتْ مِنُ سمفونية البن قبل إتمام مراسيم الاحتفال فقالتْ له: سأقرأُ عليكَ مزاميرَ الطِّفلِ الذي نسيتَ أَنْ تصطَحبَه معكَ حينَ كبرتَ! والوطنُ الذي لم تلتقِ به بعد!
وثمة فهمٌ خاطئ لهذه القاعدة القرآنية، وهو أن بعضا الناس يظن أن هذه القاعدة مخالفة لما يراه من العقوبات الإلهية التي تعم مجتمعاً من المجتمعات، أو بلداً من البلاد، حينما تفشو المنكرات والفواحش والمعاصي، وسَبَبُ خطأ هذا الفهم، أن المنكر إذا استعلن به الناس، ولم يوجد من ينكره، فإن هذا ذنب عظيمٌ اشترك فيه كلُّ من كان قادراً على الإنكار ولم ينكر، سواءٌ كان الإنكار باليد أو باللسان أو بالقلب وذلك أضعف الإيمان، ولا عذر لأحد بترك إنكار القلب، فإذا خلا المجتمع من هذه الأصناف الثلاثة ـ عياذاً بالله ـ مع قدرة أهلها عليها استحقوا العقوبة، وإن وجد فيهم بعض الصالحين. تأمل معي قول الله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: 25]! خواطر تربوية – الصفحة 32 – بصائر. يقول العلامة السعدي(3): في تفسير هذه الآية: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} بل تصيب فاعل الظلم وغيره،وذلك إذا ظهر الظلم فلم يغير، فإن عقوبته تعم الفاعل وغيره،وتقوى هذه الفتنة بالنهي عن المنكر، وقمع أهل الشر والفساد، وأن لا يمكنوا من المعاصي والظلم مهما أمكن. ويوضح معنى هذه الآية الكريمة ما رواه الإمام أحمد: بسند حسن ـ كما يقول الحافظ ابن حجر(4) ـ من حديث عدي بن عميرة ا سمعت رسول الله ج يقول: "إن الله عز وجل لا يعذب العامة بعمل الخاصة، حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم ـ وهم قادرون على أن ينكروه ـ فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة"(5).
ولا تزر وازرة وزر أخرى تفسيرها
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فالحديث الذي سألت عنه رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، في قصة معروفة([1])، ورواه البخاري ومسلم من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من نِيحَ عليه يعذب بما نِيحَ عليه يوم القيامة". ([2])
وقد اتفق العلماء على أنه ليس المراد من هذه الأحاديث مطلق البكاء والحزن، بل المراد بالبكاء هنا: النياحة ورفع الصوت، فقد بكى النبي صلى الله عليه وسلم وحزن لما مات ابنه ابراهيم([3])، وفي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا -وأشار إلى لسانه- أو يرحم"([4])، قال النووي رحمه الله: "وأجمعوا كلهم على اختلاف مذاهبهم على أن المراد بالبكاء هنا بصوت ونياحة، لا مجرد دمع العين". ([5])
وأقرب ما قيل في توجيه هذا الحديث ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ وغيره من المحققين، وهو أن معنى (يعذب) أي: يتأذى؛ وإطلاق التأذي على العذاب وارد في السنة، كما في حديث: "السفر قطعة من العذاب"([6])، ومعلوم أن العذاب هنا مقصودٌ به التعب والنصب، وإلا فلا يوجد عاقل يختار العذاب على السلامة، وبناء على هذا التوجيه، فلا تعارض بين هذا الحديث بين النصوص الأخرى كقوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164]، وأمثالها([7])،والله تعالى أعلم.
وهذا المعنى الذي قررته القاعدة لا يعارض ما دلّ عليه قوله تعالى: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ} [العنكبوت: 13]، وقولُه: {وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ} [النحل: 25]؛لأن هذه النصوص تدل على أن الإنسان يتحمل إثم ما ارتكب من ذنوب، وإثم الذين أضلهم بقوله وفعله، كما أن الدعاة إلى الهدى يثيبهم الله على عملهم وعمل من اهتدى بهديهم، واستفاد من علمهم. ولهذا لما اجتهد جماعة من صناديد الكفر في إبقاء بعض الناس على ما هم عليه من الكفر، أو حث من كان مؤمناً لينتقل من الإيمان إلى الكفر، أغروهم بخلاف هذه القاعدة تماماً، فقالوا ـ كما حكى الله عنهم ـ: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (12) وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ} [العنكبوت: 12، 13]. وإنك أخي المتوسم إذا تأملت في كلام العلماء في كتب التفسير والحديث والعقائد، والفقه، وغيرها رأيت عجباً من كثرة الاستدلال بهذه القاعدة في مواطن كثيرة:
فكم من رأي نقضه فقيه بهذه الآية، بل كم مسألة عقدية صار الصواب فيها مع المستدل بهذه الآية، والمقام ليس مقام عرض لهذه المسائل، بل المقصود التنبيه على عظيم موقعها.