برنامج تفصيلي لطلب العلم الشرعي يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "برنامج تفصيلي لطلب العلم الشرعي" أضف اقتباس من "برنامج تفصيلي لطلب العلم الشرعي" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "برنامج تفصيلي لطلب العلم الشرعي" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
- مِن أسباب أهمية طلب العلم الشرعي
- طلب العلم الشرعي علامة خير وفلاح
- نموذج مشكلة البحث - المنارة للاستشارات
مِن أسباب أهمية طلب العلم الشرعي
خطوات لطلب العلم الشرعي ♡ ← طريق الجنة
السؤال أريد أن أطلب العلم الشرعي، فما هي الخطوات ؟
الإجابة إن العقبة الكؤود، ليست ما هي الخطوات، بقدر الجدية في اتباع الخطوات والعمل بها، وعليك الآتي: 1- إخلاص القصد، فيكون تعلمك للعلم لوجه الله _تعالى_، فتدعو إلى دينه على بصيرة، وترفع الجهل عن نفسك وغيرك، واحذر كل الحذر أن تقصد بتعلمك الشهرة بين الناس أنك عالم أو مفتي، أو التصدر في جميع المجالات بحجة أنك إمام أو مربي أو تجعله وسيلة لنيل الرئاسة أو الشرف. 2- الهمة العالية فتحرص على القراءة والفهم والحفظ كلما استطعت، وتبذل مالك ونفسك في سبيل العلم، ولا تتردّد في التضحية بأوقاتك، واقرأ في سير العلماء، واعرف كيف كانت همتهم، ولا ترضى بالدون. 3- العزيمة الجادة، فيكون هو شغلك الشاغل، والعلم لن تناله براحة الجسم، وعليك بالمثابرة والجدية والاستمرار، واطرد عنك اليأس، واعلم أنك إذا أعطيت العلم كلك أعطاك بعضه، وإذا أعطيته بعضك لم يعطك شيئاً. 4- يجب أن تحبِّب إلى نفسك العلم كأن تقرأ في الحث على طلب العلم وفضله، وفيه منتخب مجموع (الجامع في الحث على حفظ العلم) من البغدادي والعسكري وابن عساكر وابن الجوزي، جمع وتحقيق الحداد، ثم احرص على تتبع أحوال بعض العلماء، واقرأ في سيرهم كالطبري وابن الجوزي وابن قدامة والنووي وابن تيمية وابن كثير وابن حجر وغيرهم، فسوف تتشجّع.
طلب العلم الشرعي علامة خير وفلاح
وبعد أن تنتهي من دراسة هذه الكتب وحفظها ، انتقل إلى كتاب الآجرومية
في النحو ثم (كتاب الأصول من علم الأصول في أصول الفقه ثم كتاب أصول
التفسير) الكتابان للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ثم انتقل إلى
دراسة كتاب الأربعين النووية في الحديث ثم كتاب عمدة الأحكام في
الحديث أيضا ، ثم ابدأ في الفقه ولا بأس بدراسة متن فقهي لأحد المذاهب
الفقهية المعتبرة مثل ( بداية السالكين - عمدة الفقه - متن أبي شجاع -
متن خليل) ، وليس مقصودنا أن تتعصب لمذهب معين وإنما تكون دراستك
دراسة مرتبة مبنية على الأصول المعتبرة ، حتى تتقوى في طلب العلم ،
فتتبع الدليل ولا تتعصب لمذهب معين. وتنبه إلى أن الكتب السابقة لابد لدراستها من الحفظ والفهم. واحرص
على اقتناء أشرطة العلماء الذين شرحوا تلك الكتب كالشيخ عبد العزيز بن
باز والشيخ محمد بن عثيمين والشيخ عبد الله بن جبرين وغيرهم. ثم بعد الانتهاء من الفقه خذ كتابا في التفسير ، وابدأ بكتاب تيسير
الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه
الله ثم تفسير ابن كثير. هذه أهم الكتب التي يدرسها طالب العلم ، فإذا انتهيت من دراستها فهناك
كتب أعلى منها سنخبرك بها بعد انتهائك من الكتب المذكورة.
الأحناف (الهداية) للمرغيناني، المالكية (الرسالة) لابن أبي زيد القيرواني. الشافعية (المنهاج) للنووي، أو (المهذب) للشيرازي. الحنابلة (العمدة) لابن قدامة، أو (زاد المستقنع) للحجاوي، أو (دليل الطالب) للكرمي. فإذا أتقنت واحداً منها، انتقل إلى (الكافي) لابن قدامة، فإذا أتقنته انتقل إلى (المغني) لابن قدامة. 28- في التفسير (تفسير الجلالين) لجلال الدين المحلي، وجلال الدين السيوطي، وهو من أَجَلّ التفاسير وأكثرها فائدة للمتعلم، وفيه عناية باللغة والإعراب وأسباب النزول ومعاني الآيات، فضلاً عن متانة أسلوبه ودقة عبارته، وهو مختصر جميل، غير أنّ فيه أغلاطاً في العقيدة فصاحباه أشعريان، والواجب أن يتولى تنبيهك عليها شيخك، ثم تنتقل إلى تفسير ابن كثير (تفسير القرآن العظيم) فهو من أجل التفاسير وأكثرها فائدة للمتعلم، وفيه عناية بالمأثور والاعتماد عليه، ويمتاز بسلامة العقيدة وصحة تفسير المعنى. 29- في الحديث، تبدأ بمتون أدلة الأحكام، أولها: (عمدة الأحكام) للمقدسي، فإذا أتقنته، تنتقل إلى (بلوغ المرام) لابن حجر، فإذا أتقنته تنتقل إلى (المنتقى) للمجد أبي البركات ابن تيمية، فالأول للمبتدئين، والثاني للمتوسطين، والثالث للمنتهين.
مشكلة البحث وتساؤلاته
ما هي مشكلة البحث وتساؤلاته ؟ هذا ما سنخصص له مقالنا لهذا اليوم الذي سنتحدث من خلاله على مشكلة البحث التي تعتبر المحور الذي يدور حوله البحث، والتي يطرح الباحث لأجل تفسيرها بشكل علمي ومنطقي مجموعة تساؤلات علمية، فالمشكلة البحثية هي كل ما يثير التساؤلات عند الباحث العلمي. مشكلة البحث وتساؤلاته:
إن تحديد ظاهرة أو مشكلة البحث هي الخطوة الأساس والدافع الرئيسي لدراسة أي موضوع علمي، وهذا ما يدفع الباحث العلمي للتركيز عليها بشكل كبير، وتبقى إبداعات الباحث وماهراته مع اطلاعه الكبير وتعمقه في تخصص البحث العامل الرئيسي في اختيار المشكلة المناسبة، والتركيز على دراستها وإيجاد الحلول المناسبة أو النتائج المثبتة لها. على الباحث من خلال تساؤلات البحث أن يوضح المشكلة أو الظاهرة البحثية، وأن يبين الأسباب التي دفعته لاختيار هذه المشكلة بالذات والخوض فيها، وأن يضع تساؤلات أو فرضيات البحث المرتبطة بشكل وثيق بالمشكلة البحثية، والتي تظهر أهداف البحث والنتائج التي يتوقع الباحث الوصول اليها في نهاية دراسته العلمية التي اتبع فيها منهجية واضحة ومحددة، من أهم محاورها مشكلة البحث وتساؤلاته. نموذج مشكلة البحث - المنارة للاستشارات. تعريف مشكلة البحث:
هي جملة استفهامية خبرية تفسر العلاقة بين متغيرات البحث، أو هي التساؤلات التي تمثل أجوبتها الهدف من القيام بهذه الدراسة العلمية.
نموذج مشكلة البحث - المنارة للاستشارات
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي
فرضيات غير مواجهة: مثل: وجود علاقة بين التعلم التعاوني والقدرة على التحصيل الدراسي. توافر مصادر معلوماتية للمشكلة: المصادر المعلوماتية هي أساس البحث العلمي ، لذلك يجب اختيار مشكلة البحث العلمي من خلال المعلومات المتوفرة حول تلك المشكلة، سواء كانت عن طريق مباشر كتوفر عينة الدراسة التي تخدم مشكلة البحث العلمي ، أو بطريقة غير مباشرة عن طريق الاطلاع على الدراسات السابقة للباحثين من خلال الكتب والمقالات والمجلدات العلمية الورقية أو عن طرق الإنترنت، فهناك العديد من المواقع التي تقدم كل المعلومات والمصادر للبحث العلمي في جميع التخصصات. واقعية المشكلة وقابليتها للدارسة: يجب أن يختار الباحث مشكلة واقعية ذات جذور، لها نتائج سلبية تؤثر على قاطع كبير من المجتمع، أو مشكلة تتعلق بالعلوم التطبيقية البحتة، ويكون حل تلك المشكلة بمثابة انفراجه مجتمعية، علمية، أو إنسانية. لذلك يجب أن تكون مشكلة البحث قابلة للدراسة، لم يقدمها باحثين آخرين من قبل، حتى لا يصبح البحث مكرر لا فائدة منه. الخطوات النظرية لدراسة مشكلة البحث:
- عنوان البحث: والذي يجب أن يكون واضحاً، يحتوي على الفكرة الرئيسية لمشكلة البحث العلمي. - مقدمة البحث: وهي عرض وجيز عما يتضمنهم موضوع البحث العلمي ، وتشمل على منهج البحث العلمي المستخدم، وكذلك يوضح الباحث العلمي من خلالها الفرق بينه وبين الأبحاث الأخرى، التي تناولت تلك المشكلة من قبل.