قد يقول البعض إن استنتاج الرئيس جاء متأخرًا و بعد انقضاء نصف مأموريته، لكن أن تستنتج متأخرا خير من أن تظل على عينيك غشاوة إلى الأبد ، وأن تمارس سياسة النعامة، وهي- بالمناسبة- سياسة لم تعد تُجدي فى ظل الرقابة الشعبية المتنامية والواعية، وتحت أضواء وصفّارات وسائل التواصل الاجتماعي، على عِلاّتها ونِيات مشغّليها فى السر والعلن. لقد أنهى الرئيس غزواني مرحلة التشخيص و أعتقد أن مرحلة العلاج- ولو بالكَيّ- ستبدأ دون تأخير ، لكن بأسلوب الرجل ورؤيته. و المرحلة القادمة ، وهي مرحلة التغيير باليد، تحتاج دماءً وطنية غير ملوثة، وأعصابا هادئة غير متوترة، وقرارات جريئة ومحسوبة قد تُحدث بعض الألم لكنها ستخلق وتعزز الأمل. قصور ثقافة الأقصر تنظم محاضرات حول دور الشاب والوعى الوطنى وسهرة رمضانية بالعديسات. كل موريتاني يمكن أن يساهم فى بناء وطننا متى تَوفّر له شرطان: أن يكون حيث يجب أن يكون عن جدارة، وأن يتم التعامل معه وفق مبدأ المكافأة والعقوبة. باباه سيدي عبد الله
شعر عن صدق الرسول
-2-
عشت حيواتٍ كثيرة
ولكني أذكر دائمًا
جسدًا على جدار غرفة مهجورة
ينظر نحو الشرق
كطائر دون ريش
وبعد مئة محاولة
أنسى كل شيء
وأستيقظ. على مدار 25 بيتًا
انتقل خمسة أشخاص
الأول
لم ينم سوى ليلة واحدة خارج بيت الطفولة
والثاني
صمت حتى انكسر
والثالث
ولد بلا طفولة
وبلا أمل
والرابع
قاتل
لا يألفُ أحدًا
والخامس
رقيقٌ جدًا ودون ملامح.
شعر عن صدق الله
أخرج من بيتي ماشيًا
أبحث عن صديق
عن آخر الأصدقاء
آخذه ونمضي بعيدًا
نقطع الفيافي
ونضع المدينة خلف ظهرنا
ثم أتذكر أن إحضاره
معي
سيمنعني من الانتحار
وأنني أحمله معي
كشمّاعة
أو وديعة
لأعيده
إلى المدينة (المشرحة). نشعر بالعطش
ثم نعثر على ماء ساخن في إناء
في غرفة مهجورة
أشرب قليلًا منه وأمتعض
بينما يشرب كفايته
ويقول لي: هذا هو الموجود
أعود وقد قررت قرارًا واحدًا
أنني لن أشرب الماء الساخن أبدًا. لسنوات سيبقى مشواري اليومي
يبدأ بطريق الفيافي
ولكنه ينعطف في بدايته
نحو مدينة أخرى
لسنوات سأتذكر خيانتي
وأنني لم أمت في ذلك اليوم
لسنوات سأفشل في الكلام
لسنوات لن أحفظ أسماء
أصدقائي الجدد
لسنوات سينقذني فشل
من فشل
ويثبت لي ولو مؤقتًا
أنني لم أتأقلم
حتى الإهانات والذل
كانت أوسمة بالنسبة لي
أنا الشاب الذي مات في السابعة عشر
ولا تستطيعون أن توجهوا لي.. سهمًا واحدًا. شعر عن صدق الوعد. عندما تراودني المخاوف
من الموت والاضمحلال
لا أتذكر إلا هذا السلاح. إذا كنا نخسر طفولتنا وأحلامنا
الحقيقية مبكرًا
فلماذا نأسف على المسخ الباقي
لماذا نخاف عليه هكذا ونحميه
لماذا كلما امتد العمر نخاف أكثر
ونصبح أكثر حكمة. كل يوم
أنظر نحو الشرق
نحو الجسد المسجى
بجانب جدار غرفة مهجورة
قبل أن ينحرف الباص شمالًا
ويحملني
وأسال نفسي
"أين هي الحياة".
و ليلة القدر لها فضائل كثيرة منحها الله لنا لنستفاد منها ونتوب إليه ونرجع إليه مره أخري. "اللهُم بلغنا ليلة القدر واجعلنا ممن يقومها إيمانًا واحتسابًا وممن يدعوك فتستجيب لهم.. آمين". أقرأ التالي
25/04/2022
العشر الأواخر من شهر رمضان
أمومة اُقتلعت من جذورها
21/04/2022
رسالة شكر
17/04/2022
بين المبدأ والأساس تداخلت المصطلحات
أنا ضمير حزين ظل مستترا
عن الهناءةِ في دوامة الكمدِ
28-06-2004 11:02 PM
#8
سلافة
الف شكر بصراحة فكرتك تجنن وسهلة واللة يجزاك خير:33:33:33 نجوم النهار
مشرفتنا الرائعة شكرا لك على جواهرك الثمينة:33:33:33
بصراحة أنا شفت برنامج على قناة المجد (يدعون لله)كان عن نعم المرأة الصالحةفأنة تكلم واجاد فجزاة الله خيرا
وارجوا من اخواتي العزيزات أفادتنا ببعض الافكار التي تعين على حسن التبعل حتى يستفيد الجميع
05-07-2004 03:29 PM
#9
بتلك الدروب أسير
تغيرن من نفسك بالعزيمة الصادقة وقوة الإرادة
كيف أغير من نفسي - أجيب
احتفلت الإعلامية " ريهام سعيد " في منشور لها عبر حسابها على تطبيق الصور والفيديوهات إنستجرام بعيد ميلادها ال 47. فنشرت ريهام سعيد صورة لها تم التقاطها منذ سنتين وكتبت في تعليقها عليها: " الصورة زي إمبارح بقالي سنتين مبطلة بوتوكس وفيلر.. النهاردة بتم ٤٧ سنة ". وتابعت: " نفسي ابتدي من جديد حتي التصميم للرجوع لطبيعتي عشان أنا نفسي أشوف ريهام زمان.. أغير إزاي الناس والأماكن والأحداث؟ ". وأضافت: " هجرب ابقي صاحبي الوحيد وحبيبي الوحيد واغير الأماكن وماشفش غير نفسي يمكن كده أكون أخذت الدرس ولا إيه ؟ كل سنة وأنا طيبة ". كما نشرت ريهام سعيد صورة أخرى لها وأرفقتها بتعليق جاء فيه: " سنة ورا سنة بتعدي والمهم آنك تكون بتطلع لقدام مش من وجهة نظر الناس، من وجهة نظرك أنت ". وأكملت: " 47 سنة ولسه حاسة إني محققتش اللي اتخلقت عشانه ولا حققت الحلم اللي نفسي احققه.. يا رب يبقي في وقت والحوش يسيبوني في حالي.. كيف أغير من نفسي - أجيب. كل سنة وأنا بتقدم وبعمل خير كتير أوي ". واختتمت الإعلامية المصرية قائلة: " كل سنة وأنا مع أولادي وجوزي وأهلي حبايبي.. يا رب كل سنة وربنا راضي عني.. بحبكوا وأخيرا بحب نفسي ".
تاريخ النشر: 2014-06-26 06:19:27
المجيب: الشيخ/ أحمد سعيد الفودعي
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لنا ولكم الفخر بهذا الموقع العظيم الذي صال وجال في مساعدة الناس كلهم وأسأل الله أن يجزيكم كل خير. أريد أن أتحدث عن مشكلتي: منذ الصغر كنت محبًا للمساجد مرتادًا لها طوال الخمس صلوات، وأسبق المؤذن قبل أن يؤذن، وقبل والدي وأشقائي أجمعين، وذلك لما كنت في بلاد الغربة لست في موطني الأصلي، فعندما كبرت في سني أصبح كل من حولي من أصدقاء من ذوي الصحبة السيئة، فصاحبوني وصاحبتهم، ومنذ أن وصلت فترة المراهقة أصبح مساري ينحرف عن المساجد، ويكثر نومي عن الصلوات بالرغم من أني كنت أدرس في حلقة لتحفيظ القرآن، ولكني ازددت سوءًا بعد أن تركت حلقات التحفيظ، فأصبحت أشاهد المحرمات. أصبحت لا أهتم بأمور الدين كليًا، مما سبب تدن في مستواي وفي تفكيري، وفي تعاملي، وفي طبعي، وأصبحت أكثر عصبية في أبسط الأشياء، أعصب وأضرب أي شخص يغضبني، ولبثت على هذا الحال حتى رجعت إلى بلادي، وهي موطني الأصلي، فأصبحت أدرس الثانوية فيها، وتركت بلاد الغربة، فوجدت فيها الاختلاط، فأصبحت أكثر من الاختلاط، وأرى أنه شيء جميل وفخر، وكيد الشيطان كان قويًا، وظللت على هذه الحال حتى دخلت الجامعة.