قال الشيخ ابن باز – رحمه الله: "وواحد من ادعية الاستفتاح يكفي، ولايجمع بين دعائين، وما صح في صلاة النافلة يصح في الفريضة، لكن ما كان فيه طول فالأولى أن يكون في صلاة الليل"
الأذكار الصحيحة بعد الصلاة المفروضة - ووردز
__peace! love u all
♥ tassili_algerie ♥:: عضوة شرفية::
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: الجزائر - الشلف
المشاركات: 3, 579
تقييم المستوى: 15
بـــــــارك الله فيك:: عضوة شرفية::
وفيكم ايضا................................
ويقال (اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً) مرة واحده. ثم يتم قول (اللهم أجرني من النار) سبعة مرات متتالية. وبعد ذلك يتم قول ما يلي مرة واحده:
(اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أعوذ بك من شر ما صنعت). وفي النهاية يتم قول (سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته). الذكر بعد صلاة الفجر حتى الشروق
أما بالنسبة للأذكار التي يتم قولها بعد صلاة الصبح، فهي تتمثل فيما يلي:
بعد التسليم من صلاة الفجر أو الصبح يتم قراءة آية الكرسي مرة واحدة. الأذكار الصحيحة بعد الصلاة المفروضة. ثم يتم قراءة سورة الصمد ثلاثة مرات، وبعد ذلك يتم قراءة المعوذتين ثلاثة مرات. وبعد الصلاة يتم قول ما يلي مرة واحدة:
(أصبحنا وأصبح المُلك لله والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر). ويقال الذكر التالي ثلاثة مرات:
(رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا).
فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) القول في تأويل قوله تعالى: فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: فلما ألقوا ما هم ملقوه ، قال لهم موسى: ما جئتم به السحر. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يونس - الآية 81. * * * واختلفت القرأة في قراءة ذلك. فقرأته عامة قرأة الحجاز والعراق ( مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ) على وجه الخبر من موسى عن الذي جاءت به سحرة فرعون ، أنه سحرٌ. كأن معنى الكلام على تأويلهم: قال موسى: الذي جئتم به أيّها السحرة ، هو السحر.
من الآية 74 الى الآية 82
[ ص: 160] القول في تأويل قوله تعالى: ( فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين ( 81))
قال أبو جعفر: يقول ، تعالى ذكره: فلما ألقوا ما هم ملقوه ، قال لهم موسى: ما جئتم به السحر. واختلفت القرأة في قراءة ذلك. فقرأته عامة قراء الحجاز والعراق ( ما جئتم به السحر) على وجه الخبر من موسى عن الذي جاءت به سحرة فرعون أنه سحر. ما جئتم به السحر ان الله سيبطله - موقع بنات. كأن معنى الكلام على تأويلهم: قال موسى: الذي جئتم به أيها السحرة ، هو السحر.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يونس - الآية 81
قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله #تلاوة_خاشعة من صلاة #التراويح - YouTube
ما جئتم به السحر ان الله سيبطله - موقع بنات
قلت: لأن كل من اتبع شيئا وجعله أمامه فقد فضله على غيره ، ومعنى " تتلو " يعني تلت ، فهو بمعنى المضي ، قال الشاعر: وإذا مررت بقبره فاعقر به كوم الهجان وكل طرف سابح وانضح جوانب قبره بدمائها فلقد يكون أخا دم وذبائح أي فلقد كان. وما مفعول ب ( اتبعوا) أي اتبعوا ما تقولته الشياطين على سليمان وتلته. وقيل: ما نفي ، وليس بشيء لا في نظام الكلام ولا في صحته ، قاله ابن العربي. [ ص: 42] على ملك سليمان أي على شرعه ونبوته. قال الزجاج: قال الفراء على عهد ملك سليمان. وقيل: المعنى في ملك سليمان يعني في قصصه وصفاته وأخباره. من الآية 74 الى الآية 82. قال الفراء: تصلح على وفي ، في مثل هذا الموضع. وقال على ولم يقل بعد لقوله تعالى: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته أي في تلاوته. وقد تقدم معنى الشيطان واشتقاقه ، فلا معنى لإعادته. والشياطين هنا قيل: هم شياطين الجن ، وهو المفهوم من هذا الاسم. وقيل: المراد شياطين الإنس المتمردون في الضلال ، كقول جرير: أيام يدعونني الشيطان من غزلي وكن يهوينني إذ كنت شيطانا _________________ المدير العام للمنتديات انا المغرب محمد عيساوي حبيب الله ورسوله مشرف الشؤون الاسلامية عدد المساهمات: 250 تاريخ التسجيل: 10/10/2013 العمر: 32 موضوع: رد: مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ الإثنين مارس 03, 2014 10:13 am ارهبو ابليس بالقران انه سلاح فتاك له ولعشائره _________________ مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ
وذلك أهم في هذا المقام من ذكر اندحاض سحرهم تجاه معجزة موسى عليه السلام ، ولأجل هذا لم يذكر مفعول { ألقوا} لتنزيل فعل { ألقوا} منزلة اللازم ، لعدم تعلق الغرض ببيان مفعوله. ومعنى { جئتم به} أظهرتموه لنا ، فالمجيء قد استعمل مجازاً في الإظهار ، لأن الذي يجيء بالشيء يظهره في المكان الذي جاءه ، فالملازمة عرفية. وليس المراد أنهم جاؤوا من بقاع أخرى مصاحبين للسحر ، لأنه وإن كان كثير من السحرة أو كلِّهم قد أقبلوا من مدن عديدة ، غير أن ذلك التقدير لا يطرد في كل ما يعبر فيه بنحو: جاء بكذا ، فإنه وإن استقام في نحو { وجاءوا على قميصه بدَم كذب} [ يوسف: 18] لا يستقيم في نحو { إنّ الذين جَاءوا بالإفك} [ النور: 11]. ونظم الكلام على هذا الأسلوب بجَعْللِ { ما جئتم} مسنداً إليه دون أن يجعل مفعولاً لفعللِ { سيبطله} ، وبجَعْله اسماً مُبهماً ، ثُم تفسيره بجملة { جئتم به} ثم بيانه بعطف البيان لقصد الاهتمام بذكره والتشويق إلى معرفة الخبر ، وهو جملة { إن الله سيبطله} ثم مَجيء ضمير السحر مفعولاً لفعل { سيبطله} ، كل ذلك إطناب وتخريج على خلاف مقتضى الظاهر ، ليتقرر الإخبار بثبوت حقيقة في السحر له ويتمكَّن في أذهان السامعين فَضل تمكن ويقع الرعب في نفوسهم.
يظنُّ البعضُ من المنبهرين بالعلم أنَّ بالإمكانِ التوفيقَ بين العلمِ والدين، وأنَّ هذا أمرٌ يسير طالما كان الوجودُ قائماً بأسباب وقوانين خلقَها اللهُ وهو بالتالي قادرٌ على أن يعطِّلَ ما شاء منها حتى يتحقَّقَ له ما يريد وذلك إن كان في مرادِ اللهِ هذا ما قد يتعارضُ مع هذه الأسباب والقوانين! لقد حدد هؤلاء قدرةَ اللهِ تعالى فجعلوها تقتصرُ على هذا "التعطيل" فحسب! فالكونُ، من وجهة نظرهم، لا إمكانيةَ هناك فيه على الإطلاق لحدوث ما "يتسلَّط" على قوانينِه وأسبابِه! فهذا "التسلُّط"، من وجهةِ نظرهم، يتعارضُ مع ما ينبغي أن يكونَ عليه الكونُ انضباطاً وتوافقاً مع هذه الأسباب والقوانين. ولقد جعلَ هذا التحديدُ من جانبِ هؤلاء لقدرةِ اللهِ تعالى، الكون "يستعصي" على "أمرِ الله" و"إرادته" طالما كان في هذا الأمر، وفي هذه الإرادة، ما لا يتفقُ مع هذه القوانين والأسباب! ولذلك فإنَّ إصرارَ هؤلاء على القول بألا سلطةَ هناك في الكون بمقدورِها أن تُهيمنَ على قوانينِه وأسبابِه قد جعل منهم عاجزين عن تبيُّنِ ما قصدت إليه آياتٌ قرآنيةٌ كريمةٌ كثيرة! فالقرآنُ العظيم يحفلُ بالكثيرِ من الآياتِ الكريمة التي يتبيَّنُ لمتدبِّرها أنَّ للهِ تعالى "تسلُّطاً" على الكون لا يمكنُ على الإطلاق أن يُكتفى بتوصيفِه بأنه "تعطيل" لقوانين الكون وأسبابه فحسب!