وقوله: وما أنت بمؤمن لنا خبر مستعمل في لازم الفائدة. وهو أن المتكلم علم بمضمون الخبر. وهو تعريض بأنهم صادقون فيما ادعوه لأنهم يعلمون أباهم لا يصدقهم فيه ، فلم يكونوا طامعين بتصديقه إياهم. وفعل الإيمان يعدى باللام إلى المصدق بفتح الدال كقوله - تعالى: فآمن له لوط. وتقدم بيانه عند قوله - تعالى: فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه في سورة يونس. وجاءوا أباهم عشاءً يبكون مثال على المفعول المطلق - موقع سؤالي. وجملة ولو كنا صادقين في موضع الحال فالواو واو الحال. ( ولو) اتصالية ، وهي تفيد أن مضمون ما بعدها هو أبعد الأحوال عن تحقق مضمون ما قبلها في ذلك الحال. والتقدير: وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين في نفس الأمر ، أي نحن نعلم انتفاء إيمانك لنا في الحالين فلا نطمع أن نموه عليك. وليس يلزم تقدير شرط محذوف هو ضد الشرط المنطوق به لأن ذلك تقدير لمجرد التنبيه على جعل الواو للحال مع " لو وإن " الوصليتين وليس يستقيم ذلك التقدير في كل موضع ، ألا ترى قول المعري: وإني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تستطعه الأوائل
كيف لا يستقيم تقدير إني إن كنت المتقدم زمانه بل وإن كنت الأخير زمانه ، فشرط ( لو) الوصلية و ( إن) الوصلية ليس لهما مفهوم مخالفة; [ ص: 238] لأن الشرط معهما ليس للتقييد.
- وجاؤا أباهم عشاء يبكون) عشاء متمم منصوب - الباحث الذكي
- تفسير: (وجاؤوا أباهم عشاء يبكون)
- وجاءوا أباهم عشاءً يبكون مثال على المفعول المطلق - موقع سؤالي
- لا لا لا لا لا لا لا
- لا لا لا لا لا لاين
وجاؤا أباهم عشاء يبكون) عشاء متمم منصوب - الباحث الذكي
الإعراب: و: واو العطف جاءوا:فعل ماضي مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مبني في محل رفع تقديره هم اباهم: مفعول به منصوب بالفتحة عشاء ظرف زمان منصوب بالفتحة. يبكون:فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مبني في محل رفع تقديره هم
تفسير: (وجاؤوا أباهم عشاء يبكون)
قال ابن العربي: قال علماؤنا: هذا يدل على أن بكاء المرء لا يدل على صدق مقاله لاحتمال أن يكون تصنعا. ومن الخلق من لا يقدر على ذلك ومنهم من يقدر. قلت: ومن الأمثال ( دموع الفاجر بيديه) وهذه عبرة في هذه العبرة. والاستباق: افتعال من السبق وهو هنا بمعنى التسابق قال في الكشاف: والافتعال والتفاعل يشتركان كالانتضال والتناضل ، والارتماء والترامي ، أي فهو بمعنى المفاعلة. ولذلك يقال: السباق أيضا. كما يقال النضال والرماء. والمراد: الاستباق بالجري على الأرجل ، وذلك من مرح الشباب ولعبهم. والمتاع: ما يتمتع أي ينتفع به. تفسير: (وجاؤوا أباهم عشاء يبكون). وتقدم في قوله - تعالى: لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم في سورة النساء. والمراد به هنا ثقلهم من الثياب والآنية والزاد. [ ص: 237] ومعنى فأكله الذئب قتله وأكل منه ، وفعل الأكل يتعلق باسم الشيء. والمراد بعضه. يقال: أكله الأسد إذا أكل منه. قال - تعالى: وما أكل السبع عطفا على المنهيات عن أن يؤكل منها ، أي بقتلها. ومن كلام عمر حين طعنه أبو لؤلؤة " أكلني الكلب " ، أي عضني. والمراد بالذئب جمع من الذئاب على ما عرفت آنفا عند قوله: وأخاف أن يأكله الذئب ؛ بحيث لم يترك الذئاب منه ، ولذلك لم يقولوا فدفناه.
وجاءوا أباهم عشاءً يبكون مثال على المفعول المطلق - موقع سؤالي
الثانية: قال علماؤنا: هذه الآية دليل على أن بكاء المرء لا يدل على صدق مقاله ، لاحتمال أن يكون تصنعا; فمن الخلق من يقدر على ذلك ، ومنهم من لا يقدر. وقد قيل: إن الدمع المصنوع لا يخفى; كما قال حكيم: إذا اشتبكت دموع في خدود تبين من بكى ممن تباكى
وقد تخدعهم حركاتهم، ويفضحهم تلجلجهم، وتنكشف سيماهم الكاذبة أمام أبيهم؛ فقالوا: الليل أخْفَى للوجه من النهار، وأستَر للفضائح؛ وحين ندخل على أبينا عِشَاءً؛ فلن تكشفنا انفعالاتنا. وبذلك اختاروا الظرف الزمني الذي يتوارون فيه من أحداثهم: { وَجَآءُوۤ أَبَاهُمْ عِشَآءً يَبْكُونَ} [يوسف: 16]. والبكاء انفعال طبيعي غريزي فطريّ؛ ليس للإنسان فيه مجال اختيار؛ ومَنْ يريد أن يفتعله فهو يتباكى، بأن يَفْرُك عينيه، أو يأتي ببعض ريقه ويُقرِّبه من عينيه، ولا يستر ذلك إلا أن يكون الضوء خافتاً؛ لذلك جاءوا أباهم عشاء يُمثِّلون البكاء. وجاؤا أباهم عشاء يبكون) عشاء متمم منصوب - الباحث الذكي. والحق سبحانه حينما تكلم عن الخصائص التي أعطاها لذاته، ولم يُعْطِها لأحد من خلقه؛ أعلمنا أنه سبحانه هو الذي يميت ويحي، وهو الذي يُضحك ويُبْكي. والحق سبحانه هو القائل: { وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ * وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا} [النجم: 43-44]. ولا يوجد فَرْق بين ضحك أو بكاء إنسان إنجليزي وآخر عربي؛ ولا يوجد فرق بين موت أو ميلاد إنسان صيني وآخر عربي أو فرنسي؛ فهذه خصائص مشتركة بين كل البشر. وإذا ما افتعل الإنسان الضحك؛ فهو يتضاحك؛ وإذا ما افتعل الإنسان البكاء فهو يتباكى؛ أي: يفتعل الضحك أو البكاء.
وتكون (لا): نافية نحو لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ناهية نحو لَا تَقُمْ زائدة للتوكيد نحو لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ لا في اللغة أنواع أربعة: الأول أن تكون نافية، والنافية قد تكون عاملة وقد تكون غير عاملة، لكن خذ قاعدة أن (لا) لا تكون عاملة إلا إذا دخلت على اسم. فإن دخلت على الفعل فليست عاملة، إذ (لا) العاملة نوعان لا ثالث لهما: إما عاملة عمل إن التي تسمى لا النافية للجنس، وإما عاملة عمل ليس التي تسمى لا النافية للواحد. حالات اعراب "لا". مثال العاملة عمل (إن) المثال الذي ساقه (ابن هشام) وهي كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) فلا نافية عاملة عمل (إن) تنصب الاسم وترفع الخبر نافية للجنس (إله) اسمها مبني على الفتح في محل نصب. (إلا) أداة حصر وقبل (إلا) خبر (لا) محذوف والتقدير (لا إله معبود بحق إلا الله) والنحويون -رحمهم الله- يتسامحون أو يتساهلون في التقدير هنا فيقولون تقدير الخبر (لا إله موجود) وهذا ليس بصحيح. فما أكثر الآلهة الموجودة التي تعبد من دون الله تعالى بشتى صورها وأشكالها حتى من بني آدم. فالصواب إذن في التقدير إما أن يقال (لا إله حق) لأنه الذي غير الله جل وعلا باطل أو يقال (لا إله معبود بحق) هذا الخبر، خبر لا النافية للجنس و (إلا) أداة حصر (واسم الجلالة) بدل من الضمير المستتر في الخبر لأن معبود فيه ضمير معبود هو، والضمير محله رافع لأنه نائب فاعل لأن المعبود يسمى مفعول.
لا لا لا لا لا لا لا
- دخولها على فعل ماض:] فلا صَدَّقَ ولا صلّى [. - دخولها على خبر: [ خالدٌ لا نائمٌ ولا مستيقظ]. - دخولها على نعت: [ سلّمت على رجلٍ لا مغرورٍ و لا متعالم]. - دخولها على حال: [ حضر زهيرٌ لا مبكّراً و لا متأخّراً]. السابع: النافية (ولا عمل لها): نحو:] لا فيها غَوْلٌ... [ ؛ وقد تُحذَف بعد القسم، إن كان الفعل مضارعاً نحو:] تاللهِ تفتأ تذكر يوسف [ (أي: تاللهِ لا تفتأ تذكر). وقد تعترض بين الجارّ والمجرور نحو: [ سافر محمّدٌ بلا حقيبة] (4). * * * عودة | فهرس 1- إذا فَصَلَها عن اسمها فاصل، بطل عملها وكُرّرت، نحو: [ لا في البيت رجلٌ ولا امرأةٌ]. 2- من أمثلةِ نصبِ النعتِ منوّناً وغير منوّن، قولك: [لا طالبَ علمٍ كسولاً أو كسولَ عندنا] و [لا طالباً علماً كسولاً أو كسولَ عندنا] و [لا طالبَ محبّاً للكسل عندنا]. وأمّا قولُك: [لا طالبَ محبَّ كسلٍ عندنا]، فكان حقّ النعت فيه أن ينصب منوناً، إذ لا فاصل هاهنا بينه وبين الاسم. لكنْ لما كان النعت مضافاً: [محبَّ كسلٍ]، وكان المضاف في العربية لا ينوّن، لم يكن سبيل إلى ظهور التنوين. لا لا لا لا لا ن. 3- العاطف في مثالنا: [ما سافر زهيرٌ ولا خالدٌ] هو الواو، والعاطف في قولنا. [نجح سعيد لا، بل عليٌّ]: هو: [بل]؛ وأما [لا]، فهي في المثالين لتوكيد النفي.
لا لا لا لا لا لاين
فيكون اسم الجلالة بدلا من الضمير المرفوع وبدل المرفوع مرفوع. هذا هو إعراب هذه الجملة. وفي رأي لبعض النحويين ولكنه معترض عليه. يقول: إن الكلام ما يحتاج إلى تقدير وأن قولنا (إلا الله)هو الخبر. ولكن هذا منقوض يعني بأمور لا داعي للإطالة بذكرها. هذا هو إعراب هذه الكلمة وهذه (لا) العاملة عمل (إن). العاملة عمل (ليس) مرت علينا في قول الله تعالى مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ لَا بَيْعٌ فِيهِ فلا نافية عاملة عمل (ليس) (وبيع) اسمها (والجار والمجرور) هو خبرها. النوع الثاني (الناهية) قبل الناهية. لا النافية الداخلة على الأفعال لا تعمل. لا لا لا لا لا لاين. ما تعمل تدخل على الفعل المضارع فلا تعمل تقول (محمد لا يؤدي واجبه) (لا يؤدي واجبه) فلا تعمل. الفعل بعدها مرفوع والكثير الغالب أنها ما تدخل إلا على المضارع. وقد تدخل لا النافية على الفعل الماضي بقلة وقد جاء في القرآن قول الله تعالى فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى دخولها على الماضي أقل من دخولها على المضارع. إذن ما الفرق بين لا العاملة وغير العاملة؟ العاملة هي الداخلة على الأسماء، وغير العاملة هي الداخلة على الأفعال طيب (لا الناهية) واضحة مثل (لا تقم) وهي مختصة بالفعل المضارع وهي تجزمه.
لا تهمل دروسك. تهمل: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون لأنه صحيح الآخر
لا تؤجلا عمل اليوم إلى الغد. تؤجلا: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذفه النون لأنه من الأفعال الخمسة. لا تعص والديك. تعص: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف حرف العلة لأنه معتل الآخر. لا عاطفة
تعطف مفرد على مفرد ، وتسبق بإثبات أو أمر ، لا عاطفة ونافية أيضًا ، فهي تنفي مابعدها وتؤكد ماقبلها ، وما يأتي بعد لا العاطفة يُعرب معطوف على ماقبله ، ويجب أن يكون ما قبلها مثبتًا ، في حال أنه أتى منفيًا ، لا تصبح لا عاطفة. المؤمن صادق لا كاذب ، يريد العاقل الجنة لا الجحيم ، اسلك طريق الحق لا الباطل. افعل الخير لا الشر. الشر: معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. أحب التاريخ لا الجغرافيا. الجغرافيا: معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ينجح المجتهد لا المهمل. المهمل: معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. سعدت بالمجدين لا المتكاسلين. المتكاسلين: معطوف مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم. لا لا لا لا لا لا لا. لا نافية للجنس
لا التبرئة تعمل عمل إن واخواتها تنصب اسمها وترفع خبرها ، فهي تنفي خبرها عن جنس اسمها ، ولكي تعمل عمل إن لابد من توافر عدة شروط أن يكون اسمها نكرة – ألا يفصل بينها وبين اسمها فاصل – ولا تسبق بحرف جر.