دين وفتوى
تعبيرية عن النفخ في الطعام
الأربعاء 29/سبتمبر/2021 - 04:13 م
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، يقول فيه السائل: ما حكم النفخ في الطعام؟. 258 من: (باب كراهة النفخ في الشراب). أجابت الإفتاء، بأن الإسلام شريعة مُتكاملة، وشرّع الله تعاليم الإسلام وأحكامه وآدابه لينظم للإنسان كل شئون حياته من العبادة، والمأكل، المشرب، والملبس، مُستندة إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللهَ بَعَثَنِي بِتَمَامِ مكارمِ الْأَخْلَاقِ، وكَمَالِ مَحَاسِنِ الْأَفْعَالِ. أضافت الدار المصرية، أن النفخ في الطعام والشراب من السلوكيات التي نهت عنها الشريعة الإسلامية، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ. أوضحت الإفتاء المصرية، أن الهدف من ترك النفخ في الطعام والشراب، هو الخوف من وقوع شيء من ريقه، فيتقذر الآكل منه، وقد تقرر في الإسلام أنه لا ضرر ولا ضرار، وليس عليه النهي نجاسة لعاب الآدمي، لكن من المقرر شرعًا أن لُعاب الآدمي طاهر. أشارت إلى أن الاختلاف في سبب النهي يعود إلى عدم إهانة الطعام، وبناءً عليه يُكره النفخ في الطعام، لعدم إيذاء الغير.
- 258 من: (باب كراهة النفخ في الشراب)
- بين الحرام والمكروه.. ما حكم النفخ في الطعام؟
- ما حكم النفخ في الطعام والشراب
- النهي عن التنفس في الإناء هل يشمل من كان له كأس يخصه؟ - الإسلام سؤال وجواب
- آيات واحاديث عن الزكاة – زيادة
258 من: (باب كراهة النفخ في الشراب)
الحمد لله. قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء)
رواه البخاري(149) ومسلم(3780)
، وفي هذا الحديث نهي للشارب أن يتنفس في الإناء الذي يشرب منه ، سواء انفرد بالشرب
من هذا الإناء ، أو شاركه فيه غيره ، وهذا من مكارم الأخلاق التي علمها النبي صلى
الله عليه وسلم لأمته ، لتترقى في مدارج الكمال الإنساني. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري: "وهذا النهي للتأدب لإرادة المبالغة
في النظافة ، إذ قد يخرج مع النَّفَس بصاق أو مخاط أو بخار ردئ فيكسبه رائحة كريهة
فيتقذر بها هو أو غيره من شربه" انتهى. إذاً لا يختص بهذا الأدب من كان يشاركه في الإناء غيره ، بل المنفرد بالإناء كذلك ،
فإنه لوقع في الشراب أو الطعام شيء مما يُستقذر فإنه سيستقذره ، وإن كان من نفسه. وأما النفخ في الإناء فقد وردت فيه أحاديث بالنهي عنه ، منها: ما رواه الترمذي
(1810) وأبو داود (3240) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم:
( نهى أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه)
وصححه
الألبانيفي "صحيح الجامع " (6820). ما حكم النفخ في الطعام والشراب. قال الشوكاني في" نيل الأوطار "(8/221) عند شرحه لقوله صلى الله عليه وسلم: (أو
ينفخ فيه) قال: "أي في الإناء الذي يشرب منه ، والإناء يشمل إناء الطعام والشراب،
فلا ينفخ في الإناء ليذهب ما في الماء من قذارة ونحوها ، فإنه لا يخلو النفخ غالباً
من بزاق يستقذر منه ، وكذا لا ينفخ في الإناء لتبريد الطعام الحار ، بل يصبر إلى أن
يبرد ، ولا يأكله حاراً ، فإن البركة تذهب منه ، وهو شراب أهل النار"
انتهى.
بين الحرام والمكروه.. ما حكم النفخ في الطعام؟
جاء في رد المحتار – من كتب الأحناف - (6/340):
" ولا يأكل الطعام حارا ، ولا يَشُمَّه " انتهى. ونحوه في "مغني المحتاج" (4/412) من كتب الشافعية. أما من أراد أن يَشُمَّ دخان الطعام الخارج منه عن بُعدٍ لِحاجة ، أو حَرص على ألا يصيبَ شيءٌ من نَفَسِه الطعام أو الشراب ، فقد انتفى في حقه المحذور إن شاء الله تعالى. حكم النفخ في الطعام أو الشراب. وليتأمل المسلم كم حرصت الشريعة على تعليم المسلم آداب المعيشة كلها ، حتى في أمور طعامه وشرابه ، وليتأمل كم في كتب فقهائنا رحمهم الله من تعليم الأدب والنظافة ، ثم لينظر: هل على الأرض دين أو فكر جاء بالسمو الذي جاء به ديننا ، فالحمد لله رب العالمين. والله أعلم.
ما حكم النفخ في الطعام والشراب
4- علل الشرائع -الشيخ الصدوق- ج 2 ص 518. 5- جامع أحاديث الشيعة -السيد البروجردي- ج 17 ص 256. 6- دعائم الإسلام -القاضي النعمان المغربي- ج 2 ص 118.
النهي عن التنفس في الإناء هل يشمل من كان له كأس يخصه؟ - الإسلام سؤال وجواب
ثانيًا: سنة: (عدم التنفس في الإناء والنفخ فيه): لقد نهى النبي صل الله عليه وسلم عن التنفس في الإناء، والنفخ في الطعام والشراب، فعن أبي قتادة رضي الله عنه أَنَّ النّبِيَّ صل الله عليه وسلم: (( نَهَى أَن يُتَنَفَّسَ فِي الإِنَاءِ)) [4]، وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صل الله عليه وسلم (( نَهَى أَنْ يُتَنَفَّسَ فِي الإِنَاءِ أَوْ يُنْفَخَ فِيهِ)). [5] وقد بيّن العلماء (رحمهم الله) سبب هذا النهي، فقال الحافظ ابن حجر (رحمه الله): " وَهَذَا النَّهْيُ لِلتَّأَدُّبِ لِإِرَادَةِ الْمُبَالَغَةِ فِي النَّظَافَةِ إِذْ قَدْ يَخْرُجُ مَعَ النَّفَسِ بُصَاقٌ أَوْ مُخَاطٌ أَوْ بُخَارٌ رَدِيءٌ فَيُكْسِبُهُ رَائِحَةً كَرِيهَةً فَيَتَقَذَّرُ بِهَا هُوَ أَوْ غَيْرُهُ عَنْ شُرْبِهِ ". [6] وقال الشوكاني (رحمه الله) عند شرح قوله صل الله عليه وسلم: (أَوْ يُنْفَخَ فِيهِ):"أَيْ فِي الْإِنَاءِ الَّذِي يُشْرَبُ مِنْهُ، وَالْإِنَاءُ يَشْمَلُ إنَاءُ الطَّعَامِ وَالشَّرَاب فَلَا يُنْفَخُ فِي الْإِنَاءِ لِيَذْهَبَ مَا فِي الْمَاءِ مِنْ قَذَارَةٍ وَنَحْوِهَا، فَإِنَّهُ لَا يَخْلُو النَّفْخُ غَالِبًا مِنْ بُزَاقٍ يُسْتَقْذَرُ مِنْهُ، وَكَذَا لَا يُنْفَخُ فِي الْإِنَاءِ لِتَبْرِيدِ الطَّعَامِ الْحَارِّ، بَلْ يَصْبِرُ إلَى أَنْ يَبْرُدَ كَمَا تَقَدَّمَ وَلَا يَأْكُلُهُ حَارًّا فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَذْهَبُ مِنْهُ وَهُوَ شَرَابُ أَهْلِ النَّارِ".
تبريد الطعام وعدم النفخ فيه [size=32] بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- [size=48] (( تبريد الطعام وعدم النفخ فيه)) [/size] من السنن التي حث عليها نبينا الكريم صل الله عليه وسلم والتي نسيها كثير من الناس اليوم هي: أولًا: سنة (تبريد الطعام والشراب الساخِنَين) قبل تناولهما بحيث تكون درجة حرارتهما معقولة لما فيهما من الفوائد الطبية على أجسامهم. فعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم: (( أَبْرِدُوا الطَّعَامَ الْحَارَّ فَإِنَّ الطَّعَامَ الْحَارَّ غَيْرُ ذِي بَرَكَةٍ)). [1] قال المناوي (رحمه الله): "أبردوا: ندبًا، بالطعام أي: أخروا أكله إلى أن يبرد، فتناولوه باردًا... والمراد هنا: نفي ثبوت الخير الإلهي، فيكره استعمال الحار لخلوه من البركة ومخالفته للسنة، بل إن غلب على ظنه ضرره فيحرم".
فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله ﷺ. فقال رسول… متابعة قراءة باب في تقديم الزكاة ومنعها
(4) باب زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير. 12 – (984) حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب وقتيبة بن سعيد. قالا: حدثنا مالك. ح وحدثنا يحيى بن يحيى (واللفظ له) قال: قرأت على مالك عن نافع، عن ابن عمر ؛ أن رسول الله ﷺ فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس. … متابعة قراءة باب زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير
(5) باب الأمر بإخراج زكاة الفطر قبل الصلاة 22 – (986) حدثنا يحيى بن يحيى. آيات واحاديث عن الزكاة – زيادة. أخبرنا أبو خيثمة عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن رسول الله ﷺ أمر بزكاة الفطر، أن تؤدى، قبل خروج الناس إلى الصلاة. 23 – (986) حدثنا محمد بن رافع. حدثنا ابن أبي فديك. … متابعة قراءة باب الأمر بإخراج زكاة الفطر قبل الصلاة
(6) باب إثم مانع الزكاة 24 – (987) وحدثني سويد بن سعيد. حدثنا حفص (يعني ابن ميسرة الصنعاني) عن زيد بن أسلم ؛ أن أبا صالح ذكوان أخبره ؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله ﷺ: " ما من صاحب ذهب ولا فضة، لا يؤدي منها حقها، إلا إذا كان… متابعة قراءة باب إثم مانع الزكاة
(7) باب إرضاء السعاة 29- (989) حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري.
آيات واحاديث عن الزكاة &Ndash; زيادة
[41]- للمتصدق على المجاهدين في سبيل الله أجر المجاهد. [42]- الصدقة سبب في إعانة المتصدق على الطاعة، وتيسيره لليسرى؛ كما قال الله سبحانه: { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى. وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى. وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى. وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى. وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى} [الليل:5-11]. [43]- إخراج الزكاة والصدقات سببٌ في حصول البركة في مال المتصدق وعُمُره وذريته. [44]- إخراج الزكاة سبب في النجاة من الهلاك العام، والابتلاءِ بالسنين. [45]- المتصدق على الأيتام بكفالتهم يفوز بمجاورة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة. [46]- الصدقة سببٌ في إطعام الله للمتصدق وسقيِه وكسائه. [47]- الصدقة في بناء المساجد سبب في بناء بيتٍ للمتصدق في الجنة. [48]- الصدقة من أسباب سُكْنى الغرفات العالية في الجنة. [49]- أجر الصدقة ثابتٌ، ولو كان على البهائم والطيور. [50]- الصدقة خير ما يهدى للميِّت، لا سيما إن كان من الوالدين والأقربين. [51]-الزكاة والصدقة من أسباب حلِّ الأزمات الاقتصادية، ومن أسباب ترابط الأمة الإسلامية. [52]- الصدقة علاج لقسوة القلب.
قال أبو عبد الله: أخشى أن يكون محمد غير محفوظ، إنما هو عمرو. 1333 – حدثني محمد بن عبد الرحيم: حدثنا عفان بن مسلم: حدثنا وهيب، عن يحيى بن سعيد بن حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن أعرابيا أتى النبي ﷺ فقال: دلني على عمل، إذا عملته دخلت الجنة. قال: (تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان). قال: والذي نفسي بيده، لا أزيد على هذا. فلما ولي، قال النبي ﷺ: (من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة، فلينظر إلى هذا). حدثنا مسدد، عن يحيى، عن أبي حيان قال: أخبرني أبو زرعة، عن النبي ﷺ: بهذا. 1334 – حدثنا حجاج: حدثنا حماد بن زيد: حدثنا أبو جمرة قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول:
قدم وفد عبد القيس على النبي ﷺ فقالوا: يا رسول الله، إن هذا الحي من ربيعة، قد حالت بيننا وبينك، كفار مضر، ولسنا نخلص إليك إلا في الشهر الحرام، فمرنا بشيء نأخذه عنك وندعو إليه من ورءانا، قال: (آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: الإيمان بالله، وشهادة أن لا إله إلا الله – وعقد بيده هكذا – وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم. وأنهاكم عن الدباء، والحنتم، والنقير، والمزفت).