ويمكن الحصول عليها من الصيدليات القريبة منك. فهي توجد في معظم الصيدليات وخاصة الصيدليات الكبرى المشهورة. كما يمكن الحصول عليها من المتاجر والمحلات المختصة والتي تهتم وتبيع منظفات البشرة والجسم. ويمكن الحصول عليها من محلات العطارة الكبيرة والمشهورة في معظم البلاد. وعليك أن تعرفي الفرق بين الليفة المغربية الاصلية والتقليد حتى لا تقع في دائرة النصب والاحتيال من قبل التجار والبائعين.
بديل الليفة المغربية تنظمه “جمعية خليجيون
أضيفي لهم زيت الأركان على شكل قطرات قليلة. ثم أضيفي قطرات الليمون (في حال بشرتكِ لا تصاب بالحساسية منه). ثم أضيفي ماء الورد واخلطيهم جيداً حتى يتكون لديكِ معجون متجانس. يمكنكِ وضع المعجون في بداية الحمام أو نهايته، ويجب أن تتركيه لمدة 10-15 دقيقة. قومي بملء الحمام بالبخار الكثيف، يجب أن تغلقي منافذ الهواء ليبقى البخار محصور داخل الحمام، ثم اجلسي في البخار لمدة 5 دقائق على الأقل، سيساعدكِ البخار على فتح المسام بسهولة. اشطفي جسمكِ بالماء الدافئ واجعليه ملامس لكل أنحاء جسدكِ بحيث يصبح رطب. ابدئي بتطبيق الصابون المغربي البلدي على جسمكِ بالكامل وبحركات دائرية، واتركيه على جسمكِ مدة 5-10 دقائق. ضعي الليفة المغربية أو القفاز في الماء الدافئ كي تصبح رطبة، ويمكنكِ إضافة القليل من الصابون عليها. ابدئي بتمرير الليفة المغربية بحركات دائرية على كامل جسمكِ، ستقوم الليفة المغربية بعمل تقشير رائع لبشرة الجسم بمساعدة الصابون المغربي، حيث تعتبر طريقة تقشير الليفة المغربية من أفضل طرق التخلص من الجلد الميت وتجديد البشرة، مما يجعلها فعالة في إزالة التصبغات وإعادة النضارة والحيوية للجسم. بديل الليفة المغربية. اشطفي جسمكِ جيداً الآن من الصابون المغربي والأوساخ الخلايا الميتة.
وبالتالي فإن استخدام هذه الليفة المغربية مع الصابون الافريقي الأسود قد يساعد في التخلص من العديد من مشاكل البشرة و قد يساهم في تحفيز البشرة على ظهوره خلايا نضرة ومشرقة وذلك بسبب الاستفادة من الفوائد المذكورة سابقاً في آن واحد. قومي سيدتي بتبليل بشرتك عن طريق استخدام هذين المكونين الرائعين معا وذلك من أجل العناية بجسمك. تذكري عزيزتي الأنثى دائماً:
تذكري دائماً أن تقومي باستخدام الليفة المغربية مع الصابون الافريقي وذلك من أجل الاستفادة بشكل أكبر عند الاستحمام. افضل بديل الليفة المغربية – موقع منام. تذكري دائماً أن تقومي بالاستخدام المعتدل لليفة المغربية والصابون الافريقي. المراجع:
الأحد 25/يوليو/2021 - 06:16 م
لا حول ولا قوة إلا بالله
الحوقلة هي قول "لا حول ولا قوة إلا بالله" وتعد من أهم أنواع الذّكر وأعظمه، وقد جاءت نصوص شرعية كثيرة في السّنّة النّبوية تحثّ المسلم على التزام هذه الكلمات والإكثار من قولها، وإنّ تعاضد النّصوص وكثرتها ما هو إلا دليل على عظم فضلها وعلوّ شأنها. أحب الكلام إلى الله
وتعدّ الحوقلة أحبّ الكلام وأقربه إلى الله -تعالى-؛ وذلك لأنّها جاءت من ضمن الكلمات الأربعة المحبّبة إلى الله -تعالى- في حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما على الأرضِ رجلٌ يقولُ: لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، وسبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، إلا كُفِّرَتْ عنهُ ذنوبُهُ ولو كانت أكثرَ من زَبَدِ البحرِ). ويعتبر قول "لاحول ولا قوّة إلّا بالله" من الباقيات الصّالحات؛ وذلك لأنّه عندما كان يُسأل رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- عن المقصود بالباقيات الصّالحات في القرآن الكريم كان يُجيب بقوله: (استكثِروا مِن الباقياتِ الصَّالحاتِ، قيل: وما هنَّ يا رسولَ اللهِ؟ قال: التَّكبيرُ والتَّهليلُ والتَّسبيحُ والحمدُ للهِ ولا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ) وقد سُئل عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- عن تفسيرها أيضاً، فأجاب كما أجاب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.
أحب الأذكار إلى الله سبحانه وتعالى
الإنسان لا شأنَ له بمثل هذا، فمَن أورد عليك ذلك في مجلسٍ فلا تُصْغِ إليه سمعك، والله يقول: إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا [الإسراء:36] ، وإنما يُقال له: سبِّح ربَّك، واحمده، وهلله، وكبّره تكبيرًا، هذا هو اللَّائق بأهل الإيمان. فتجدون كلامَ أهل العلم كثيرٌ في المفاضلات بين الأذكار: ما هو أفضل الأذكار؟ ثم بعد ذلك نجد أننا نشتغل، لا أقول: بالأعمال الفاضلة من الذكر، أو المفضولة، وإنما نشتغل بأمورٍ لا طائلَ تحتها، أو مما تحصل به التَّبعة على المرء، ويكون ذلك ضررًا عليه في دينه، ويكون عليه ضرر في دنياه. أسأل الله أن ينفعني وإياكم بما سمعنا، وأن يجعلنا وإياكم هُداةً مُهتدين. احب الذكر الى ه. والله أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله، وصحبه. أخرجه مسلم: كتاب الآداب، باب كراهة التَّسمية بالأسماء القبيحة وبنافع ونحوه، برقم (2137). أخرجه أحمد في "مسنده"، برقم (20125)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة المختصرة"، برقم (346). أخرجه ابن ماجه: كتاب الأدب، باب فضل التَّسبيح، برقم (3811)، وصححه الألباني في "مشكاة المصابيح"، برقم (2294). أخرجه مسلم: كتاب الصلاة، باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعةٍ، وإنه إذا لم يُحسن الفاتحة، ولا أمكنه تعلّمها قرأ ما تيسر له من غيرها، برقم (395).
" سابعًا : أحب الأعمال إلى الله ذكر الله " - الكلم الطيب
الحمد لله. تعرف على أحب الذكر والكلام إلى الله. أخرج أبو داود في سننه (3667) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ
يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ: أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ،
وَلَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى
أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ: أَحَبُّ إِلَيَّ مَنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَةً. حسنه
الألباني. وأخرج أحمد في مسنده (22185): عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَأَنْ أَذْكُرَ اللهَ تَعَالَى مِنْ طُلُوعِ
الشَّمْسِ أُكَبِّرُ وَأُهَلِّلُ وَأُسَبِّحُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ
أَرْبَعًا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَلَأَنْ أَذْكُرَ اللهَ مِنْ صَلَاةِ
الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ: أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ
كَذَا وَكَذَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ". وفي رواية أخرى في المسند أيضا برقم (22194): " لَأَنْ أَقْعُدَ أَذْكُرُ اللهَ
وَأُكَبِّرُهُ وَأَحْمَدُهُ وَأُسَبِّحُهُ وَأُهَلِّلُهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ: أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ رَقَبَتَيْنِ، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ وَلَدِ
إِسْمَاعِيلَ، وَمِنْ بَعْدِ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ: أَحَبُّ
إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَ رِقَابٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ".
تعرف على أحب الذكر والكلام إلى الله
" سابعًا: أحب الأعمال إلى الله ذكر الله " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله ». قال الطيبي: رطوبة اللسان عبارة عن سهولة جريانه؛ كما أن يبسه عبارة عن ضده، ثم إن جريان اللسان عبارة عن مداومة الذكر. وأصل الذكر: التنبه بالقلب للمذكور، والتيقظ له، وسمي الذكر باللسان ذكرًا؛ لأنه دلالة على الذكر القلبي، غير أنه لما كثر إطلاق الذكر على القول اللساني، صار هو السابق للفهم. والذكر: هو الإتيان بالألفاظ التي ورد الترغيب في قولها والإكثار منها؛ مثل الباقيات الصالحات، وهي: «سبحان الله، الحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» وغيرها مثل: الحوقلة، والبسملة، والحسبلة، والاستغفار، ونحو ذلك، والدعاء بخيري الدنيا والآخرة. " سابعًا : أحب الأعمال إلى الله ذكر الله " - الكلم الطيب. ويطلق ذكر الله – أيضًا – ويراد به المواظبة على العمل بما أوجبه أو ندب إليه، كتلاوة القرآن، وقراءة الحديث، ومدارسة العلم، والتنفل بالصلاة. والذكر يقع تارةً باللسان ويؤجر عليه الناطق؛ ولكن يشترط أن لا يقصد به غير معناه، وإذا أضيف إلى النطق الذكر بالقلب فهو أكمل؛ فإن أضيف إلى ذلك استحضار معنى الذكر وما اشتمل عليه من تعظيم الله تعالى ونفي النقائص عنه ازداد كمالاً، فإن وقع ذلك في عمل صالح ازداد كمالاً؛ فإن صح التوجه وأخلص لله تعالى في ذلك، فهو أبلغ في الكمال.
ثم قال: ولا إله إلا الله ، وعرفنا أنَّ هذه كلمة التوحيد، وما تضمنته في شقّيها من النَّفي والإثبات: فـ"لا إله" نفيٌ لكلِّ ما يُعبد من دون الله -تبارك وتعالى-، وهي نفيٌ أيضًا بالتضمن والالتزام، كذلك أيضًا ما يتبع ذلك منالعابدين، وكذلك أيضًا العبادات الباطلة التي يتقرّب بها المشركون، وكذلك أيضًا البدع والمحدثات، وهكذا أيضًا أنواع المخالفات والمعاصي. و إلا الله تدلّ على الإثبات؛ إثبات الوحدانية لله -تبارك وتعالى-. والله أكبر عرفنا أنَّ ذلك بمعنى: أنه أكبر من كل شيءٍ على الإطلاق، فهو أكبر من كل كبيرٍ، أكبر من كل الذَّوات التي تُوصف بالكبر، وكذلك أيضًا هو أكبر من كل ما هو كبير عند الناس من العلوم والعالمين، وكذلك أيضًا أهل الجدة، وأصحاب العقول، ونحو ذلك، فالله أكبر من ذلك كلِّه. قال: لا يضرّك بأيهنَّ بدأتَ يعني: أنَّك إن بدأت بأولها، أو بآخرها، أو بوسطها، أو غير ذلك؛ فذلك كلّه لا ينقص من أجرك شيئًا؛ لأنها جُمل مُستقلّة، وهي من ذكر الله -تبارك وتعالى-، فالتَّقديم والتَّأخير فيها لا يضرّ.