حكم الصلاة في وقت الزوال
وقد نهى رسول الله صلَّى الله عليه وسلم عن الصلاة قبل الزوال مُباشرةً، وهو الوقت القصير الذي تتوسط فيه الشمس السماء قبل أذان الظهر مُباشرة. أمَّا إذا دخل الزوال، فُتِحت أبواب السماء، وأصبحت الصلاة أمرًا مُستحبًّا، حتى خصَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وقت الزوال بسنَّة، نظرًا لما في هذا الوقت من خير. فقد روَى الترمذي في الشمائل: "أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم كان يُدمن أربع ركعات عند زوال الشمس، فقلت يا رسول الله، إنَّك تُدمن هذه الأربع ركعات عند زوال الشمس؟ فقال: إنَّ أبواب السماء تفتح، فلا تُرتَج حتى يُصلَّى الظهر، فأُحب أن يصعد لي في تلك الساعة خير". متى زوال الشمس الحلقة. كما روى الطبراني: "لما نزل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عليَّ رأيته يُديم أربعًا قبل الظهر، وقال: إنه إذا زالت الشمس فُتِحت أبواب السماء". وقال البعض أنَّ هذه الأربع ركعات هنَّ سنة الظهر القبليَّة، وهناك رأي آخر يرى أن هذه الأربع غير سنَّة الظهر.
متى زوال الشمس الحلقة
متى يبدأ زوال الشمس
نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
﴿ يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ﴾ [مريم: 44]، وهنا نقله إلى أمر أعظم، ليصور له شناعة فعله فقال: ﴿ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ﴾ ، لا تطع الشيطان وتنساقُ وراء إضلاله في عبادتك لهذه الأصنام، فهو الداعي لعبادتها، والبعدِ عن هدى الله المبين، وصراطه المستقيم، فمن أطاع الشيطان فقد خالف وعصى أوامر الرحمن، وصار وليا للشيطان في الدنيا والآخرة، وهذه هي الخسارة العظمى.
دعوات ابراهيم عليه السلام من
أيها الإخوة: ولقد بدأ إبراهيمُ -عَلَيْهِ الصَلَاةُ والسَّلَامُ- دعوته لأبيه بنداءٍ جميلٍ رقيقٍ يليق بمخاطبة الولد للوالد وما من أبٍ ينادى بهذا النداء إلا ويشعرُ بدفءِ المشاعرِ وغزارة العواطف، نعم لقد ناداه بـ ( يَا أَبَتِ) ، وكرر استخدامها عدة مرات في خطابه لوالده، وهي كلمةٌ مرققة تدل على التودد واستمالة العاطفة الأبوية، ويُلاحظ أنه عَلَيْهِ الصَلَاةُ والسَّلَامُ كان غايةً في الأدب في حواره مع والده.
دعوات ابراهيم عليه السلام
رغم ذلك، مأساة تعيشها الأمة تتمثل في ظاهرة طفت منذ سنين، لا أقول في أمريكا ولا أوروبا، وإنما في بلدنا المغرب، بلدُ المجاهدين الأحرار... ظاهرة خبيثة تتمثل في قوم يعبدون الشيطان اللعين، وهذه الظاهرة قديمة في تاريخها ولكنها جديدة على مسامع الكثير منا.. مأساة مُروِّعة تُؤْلم قلوبَ الغيورين الصادقين، الذين تتقطع قلوبهم حسرات على أحوال هذه الأمة المستضعفة، هذه الأمة التي يتكالب عليها الأعداء من شتى أقطار الأرض حتى لا تقوم لها قائمة، وذلك بالقضاء على شبابها، بل على سواعدها التي يعول عليها بعد الله في بناء صرح هذه الأمة!!! دعوات ابراهيم عليه السلام والنار. فمن هم هؤلاء القوم:
هم قوم لا يؤمنون بالله ولا بالآخرة، اتخذوا الشيطان لعنه الله معبودا، ونصَّبوه إلها يتقربون إليه بأنواع القربات، واخترعوا لهم طقوسا سموها عبادات يخطبون بها وُدَّه، ويطلبون رضاه. لهم رموز وشعارات معينة، فهم يعشقون اللون الأسود، ويستخدمونه في معظم أمورهم، في ملابسهم وعلى أجسادهم، وفي بيوتهم وطقوسهم... ومن شعاراتهم: الصليب المقلوب، والصليب المعقوف، والجمجمة، والنجمة الخماسية، والنجمة السداسية، والأفعى المحيطة بالكرة الأرضية، ورأس الكبش، ولهم رموز وإيحاءات جسدية معيَّنة، يتعارفون بها فيما بينهم، ولهم تسريحات شعر معينة، ويلبسون أساور وقلادات وأقراطاً وسلاسل ذات أشكال معينة.
ارسل ملاحظاتك
ارسل ملاحظاتك لنا
الإسم
Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني
الملاحظات