تخيلوا كل هذه ''الأسس العنصرية'' يمكن أن يتخذ البعض بناء عليها قرارا من قرارات الموارد البشرية. لذا ترى أن المواطن ''س'' يشعر بالظلم، لأنه ضحية من ضحايا التمييز العنصري في بيئة العمل، حتى لو افترضنا أنه حصل بشق الأنفس على الوظيفة في تلك ''المؤسسة المتعنصرة''، فإنه لن يسلم لاحقا من الاضطهاد الوظيفي الذي يُمارس ضده وضد أفراد الفئة ''المستضعفة''، إذ قد يحرمون من بدل العمل الإضافي أو العلاوة السنوية أو الترقية أو التدريب الخارجي، ليس بسبب عدم كفاءتهم، إنما لكونهم لا ينتمون إلى الفئة ''المستأثرة''، وهي الشلة التي تدير ''المؤسسة المتعنصرة'' وتسيطر على مواردها البشرية والمالية، بل قد يتعرض المستضعفون إلى مضايقات وتطفيش وتهميش، قد تصل إلى حد التهكم والتجريح والاعتداء. ورغم أن مبادئنا الإسلامية كلها تحث على العدل والمساواة وتكافؤ الفرص، وهذا ما انعكس في النظام الأساسي للحكم، إلا أننا – مع الأسف - نرى أن الممارسات العنصرية في العمل لم تعالج أو تجرم في الأنظمة (القوانين) السعودية. العنصرية في السعودية 2020. فنظام الخدمة المدنية (1397هـ)، ونظام العمل (1426هـ)، ونظام التقاعد المدني (1393هـ) ونظام التأمينات الاجتماعية (1421هـ) كلها ''صامتة'' تجاه الممارسات العنصرية التي قد ترتكب ضد المخاطبين بتلك الأنظمة من متقدمين وموظفين ومتقاعدين.
- العنصرية في السعودية 2020
- العنصرية في السعودية افخم من
- العنصرية في السعودية
- مدونة أ.د محمد التركي: بشرى لخطباء الجمعة: إنشاء شبكة ملتقى الخطباء
العنصرية في السعودية 2020
عشت في السعودية جزءاً طويلاً من عمري واجهت خلاله كل أشكال التمييز العنصري الرسمي القانوني، وغير الرسمي. وبالرغم من أني أقيم في باريس منذ 5 سنوات فقط أو أقل قليلاً، وأني قضيت أكثر من أربعة أضعاف هذه المدة في الرياض، إلا أنه لدي أصدقاء فرنسيون أكثر من أصدقائي السعوديين، ولا أبالغ لو قلت أني دخلت بيوت فرنسيين أكثر مما دخل بيوت سعوديين! في السعودية كان التعريف الرسمي لنا هو "أجانب"، وهذه الكلمة ترافقها عادة كل أشكال الامتهان والاستحقار. العنصرية في السعودية افخم من. حتى أنني إذا تحدثت اللهجة السعودية سابقاً، كنت أُواجه بعض الأ حيان تعليقات عنصرية مثل" أخس يالسوري مسوي نفسك سعودي"! في المقابل، وحين أقول للفرنسيين "أحياناً أشعر بأني فرنسي وبأن قضايا هذا البلد تهمني"، أجد في عيونهم السعادة، على العكس مما واجهته في السعودية سابقاً. ومع ذلك كله، عندما أقرأ أو أسمع الكثير من التعليقات عن السعودية، وخصوصاً تلك الصادرة من السوريين واللبنانيين، أشعر بالانزعاج ، لأنها في جوهرها تعليقات عنصرية. فهي حتى الأشياء الإيجابية التي تحدث في السعودية لا تحبها وتحاول التقليل من شأنها إن لم تستنكرها، أما أضعف الإيمان فتنزع عنها صفة الاستقلال وتصفها بأنها مجرد أوامر أميركية، وكأنها تتمنى أن تبقى السعودية في دائرة الغباء والتخلف لتتحدث عنها بكل سوء واستحقار!
العنصرية في السعودية افخم من
لم تنجح التوعية في مكافحة داء العنصرية؛ لأنها موجودة لدى البعض بشكل وراثي، وكجزء من الثقافة التي تربى عليها.. استمرار التمييز العنصري بالسعودية وسط سياسات رسمية ممنهجة للتضليل – المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان. ولم تنجح الوسائل كافة لاستئصالها من هؤلاء، بل إنها موجودة عند بعض من يدعي محاربتها ويردد دائمًا المساواة والعدل، لكنه أول من ينتصر للعنصرية مبتدئًا كثيرًا ممن يلقى بالسؤال الشهير(من أين أنت؟)؛ فهو ضد الوافدين، وضد المتجنسين، بل ضد بعض القبائل. هذا الداء موجود ومنتشر في مجتمعنا بأشكال مختلفة؛ فتارة تجده في النظرات، وأخرى في العبارات، ومرة في القرارات، بل حتى في العقوبات التي تعتمد في بعض الأحيان على صفات معينة، ترتبط بالجنس واللون والعرق.. لذلك فإننا نأمل بالإسراع في وضع قانون يجرم مثل هذه الممارسات العنصرية؛ لعله يساهم في إنقاذمجتمعنا من هذا الداء المدمر، ولعله ينقد ما يمكن إنقاذه من تكاتف وتعاطف مجتمعنا، والمحافظة على وحدته.
العنصرية في السعودية
مملكة آل سعود اكثر دولة عربية عنصرية
«والله لو أدخل القطيف لأنحر رضيعكم قبل كبيركم» بهذه العبارات غرد العسكري السعودي طلال المطيري مهدداً أهل القطيف بالذبح. جاءت هذه الحادثة بالتزامن مع مداخلة هاتفية للامير ممدوح بن عبد الرحمن ( عضر شرف في نادي النصر الرياضي) وصف فيها الاعلامي الرياضي السعودي عدنان جستنية «بطرش البحر» وهي عبارة عنصرية تستخدم لوصف بعض السكان الذين لا ينحدرون من أصول سعودية. تاتي هذه الاحداث لتعيد تسليط الضوء على العنصرية المتفشية في المجتمع السعودي لا سيما الطبقة الحاكمة منهم. وقد كانت مجلة فرونت بايج الاميركية قد أعدت تقريراً في شهر شباط الماضي وصفت فيه المملكة بأنها أكثر الدول عنصرية في الوطن العربي. فوفق المجلة ترفض المملكة منح 10% من اجمالي السكان الحقوق المتساوية وذلك بسبب عرقهم، كما أنها لا تسمح لذوي البشرة السوداء بالوصول الى عدد كبير من المناصب، فضلا عن ان النساء ذوات البشرة السوداء يدخلن المحاكم بتهمة السحر. العنصرية تطل من جديد في السعودية.. وهذه المرة بحجة فايروس "كورونا" | البوابة. ورغم أن الاسلام يحارب العنصرية ويساوي بين البشر، فان المملكة التي تعتبر أن الاسلام الوهابي هو دين الدولة، فانها لم تنهي تجارة الرقيق الا عام 1962 تحت ضغط من الرئيس الاميركي جون كينيدي.
يجلس حيث وجد فسحة. يتجاهلون عن عمدٍ أن يدْعوه للجلوس في صدر المجلس! وحين أسأل عن السبب, تأتيني الإجابة: خضيري لا قام ولا قعد! موقف2: تأتي المرأة, البدويِّة, إلى حفل الزفاف. تجلس بجانب العائلة الحضريِّة. تنفذها العيون الحضريِّة, تبدأ إنزيمات العنصرية بالعمل. السخرية من الملبس, من طريقة الجلوس, من نوعية الماكياج, من طريقة الأكل. تسمع عبارات العنصريِّة: متخلفة... تفشَّل... مضيِّعة البر.... جاهلة.... العنصرية في السعودية. بل ووسخة! في الجانب الآخر من صالة الحفل: تأتي المرأة الحضريِّة لتجلس بجانب العائلة البدويِّة. ترمقها العيون البدويِّة الواسعة. يبدأ دولاب العنصريِّة بالدوران, تشكيك في العِرض والشرف والحشمة نتيجة لطبيعة اللبس, وطريقة الماكياج. سخرية من طريقة الأكل, والجلوس. تسمع عبارات العنصريِّة: امحق تقدم... وأمحق تحضَّر.... الله لا يبلانا ويحفظ ولايانا... ما عليها شرهة طرش بحر!! موقف 3: يصرخ الأب في وجه ولده: أنت ما تقول لي وشعندك مع هـ"العبد" ( كناية مُهينة عن السواد) تصادقه ؟ ما لقيت إلا العبيد. خلَّصوا عباد الله! ( يبدو أنَّه لا يدري أن عباد هي جمع عبد) وش يقولون عنك وعنَّا الناس؟! وبعدين إخوانك من اليوم ورايح ما أبغى أشوف واحد منهم يلعب مع هالعبيد!
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
تمر الأمة اليوم بمنعطفات تاريخية؛ حيث ارتقت وسائل الإفساد، وتنوعت طرق الإغراء والإغواء، وتعاظمت الفتن في الشهوات والشبهات، وأضحت التربية مخترقةً يشترك فيها المصلح والمفسد، ويتعاظم نفوذ الوسائل المفسدة حتى تصحب الإنسان في هاتفه، وحاسوبه، وشاشة تلفازه، وكان المد هائلاً. مدونة أ.د محمد التركي: بشرى لخطباء الجمعة: إنشاء شبكة ملتقى الخطباء. وفي خضم التخطيط الدقيق للإفساد تفتقر قطاعات عريضة في الأمة إلى تخطيط دقيق بعيد المدى للإصلاح ومقارعة الفساد التربوي والأخلاقي الذي يجتال المجتمعات الإسلامية، ومن ضمن هذه القطاعات خطبة الجمعة ورسالة المسجد التي هي الرسالة التربوية الأولى، فلا زالت الخطبة على نسقها السابق دون تطوير أو تنويع مواكب للتحدي العظيم. وبناء على هذه المعطيات، وشعوراً بالمسؤولية في هذا المنعطف التاريخي، وحيث لم نر لخدمة هذه الشعيرة مشروعاً متكاملاً يفردها بالخدمة، ويشمل العناصر الفاعلة فيها من حيث الخطبة والخطيب والمادة العلمية، جاءت فكرة: (شبكة ملتقى الخطباء)، حاملة رسالة: (تجديد خطبة الجمعة وتفعيل أثرها في حياة المسلمين). أسباب إنشاء المشروع:
وقد دعانا إلى هذا المشروع دواع عدة، كان من أبرزها:
1.
مدونة أ.د محمد التركي: بشرى لخطباء الجمعة: إنشاء شبكة ملتقى الخطباء
وتم تقسيم النفوذ بين جناحي الغرب، فالبنك الدولي
يديره الأمريكان اليهود، بينما يدير صندوق النقد الدولي الأوروبيين اليهود، وذلك لضمان استمرار النفوذ الاستعماري
أعيادنا وأعيادهم
الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
الأعياد من أعظم الشرائع في الأديان؛ لظهورها وإعلانها، وكثرة الجمع فيها، وتعدد رسومها وشعائرها، والعيد يحضره ويشارك فيه من لا يحضر الشعائر الأخرى؛ ولذا كانت الأعياد في الإسلام أكثر العبادات
جمعا، وأظهرها شعيرة. وكانت الأعياد عند سائر الأمم والملل هي الأكثر جمعا ورسوما. كتاب:
عوامل النصر والهزيمة
الشيخ د. شبكه ملتقي الخطباء خطبه الاسبوع. أنور صالح أبو زيد
لقد سن الله تعالى النظر في سير الأولين والآخرين لمعرفة أسباب الظفر والتمكين وأسباب الظفر والتراجع فهل كُتب على المسلمين عدم الاعتبار بحدث ماضٍ وعدم التفكير لما وقع لإخوان لهم في زمن
قريب؟ هل درست كل الحركات التي قامت سابقاً ولاحقاً؟ تلك الحركات التي أكبر أسباب فشلها ناتج عن العجلة وقلة الاستعداد
سلسلة:
كيف تكون خطيبًا مقنعًا؟ (2-2) ضع حجر الأساس لعقلك
أ. محمود الفقي - عضو الفريق العلمي
قد يُحسِن الخطيب تحديد أهدافه ثم ينجح في ترتيب أولوياته، لكنه قد يأتي ليعرض فكرته -التي حدَّدها وقدَّمها على غيرها- فيسيء العرض والطرح، فقد يُجْمِل ما حقه أن يُفصَّل أو العكس، ويُقدِّم
ما حقه أن يؤخَّر أو العكس، أو يخلط ما بين الأفكار ويبعثرها وينثرها نثرًا، أو يؤاخيها بلا نسب ولا رابط بينها!
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Forum Rules
الانتقال السريع