القارئ اسلام صبحي - {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} - {من سورة البقرة} - YouTube
اذا سالك عبادي عني فاني
فمن عظمة الله أنه سبق المؤمنين بالسؤال و هم لم يسألوا بعد! و كأنه سؤال افتراضي ، فإن الله هو الذي وضع السؤال و بادر بالإجابة من قبل أن يُسأل حباً منه بالدعاء و بسرعة الإجابة! فانظر إلى واسع رحمته! 2- على غرار (( و يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا)) كان القياس أن يقول (و إذا سألك عبادي عني فقل ربي قريب يجيب دعوة الداع) لكنه تبارك و تعالى تكفل بالإجابة بنفسه وقال (( فإني قريب أجيب دعوة الداع)) فابتدأ جوابه بأنه قريب للدلالة على عدم حاجته للوسطاء و الأولياء أولاً ، وللدلالة على حفاوته بالدعاء و بالسائلين ثانياً. فلم يتحدث بضمير الغائب عن ذاته فلم يقل ((يجيب دعوة الداع)) لأنه يدل على البعد و العلو ، بل نسبها لنفسه للدلالة على دنوه و قربه من السائلين! وإذا سألك عبادي عني || القارئ اسلام صبحي - YouTube. 3- أنه تعالى لم يعلق الإجابة بالمشيئة كأن يقول (أجيبه إن أشاء) ، بل قطع و أكد بأنه يجيب دعوة الداع. 4- أنه قدم جواب الشرط على فعل الشرط ، فلم يقل (إذا دعان أستجب له) و ذلك للدلالة على قوة الإجابة و سرعتها. 5- أنه قال ((أجيب دعوة الداع إذا دعان)) و لم يقل (أجيب دعوة الداع إن دعان) و في هذا معانٍ بلاغية غاية في الدقة، منها أنه استخدم اداة الشرط ((أذا)) و لم يستخدم أداة الشرط ((إن)) ، فمالفرق بينهما؟
السبب أن (إن) تستخدم للأحداث المتباعدة و المحتملة الوقوع و المشكوك فيها و النادرة و المستحيلة ، كقوله ((قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)) و قوله ((و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا)) لأن الأصل عدم اقتتال المؤمنين ، و قوله ((ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني)) ، و لم يقل (إذا) استقر مكانه و قد علمنا أن الجبل دك دكاً!
منفلوطي/ طارق عبلا من قلب دوار لعمامشة بالمدخل الشمالي لمدينة سطات، أطلقت "مي الضاوية" صرختها لعلها تجد آذانا صاغية، مطالبها البسيطة اختزلتها في البحث عن العيش الكريم ولو بدور العجزة أو أماكن الايواء… "مي الضاوية" هكذا يناديها كل من يعرفها، إنها سيدة فقيرة تعاني شللا نصفي ألزمها الفراش وأدخلها في متاهات البحث عن موطن لقضاء ما بقي من عمرها… بدموع منهمرة وصوت خافت، حاولت المسكينة أن تبعث برسالتها للجهات المعنية لتقديم يد العون ومنحها سريرا بإحدى المؤسسات الخيرية أو دور الإيواء، لاسيما وانها لا تقدر على الحركة.
بناء المسجد الشريف من أهم ما يميز العهد المدني – الملف الملف » تعليم » بناء المسجد الشريف من أهم ما يميز العهد المدني بواسطة: محمد حسين بناء المسجد الشريف من أهم ما يميز العهد المدني، قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( لا تشد الرحال الا الى ثلاث مساجد، المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله علية وسلم، والمسجد الأقصى) صدق رسول الله. فالصلاة في المسجد الحرام تعادل مائه ألف صلاة الا المسجد النبوي فتعادل مائة صلاة فية أما الصلاة في المسجد النبوي الشريف فتعادل ألف صلاة الا المسجد الحرام يعد المسجد النبوي الشريف ثاني أقدس مكان على الأرض بعد المسجد الحرام بالنسبة للمسلمين قام النبي علية السلام ببناء المسجد النبوي الشريف في السنة الأولى للهجرة، بجانب بيته، بعد أن بنى مسجد قباء في بداية الهجرة النبوية في الجانب الشرقي من المسجد النبوي الشريف دفن النبي، وأصحابه أبو بكر الصديق وهو خليفة رسول الله، وأمير المؤمنين عمر ابن الخطاب.
بناء المسجد الشريف من أهم ما يميز العهد المدني سلامة
بينما يعد بناء المسجد النبيل من أهم معالم العصر المدني ، فإن أرض المسجد النبوي كانت مملوكة لطفلين يتيمين ، وهما سهل وسهيل. فلما علموا أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أراد أن يشتري أرضهم لبناء مسجد فيها. فذهبوا إلى سيدنا محمد وقدموا له الأرض هدية. بعد ذلك قرر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن يدفع حق الأرض لأنهم أيتام وقد دفع الثمن الذي اتفق عليه أبو أيوب الأنصاري وهو بذلك الوقف. أو المتبرع بالمسجد النبوي كان. انظر ايضا: متى تم افتتاح المسجد الكبير في دولة الكويت؟
فضائل المسجد النبوي
والمسجد النبوي هو المسجد المذكور في القرآن الكريم في قوله تعالى: (المسجد على التقوى. فمن الصواب أن تنهض فيها من اليوم الأول ، والرجال الذين يعصون ويعصون من يحتقرونه صالحون. " ويؤكدون ذلك من خلال ما قاله أبو سعيد الخدري: قال: دسست رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بعض نسائه. قال: فأخذ حفنة من الحصى وضرب بها الأرض ، ثم قال: هذا هو مسجدك ، وطبعا هذا معناه مسجد المدينة. كما أنه من المساجد الثلاثة التي لا ينتفع بها المسافر في أي مسجد آخر. وبتحريض من أبي سعيد الخدري ، بحسب الرسول محمد ، "لا ينجذب المسافرون إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام والمسجد الأقصى وهذا المسجد. "
فذهبوا إلى سيدنا محمد وقاموا بطرح الأرض عليه كهدية له، ثم بعد ذلك صمم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على أن يقوم بدفع حق الأرض وذلك لأنهم أطفال أيتام، وبالفعل قد تم دفع الثمن المتفق عليه من جانب أبو أيوب الأنصاري، الذي أصبح بالتالي الواقف أو المانح للمسجد النبوي.