ويوجد حديث شريف لقول النبي صلى الله عليه وسلم: قيلوا فإن الشياطين لا تقيل، حسنه الألباني في صحيح الجامع برقم4431، والسبب أن القيلولة تعطي النفس حظها من الراحة في النهار. بالأمر النبوى: "قيلوا فإن الشياطين لا تقيل".. والعلم الحديث | مصراوى. والخطيب الشربيني قال: يسن للمتهجد القيلولة، وهي تعني النوم قبل وقت الزوال، وعبد الله قال: كان أبي ينام في نصف النهار شتاء كان أو صيفاً. القيلولة في الإسلام
نوم القيلولة سنة من السنن النبوية التي لم تعد منتشرة بين الناس مع كثرة ازدحام الأعمال ومشاغل الحياة، ولذلك على كل مسلم أن يسعى جاهدًا لتطبيق هدى النبي الكريم صلى اله عليه ويأخذ القيلولة اقتداءً بالنبي ورغبًة في الأجر من الله بتطبيق سنة من السن النبوية. أخرج ابن ماجه بسنده عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة))، و عن أنس بن مالك في صحيح البخاري قال: "كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة".
بالأمر النبوى: &Quot;قيلوا فإن الشياطين لا تقيل&Quot;.. والعلم الحديث | مصراوى
والذي يُرجح أن القيلولة هي الراحة بعد الزوال - يعني بعد الظهر- ما رواه البخاري ومسلم عن سهل بن سعد –رضي الله عنه- قال: "ما كنا نقيل ولا نتغذى إلا بعد الجمعة في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- ". ونومة القيلولة مستحبة عند جمهور العلماء، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (قيلوا فإن الشياطين لا تقيل).. [حديث حسن] لأن القيلولة تعطي النفس حظها من الراحة في النهار، فإذا جاء الليل استقبلت السهر بقوة ونشاط وانبساط فيقوي ذلك على الطاعة في الليل بالتهجد والمذاكرة ونحو ذلك. قال الإمام الغزالي: "وإنما تطلب القيلولة لمن يقوم الليل ويسهر في الخير، فإن فيها معونة على التهجد، كما أن في السحور معونة على صيام النهار، فالقيلولة من غير قيام الليل كالسحور من غير صيام النهار". وقال الخطيب الشربيني:" يسن للمتهجد القيلولة، وهي النوم قبل الزوال، وهي بمنزلة السحور للصائم ". وقالوا في الفتاوى الهندية: " ويستحب التنعم بنوم القيلولة ". وقال في كشاف القناع: " ويستحب النوم نصف النهار، قال عبد الله: كان أبي ينام نصف النهار شتاء كان أو صيفاً لا يدعها ويأخذني بها ". وروى الخلال عن أنس –رضي الله عنه- قال: " ثلاث من ضبطهن ضبط الصوم، من قال وتسحر وأكل قبل أن يشرب ".
[2] [3]
ما هي القيلولة
بشكل عام نحن جميعًا مشغولون للغاية ونكافح من أجل الوصول إلى كل شيء بأفضل طريقة ممكنة، ونسعى لإطالة الساعات لنكون قادرين على الذهاب إلى العمل ورعاية الأطفال والطهي والتنظيف والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية والقيام بالعديد من الأشياء الأخرى. لهذا السبب فلا عجب أننا لا ننام ما دامت الضرورة مُلحة، مما يسبب لنا التعب وسوء المزاج وسرعة الانفعال ويبدو أننا نفتقر إلى الطاقة عندما نكون في أمس الحاجة إليها. لذلك، لمحاولة التخفيف من إجهادنا فنستهلك جميع أنواع المنبهات مثل القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة الأخرى. خذ قيلولة لاستعادة طاقتك
في بعض الأحيان يكون من الأفضل بكثير نسيان القهوة ومشروبات الطاقة، أن تفعل شيئًا مختلفًا: خذ قيلولة مليئة بالطاقة، وفقًا للعديد من خبراء النوم قد تكون القيلولة الجيدة هي أفضل شيء يمكننا القيام به لاستعادة الطاقة. مدة القيلولة
أهم شيء يجب مراعاته عندما نأخذ قيلولة هو حقيقة أنه ليس من الضروري (أو المفيد) استثمار الكثير من الوقت فيها خاصة إذا كان لدينا جدول أعمال مزدحم للغاية، في حال أردنا استعادة الطاقة لإنهاء اليوم بشكل جيد، فكل ما نحتاجه هو أقل من 20 دقيقة من النوم.