و بهذه النقاط الأربعة, نكون قد أختصرنا, عليك الطريق, لكي تتحول, من إنسان ضعيف الشخصية, إلى إنسان قوي الشخصية عندما تقوم بتطبيق, هذه النقاط الأربعة. 1- التحدث مع الذات, بصورة إيجابية دائما, يولد قوة الشخصية:
التحدث مع الذات, شيء مهم, وخطير ولا ندرك عواقبه, إلا بعد أن تسود أيامنا, أو تخضر, لأنه لا توجد, منطقة وسطى, كنتيجة للتحدث مع الذات. فقد أكد الخبراء, في هذا المجال, بأن التحدث مع الذات, له تأثيرات تفوق الخيال, في تقوية الشخصية, أو ضعفها. لأننا علينا, أن نحترم ذواتنا, كما أمرنا بذلك, الله تبارك وتعالى. كيف أتعامل مع الشخص الحساس؟ ٨ خطوات تجيبك. و يتجلى ذلك, بأننا أفضل مخلوق, خلقه الله, تبارك وتعالى, وبذلك علينا, أن نقدر هذه الصناعة الربانية, الكاملة التامة, التي ليس بها, عيب واحد في صناعتها. وأن لا نوجه لذاتنا, حديثا سلبيا, لأن هذه الذات يمكن أن نشبهها بالحاسوب. فالنتيجة التي تحصل عليها, تعتمد على الأوامر, التي أدخلتها فيه. وكذلك الذات البشرية, فإن حدثتها بإيجابية, سيرجع ذلك, إيجابا عليك, بقوة الشخصية. وإن حدثتها سلبا, سيرجع ذلك سلبا عليك, بالإحباط وعدم النجاح, في أي شيء في الحياة. 2- الثقة في النفس ترسخ فيك قوة الشخصية:
الثقة في النفس, هي مصدر كل نجاح وتحرك, ويمكن أن تقول, بأنها بمثابة, المحرك للسيارة.
- كيف أتعامل مع الشخص الحساس؟ ٨ خطوات تجيبك
كيف أتعامل مع الشخص الحساس؟ ٨ خطوات تجيبك
قوّة الشّخصيّة جميعنا يُحبّ أن يقال عنه أنّه قويّ الشّخصيّة، والبعض يظنّ أنّ قوّة الشّخصيّة هي مدى القدرة على السّيطرة على الآخرين، أو أن يكون الشّخص ناجحاً في عمله أو لديه المال الكثير، لكن لا يمكن الحكم على قوّة الشّخصيّة من هذه النّواحي الضّيّقة، فقد يكون الفقير قويّ الشّخصيّة أيضاً، كما يمكن أن يكون الشّخص النّاجح في عمله يسرق أو يكذب، وسنوضّح في هذا المقال مفهوم وتعريف ومعنى الشّخصيّة القويّة. تعريف ومعنى الشّخصيّة القويّة هي الشّخصيّة التي تتطوّر وتنمو بشكل مستمرّ، فالشّخص ذو العقليّة المتحجّرة يعتبر شخصاً ضعيف الشّخصيّة، والشّخص الذي لا يتمكّن من استثمار وقته وصحّته وقدراته هو أيضاً شخص ضعيف الشّخصيّة، ومن لا يستطيع تغيير سلوكه والتّحكّم بنزواته هو أيضاً ضعيف الشّخصيّة، فالشّخصيّة القويّة هي الشّخصيّة التي تتّخذ الخيارات السّليمة، وتفرّق بين الشّرّ والخير وتتفهّم الواقع وترى المستقبل وتتوقّعه. تدريبات لتقوية وتنمية الشّخصيّة تعتبر الوراثة من الأمور المهمّة التي تؤثّر على تشكيل الشّخصيّة، لكنّ هذه العوامل تتغيّر وتتفاعل مع البيئة المحيطة، ويوجد بعض التّدريبات التي تزيد الثّقة وتقوّي الشّخصيّة، وتحتاج هذه التّدريبات إلى صبر وتكرار، فنتائجها ليست سحريّةً وتحتاج إلى بعض الوقت لملاحظة التّغيير في الشّخصيّة، ويمكن تقسيم تمارين تقوية وتنمية الشّخصيّة إلى عدّة أقسام وهي: التّدريبات الجسميّة وتشتمل على مجموعة من التّمارين وهي: تمرينات الّلياقة الجسديّة العامّة.
يوجد مقولة شهيرة مفادها "إن تنشئة طفل قوي أسهل بكثير من محاولة إصلاح رجل مكسور وضعيف"، لذا على الأباء والأمهات أن يقوموا بتقوية شخصية أطفالهم ابتداءً من سن مبكر. قد لا توجد وصفة سحرية لتنشئة أطفال بشخصيات قوية وناجحة، لكن بعض وُجد إلى أن الآباء الذين ينشئون أطفالًا بشخصيات قوية وناجحة يشتركون بالنقاط التالية:
1. مشاركة الطفل في أعمال المنزل اليومية
وُجد أن الأطفال الذين يكبرون في بيوت يشاركون بإنجاز أعمالها اليومية يكبرون ليصبحوا موظفين أكثر تعاونًا مع زملائهم وأفرادًا ذوي حس عالي بالمسؤولية، وفي ما يأتي أبرز الأمور التي يُمكن للطفل أن يُشارك بعملها:
رمي النفايات في مكب النفايات. غسل الصحون. ترتيب غرفته الخاصة. طي الملابس. 2. تعليم الطفل المهارات الاجتماعية اللازمة مبكرًا
في دراسة ، تم إجراؤها على مدى 20 عامًا من قبل جامعتي بنسلفانيا ودوك شملت أكثر من 700 طالب وطالبة أمريكيين بين سن الحضانة وعمر 25 عامًا، تبين وجود علاقة قوية بين قدرات الأطفال الاجتماعية ومهاراتهم في التواصل مع الآخرين في صف الحضانة وقدرتهم على النجاح وتطوير شخصيات قوية واثقة في العمل والتعليم لاحقًا في الحياة. لذلك يجب البدء في تطوير المهارات الاجتماعية للطفل بدءًا بفترة الحضانة، ويمكن تطبيق ذلك من خلال:
اصطحاب الطفل إلى المناسبات الاجتماعية.