مشرف منتدى مقارنة الأديان
رقم العضوية: 40
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 1, 267
التقييم: 342
الجنـس: ذكر
سورة النصر مكتوبة كاملة بالحركات والتشكيل
سورة النصر - سورة 110 - عدد آياتها 3
بسم الله الرحمن الرحيم إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا
سورة النصر وسبب نزولها وفضلها مع التفسير : اقرأ - السوق المفتوح
عند قراءة آيات كتاب الله المجيد، نقف أمام الكثير من الكلمات الشريفة راغبين في
فهم معنى الكلمة ومغزاها، لذا نسرع للبحث عن التفسير المناسب لها، واليوم
سنتناول " إذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْحُ تفسير " في محاولة لتوضيح معني تلك الآيات الكريمة. قبل أن نتعرف على تفسير تلك الآيات الكريمة يجب أن نوضح أن:
سورة النصر من قصار السور الموجودة في القرآن الكريم. تبلغ عدد آياتها ثلاث آيات، وعدد كلماتها 17 كلمة، بينما عدد حروفها يبلغ 77 حرف. هي من الصور المدنية أي نزلت في المدينة المنورة. وترتيبها في المصحف الشريف بعد سورة الكافرون. بينما يأتي ترتيبها في النزول بعد سورة التوبة. كما أن سورة النصر هي آخر سورة نزلت في القرآن الكريم. تسمى سورة النصر أيضًا بسورة التوديع، وأرجع علماء الدين ذلك لكونها قد تضمنت توديع الرسول صلى الله عليه وسلم للدنيا. ومن الجدير بالذكر أنه لما نزلت (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة وقال: (إنه قد نُعيت إلي نفسي) فبكت ثم ضحكت، وقالت فاطمة رضي الله عنه: أخبرني أنّه نُعِيَت إليه نفسه فبكيت، ثم قال: (اصبري فإنك أول أهلي لحاقاً بي فضحِكت).
سورة النصر مكتوبة برواية
[١]
تعددت أقوال العلماء في وقت نزول سورة النصر على قولين، بيانهما على النحو الآتي: [٢]
القول الأوّل: إنّ سورة النّصر نزلت في السنة العاشرة من الهجرة النبويّة، أمّا فتح مكّة فقد كان في السنة الثامنة من الهجرة، والنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عاش بعد نزول سورة النّصر سبعين يوماً، وتُوفّي في شهر ربيع الأوّل من السنة العاشرة للهجرة. القول الثاني: إنّ سورة النّصر نزلت قبل فتح مكّة المكرّمة، وفيها وعدٌ للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من الله -سبحانه وتعالى- بأن ينصره على أهل مكّة ويفتحها عليه، وقول الله تعالى: (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ) ، يقتضي الاستقبال. أين نزلت سورة النصر؟
تبيانت أقوال أهل العلمِ في مكانِ نزول سورة النصر، فذهب جماعةٌ إلى أنَّ نزولها كان في مدينة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، وذهب آخرون إلى أنَّها نزلت في مكة المكرمة. [٣]
ترتيب نزول سورة النصر
تباينت آراء أهل العلم في ترتيب سورة النصر من حيث النزول، وفيما يأتي بيان أقوالهم: [٤]
القول الأول: أنَّ سورة النصر هي السورة المائة والثلاث بحسب ترتيب نزول سور القرآن، وتكون بذلك نزلت بعد سورة الحشر. القول الثاني: أنَّ سورة النصر هي السورة المائة وأربع عشر بحسب ترتيب نزول القرآن، وبذلك تكون هذه السورة هي آخر السور نزولًا.
تناول المقال أسباب نزول سورة النصر واختلاف العلماء في مكان نزولها، وشرحها وفضلها، ومناسبتها للسور التي قبلها وبعدها، وما هي الدروس المستفادة من سورة النصر. المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 4970، صحيح. ^ أ ب ت د. وهبة بن مصطفى الزحيلي (1418)، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة الثانية)، سوريا: دار الفكر المعاصر، صفحة: 445-452، جزء: 30. بتصرّف. ↑ أبو القاسم هبة الله بن سلامة بن نصر بن علي البغدادي المقري (1404)، الناسخ والمنسوخ للمقري (الطبعة 1)، بيروت:المكتب الإسلامي، صفحة 207. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 1056، جزء 2. ↑ جعفر شرف الدين (1420)، الموسوعة القرآنية خصائص السور (الطبعة 1)، بيروت:دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، صفحة 273، جزء 12. بتصرّف. ↑ سورة النصر، آية:1
↑ أبو جعفر الطبري (2000)، جامع البيان في تأويل القرآن (الطبعة 1)، صفحة 667، جزء 24. بتصرّف. ↑ سورة النصر، آية:2
↑ سورة النصر، آية:3
↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:2910، صحيح. ↑ مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (1996)، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز ، القاهرة:المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - لجنة إحياء التراث الإسلامي، صفحة 550، جزء 1.