تاريخ النشر: 2015-01-07 02:04:16
المجيب: د. أحمد الفرجابي
تــقيـيـم:
السؤال
أولاً: أُقدِّم شكري لكل من هو قائمٌ على هذا الصرحِ الجميل المفيد للناس، جعلهُ الله في ميزان حسناتكم. ثانياً: مُشكلتي هي الاكتئابُ والحزن، ولكن في حالةٍ معينة، وسأروي مشكلتي بالتفصيل، وأتمنى أن أجد الحل الصارم لديكم. لديَّ صديقٌ من أعز الأصدقاء على قلبي، وأنا متعلقٌ به بشكلٍ لا يوصف، لماذا؟ لا أعلم! صداقتي معه منذُ سنين طويلة، ولا يخفى عليكم أن الأصدقاء يحصل بينهم خلافٌ في بعض الأمور لدرجة الفراق، وقد حصل ذلك معي، أي الخلاف مع صاحبي، ولكننا لم نفترق، وسؤالي هو: لماذا إذا حصلَ خلافٌ بيني وبينه، وأحسستُ بأن هذا الخلاف سيؤدي إلى الفراق، أُصابُ بحزنٍ واكتئابٍ شديدٍ لا يحصل مع غيره من أصحابي عند الخلاف الشديد؟! كيف أقوي إيماني - موقع الاستشارات - إسلام ويب. أنا لا أريد هذه الحالة، وأريد أن يكون قلبي مُعلَّقاً بالله فقط لا مُعلَّقاً بأحدٍ من البشر بهذا الشكل، حتى إني حاولت بيني وبين نفسي أن أفترق أنا وإياه، وأتحمل الحزن والاكتئاب، ولكني لم أستطع أبداً. مع العلم أن صاحبي هذا أراه كل يوم، ويصل الأمر أني أراه أكثر من رؤية أهلي وأقاربي، ولذلك إذا حدثت بيني وبينه مشكلةٌ كبيرةٌ، وستسبب الفراق مثلاً، فإن ذهني يقوم تلقائياً بالتفكير في صداقته وأيامه معي، فأحنُّ إليه، وأصحح المشكلة، حتى لو لم أكن أنا المخطئ.
- أحس باكتئاب وحزن كلما فارقت صديقي.. كيف أعلق قلبي بالله - موقع الاستشارات - إسلام ويب
- أفضل الحلول للتعلق بالله - موقع الاستشارات - إسلام ويب
- كيف أقوي إيماني - موقع الاستشارات - إسلام ويب
أحس باكتئاب وحزن كلما فارقت صديقي.. كيف أعلق قلبي بالله - موقع الاستشارات - إسلام ويب
تاريخ النشر: 2003-02-12 18:31:15
المجيب: د/ العربي عطاء الله
تــقيـيـم:
السؤال
ما هي أفضل الحلول للحصول على تمام التعلق بالله؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كل عام وأنتم بخير.
أفضل الحلول للتعلق بالله - موقع الاستشارات - إسلام ويب
محاسبة النفس واستشعار التقصير في أداء العبادات والأعمال الصّالحة. غضّ البصر عن المُحرّمات التي تُغضب الله -تعالى- وتقود المرء إلى تحقيق رغبات وشهوات النّفس. التفكّر في قدرة الله -تعالى- وخلقه للكون وما فيه من مخلوقات، ممّا يدفع بالمرء إلى محبّة الله -تعالى- والرجاء والخوف منه. التوكّل على الله -تعالى- مع الأخذ بالأسباب، ممّا يؤدي إلى السّكن والرّضى والحبّ. أفضل الحلول للتعلق بالله - موقع الاستشارات - إسلام ويب. الاعتراف والإقرار بضعف النفس وحاجتها إلى الله تعالى، وتعظيمه وإجلاله وتوقيره. علامات التعلّق بالله التعلّق بالله -تعالى- من أفضل السُبل التي تؤدّي بالمسلم إلى السعادة والراحة والطمأنينة في الحياة الدنيا والآخرة، ويظهر تعلّق العبد بالله -تعالى- بعدّة أمور، وبيان ذلك فيما يأتي:[7] التذلّل لله -تعالى- والخضوع والخشوع له والتوكّل عليه في جميع الأمور. الاستعداد للحياة الآخرة بالأعمال الصالحة التي ترضي الله -تعالى- والتي تُوصل إلى الجنّة والدرجات العليا منها. التّوبة والرجوع إلى الله -تعالى- مع صدق النيّة والإخلاص فيها. اليقين بتدبير الله -تعالى- لأمور العباد، والربط بين الرجاء والخوف منه؛ بالخوف من الحياة الآخرة وعدم القنوط من رحمته وعفوه.
كيف أقوي إيماني - موقع الاستشارات - إسلام ويب
أنا -والله- لا أريدُ أن أكون مُعلَّقاً بأحد بهذا الشكل، وأريد أن أكون مُعلَّقاً بالله وحده، فهو الذي يُسعدني ويحزنني سبحانه، ولا أريدُ أن يكون فراق شخصٍ في الدنيا يحزنني، ويجعل في قلبي الكآبة والألم بسبب فراقه، وهو حيٌّ يرزق. فما الحل لهذه المشكلة النفسيةِ التي أُعاني منها؟ وكما ذكرت أن هذا الأمر لا يحدث إلا مع هذا الشخص، وهو صديقي منذ ثمان سنوات، وهذه الحالة أحسستُ بها منذُ ثلاث سنواتٍ تقريباً. هل أنا أُعاني من حالة نفسية ما؟ أو أني تعودت أن ألقاه يوميًا فإذا غاب عني يومًا أحسست بهذا الاكتئاب أي أنها مجرد تعود؟ مع العلم أني أُعاني من فراغ شديد، ولا يملئ أحد هذا الفراغ إلا بتواجدي معه، فألتهي عن فراغي. أتمنى مُساعدتكم لي بنصائح علميةٍ شرعية. بارك الله فيكم، وشكراً لكم. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محب الله سبحانه حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمرحبًا بك -ابنننا الفاضل- في موقعك ونشكر لك الاهتمام والوفاء للصداقة، ونسأل الله أن يرزقك الحسنى وزيادة، وأن يلهمك السداد والرشاد والهداية. أحس باكتئاب وحزن كلما فارقت صديقي.. كيف أعلق قلبي بالله - موقع الاستشارات - إسلام ويب. الصداقة الناجحة هي ما كانت لله وفي الله وبالله، وعلى مراد الله، عمادها الصدق والنصح والتواصي بالحق وبالصبر، وهي التي قال فيها عمر رضى الله عنه: "ما أعطي المسلم بعد الإيمان أفضل من صديق حسن يذكره بالله إذا نسي، ويعينه على طاعة الله إن ذكر"، وللصديق الصالح المصلح منزلة رفيعة، وكانت العرب تقول الرفيق قبل الطريق، والصديق لوقت الضيق، وأخاك أخاك من نصحك في دينك وبصرك بعيوبك، وهداك إلى مراشدك وعدوك عدوك من غرك ومناك.
الكفاية والهداية: الإنسان الذي يكون متعلق بربه يهديه الله دائماً لطريق الهداية الصحيح الذي ينير حياته، كما أن ربه يكفيه ويسهل له الوصول إلى كل أمر يريد تحقيقه، لأنه يتوكل على خالقه والدليل على ذلك قول الله عز وجل في القرآن الكريم " ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره ". السعادة في القرب من الله عز وجل: من العلامات التي تؤكد صدق تعلق الإنسان بربه قضاء أكبر قدر من الوقت للتفرغ إلى عبادة الله والتقرب منه عن طريق القيام بالكثير من الأعمال الخيرية التي ترضي الله عز وجل، فيستأنس الإنسان الذي تكون علاقته بربه قوية بالقرب منه، ويستغني به عن كل شيء، فهذا الشيء من أكبر الدلائل التي تساعد على زيادة ثقة الإنسان بربه، وأنه هو القادر على كل شيء دون غيره. الاستعداد للرحيل: من صفات الإنسان المتعلق بربه أنه يفكر بشكل دائم في آخرته التي يريد أن تكون أفضل من حياته الدنيا، لأنه يدرك أن حياته الحقيقية هي الدار الآخرة التي سُميت في القرآن الكريم بدار القرار، فيجب على كل مسلم أن يعمل بما قاله الرسول صلة الله عليه وسلم " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ". الشعور بالأمن والسكينة: تتميز حياة الإنسان الذي يكون مسخرها من أجل إرضاء الله عز وجل بالسكينة والشعور بالأمان والراحة النفسية، فيكون هذا الإنسان أكثر راحة عن الناس جميعاً سواء كانت في حياته الدنيا أو في آخرته، حيث قال الله عز وجل " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم المهتدون ".
وفاء
شكرا لك أنا مثلك وأفدتيني بسؤالك شكرا كثيرا
الأردن صلاتي هي حياتي
انا ان شاء الله رح اتعلق بصلاتي وم رح اتركهت
ألمانيا ناى
أمريكا عبير
شكرا لقداستفدت كثيراً وان شاء الله لاننسى ذكرالله والصلاة على سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام