كما أنها علاقة يتحقق بداخلها كافة الأعمال التي ترضي الله ورسوله عنا بشكل عام. فمن فاز برضى الله ورسوله ضمن الجنة ومن خسرها خسر حياته كلها وأخرته. تحقق العدل بين الناس وتحكم بين الناس بالحق، دون أي تجاوزات أو مساوئ عامة. اخترنا لك: معنى الحب في كلمة واحدة
في نهاية المقال، قد تمكنا من عرض معنى أحبك الذي أحببتني فيه، فنشكركم لتخصيص الوقت الكافي لقراءة المقال ونشكركم على زيارة الموقع.
- احبك الله الذي احببتني فيه – لاينز
احبك الله الذي احببتني فيه – لاينز
[5] [6]
ثمرات الحبّ في الله
تترتّب العديد من الثمرات، والآثار الدينيّة، والدُّنيوية على المَحبّة في الله، وفيما يأتي بيان البعض منها: [7] توريث مَحبّة الله؛ فقد قال الرسول -عليه الصلاة والسلام- فيما يرويه عن ربّه -عزّ وجلّ-: (حَقَّتْ مَحَبَّتِي على المتحابِّينَ، أُظِلُّهُم فِي ظِلِّ العرشِ يومَ القيامَةِ يومَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي). [8] [9] التأثير في المُتحابّين تأثيراً إيجابيّاً؛ إذ يسعى كلٌّ منهم إلى الاقتداء بالآخر، والمنافسة في طاعة الله -سُبحانه تعالى-، وغير ذلك من الخِصال الحَسَنة. [10] تحقيق الشعور بحلاوة الايمان؛ إذ أخرجَ الإمام البخاريّ في صحيحه أنّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ حَلَاوَةَ الإيمَانِ: أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهُمَا، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلَّا لِلَّهِ، وأَنْ يَكْرَهَ أنْ يَعُودَ في الكُفْرِ كما يَكْرَهُ أنْ يُقْذَفَ في النَّارِ) ، [11] وبذلك يستشعر المُتحابّون في الله لَذّةَ العبادة، فيتحمّلون المَشاقّ؛ تحقيقاً لنَيْل رضا الله، ورسوله. أحبك الله الذي أحببتني في الموقع. [12] ترتّثب الأجر العظيم؛ فقد وصف االله -تعالى- أهلَ الجنّة بأنّهم إخوةٌ في الله تصفو قلوبهم من الغلّ بمُجرَّد دخولهم الجنّة؛ لقَوْله -تعالى-: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) ؛ [13] ممّا يدلّ على فَضْل الأخوّة في الله، وبيان أجرها العظيم.
[٥] [٦]
ثمرات الحبّ في الله
تترتّب العديد من الثمرات، والآثار الدينيّة، والدُّنيوية على المَحبّة في الله، وفيما يأتي بيان البعض منها: [٧]
توريث مَحبّة الله؛ فقد قال الرسول -عليه الصلاة والسلام- فيما يرويه عن ربّه -عزّ وجلّ-: (حَقَّتْ مَحَبَّتِي على المتحابِّينَ، أُظِلُّهُم فِي ظِلِّ العرشِ يومَ القيامَةِ يومَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي). [٨] [٩]
التأثير في المُتحابّين تأثيراً إيجابيّاً؛ إذ يسعى كلٌّ منهم إلى الاقتداء بالآخر، والمنافسة في طاعة الله -سُبحانه تعالى-، وغير ذلك من الخِصال الحَسَنة. احبك الله الذي احببتني فيه – لاينز. [١٠]
تحقيق الشعور بحلاوة الايمان؛ إذ أخرجَ الإمام البخاريّ في صحيحه أنّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ حَلَاوَةَ الإيمَانِ: أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهُمَا، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلَّا لِلَّهِ، وأَنْ يَكْرَهَ أنْ يَعُودَ في الكُفْرِ كما يَكْرَهُ أنْ يُقْذَفَ في النَّارِ) ، [١١] وبذلك يستشعر المُتحابّون في الله لَذّةَ العبادة، فيتحمّلون المَشاقّ؛ تحقيقاً لنَيْل رضا الله، ورسوله. [١٢]
ترتّثب الأجر العظيم؛ فقد وصف االله -تعالى- أهلَ الجنّة بأنّهم إخوةٌ في الله تصفو قلوبهم من الغلّ بمُجرَّد دخولهم الجنّة؛ لقَوْله -تعالى-: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) ؛ [١٣] ممّا يدلّ على فَضْل الأخوّة في الله، وبيان أجرها العظيم.