متطلبات ومقتضيات شهادة: أن محمد ا رسول الله:
متطلبات ومقتضيات شهادة: أن محمد ا رسول الله كثيرة، ومنها:
1 ـ تعظيمه وتوقيره صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً}(الفتح:9:8). معني شهاده ان محمد رسول الله الجزء الخامس 4. قال ابن كثير: "قال ابن عباس وغير وَاحِدٍ: يُعَظِّمُوهُ، {وَتُوَقِّرُوهُ} مِنَ التوقير وهو الاحترام والإجلال والإعظام"، وقال السعدي: "أي: تعظموه وتُجِّلوه، وتقوموا بحقوقه صلى الله عليه وسلم". 2 ـ محبته صلى الله عليه وسلم أكثرَ من محبة النفس والمال والوالد والوَلَدِ والناس أجمعين. عن أنس رضي الله عنه أن النَّبي صلى اللهُ عليه وسلم قال: ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والدِه، وولَده، والناس أجمعين) رواه البخاري. وعن عبد الله بن هشام قال: (كنا مع النَّبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذٌ بيد عمر بن الخطاب ، فقال له عمر: يا رسول الله، لَأنتَ أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي، فقال النَّبي صلى اللهُ عليه وسلم: لا (أي لا يكمُلُ إيمانك)، والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك ، فقال له عمر: فإنه الآن والله لَأنت أحبُّ إليَّ من نفسي، فقال صلى اللهُ عليه وسلم: الآن ( كمَل إيمانُك) يا عمر) رواه البخاري.
معني شهاده ان محمد رسول الله مجيد مجيدي
[4]
شروط شهادة أن محمد رسول الله
حتّى يتحقق للإنسان شهادة "أنّ محمّدًا رسول الله" كما يريد الله تعالى ورسول لا بدّ من أن تُستوفى شرطها التي حددها العلماء وهي كالآتي: [6]
العلم بسنّة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فالعلم بها فريضة على كلّ مسلم ومسلمة. محبّة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فيكون رسول الله أحبّ للمسلم من ولده ونفسه. التصديق بما أخبر به عليه الصلاة والسّلام والذي يعدّ وحيًّا من الله تعالى، لذلك من الواجب أن يتمّ تصديقه، سواء كان خبرًا عن الجنّ والشياطين أو عن الماضي من أنبياء وصالحين. طاعة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم- فطاعته من طاعة الله. معنى شهادة أن محمدًا رسول الله هو - موقع محتويات. الإيمان بأنّ رسول الله هو خاتم الأنبياء والمرسلين وأنّه أفضل الرسل دون التنقيص أو التحقير من أيّ رسول. مقتضيات شهادة ان محمد رسول الله
بعد ذكر معنى اشهد ان محمد رسول الله إنّ مقتضيات ومتطلبات شهادةُ أنّ محمدًا رسولُ اللهِ كثيرًا ومنّها ما يأتي:[4]
توقير رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وتعظيمه وذلك باتّباع سنته، وجاء ذلك في قوله تعالى: " إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً".
معني شهاده ان محمد رسول الله الجزء الخامس 4
وهذه الشهادة هي الشطر الثاني من الركن الأول من أركان الإسلام الخمسة، كما أن الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم داخل في الركن الرابع من أركان الإيمان الستة، ويشهد لذلك حديث جبريل المشهور. معني شهاده ان محمد رسول الله والذين معه اشداء علي الكفار. ويلاحظ أننا عرّفنا الشهادة والإيمان به بتعريف واحد، وهذا الأمر يصح في حالة الإفراد. …. أما في حالة الاقتران فالإيمان به يختص بتصديق القلب وإقراره، والشهادة يراد بها نطق اللسان واعترافه، ويجب تحقيق هذه الشهادة معرفة وإقراراً, وانقياداً وطاعة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وأما الإيمان بالرسول فهو المهم، إذ لا يتم الإيمان بالله بدون الإيمان به، ولا تحصل النجاة والسعادة بدونه، إذ هو الطريق إلى الله سبحانه، ولهذا كان ركنا الإسلام: -أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله-).
الثاني: امتثال أمره صلى الله عليه وسلم ولانتردد فيه لقول الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) (الأحزاب: الآية36) ولهذا أقول:من الخطأ قول بعضهم: إنه إذا جاءنا الأمر من الله ورسوله بدأ يتساءل فيقول: هل الأمر للوجوب أو للاستحباب؟ كمايقوله كثير من الناس اليوم،وهذا السؤال يجب طرحه وأن لايورد؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم إذا أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يقولون يارسول الله: هل الأمر للوجوب أو الأمر للاستحباب أو غير ذلك؟ بل كانوا يمتثلون ويصدقون بدون أن يسألوا. نقول: لاتسأل وعليك بالامتثال، أنت تشهد أن محمداً رسول الله فافعل ما أمرك به. معنى شهادة أنّ محمّد رسول الله - منتديات برق. وفي حالة ما إذا وقع الإنسان في مسألة وخالف الأمر، فهنا له الحق أن يسأل هل هو للوجوب أو لغير الوجوب، لأنه إذا كان للوجوب وجب عليه أن يتوب منه لأنه خالف، وإذا كان لغير الوجوب فأمره سهل. ثالثاً: أن يجتنب ما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه بدون تردد، لايَقُلْ: هذا ليس في القرآن فيهلك، لأننا نقول: ما جاء في السنة فقد أمر القرآن باتباعه. ولقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من هذا وأمثاله الذي يقول هذا ليس في القرآن فقال: لاَ ألْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ عَلَى أَرِيْكَتِه أي جالساً متبختراً متعاظماً يَأْتِيْهِ الأَمْرُ مِنْ عِنْدِيْ فَيَقُولُ مَا أَدْرِيْ، مَا كَانَ فِيْ كِتَابِ اللهِ اِتَّبَعْنَاهُ أي وما لم يكن لانتبعه، مع أننا نقول: كل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جاء في القرآن، لأن الله تعالى قال: ( وَاتَّبِعُوهُ) (الأعراف: الآية158) وهو عام في كل ماقال.