قال مسلمة في ابن زنبور: تكلم فيه لأنه روى عن الحارث بن عمير مناكير، لا أصول لها، وهو ثقة. وقال الحاكم أبو أحمد في ابن زنبور: ليس بالمتين عندهم، تركه محمد بن إسحاق بن خزيمة. وهذا مما يدل على وهم ابن الجوزي. الحارث بن عمير الأزدي - أرابيكا. وساق الخطيب في "الموضح" فصلًا في ابن زنبور فذكر أن الرواة عنه غيروا اسمه على سبعة أوجه، وهذا يشعر بأن الناس كانوا يستضعفونه، لذلك كان الرواة عنه يدلسونه. وقال ابن حجر في ترجمة الحارث من "التهذيب": "قال ابن حبان: كان ممن يروى عن الأثبات الأشياء الموضوعات، وساق له عن جعفر بن محمد … "فذكر الحديث الثاني، وقول ابن حبان: "هذا موضوع لا أصل له"، ثم ساقه ابن حجر بسنده إلى محمد بن أبي الأزهر عن الحارث. وكذلك ذكره السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" [ج ١ ص ١١٨]. وابن أبي الأزهر =
- الحارث بن عمير الأزدي - أرابيكا
- نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن عبشان الخزاعي
الحارث بن عمير الأزدي - أرابيكا
فيصل القطامين
الطفيلة – دعا مواطنون في لواء بصيرا إلى إعادة الاهتمام بمقام الصحابي الجليل الحارث بن عمير الأزدي الذي يعاني الإهمال وتردي في بناه التحتية، ونقص الموظفين، وتدني مستوى النظافة. وأشاروا إلى أن المقام الذي يقع على بعد 6 كم إلى الشمال من بلدة بصيرا يعاني نقصا في العديد من الخدمات والبنى التحتية، لافتين إلى عدم وجود كوادر بشرية من موظفين مؤهلين يقومون على حراسته أو معرفين بصاحب المقام الصحابي الجليل الحارث بن عمير الأزدي رسول رسول الله إلى أهل بصرى الشام لهدايتهم إلى الإسلام الذي استشهد بعد أن قتله عامل الروم على بصرى، حيث دفن في مكان قريب من البلدة، وكان مقتله سببا في غزوة مؤتة الشهيرة. نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن عبشان الخزاعي. وأكد محمد السعودي من سكان البلدة أن المقام بحاجة إلى العديد من الموظفين كونه يشتمل على مقام صحابي إضافة إلى مسجد، فيما مكتبته فارغة من الكتب، إضافة الى عدم تضمين "الكافتيريا" الملحقة به والتي تعتبر مهمة لزواره. ولفت السعودي إلى عدم وجود موظف كدليل يعرف بتاريخ المقام والمنطقة من ناحية إسلامية، إضافة الى عدم وجود حارس له ما يضطر إلى إغلاقه بعد انتهاء الصلوات فيه، حيث لا يتحمل الإمام أو المؤذن مسؤولية الاستمرار في بقاء أبوابه مفتوحة أمام الزوار بشكل مستمر.
نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن عبشان الخزاعي
....................... = هو ابن زنبور. وأسند الخطيب في "الموضح" هذا الحديث في ترجمة ابن زنبور، ثم قال ابن حجر: "والذى يظهر لي أن العلة فيمن دون الحارث" -يعنى من ابن زنبور- وخالفهم جميعًا النسائى فوثق الحارث، ووثق ابن زنبور أيضًا. وقال مرة: ليس به بأس. قال المعلمي: لو كان لابد من جرح أحد الرجلين لكان ابن زنبور أحق بالجرح، لأن عدالة الحارث أثبت جدًا وأقدم. لكن التحقيق ما اقتضاه صنيع النسائي من توثيق الرجلين، ويحمل الإنكار في بعض حديث ابن زنبور عن الحارث على خطأ ابن زنبور. الحارث بن عمير الأزدي. وقد قال فيه ابن حبان نفسه في "الثقات": "ربما أخطأ". والظاهر أنه كان صغيرًا عند سماعه من الحارث كما يعلم من تأمل ترجمتهما. وقد تقدم في ترجمة جرير بن عبد الحميد أنه اختلط عليه حديث أشعث بحديث عاصم الأحول، فكأنه اختلط على ابن زنبور بما سمعه من الحارث أحاديث سمعها من بعض الضعفاء، ولم ينتبه لذلك كما تنبه جرير، فكأن ابن زنبور في أوائل طلبه كتب أحاديث عن الحارث ثم سمع من رجل آخر أحاديث كتبها في تلك الورقة ولم يسم الشيخ ثقة بأنه لن يلتبس عليه، ثم غفل عن ذلك الكتاب مدة ثم نظر فيه فظن أن تلك الأحاديث كلها مما سمعه من الحارث. وقد وثق الأئمة جماعة من الرواة ومع ذلك ضعفوهم فيما يروونه عن شيوخ معينين منهم عبد الكريم الجزري فيما يرويه عن عطاء، ومنهم عثمان بن غياث وعمرو بن أبي عمرو وداود بن الحصين فيما يروونه عن عكرمة، ومنهم عمرو بن أبي سلمة فيما يرويه عن زهير بن محمد، ومنهم هشيم فيما يرويه عن الزهري، ومنهم ورقاء فيما يرويه عن منصور بن المعتمر، ومنهم الوليد بن مسلم فيما يرويه عن مالك.
مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة)
هذه بذرة مقالة عن أحد الصحابة، أخذت من كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير الجزري ، وهي بحاجة للتوسيع. شارك في تحريرها. بوابة صحابة
بوابة أعلام
بوابة العرب
بوابة الإسلام
بوابة شبه الجزيرة العربية