في تفسير الآية الكريمة
"وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"
يقول العلامة الشنقيطي رحمة المولى عليه، أن الله سبحانه لم يعط عباده من العلم إلا مقدار قليل بالنسبة لعلمه جل علاه، حيث ما يمتلكه الخلق من علم بالنسبة للعلم الذي يمتلكه الخالق قليل جدا جداً. أما الإمام الألباني رحمة الله عليه فقد فسر تلك الآية قائلا أنه مهما بلغ الإنسان من علم إلا أنه في النهاية يقتضيه إحساس الضعف، ويجب عليه حينها أن يتبصر بالدين وأن يعيد نظره فيما تم إقراره من أحكام، ومهما علم الإنسان فعليه ألا يغتر بما إستطاع أن يحصله من علم، لأنه إن وقف على علم بعض المسائل فإنه يغيب عنه الكثير من العلوم الأخرى.
د. بيومي يتأمل آية &Raquo;وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً&Laquo;
25-01-2009
# 1
بيانات اضافيه [
+]
لوني المفضل: Cadetblue
وما اوتيتم من العلم الا قليلا
بسم الله الرحمن الرحيم. لماذا يرى ال**** الشياطين ويرى الديك الملائكة؟؟؟
(هنا معجزه لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم)
حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:
(إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق ال**** فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا). كم سمعنا هذا الحديث.. «وما أُوتِيتُم مِنَ العِلْم إلا قليلًا» | EDITOR NOTE. ولم نقف عنده؟؟
و لم نتوقع انه يحمل في طياته اكتشافا علميا أبهر العالم عند اكتشافه
إن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة. وتختلف عن القدرة البصرية لل****..
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة..
وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدود لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء ولا ما فوق الأشعة البنفسجية..
لكن قدرة الديكة وال**** تتعدى ذلك..
والسؤال هنا..
كيف يرى ال**** والديك الجن والملائكة ؟
إن ال**** ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار
أي من الأشعة تحت لحمراء..
لذلك ترى ال**** الجن ولا ترى الملائكة. أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور
أي من الأشعة البنفسجية..
لذلك تراها الديكة..
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله..
والسبب هو: إن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين.
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٣ - الصفحة ١٩٩
وفيه أن تسميته في بعض كلامه روحا لا تستلزم كونه هو المراد كلما اطلق كما تقدم آنفا. وما اوتيتم من العلم الا قليلا بالانجليزي. على أنك قد عرفت ما في دعوى هذه التسمية. على أن الآية التالية لا تتعين تأييدا لهذا الوجه بل تلائم بعض الوجوه الاخر أيضا. وقال بعضهم: إن المراد به الروح الانساني فهو المتبادر من إطلاقه وقوله: " قل الروح من أمر ربي " ترك للبيان ونهي عن التوغل في فهم حقيقة الروح فإنه من أمر الله الذي استأثر بعلمه ولم يطلع على حقيقته أحدا ثم اختلفوا في حقيقته بين قائل بأنه جسم هوائي متردد في مخارق البدن، وقائل بأنه جسم هوائي في هيئة البدن حال فيه
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
194
195
196
197
198
199
200
201
202
203
204...
»
»»
«وما أُوتِيتُم مِنَ العِلْم إلا قليلًا» | Editor Note
ت + ت - الحجم الطبيعي
يقول دكتور عبد المعطي بيومي العميد الأسبق لكلية أصول الدين عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، القرآن كله وفي كل آية من آياته يستوقفني، وكثيرًا ما أقف عند أية أتأمل فيها إعجاز القدرة الإلهية على الفعل والتعبير عن الفعل والاستحقاق على الفعل، والاستحقاق الواجب لله والواجب على العبد، فكل آية من آيات الله في القرآن العظيم المسطور تقابلها آية كونية من الكون المنظوم. وإن كنا نستطيع أن نحصر عدد آيات الله في القرآن الكريم فإننا لا نستطيع مهما أوتينا من علم أن نحصر الآيات الكونية الدالة على علمه وقدرته وعظمته، ويكفي أن نقف عند قوله تعالى:{وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (سورة الإسراء)، فمهما تطور العلم والعلماء سيبقى علمهم محدودًا وقليلاً، وهذا ما أكده القرآن الكريم. د. بيومي يتأمل آية »وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً«. ففي هذه الآية دقة في اللفظ واختصار موجز، والمعروف أن قمة البلاغة في إيجاز الكلمة، وقديمًا قالوا «إن البلاغةَ الإيجازُ»، كما قالوا أيضا «خير الكلام ما قلَّ ودلَّ». وقد كتب أحد المبدعين من البلغاء خطابًا مطولاً إلى صديق له وزينه في النهاية بالاعتذار عن التطويل قائلا: معذرة على التطويل لأني لم يكن لديّ وقت للإيجاز.
«وما أُوتيتم من العِلْم إلا قليلا».. لا بد أن يطرأ على ذهنك هذا الجزء من الآية الكريمة، بعد أنْ تفرغ من قراءة ملخصات الأبحاث المنشورة على موقع الطبعة العربية لدوريّة Nature. وهي القراءة التي تتيح لك استقراء المجالات والاتجاهات البحثية السارية.. فرغم ما وصلت إليه البشرية من آفاق شديدة التطور والتشعب والعمق في مجالات العلوم كافة، فإنها ما زالت تمضي في مساراتٍ تبدو أنها بلا نهاية؛ من أجل الإجابة على سؤالين: «ماذا.. ؟»، و«كيف.. ؟». وهما سؤالان يصبّان في تحقيق الهدف الأول للبحث العلمي، وهو «الفهم والتحليل»؛ ومن ثم يصبان بشكل غير مباشر في تحقيق هدفي «التحكم»، و«التوظيف». أما مجالات البحث، فإنها تتسع باتساع مدلول كلمتي «الأنفس»، و«الآفاق».. وما أوتيتم من العلم الا قليلا english. فتحت «الأنفس» يندرج كل ما له علاقة بالإنسان بيولوجيًّا ونفسيًّا، فردًا ومجتمعًا، أما «الآفاق»، فتشمل كل ما سوى الإنسان، من نبات، وحيوان، وجماد، وماء، وهواء (أي الأرض وما عليها)، وما وراء الأرض من أفلاك. ولأنَّ Nature مجلة متعددة ومتعدِّيَة للتخصصات، فكثيرًا ما تتماس وتتقاطع دوائر البحث بين ما يندرج تحت مسمى «الأنفس»، وما يندرج تحت مسمى «الآفاق».
- أنّ من بين المجالات البحثية الفرعية أيضًا، التي تحظى باهتمام على صفحات Nature ، مجالي الخلايا الجذعية، والسرطان، اللذين يلتقيان في البحث الذي يحمل ملخصه العنوان التالي: «ارتباط موضع الخلية الجذعية بسرطان المبيض»، وهو بحث يعتمد على المعلومات المتوافرة من التحليلات الجينومية المتكاملة لسرطان المبيض، المنشورة مؤخرًا، التي وفرت فهرسًا شاملًا من الانحرافات الجزيئية لهذا المرض القاتل، لكنَّ عدم اليقين مِنْ تحديد أيّ الخلايا الظهارية نشأ فيها مرض السرطان، عَقَّد تطبيق مثل هذه النتائج. وقد حاول هذا البحث حل تلك المشكلة. - أنّ من بين المجالات الفرعية المتقاطعة والمتداخلة أيضًا، التي تحظى باهتمام في Nature ، علم الأحياء الدقيقة، خاصة في ارتباطه بعلم الأوبئة. وسبب الاهتمام بهذه المساحة هو بقاء الكثير من الأوبئة بلا نهاية، ولا قضاء مبرم عليها، وظهور أمراض سارية جديدة. وما اوتيتم من العلم الا قليلا بالتشكيل. ومن بين تلك الأمراض الجديدة.. مرض الفيروس التاجي Coronavirus، وهو المرض الذي تسبَّب في وفاة نصف المصابين به حتى الآن (على قلة أعدادهم)، وهو فيروس تم تحديده للمرة الأولى في سبتمبر من عام 2012، أي منذ أشهر قليلة فقط. وفي ملخصات أبحاث 14 مارس ـ وهو الأسبوع الذي اتخذناه مثالًا ـ نقرأ بحثًا عن تحديد مستقبِلات الخلايا البشرية، التي يتخذها هذا الفيروس مدخلًا لمهاجمة الجسم البشري.