س: ما حكم الَّذي يصوم وهو مسافر، هل عليه دفع كفارة؟
ج: لا يجب عليه إلا قضاء ذلك اليوم إن كان سفره موجباً للإفطار، ولا كفارة عليه. صيام من تسحر بين الأذان والإقامة - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. س: هل على المسافر في شهر رمضان أن يفطر على وجه الوجوب أم الاستحباب؟ وما حكم من لا يفطر لأن الله تعالى يقول: {َوأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ}؟
ج: إفطار المسافر عزيمة لا رخصة، وقد سمّى رسول الله (ص) قوماً مسافرين لم يفطروا بأنهم عصاة، أما قوله تعالى: {أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (البقرة: 184) فيتعلَّق بأصل الصيام، لا بالصوم في السفر. س: متى يجب على المسافر الصيام؟
ج: يجب على المسافر الصيام إذا نوى الإقامة عشرة أيام، أو إذا انقطع سفره بالمرور في وطنه قبل الزوال، أو إذا سافر بعد الزوال، أو إذا كان كثير السفر. س: صمت أياماً في رمضان وأنا في حال السفر جهلاً مني بالحكم، فهل يجب عليّ إعادتها؟ وما حكمي إن كنت لا أعلم كم هي تلك الأيام؟
ج: يصحُّ الصوم من المسافر الجاهل بالحكم، ولا يجب عليه قضاء تلك الأيام.
- صيام من تسحر بين الأذان والإقامة - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
- ص99 - كتاب الجامع لأحكام الصيام - حكم الصيام في السفر - المكتبة الشاملة
صيام من تسحر بين الأذان والإقامة - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
تعريف الإقامة
الإقامة من حيث اللغة تأتي من المصدر أقام ومن يقيم الصلاة أي يؤديها، وهناك العديد من المعاني للإقامة في اللغة ومنها النداء والاستقرار وغيرها من المعاني، وأما المعنى الشرعي للإقامة فهو الإعلام بالقيام للصلاة من خلال بعض الألفاظ المأثورة. ص99 - كتاب الجامع لأحكام الصيام - حكم الصيام في السفر - المكتبة الشاملة. ما هو الفرق بين الأذان والإقامة
هناك أمر مشترك واحد بين الآذان والإقامة فكلاهما للإعلام بشيء معين وهو الصلاة، ولكن الاختلاف فيما بينهما يتلخص فيما يلي:-
أن الإعلام مختلف في الآذان عنه في الإقامة فهو في الآذان يأتي لإعلام الغائبين للاستعداد للصلاة، ولكن في الإقامة هو إعلام للحاضرين بالفعل والمتأهبين لأداء الصلاة. كما يوجد اختلاف في صيغة الآذان عن الصيغة الخاصة بالإقامة،. وبذلك نكون قد تعرفنا على حكم الاذان والاقامة والتي اختلف فيها العلماء ما بين أنها سنة عين وسنة كفاية، ويعتبر الصلاة والإقامة من أهم الشعائر التي يهتم بها المسلمين عند أداء الصلاة، سواء كانت الصلاة فردية أو صلاة الجماعة. المراجع
^, حكم الأذان والإقامة لكل من الرجل والمرأة, 3-2-2021
ص99 - كتاب الجامع لأحكام الصيام - حكم الصيام في السفر - المكتبة الشاملة
لكن المهم هنا هو دراسة أدلة القضية من منظار الكتاب والسنة. قال الله تعالى في الذكر الحكيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. ان الآية الأولى تعدّ الصيام فريضة وأمرا واجباً وتعبر عنه بعبارة كتب عليكم، وهذا يعني إلزام الجميع بالقيام به لكن الآية الثالثة استثنت فئتين:
المريض: ومن كان منكم مريضاً. المسافر: أو على السفر. في الآية الثانية جرى الحديث عن فترة الصيام للحاضر والسليم وهي شهر رمضان، وعبّرت عن الأمر بعبارة أياماً معدودات، لكن عدت الأيام فترة صيام الفئتين المذكورتين أي المريض والمسافر الأيام الأخرى: فعدة من أيام أخر. بعبارة أخرى ان عامة الناس، عليهم الصيام بشهر رمضان، لكن صيام المريض والمسافر يختلف عن العامة. بهذه العبارتين الواضحتين كيف يمكن القول بان الصوم للمسافر أمر اختياري ويمكنه الصيام كباقي الناس، بينما الآية تقدم للصيام فترتين: فترة لعامة الناس وأخرى للمريض والمسافر.
البحث في:
أحكام الصوم » ثبوت الهلال في شهر رمضان ←
→ أحكام الصلاة » صلاة الآيات
يجب على كلّ إنسان أن يصوم شهر رمضان عند تحقّق هذه الشروط:
1- البلوغ، فلا يجب على غير البالغ من أوّل الفجر، وإن كان الأحوط الأولى إتمامه إذا كان ناوياً للصوم ندباً فبلغ أثناء النهار. 2 ،3- العقل وعدم الإغماء، فلو جنّ أو أغمي عليه بحيث فاتت منه النيّة المعتبرة في الصوم وأفاق أثناء النهار لم يجب عليه صوم ذلك اليوم. نعم، لا يترك الاحتياط للمجنون والمغمى عليه بغير اختيار إذا كان مسبوقاً بالنيّة وأفاق أثناء النهار بتمام الصوم وإن لم يفعل فالقضاء، وللسكران وللمغمى عليه عن اختيار مع سبق النيّة بالجمع بين الإتمام إن أفاق أثناء الوقت والقضاء بعد ذلك. 4- الطهارة من الحيض والنفاس، فلا يجب على الحائض والنفساء، ولا يصحّ منهما ولو كان الحيض أو النفاس في جزء من النهار. 5- عدم الضرر، مثل المرض الذي يضرّ معه الصوم لإيجابه شدّته أو طول برئه أو شدّة ألمه، كلّ ذلك بالمقدار المعتدّ به الذي لم تجر العادة بتحمّل مثله. ولا فرق بين اليقين بذلك والظنّ به والاحتمال الموجب لصدق الخوف المستند إلى المناشئ العقلائيّة، ففي جميع ذلك لا يجب الصوم.