خلال القيام بأي من العمليات الجراحية التي تتم بمنطقة البطن فإن تلك المادة قد تقل ويحدث لها تآكل مما يسبب للمصاب شعور بعدم الارتياح. وفي حالة وجود أي بقايا من الدم المتخثر الذي لم يتم التخلص منه وإزالته أثناء العملية بشكل سليم قد يعمل على زيادة احتمالية التصاق أجزاء الأمعاء ببعضها البعض. أعراض الزائدة الدودية وعملية استئصالها وهل تعود مرة أخرى؟. اقرأ أيضا: هل الزائدة تسبب ألم في الظهر
فترة النقاهة بعد عملية الزائدة الدودية
استكمالًا لتوضيح هل تعود الزائدة الدودية بعد استئصالها، علينا أن نتعرف على مدة الشفاء التي يحتاجها الجرح، ونتعرف عليها في السطور التالية:
مدة الشفاء ترتكز على نوعية الجراحة المتبعة أثناء استئصال الزائدة، ففي حالة كون العملية الجراحية تمت باستخدام المنظار، فهنا يتعافى المريض بشكل سريع لا يتعدى 3 أسابيع. حينما يكون استئصال الزائدة الدودية من خلال إجراء عملية جراحية بفتح البطن، فهنا تمتد مدة الشفاء إلى ما يقارب شهر وقد يصل إلى 45 يوم. جدير بالذكر وجود عدة عوامل تساعد على تعافي المريض بشكل أسرع والتي ندرجها خلال الفقرات اللاحقة. الإصابة بالزائدة الدودية للمرأة الحامل
المرأة الحامل حينما تشعر بآلام الزائدة الدودية ويضطر الطبيب لإجراء العملية الجراحية طبقا لتفاقم الحالة، فقد تسبب خضوعها لولادة مبكرة.
- الزائدة الدودِيّة: استئصالها لا يؤثر... فما فائدتها؟! - الراي
- أعراض الزائدة الدودية وعملية استئصالها وهل تعود مرة أخرى؟
- عدم التئام الجرح بعد استئصال الزائدة الدودية
الزائدة الدودِيّة: استئصالها لا يؤثر... فما فائدتها؟! - الراي
الزائدة
الدودية
تقع الزائدة الدودية
في الجزء
العلوي من الأمعاء الغليظة، تشبه في شكلها الأنبوب الرفيع أو الدودة. وهي عبارة عن
كيس من الأنسجة المخاطية مثل باقي أعضاء الجهاز الهضمي، معلقة في الأمعاء الغليظة،
يتراوح طولها بين ( ٢- ٢٠ سم). مكان الزائدة
الدودية في الجزء الأيمن من أسفل البطن. ولكن في الحالات النادرة تتواجد في الجزء
الأيسر من البطن وهذه الحالة تسمى ( انقلاب الموضع). الزائدة الدودِيّة: استئصالها لا يؤثر... فما فائدتها؟! - الراي. أعراض الزائدة الدودية وعملية استئصالها وهل تعود مرة أخرى؟
كان
الاعتقاد بالبداية أن الزائدة الدودية مجرد قطعة عضلية لا لزوم لها، ولكن مؤخراً وجد
الباحثون أن للزائدة الدودية دور فعال في تقوية وتعزيز الجهاز المناعي. حيث تحتوي
على بكتيريا تساهم في علاج وتسكين، الأمراض الخاصة بالجهاز الهضمي مثل الألم
الناتج عن الإسهال. فبعد الإصابة بحالة الإسهال تعمل هذه البكتيريا على التعافي وتسريع
عودة الجهاز الهضمي لوضعه الطبيعي. أيضاً تلعب الزائدة الدودية على حماية الجسم من
الإصابة بمرض كرون (وهو مرض شائع ومزمن يصيب الأمعاء). التهاب
الزائدة الدودية
يحدث
التهاب الزائدة الدودية بعد انسداد فتحتها بواسطة قطعة صلبة من البراز أو مخاط أو
مزيج من كليهما.
مضاعفات عملية استئصال الزائدة الدودية
تتوقف مضاعفات استئصال الزائدة على عدة عوامل منها: "تدهور حالة المصاب، سن المريض، الحالة الصحية للشخص، ومدى الحكم على إجراء الاستئصال بشكل طبي سليم". حيث أنه بعد إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية، تحدث بعض المضاعفات التي تزول مع مرور الوقت أو ربما تترك أثر في بعض الحالات ويمكن توضيحها على النحو التالي:
ضعف حركة الأمعاء حيث تعد أبرز المضاعفات التي تترك آثار خطيرة على حياة المريض. قد يؤدي تخثر الدم بمنطقة البطن في بعض الحالات إلى حدوث غرغرينا. في حالة وجود التهابات نتيجة إجراء العملية يمكن أن تسبب إلى وجود خراج بالبطن وإذا لم يتم تدارك الأمر فإنه يتفاقم وسوف يحدث تسمم بالدم. قد تتعرض حياة المريض للخطر نظرا لما يحدثه التسمم من اضطرابات بوظائف الرئة والقدرة على التنفس وكذلك الكلى ومشاكل بضغط الدم. يمكن أن يعاني المريض من أحد أنواع العدوى جراء العملية سواء عدوى بالمسالك البولية أو حدوث جرثومة بالكلى وربما التهاب رئوي، وهنا يكون المريض بمرحلة النقاهة ومناعته ضعيفة إلى حد كبير مما يصعب السيطرة على الأمر. بالإضافة إلى المعاناة من ألم بمنطقة الجرح. عدم التئام الجرح بعد استئصال الزائدة الدودية. التصاق الأمعاء بعد استئصال الزائدة الدودية
علينا العلم أن الإنسان يمتلك مادة انزلاقية طبيعية تقع بين الأمعاء تجنبا لحدوث إعاقة بحركتها ولتسهيل دورها في عملية هضم الطعام.
أعراض الزائدة الدودية وعملية استئصالها وهل تعود مرة أخرى؟
بعد الجراحة ، قد يصاب المريض بالتهاب رئوي أو عدوى في المسالك البولية أو جراثيم الكلى ، مما قد يؤدي إلى التهابات خطيرة. يمكنك أيضًا رؤية: نتائج اختبار التهاب الزائدة الدودية التصاق الأمعاء بعد استئصال الزائدة الدودية. يوجد بين الأمعاء مادة طبيعية تساعدها على التحرك بسهولة دون صعوبة أو ألم ، وهي مادة زلقة ، وبعد أي عملية جراحية في منطقة البطن قد يحدث جفاف أو تآكل لهذه المادة مما يؤدي إلى الإحساس بالإيذاء. المريض. من عدم الراحة ، ووجود جزيئات الدم المتجلطة التي إذا لم يتم إزالتها جيدًا أثناء الجراحة يمكن أن يتسبب في التصاق الأمعاء. إذا أخطأ الطبيب فقد يتسبب في نفس الضرر الذي يعاني منه المريض من المعاناة والألم ، ويمكن أن يؤدي الموقف إلى عملية أخرى لحل هذه المشكلة. يمكنك أيضًا أن ترى: الأطعمة التي تسبب التهاب الزائدة الدودية وبعض النصائح للتخفيف من أعراضها المخاض المبكر كإحدى مضاعفات استئصال الزائدة الدودية في حالة حدوث التهاب في الزائدة الدودية يقوم الطبيب المختص بتشخيص الحالة ، وفي بعض الحالات يكون من الضروري إجراء عملية جراحية ، ومن المؤسف أنها يمكن أن تصيب المرأة الحامل أيضًا ، لكنها نسبة ضئيلة لا تتجاوز 0.
• طول الجزء الذي يتم استئصاله يعتمد على تقدير الطبيب بعد اجراء الفحوص التشخيصية، إذ قد يقرر الطبيب في بعض الحالات استئصال جزء من نسيج المصران الأعور مع الزائدة الملتهبة كي يضمن التخلص من جميع الأنسجة الملتهبة. إحصائيات... وأرقام • وفقا لما كشفت عنه سجلات طبية معتمدة، الذكور أكثر عرضة من الإناث للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية على مستوى العالم. • تشير احصائيات معتمدة من منظمة الصحة العالمية إلى أن عمليات استئصال الزائدة الدودية هي الأكثر شيوعا على مستوى العالم. • عالميا، يُصاب 10 من بين كل 2000 شخص بأحد أشكال التهابات الزائدة الدودية خلال حياتهم. ومن بين كل 100 إصابة مؤكدة، يكون هناك اشتباه في كون 3 حالات سرطانية المنشأ أو مرشحة للتحول إلى سرطانية. • يتباين طول الزائدة الدودية من شخص إلى آخر بين 2 و 20 سنتيمترا، لكن متوسط طولها عالميا يبلغ 10 سنتيمترات تقريبا. ويتراوح قُطرها عادةً بين 7 و8 مليمترات. • وفقا لسجلات طبية رسمية، كان طول أطول زائدة دودية تم استئصالها من مريض في زغرب في كرواتيا 26 سم. • في الحالات العادية، تستغرق عملية استئصال الزائدة الدودية نحو 30 دقيقة تحت التخدير الكلي. أما في الحالات الأكثر تعقيدا فقد يستغرق الأمر ما بين ساعتين و6 ساعات أو أكثر أحيانا.
عدم التئام الجرح بعد استئصال الزائدة الدودية
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله.
ومن أهم الفحوصات التي يقوم الطبيب بها للتأكد من الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية ما يلي:
الفحص البدني: يطرح الطبيب العديد من الأسئلة عن نوع الألم، وأعراضه، وتوقيته، ومكانه، ونمطه، وشدته، ويقوم بقياس العلامات الحيوية وهي: درجة الحرارة، وسرعة النبض، ومعدل التنفس، وضغط الدم. وهناك فحص يجريه الطبيب وهو تحريك ساقي المريض للتأكد من شعوره بالألم عند تحريك الورك. تحليل الدم: يستعان بفحص الدم لاكتشاف علامات الاِلتهاب أو العدوى، مثل ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء. تحليل البول: يستعان بتحليل البول للكشف عن التهاب المسالك البولية ، إذ تسبب التهابات المسالك البولية أعراضاً مشابهة لأعراض التهاب الزائدة الدودية. اختبار الحمل: قد يتم الخلط بين أعراض الحمل خارج الرحم والتهاب الزائدة الدودية، إذ يحدث هذا الألم عندما تزرع البويضة الملقحة في قناة فالوب بدلاً من الرحم. فحص الحوض: إذا كانت المصابة أنثى، فقد تكون الأعراض ناجمة عن مرض التهاب الحوض، أو وجود كيس مبيض، أو حالة أخرى تؤثر على الأعضاء التناسلية. اختبار الأشعة: يطلب الطبيب تصوير البطن بإحدى طرق التصوير مثل الأشعة السينية، أو الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية.