وقال إن الحكومة فقدت مصداقيتها بعد مقتل متظاهر برصاص الشرطة الثلاثاء، موضحًا أنه قدم استقالته لكن الرئيس راجاباكسا لم يقبلها. وقال في بيان على صفحته على فيسبوك "نحتاج لإعادة الاستقرار السياسي لمواجهة الأزمة الاقتصادية بنجاح. يجب أن تستقيل الحكومة بأكملها، بما في ذلك رئيس الوزراء، وأن تكون هناك حكومة موقتة يمكن أن تحظى بثقة الجميع". وطلب العديد من أعضاء الحزب الحاكم البارزين الآخرين، بمن فيهم دولاس ألاهابيروما وزير الإعلام السابق والمتحدث باسم مجلس الوزراء، من رئيس الوزراء التنحي. وقال الاهابيروما السبت "أحث الرئيس على تعيين حكومة أصغر تحظى بإجماع حقيقي وتمثل جميع الأحزاب في البرلمان لمدة عام واحد كحد أقصى". - "تحلوا بالصبر" -
لكن رئيس الوزراء رفض كل هذه الدعوات وأصر على أن غالبية نواب الحزب الحاكم ما زالوا يؤيدونه. وقال ماهيندا لإذاعة Neth FM: "غالبية النواب يريدونني، وقد يكون هناك قلائل ممن يريدون مني أن أرحل". وأضاف الرجل البالغ 76 عاما "يجب أن يتحلى الناس بالصبر لتجاوز هذه الأزمة"، رافضا الدعوات لتشكيل حكومة جديدة قائلًا "لا يمكن ان تكون هناك حكومة موقتة لا أكون أنا على رأسها". عززت الشرطة والجيش إجراءات الأمن في بلدة رامبوكانا بوسط البلاد السبت بمناسبة تشييع شاميندا لاكشان البالغ 42 عاما والذي قُتل بالرصاص أثناء فض الشرطة احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود.
وشدد المراقب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة على ضرورة دعم دور لجنة القدس. وهكذا، وفي ذروة التجاوزات الدبلوماسية الصارخة، لاذت الجزائر، التي تحاملت لمدة أسبوع على لجنة القدس ورئيسها خلال جميع اجتماعات المجموعات الإقليمية، بصمت مريب خلال جلسة النقاش التي انعقدت أمس الاثنين بشأن القضية الفلسطينية أمام مجلس الأمن. وبالفعل، لاحظت جميع الوفود، باندهاش كبير أنه بعد عرقلة بيانات المجموعات العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز، بذريعة واهية تتمثل في طلب عقد اجتماع للجنة القدس، فإن سفير الجزائر لم يجرؤ ، ولم تكن لديه الشجاعة السياسية لتقديم مثل هذا الطلب في بيانه الوطني، مما يكشف عن أهدافه الحقيقية المعادية للمغرب التي تدركها جيدا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وتجمع رهبان بوذيون بملابسهم بلون الزعفران لقراءة التعاليم قبل الدفن عند غروب الشمس في منزل عائلة لاكشان الذي زاره زعيم المعارضة ساجيث بريماداسا لتقديم تعازيه لأرملته وطفليه، بحضور عدد كبير من القرويين. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على رجل يبلغ 28 عامًا زُعم أنه حاول إشعال صهريج وقود قبل أن يفتح الضباط النار على الحشد، مما أسفر عن مقتل لاكشان. شاركت أعداد كبيرة في الاحتجاجات على زيادة بنسبة 64 في المئة في سعر الديزل المستخدم في وسائل النقل العام. ولجأت الحكومة إلى تقنين الغذاء والوقود والكهرباء منذ شهور فيما تواجه البلاد مستوى قياسيًا من التضخم. بدورها تفتقر المستشفيات إلى الأدوية الأساسية وقد ناشدت الحكومة السريلانكيين في الخارج التبرع. والجمعة، حذر وزير المالية علي صبري، الموجود في واشنطن للتفاوض على خطة إنقاذ مع صندوق النقد الدولي، من أن الوضع الاقتصادي في الدولة الواقعة في جنوب آسيا من المرجح أن يتدهور أكثر. وقال صبري للصحافيين "ستزداد الأمور سوءا قبل أن تتحسن. تنتظرنا سنوات مقبلة مؤلمة". من جانبه، قال صندوق النقد الدولي في بيان إنه أجرى "مناقشات فنية مثمرة" مع الوفد السريلانكي بشأن طلب الإنقاذ خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في العاصمة الأميركية.
وأضاف البيان "من الآن فصاعدًا، سيدعم فريق صندوق النقد الدولي جهود سريلانكا للتغلب على الأزمة الاقتصادية الحالية من خلال العمل من كثب مع السلطات بشأن برنامجها الاقتصادي ومن خلال المشاركة مع سائر أصحاب المصلحة المعنيين لدعم حل الأزمة في الوقت المطلوب".
اقرأ أيضا: بناء جزيرة قطيفان الشمالية ، وجهة ترفيهية مبتكرة في قطر المدير العام لشركة Ascott لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط والهند وتركيا ، فنسنت ميكوليس أعربوا عن سعادتهم بالإعلان عن إعادة افتتاح فندقهم الرائد الذي تم تجديده حديثًا في قطر. وقال إن تجديد سومرست ويست باي الدوحة كان طريقة المجموعة لتقديم حياة حضرية أنيقة في قلب الدوحة. كما أعرب عن ثقته في المشروع حيث يتشارك الحي مع بعض أشهر المؤسسات في قطر. زيادة مساعدة المجمع على توفير إقامة وخبرة عالية لكل من السكان المحليين والدوليين. إذا كان لديك ملاحظة أو مزيد من المعلومات حول هذا المنشور ، فيرجى مشاركتنا في قسم التعليقات أدناه
وهكذا، فإن البيان الذي اعتمدته اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي اجتمعت بشكل عاجل في الرياض، كان بمثابة قنبلة زعزعت أٍركان الجزائر وكرست عزلتها الدولية، حيث أعلنت لجنة التعاون الإسلامي، التي تعد لجنة القدس تابعة لها، رفضها بكل بساطة لهذيان الجزائر وكرست الدور المركزي للجنة تحت قيادة رئيسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. علاوة على ذلك، فإن الدور المحوري لجلالة الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، تردد صداه في مجلس الأمن، أمس الاثنين أيضا، خلال مناقشته الفصلية للقضية الفلسطينية، حيث شدد سفراء العديد من الدول الإفريقية والعربية والإسلامية على أهمية لجنة القدس وأشادوا بشكل كبير بمبادرات جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمدينة المقدسة وسكانها. وشكلت تصريحاتهم نفيا مدويا لأكاذيب الجزائر ضد اللجنة وإستنكارا لاذعا لتوجهها الحاقد ضد كل ما هو مغربي وجعلها للقضية الفلسطينية رهينة لغرض وحيد هو التهجم على المغرب. وهكذا أشاد ممثل الغابون، عضو مجلس الأمن، بالدور الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس في الحفاظ على الوضع الخاص للمدينة المقدسة كرمز للتراث الإنساني المشترك والتعايش السلمي بين أتباع الديانات السماوية الثلاث ومكانا للحوار والاحترام المتبادل.