[٤]
الدروس المستفادة من سورة الفاتحة:
توضيح الدين بعقائده وأحكامه، وهو ما أخبر عنه النبيّ -عليه السّلام- أنّه محكمٌ، ووجب على المسلم العمل به. أمورٌ متشابهةٌ؛ وهو ما كلّف الله تعالى عباده أن يؤمنوا بها؛ ففصّله لهم، دون أن يأمرهم بالبحث عنه. وعدٌ من الله سبحانه تكفّل به لعباده ودلّهم على طريق تحصله. وعيدٌ خوّف الله تعالى منه الناس، وحذّرهم الولوج فيه. قصصٌ وأخبارٌ للأمم السابقة، وإشارةٌ إلى أصناف الناس وحالهم مع دين ربّهم. تعرف أيضاً على: أسباب نزول سورة الفاتحة
الآن شاركنا بمعلوماتك حول سورة الفاتحة.. علي جمعة يكشف سبب تسمية سورة الفاتحة بهذا الاسم؟. وهل كنت تعرف جميع تلك المعلومات من قبل.. في انتظار مشاركتك
سبب تسمية سورة الفاتحة سورة الفاتحة
علي جمعة يكشف سبب تسمية سورة الفاتحة بهذا الاسم؟
علام يدل كثرة أسماء سورة الفاتحة هو ما نجيبكم عنه في مقالنا الذي نقدمه بموقع مخزن ، حيث يوجد العديد من الأسماء لسورة الفاتحة ولكل من تلك الأسماء دلالة ومعنى، وهي أحد أهم السور القرآنية وأعظمها والتي جعلها الله تعالى واحدة من الأركان الأساسية في كل ركعة من ركعات الصلاة التي يؤديها المسلم، لذا نحدثكم باستفاضة عن أسماء سورة الفاتحة والسبب في إطلاق هذه الأسماء عليها. علام يدل كثرة أسماء سورة الفاتحة
يرجع السبب في إطلاق العديد من الأسماء على سورة الفاتحة ما تحتله هذه السورة القرآنية الكريمة من مكانة وأهمية كبيرة عند الخالق جل وعلا ويستدل على ذلك أنها تمثل أحد أهم شروط الصلاة والتي لا تصح بدونها، كما وقد احتلت أول صفحة من صفحات المصحف الشريف فهي فاتحة الكتاب الكريم، وهي السورة الوحيدة من بين جميع السور القرآنية التي حملت الكثير من الأسماء وليس اسماً أو اثنين، ويذكر أن سورة الفاتحة مكية وليست مدنية حيث نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة، وقد بلغت عدد آياتها سبعة آيات بالبسملة، وقد تلت سورة المدثر في النزول. سبب تسمية سورة الفاتحة
يرجع السبب في تسمية سورة الفاتحة بذلك الاسم إلى أنها فاتحة كتاب الله تعالى، في أول السور بترتيب المصحف الشريف، وقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (هي أمُّ القرآن، وهي فاتحة الكتاب، وهي السَّبع المثاني).
[1]
شاهد أيضًا: حكم قراءة سورة بعد الفاتحة
معلومات عن سورة الفاتحة
سنسرد لكم فيما يأتي بعضًا من المعلومات الأساسيّة والهامّة عن أمّ القرآن الكريم وجوهره، وأعظم سورةٍ فيه، وهي سورة الفاتحة، وآياتها هي: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ * غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}. [2]
سبب نزول سورة الفاتحة
قد اختلف أهل العلم في نزول سورة الفاتحة متى نزلت ولأيّ سبب، لكنّ الرّاجح من القول والأصح أنّها قد نزلت في مكّة المكرّمة قبيل الهجرة النّبويّة المباركة، ودليل ذلك قوله تعالى في سورة الحجر المكيّة: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}. [3] والسبع المثاني هي سورة الفاتحة، وقيل إنّها من أوائل ما نزل من القرآن الكريم، فلقد روي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "كانَ إذا برَزَ سَمِعَ منادِيًا ينادي يا مُحمَّدُ فإذا سَمعَ الصَّوتَ انطلَق هارِبًا فقال له ورَقَةُ بنُ نَوفَلٍ إذا سَمِعتَ النِّداءَ فاثبُتْ حتَّى تَسمَعَ ما يقولُ لكَ فلمَّا برزَ سمِعَ النِّداءَ فقالَ لبَّيكَ قال قُلْ أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللَّهِ ثُمَّ قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حتَّى فرغَ مِن فاتِحَةِ الكِتابِ".
تعرف على سبب تسمية سورة الفاتحة مصرس : برس بي
فضل السورة: رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِهِ أَنَّ أُبـَيَّ بْنَ كَعْبٍ قَرَأَ عَلَي الرسول أُمَّ القُرآنِ الكَرِيمِ فَقَالَ رَسُولُ الَّلهِ: " وَالَّذِي نـَفْسِي بـِيَدِهِ مَا أُنـْزِلَ في التـَّوْرَاةِ وَلاَ في الإِنـْجِيلِ وَلاَ في الزَّبـُورِ وَلاَ في الفُرقـَانِ مِثْلُهَا ، هِيَ السَّبـْعُ المَثَانـِي وَالقـُرآنَ العَظِيمَ الَّذِي أُوتـِيتـُه " فَهَذَا الحَدِيثُ يُشِيرُ إِلى قَوْلِ الَّلهِ تَعَالى في سُورَةِ الحِجْرِ ( وَلَقَدْ آتـَيـْنَاكَ سَبْعَاً مِنَ المَثَانـِي وَالقُرآنَ العَظِيمَ)
آخر تحديث: نوفمبر 16, 2021
سبب نزول سورة الفاتحة لابن كثير
سبب نزول سورة الفاتحة لابن كثير ، شرع الله سبحانه وتعالى لعباده المسلمين قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة من كل صلاة، فيلزم على المسلم أن يقرأها، فلا تصح الصلاة إلا بها، وبهذا حسابيًا يتراءى لنا أن المسلم يقوم بقراءتها على الأقل 17 مرة يوميًا (في كل يومٍ وليلة). فما هذه السورة العظيمة؟! ، وسبب نزولها؟، وما هي منزلتها بين سائر السور؟ تابعوا موقع مقال للتعرف على سبب نزول سورة الفاتحة لابن كثير ، وإجابة الأسئلة المتعلقة بها. ما هي سورة الفاتحة؟
كذلك تعد فاتحة الكتاب هي أول السور في كتاب الله عز وجل المجيد، فهي من حيث الترتيب في المصحف السورة الأولى، هي سورة مكية. كما ورد أنها مدنية، بل منهم من ذهب، بأنها نزلت مرة بمكة عندما فرضت الصلاة، ومرة أخرى بالمدينة، عندما حولت القبلة إلى الكعبة. أما بالنسبة لعدد آياتها فهو سبعة (7) تتضمن البسملة، وهي أول سورة في كتاب الله عز وجل. وتقع في الجزء الأول، والحزب الأول، والربع الأول، كان نزول سورة الفاتحة عقب نزول سورة المدثر. وهي مبدوءة بالحمد والثناء، والتي احتوت على لفظ الجلالة ("الله") مرة واحدة ضمن آياتها، والذي تضمنته الآية الأولى منها.
سبب تسمية سورة الفاتحة
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}: وتعني الثّناء على الله تعالى، صاحب الفضل والنّعم ما ظهر منها وما بطن، وسواءً كانت هذه النّعم في الدّنيا أو في الآخرة، وفي هذه الآية إشارةٌ إلى أنّ حمد الله تعالى هو عبادةٌ عظيمةٌ لا تكون إلّا له سبحانه وتعالى، فهو الّذي يتصّف بالكمال والصّفات العليّة، وهو القيّوم على أمور عباده وشؤونهم. {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}: هذان اسمان من أسماء الله تعالى الحسنى، واللّذان يشيران إلى رحمة الله تعالى الواسعة الّتي وسعت كلّ شيءٍ خلقه. {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}: هو الله الّذي بيده وبين يديه تقوم السّاعة ويُبعث النّاس، وبهذه الآية وقراءتها يستذكر النّاس اليوم الآخر الّذي سيُحاسبون فيه على ما عملت أيديهم في حياتهم الدّنيا. {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}: تشير هذه الآية الكريمة إلى أنّ الإنسان لا يعبد إلّا الله تعالى وحده دون شريك، وعليه يتوكّل وبه يستعين على جميع أموره في الحياة، ولا يخصّ بعبادته ودعائه إلّا الله تعالى وحده. {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}: يدعو المسلم في هذه الآية الله تعالى، بأن يرشده ويدلّه على طريق الحقّ والصّواب، وأن يعينه على المضيّ في هذا السّبيل دون الانحراف عنه إلى ما حرّم الله تعالى.
أسماء سورة فاتحة الكتاب
إن تسمية السور القرآنية أحد الأمور التوقيفية الثابت أنها تقوم على كمال الله وحكمته، وقد عرفت سورة الفاتحة بالعديد من الأسماء نعرضها لكم مع تعليل كل منها فيما يلي:
أم الكتاب
تعرف الفاتحة بأم الكتاب وهو ما ورد ذكره في العديد من المواضع والأحاديث حيث روي عن الإمام البخاري عن عبد الله ابن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بصلاة الظهر أم الكتاب واثنين من السور، وفي الركعتين الأخيرتين أم الكتاب. كما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال (في كل صلاة قراءة فما أسمعنا النبي صلى الله عليه وسلم، أسمعناكم، وما أخفى منا، أخفيناه منكم، ومن قرأ بأم الكتاب فقد أجزأت عنه، ومن زاد فهو أفضل)، وقد ورد عن الإمام البخاري أن السبب في إطلاق اسم أم الكتاب على سورة الفاتحة لأن المصحف الشريف يبدأ بها، وأنها أول ما بتم قراءته في الصلاة من سور قرآنية، كما ويطلق عليها لنفس الأسباب اسم أم القرآن. فاتحة الكتاب
تعرف سورة الفاتحة باسم فاتحة الكتاب وذلك لأن الله تعالى قد افتتح بها كتابه الشريف، كما تفتتح بها كل صلاة، وقد ورد ذلك الاسم في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة مثلما روي عن عبادة ابن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)، وقد ذكر ابن جرجير أن السبب في إطلاق تلك التسمية عليها لأن المصحف الشريف يفتتح بها، وبقراءتها تفتتح الصلاة، وهي فاتحة التالي لها من السور القرآنية.