يبدو أن المسألة ليست على إطلاقها. اشكرك
كن ابن من شئت واكتسب أدبا.... الفرق بين الريح والرياح – البسيط. يغنيك محموده عن النسب
13-01-2013, 03:59 PM
#3
معلومة لابد منها
من فقه اللغة
عن عبد الله بن عمر: الرِّياح ثمان،
فأربع رحمة وأربع عذاب. فأمَّا التي للرَّحمة: فالمُبَشِّرات والمُرْسَلات والذَّرِيات والنَّاشِرات،
وأما التي للعذاب: فالصَّرصَرُ والعَقيمُ وهما في البرِّ، والعاصِفُ والقاصِفُ وهما في البحر،
ولم يأتِ لفظُ الإمْطارِ في القرآن إلا للعذاب، كما قال عزّ من قائل: "وأمْطَرْنا عَلَيهِمْ مَطَراً فساءَ مَطَرُ المُنْذَرين"
وقال عزّ وجلَّ: "ولقد أتَوا على القَرية التي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوءِ". وقال تعالى: "هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا بل هو ما اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ ريحٌ فيها عَذابٌ أليم". 13-01-2013, 05:50 PM
#4
الاستاذ القديراحمد خلف
اسال الله ان ينظر اليك وهو يباهي بك ملائكته
ويقول (اني احببت عبدي فاحبوه)
اضافة مفيدة من شخصكم الكريم جل تقديري
د/ن
13-01-2013, 07:56 PM
#5
أديب هيئة تحرير المجلة
قال في المفردات:
" وعامة المواضع التي ذكر الله تعالى فيها إرسال الريح بلفظ الواحد فعبارة عن العذاب وكل موضع ذكر فيه بلفظ الجمع فعبارة عن الرحمة".
ما الفرق بين الريح والرياح في اللغة والقرآن؟ – جريدة عالم الثقافة – World Of Culture
وإذا اجتمع الناس في المسجد فاشتدت الريح فلهم أن يجمعوا بين الصلاتين، المغرب والعشاء، أو الظهر والعصر؛ فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، بِالْمَدِينَةِ، فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا مَطَرٍ". فقيل لِابْنِ عَبَّاسٍ: لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ؟ قَالَ:"كَيْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ"[11]. ففي الحديث دليل على الجمع إذا كان الحرج والعذر. الفرق بين الريح والرياح - موسوعة سبايسي. :
ينهى عن التبوُّل عكس الريح، قال ابن قدامة رحمه الله:" وَيُكْرَهُ أَنْ يَسْتَقْبِلَ الرِّيحَ ؛ لِئَلَّا تَرُدَّ عَلَيْهِ رَشَاشَ الْبَوْلِ، فَيُنَجِّسَهُ" [12]. الريح من جند الله ، يعز الله بها أولياءه، ويذل بها أعداءه.. أكرم الله تعالى بها نبيين كرمين..
أُكرم بها سليمانُ عليه السلام ، ذلك لأن الله سخر له الخيل، فلما شغلته تخلص منها، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، فكان العوض من الله: الريح. قال تعالى: وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ * وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ * قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ * فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ) [ص: 30-36] ، أي: تطيعه حيث أراد.
الفرق بين الريح والرياح – البسيط
فيقول المفسرون بأن لفظ الريح المفرد في القرآن الكريم، يأتي في مواضع العذاب، أي الريح التي يرسلها الله تعالى للعذاب، لأقوامٍ كذبوا به تعالى، ورفضوا الإيمان به وبآياته. ويقول بعض المفسرون بأن الريح المفردة تأتي من اتجاه واحد وهذا هو الأمر الذي يجعلها تحمل بين طياتها التدمير، والخراب. ومن الممكن أن تأتي الريح في مواضع الخير كذلك كما ورد في بعض آيات القرآن
ولكن الرياح، فهي لا تأتي إلا في مواضع الرحمة والخير، وهي لها العديد من الفوائد، فهي تعمل على تحريك السحب، وإرسالها إلى المناطق التي تحتاج للمياه فتمطر بفضل الله تعالى وقدرته، كما أنها تحمل بين يديها البشرى، وغير ذلك من مواضع الرحمة التي وردت فيها لفظة الرياح بصيغة الجمع، ويقول المفسرون بأن الرياح تأتي بلفظ الجمع، لأنها في العادة تكون من عدة مصادر، واتجاهات متعددة، وهو الأمر الذي يجعلها تُحدث التوازن، ولا تثير الدمار. ما الفرق بين الريح والرياح في اللغة والقرآن؟ – جريدة عالم الثقافة – World of Culture. وفي النهاية، نكون قد عرضنا لكم الفرق بين الريح والرياح في القرآن الكريم، كما قدمنا لكم بعض المواضع التي وردت فيها في القرآن الكريم، ويمكنكم مطالعة المزيد من الموضوعات الهامة في مختلف المجالات عبر الدخول إلى موقع الموسوعة العربية الشاملة.
الفرق بين الريح والرياح - موسوعة سبايسي
نتعرف اليوم على الفرق بين الريح والرياح في القرآن الكريم، فلقد ورد الحديث عن هذه الظواهر الكونية التي تحدث عادة في فصل الشتاء، في القرآن الكريم تارة بلفظ المفرد، وتارة بلفظ الجمع، فهل هناك من فرق بينهما؟ وما هو هذا الفرق؟ هذا ما سنتعرف عليه عبر المقال التالي على موقع موسوعة ، كما سنورد لكم كذلك بعض الآيات القرآنية الكريمة التي ورد فيها لفظ الريح مفردًا، والرياح جمعًا، فتابعوا معنا هذا المقال. تعتبر الرياح من الظواهر الطبيعية غير المرئية، ولكننا نشعر بها، وهي عبارة عن مرور الهواء من مناطق الضغط الجوي المرتفع إلى مناطق الضغط المنخفض، حيث يسير الهواء في تيارات أفقية أو شبيهة بالأفقية، وتجعله يندفع بسرعات شديدة، وتختلف الرياح باختلاف مدتها، وسرعتها، والطريقة التي تتكون بها، والاتجاه الذي تسير فيه، كما أن لها العديد من الأنواع. وقد ورد الحديث في القرآن الكريم عن الرياح في عدة مواضع، جاء بعضها مفردًا والآخر في صيغة الجمع، وسنتعرف في الفقرات التالية على الفرق بينهما. الريح في القرآن الكريم
ورد لفظ الريح في القرآن الكريم في ثمانية عشر موضعا، ومنها:
"كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ" سورة آل عمران.
بقلم |
fathy |
الاحد 25 نوفمبر 2018 - 03:36 م
"وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ.. " الآية 12: سورة
سبأ. يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي في
خاطرته حول هذه الآية، إن "كلمة الريح إذا كانت مفردة، اعلم أنها من جنس
التعذيب، وإن رأيتها مجموعة "رياح" فاعلم أنها من الرحمة. وضرب مثلاً: يقول الله تعالى: وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ
لَوَاقِحَ.. " الآية 22: سورة الحجر"، "وَفِي عَادٍ إِذْ
أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ* مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ
عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ" الايتان 41 و42 من سورة الذاريات. يقول الشعراوي: العلم الكوني يسند ذلك، لأن معنى رياح لو
كانت قادمة من جهة واحدة، فإنها تكون قوية، أما رياح فمعناها أنها تتقابل، من أكثر
من جهة، والرياح حين تتقابل على الأشياء، هذا ما يثبت الأشياء في مواضعها. بدليل إن الريح لو جاءت من ناحية، أصبحت إعصارًا يحطم الأشجار،
لأن الناحية المقابلة لا توجد فيها رياح تقاوم. إذن ناطحات السحاب والأبراج والجبال، ما الذي يجعلها
تثبت على الرغم من أن الأرض تدور وتلف؟، أن الرياح تأتي من أكثر من اتجاه، بدليل
إنهم عندما يفرغون الهواء من ناحية فيؤدي إلى سقوط المقابل لها في الناحية الأخرى.
قاصفاً: الريح الشديدة تقصف ما تأتي عليه
وأهلك الله بها عاداً قوم هود عليه السلام.. قال تعالى:( وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ) [الذاريات: 41]، عقيم لم تأت بخير، قال ابن الجوزي:" وهي التي لا خَير فيها ولا بَرَكة ، لا تُلْقِح شجراً ولا تَحْمِل مطراً ، وإنما هي للإهلاك" [17]. وقال: ( فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ * فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ) [فصلت:15-16] ، والصرصر: الشديدة العاتية، ويوم نحس: شديد الشقاء. وقال:( إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ) [القمر:19-20]. وقال تعالى: فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ) [الأحقاف:24-25].