تابعونا على الفيس بوك
- جريدة الرياض | ما تفعله الحروب
جريدة الرياض | ما تفعله الحروب
ولم تكن سيرة ز ملاء نازك وبدر من جماعة الشعر الحديث، في علاقتهم مع التراب الوطني لبلدهم، بمختلفة عن سيرة نازك وبدر فعبدالوهاب البياتي عاش قسماً كبيراً من حياته في المنافي، وفيها توفي. عاش البياتي في موسكو وباريس والقاهرة وعمان وبيروت ودمشق ومدريد. في مدريد كان ملحقاً ثقافياً في سفارة العراق في اسبانيا، ولكنه في الواقع كان منفياً برتبة ملحق ثقافي ولم يكن باستطاعته أن يعيش في العراق كما يعيش الشعراء والأدباء في البلدان الديموقراطية. وعندما عرضوا عليه وظيفة الملحق الثقافي، بقصد استرضائه وإبعاده في نفس الوقت، قبل الوظيفة وعاش البياتي سنواته الأخيرة في دمشق وفيها توفي. جريدة الرياض | ما تفعله الحروب. ولأنه كان من غير الممكن أن يُنقل جثمانه إلى العراق، فقد دفن في دمشق. وقبل البياتي، كان الشاعر بلند الحيدري قد غادر العراق في بداية السبعينيات إلى بيروت ليعمل محرراً ثقافياً في احدى مجلاتها، وانتقل بعد ذلك إلى أماكن أخرى منها لندن التي توفي فيها ودفن. هذا عن مصير هؤلاء الشعراء الأربعة الذين كانوا يؤلفون الرباعي الذهبي لحركة الشعر الحديث، والذين يُنسب إليهم الفضل في نقل الشعر العربي، سواء من حيث الشكل أو من حيث المضمون، من حال إلى حال.
6 أيام مضت
تقارير
101 زيارة
المكتب اﻹعلامي بالداخل _ رسالة بوست
أصدر رأس النظام، بشار الأسد، يوم أمس الخميس 21 نيسان، منحة مالية لمرة واحدة، تشمل جرحى العمليات الحربية من قوات النظام والأمن الداخلي والقوات الرديفة. وبلغت منحة اﻷسد 100 ألف ليرة سورية للجرحى من شريحة العجز الجزئي (40 – 69%)، ومبلغ 150 ألف ليرة للجرحى من شريحة العجز تحت الكلي (70 – 79%)، فيما سيحصل جرحى العجز الكلي (80% وما فوق) على منحة مالية وقيمتها 200 ألف ليرة سورية. وحول أسر القتلى من قوات النظام والمفقودين، تقضي المنحة بصرف مبلغ 150 ألف ليرة سورية لأسرة القتيل المتزوج، و100 ألف لأسرة القتيل العازب، ومثل ذلك لأُسر المفقودين. وتراوحت بناء على ما سبق قيمة المنحة ما بين 25 إلى 50 دوﻻر أمريكي. صدام حسين حياة. وبناء على مؤشرات اﻷسعار في السوق بمناطق النظام، وباعتراف يومي من الصحف الرسمية الموالية، فإنّ "منحة اﻷسد" بالكاد تكفي اﻷسرة يوماً واحدًا. وتعيش مناطق النظام، ارتفاعات كبيرة في اﻷسعار، بالتزامن مع زيادة معدل الفقر والبطالة، وسط عجز حكومة اﻷسد، أو تعمدها على اختلاف الروايات عن إيجاد الحلول. ويشار إلى أنّ عبارة "منحة ومكرمة" دأب إعلام النظام على ترسيخها، في أذهان الناس، ويراها محللون إقرارًا ضمنيًا بـ"اﻹهانة"، فالمال الذي يدفع في زيادة الأجور، وما شابه، من "الخزينة العامة للدولة السورية"، وليس من "جيب اﻷسد".