ووصف البهار وهو القرنفل وأعواده وعددها بحيث لا تزيد ولا تنقص، ثم ذكر الصين ويعني به الفنجال، ومن المعلوم أن الفنجال الصين الأبيض يتلون داخله من القهوة بحسب جودة ما أضيف لها وما علق بها من صبغ القرنفل أو غيره، وشبهه بلون الورس وهو ماء الزعفران خاصة أو مما يتخذ صبغا كالكركم وأشياء أخرى. فاطمة بن سعيدان: المرأة التونسية ناضلت من أجل حريتها.. وأعشق | مصراوى. ويقول حميدان الشويعر في غرض المدح يشيد بالممدوح:
فهي فيه عرجا للملابيس دايسه
صفي نقي ما يرافق بخدعة
إلى من كل خشها في ملابسه
فالسابق وإدباحة ظهور الخيل وانهزاعها وعليها الفرسان وقد سماهم الملابيس، لما عليهم من ملابس الحرب، تدوس هــؤلاء الفرسان من شجاعة راكبها. ثم وصفه بالصفاء والنقاء لا يخش الخديعة في ملابسه أي لا يخدع من يرافقه ولا ينافقه، ووصف السجايا والخصال بالملابس وأنه لم يكن ضمن أخلاقه طبع الخداع المخفي. ويقول الشاعر حنيف بن سعيدان:
إن قال هات بهار ما قيل مشيول
من بقشة نقش البريسم عرجها
البن صافي للمعاميل مزلول
من دلة حوافها ما طهجها
فالشاعر يصف العبوة من القماش التي فيها البهار بأنها من البريسم أو الحرير وأنها منقوشة بنقوش متعرجة وهذا فيه جمال لها، وأيضا يمدح من يحوفها أي يعمل القهوة بأنه حاذق ماهر لا (يطهجها) بكثرة الماء فتكون قهوة لا طعم فيها، وعادة لا يطهجها إلا من أراد أن يوفر القهوة والبهار بكثرة الماء.
- فاطمة بن سعيدان: المرأة التونسية ناضلت من أجل حريتها.. وأعشق بلدي حتى النخاع
- فاطمة بن سعيدان: المرأة التونسية ناضلت من أجل حريتها.. وأعشق | مصراوى
- أعلام الشعر العربي الحديث شعراء من كل البلدان | مقتطفات شعرية
فاطمة بن سعيدان: المرأة التونسية ناضلت من أجل حريتها.. وأعشق بلدي حتى النخاع
وعن عدم تقديمها لأعمال فنية في مصر، خاصة في السينما والمسرح، قالت أنها لم يصلها أي عروض، وأنها تحب أن تكون نجوميتها في بلدها تونس لأنها تعشق بلدها حتى النخاع، وأن تتكلم بلغة أهل بلدها وتعبر عن مشاكلهم، مؤكدة على أن الصناعة الفنية في مصر عريقة وهي إضافة للفن في الوطن العربي كله، وأكدت أنها تتمنى تقديم شخصية نوال السعدوي ولكن من خلال أفكارها المختلفة وليس شخصيتها الحياتية، فهي تعشق أفكارها وكيف كانت مؤثرة بشكل كبير. وأضافت الممثلة التونسية أن الفنان لابد ألا يخاف من السلطة ولكن يواجهها بدون تهور، لأنه حلقة الوصل بين المجتمع والسلطة، ويتطرق إلى كل المواضيع ويسلط الضوء على المشاكل ولا يخشى شيء، موضحة أن الفنان الذي يخاف السلطة يعرفه الجمهور جيداً، كما أن السياسي لابد أن يهتم بمشاهدة الأعمال الفنية والاستماع للأعمال الموسيقية لأنها تعبر عن الواقع، ليهتم بحل تلك المشاكل. أقيم حفل افتتاح الدورة الثامنة من مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير بسينما مترو، بحضور خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما والمنتج محمد العدل رئيس شرف المهرجان، المخرج عمر عبد العزيز، مدير التصوير سمير فرج، المخرج هاني لاشين، وعدد كبير من صناع السينما والصحفيين والإعلاميين، فيما غاب محافظ الإسكندرية أو من ينوب عنه.
فاطمة بن سعيدان: المرأة التونسية ناضلت من أجل حريتها.. وأعشق | مصراوى
له سابق لا شافت الخيل مدبحه
إن قال هات بهار ما قيل مشيول من بقشة نقش البريسم عرجها
الشاعر في الغالب يخاطب في قصيدته نفسه أو المتلقي المباشر، وليست الأبيات والقصيدة في الغالب لمن سيأتي فيما بعد، وأما الناشر للقصيدة والمدون لها فهو يقدمها أو يعرضها في ساحة مفتوحة الزمان والمكان، أي في غير زمانها وغير ظروفها المكانية والزمانية، بل معزولة عن محدداتها ومناسبتها وحتى دلالات مفرداتها، فتكون الحديثة مع القديمة في وعاء واحد، حتى وإن صنفها وبين تاريخ كل منها. فالقصيدة بعد فترة يكون لمفرداتها أو لمعانيها ومضامينها غرابة عند المتلقي لأنها لم توجه له أصلا. أعلام الشعر العربي الحديث شعراء من كل البلدان | مقتطفات شعرية. فقد تتبدل أحوال المجتمعات وظروفهم، فالتغير سمة الحياة كلها والمجتمع وثقافته بوجه أخص. نحذر من أمر ثم نوصي به، ونؤجل شيئا ثم نعجل به، وربما استغربنا حالة ثم أحببناها ومقتنا طريقة ثم اتبعناها، خاصة فيما يتصل بالعلاقات والعادات. فلكل حالة تفاعل وتجاوب من قبل شعراء العصر يعالجونها بأسلوبهم السائد، فيكون شاعر الأمس للأمس، وشاعر اليوم لأحداث الساعة. أما النص فيفهم بعدة عوامل منها:
المعاصرة، فمن عاشر شاعرا فهم قوله، ما لم يستخدم الشاعر مفردات من غير عصره.
أعلام الشعر العربي الحديث شعراء من كل البلدان | مقتطفات شعرية
فاطمة بن سعيدان: المرأة التونسية ناضلت من أجل حريتها
الأحد 13/فبراير/2022 - 02:53 م
وأضافت الممثلة التونسية أن الفنان لابد ألا يخاف من السلطة ولكن يواجهها بدون تهور، لأنه حلقة الوصل بين المجتمع والسلطة
- كريبتو العرب - UK Press24 - - سبووورت نت - ايجي ناو - 24press نبض الجديد