استمتع بقراءة وتحميل تحميل لن تجدي رجلا كأبيك pdf تأليف عمار الشمري بصيغة pdf مجانا من موقع.. أكبر موقع تحميل كتب في الوطن العربي.
لن تجدي رجلاً كأبيك By عمار الشمري
الأقسام
المؤلفين
تهادوا
انشر معنا
دخول
تسجيل
تواصل مع خدمة العملاء
عمار الشمري
أبلغني
عند توفره للشراء
لن تجدي رجلا كأبيك - مكتبة نور
تم إكتشاف مانع الإعلانات
تحميل كتاب لن تجدي رجلا كأبيك Pdf تأليف عمار الشمري – Yetoot
اللهم…… القدرة على تجاهل الكلام العالق في حنجرتي، والتحكم في ملامح وجهي حين يخونني الشعور، والحدس من الموقف الأول دون الحاجة للتجربة. لن تجدي رجلاً كأبيك؛ يقلم أظافر حزنك، يسمع ضوضاء قلبك، يمسح دموعك عندما تبكين. أبيك…… يعانقك منذ اللحظة الأولى في حياتك حتى رمقه الأخير على فراش الموت. اللهم إني… أعوذ بك من أن أكون مستحب البقاء غير واجب، من برود الشعور وقلة الاهتمام وردة الفعل المتأخرة، من التأقلم والتنازل تدريجياً عما أحب وأحلم وأستحق. اللهم إني أعوذ بك من موت الشعور باللهفة عند كل تكرار، من التعلق عند غياب من لا يفتقدني، والتقيد بأحد غيرك… من أن أكون مجرد إضافة لحياة كاملة دوني. لن تجدي رجلاً كأبيك by عمار الشمري. لا تخجل من حزنك، من اختياراتك الخاطئة، من اهتمامك بتفاصيل لا يعيرها أحد أدنى انتباه. عش حياتك بتلقائية وعفوية، ولا تكشف لأحدٍ ضعفك، محاولاً التأقلم على تجاهل ما يؤذيك، حتى لا يكسرك ما قلت يوماً. وحين يرحل والدك سيموت نصف قلبك ، وسيبقى جزء منك لا يمحوه رجل.. ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا. دون اعتدال يميل قلبي إليك، يجعلني ادنو منك نازعاً رداء كبريائي الممزق، يميل إليك قلبي دون توقف حتى أسقط. كوني على ثقة لن تشعرين بالخوف تجاه شيء مادام على قيد الحياة، حتى يرحل، وحين يرحل والدك سيموت نصف قلبك، ويبقى جزءًا منك لا يمحوه رجل.
Average rating
3. 64
·
248
ratings
16
reviews
|
Start your review of لن تجدي رجلاً كأبيك
الاسم مُلفت للانتباه يأسرك المقدمة جميلة جدا أبرزت كل المشاعر الصادقة للأب النصوص الباقية عبارة عن كلام معسول سلس ✋🏻
"وحين يرحل والدك سيموت نصف قلبك وسيبقى جزء منك لا يمحوه رجل.
عباد الله: إن الله سبحانه وتعالى خلقنا في هذه الأرض من أجل عبادة الله وحده لا شريك له، فالهدف من خلقنا هو أن نعبد ربنا ونكون عبيداً أذلاء له نطيعه فيما أمر ونجتنب ما نهى عنه وزجر ونصدقه في كل ما أخبر ونمتثل له سبحانه وتعالى في كل شيء ونحقق العبودية الخالصة لوجهه الكريم. يقول الله جل جلاله وعز كماله: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات 56: 58]. لقد نسينا الهدف من خَلقنا وغفلنا إلا من رحم الله عن الغاية التي خلقنا الله لها ألا وهي عبادة الله سبحانه وتعالى وإعمار هذا الكون بالعبودية له وتنفيذ أوامره وتطبيق أحكامه وإقامة دينه الذي أرسل به رسوله صلى الله عليه وسلم يقول الله جل وعلا: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا * فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا ﴾ [المزمل 15: 16].
لماذا خلقنا الله في الدنيا
يقول النبي صلى الله عليه وسلم "حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات" فمن كف نفسه عن هواها وصبر على صعوبة الامتحان وتحمل التكاليف وأكره نفسه على تنفيذها والقيام بها وعاش حياته من أجل الله والغاية التي خلقه من أجلها فقد فاز بالجنة والنعيم المقيم. ومن أرخى لنفسه العنان واستسلم لشهوات النفس وحظوظها ولذائذها ولم يتعب نفسه من أجل الله وأخلد إلى الدنيا واطمأن بها وفضل نعيمها وراحتها على نعيم الله وفضله فقد باء بالخسران ﴿ فَأَمَّا مَنْ طَغَى فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ [النازعات 37: 41] ويقول جل وعلا: ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 7 - 10]. فاتقوا الله عباد الله وأعلموا أن هذه الحياة هي دار عمل واختبار خلقنا الله فيها من أجل عبادته وتحقيق العبودية الخالصة لوجهه وجعلنا خلفاء له في الأرض لإقامة دينه وعدله وتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه فقد أبى الجنة يقول النبي صلى الله عليه وسلم " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل ومن يأبى يارسول الله قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى".
لندرك تمام الإدراك أن الله جل جلاله وعز شأنه يريد منا أن نعبده بكل أنواع العبادة ونقيم الدين كله لله ونحن في هذه الحياة نعيش في ابتلاء شديد واختبار صعب فمن قام بتحقيق هذا الهدف وعبد الله على بصيرة وسعى لإقامة أمر الله وشرعه فقد فاز في الامتحان وحاز على الرضوان ومن غفل عن هدفه وضيّع الغاية من خلقه فقد خسر خسرانا مبيناً وضل ضلالاً بعيداً. يقول الله سبحانه وتعالى ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 2] ويقول: ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 165] وقال: ﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا ﴾ [المائدة: 48]. هل نظن ياعباد الله أن تحقيق هذه الغاية وإعمار الكون بعبادة الله وإقامة فرائضه واجتناب نواهيه وتطبيق شرعه أمراً سهلاً؟؟ كلا.