[١٦]
المراجع [+] ↑ سورة هود، آية: 13. ↑ "الفرق بين القرآن والمصحف" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-06-2019. بتصرّف. ↑ سورة الملك، آية: 1. ↑ سورة الجن، آية: 1. ↑ "سورة الجن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-06-2019. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 2/296، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما. ↑ "سورة الجن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-06-2019. بتصرّف. ↑ سورة الجن، آية: 1-2. ↑ سورة الجن، آية: 6. ^ أ ب "تفسير سورة الجن للناشئين" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-06-2019. بتصرّف. ↑ سورة الجن، آية: 14-15. ↑ سورة الجن، آية: 21-22. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة، الصفحة أو الرقم: 2996، صحيح. ↑ سورة الرحمن، آية: 15. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبو ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 719، صحيح. ↑ "تفسير سورة الجن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-06-2019. سورة الجن مكتوبة ياسر الدوسري www.qoranet.net - YouTube. بتصرّف.
قران كريم سوره الجن
ومَن يعص الله ورسوله, ويُعرض عن دين الله, فإن جزاءه نار جهنم لا يخرج
منها أبدًا.
قران سورة الجن مكرر المعلم
[٢] [٣]
وفي اللفظ القرآني دلالة على التعظيم الشديد لله -تعالى-، فجدّ الله؛ يقصد به عظمة الله -تعالى- وقدرته، ونعمه على خلقه، إذ إن إبليس كان قد كفر بالله -تعالى-، وقال ما فيه تجاوز للحد في حق الله -سبحانه وتعالى-، وكان الجنّ يظنون بأنّه لن يجرؤ أحد على ادعاء الشرك بالله تعالى، حتى إذا ما سمعوا القرآن، عرفوا حقيقة الأمر وعرفوا كذب من قال بالشرك، قال الله -تعالى-: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً). [٤] [٣]
حرص الجن على الاستماع للنبي صلى الله عليه وسلم
أخبر الله -تعالى- نبّيه محمد، بأن يخبر قومه، باستماع مجموعة من الجن، من العالم غيبي، إلى القرآن الكريم، وما أبدوه من تعجّب بسماعهم له، فلا يدعو إلا لكل خير وحق وصواب، فعادوا إلى قومهم الجن مؤمنين، موحّدين، موقنين بأن البشر لا يؤمنون ولا يُرشدون إلا بكلام مثل القرآن الكريم، قال الله -تعالى-: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً}. [٥] [٦]
صلة القرآن بالإيمان
أدرك الجن بأن ما سمعوه من القرآن حق خالص، وما أتى به رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- موصل للإيمان بالله -تعالى-، فما إن سمعوا ما كان يقرؤه رسول الله حتّى نزهوه سبحانه عن كل شرك، ومولود، وصاحبة، قال الله -تعالى-: (يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنا أَحَداً).
[٧] [٨]
وبعد أن علم الجن هذه الحقيقة ذهبوا لأقوامهم لدعوتهم بما قد سمعوه وأدركوه وآمنوا به؛ فكان من الجن من قبل بذلك وآمن، وكان منهم من كفر به، قال الله -تعالى-: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً * وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً). قران سورة الجن مكرر المعلم. [٩] [٨]
الاستقامة طريق لسعة الرزق
انتقلت الآيات الكريمة من الحديث عن الجن إلى مخاطبة أهل قريش، ليوضّح لهم -سبحانه وتعالى- بأن الإيمان والتوحيد وتصديق الرسل في فحوى دعواهم لا يؤدي إلّا إلى كل خير وفضل من الله -تعالى-. [١٠]
وأخبرهم الله تعالى أن الرزق الوفير هو باب من أبواب الخير الذي يكون بيد الله -تعالى- وحده؛ إذ إن قريش كانت قد مُنعت الغيث لمدة سبع سنوات، وفي هذه الآية توجيه لهم بالإيمان، وأنه سبب لكي يرزقهم الله -تعالى- بالماء الوفير الذي يُنتج الخير الكثير، قال الله -تعالى-: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً). [١١] [١٠]
الأمر كله بيد الله
بين الله تعالى لرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- أنه -الرسول- غير قادر على نفع أحد بتأخير العذاب عنه، وأنّه لا يملك زمام الشخص؛ بأن يجعله يدخل في طريق الإيمان والتوحيد، وأن هذا الأمر مختص بالله -تعالى- وحده؛ فهو -سبحانه وتعالى- الهادي والأمر موكول إليه، قال الله -تعالى-: (قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَداً).
بسم الله الرحمن الرحيم تفسير " فبعزتك لأغوينهم أجمعين "
تفسير الآية من سورة (ص)
للشيخ السعدى رحمه الله ***************} فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ { يحتمل أن الباء للقسم، وأنه أقسم بعزة اللّه ليغوينهم كلهم أجمعين. } إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ { علم أن الله سيحفظهم من كيده. ويحتمل أن الباء للاستعانة، وأنه لما علم أنه عاجز من كل وجه، وأنه لا يضل أحدا إلا بمشيئة اللّه تعالى، فاستعان بعزة اللّه على إغواء ذرية آدم، هذا وهو عدو اللّه حقا. ونحن يا ربنا العاجزون المقصرون، المقرون لك بكل نعمة ، ذرية من شرفته وكرمته، فنستعين بعزتك العظيمة، وقدرتك، ورحمتك الواسعة لكل مخلوق، ورحمتك التي أوصلت إلينا بها ما أوصلت من النعم الدينية والدنيوية ، وصرفت بها عنا ما صرفت من النقم، أن تعيننا على محاربته وعداوته، والسلامة من شره وشركه، ونحسن الظن بك أن تجيب دعاءنا، ونؤمن بوعدك الذي قلت لنا: >} وقال ربكم ادعوني أستجب لكم { فقد دعوناك كما أمرتنا، فاستجب لنا كما وعدتنا} إنك لا تخلف الميعاد {
أكثر من مجرد بريد Windows Live™ سيمنحك المزيد أكثر من مجرد رسائل
تفسير: قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين عربى - التفسير الميسر: قال إبليس: فبعزتك- يا رب- وعظمتك لأضلنَّ بني آدم أجمعين، إلا مَن أخلصتَه منهم لعبادتك، وعصمتَه من إضلالي، فلم تجعل لي عليهم سبيلا. السعدى: فلما علم أنه منظر، بادى ربه، من خبثه، بشدة العداوة لربه ولآدم وذريته، فقال: { فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} يحتمل أن الباء للقسم، وأنه أقسم بعزة اللّه ليغوينهم كلهم أجمعين. الوسيط لطنطاوي: ( قَالَ) أى: إبليس: ( فَبِعِزَّتِكَ) أى: فبحق سلطانك وقهرك ( لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) أى: لأغوين بنى آدم جميعا بالمعاصى ، ولأضلنهم ولأمنينهم. البغوى: " قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين " ابن كثير: هذه القصة ذكرها الله ، تعالى في سورة " البقرة " وفي أول " الأعراف " وفي سورة " الحجر " و [ في] سبحان " و " الكهف " ، وهاهنا وهي أن الله سبحانه أعلم الملائكة قبل خلق آدم - عليه السلام - بأنه سيخلق بشرا من صلصال من حمأ مسنون وتقدم إليهم بالأمر متى فرغ من خلقه وتسويته فليسجدوا له إكراما وإعظاما واحتراما وامتثالا لأمر الله - عز وجل -.
القران الكريم |قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
( قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ( 82) إلا عبادك منهم المخلصين ( 83) قال فالحق والحق أقول ( 84) لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين ( 85) قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ( 86) إن هو إلا ذكر للعالمين ( 87) ولتعلمن نبأه بعد حين ( 88))) ( قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين قال فالحق والحق أقول) قرأ عاصم وحمزة ويعقوب: " فالحق " برفع القاف على الابتداء ، وخبره محذوف تقديره: الحق مني ، ونصب الثانية أي: وأنا أقول الحق ، قاله مجاهد ، وقرأ الآخرون بنصبهما ، واختلفوا في وجههما ، قيل: نصب الأولى على الإغراء كأنه قال: الزم الحق ، والثاني بإيقاع القول عليه أي: أقول الحق. وقيل: الأول قسم ، أي: فبالحق وهو الله - عز وجل - فانتصب بنزع الخافض ، وهو حرف الصفة ، وانتصاب الثاني بإيقاع القول عليه. وقيل: الثاني تكرار القسم ، أقسم الله بنفسه. ( لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين قل ما أسألكم عليه) على تبليغ الرسالة ( من أجر) جعل ، ( وما أنا من المتكلفين) المتقولين القرآن من تلقاء نفسي ، وكل من قال شيئا من تلقاء نفسه فقد تكلف له. أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق قال: دخلنا على عبد الله بن مسعود فقال: يا أيها الناس من علم شيئا فليقل به ، ومن لم يعلم فليقل: الله أعلم ، فإن من العلم أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة ص - الآية 82
تفسير الجلالين { قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين}. تفسير الطبري وَقَالَ: { فَبِعِزَّتِك لَأُغْوِيَنهمْ أَجْمَعِينَ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: قَالَ إِبْلِيس: فَبِعِزَّتِك: أَيْ بِقُدْرَتِك وَسُلْطَانك وَقَهْرك مَا دُونك مِنْ خَلْقك { لَأُغْوِيَنهمْ أَجْمَعِينَ} يَقُول: لَأُضِلَّن بَنِي آدَم أَجْمَعِينَ. 23105 - حَدَّثَنَا بِشْر, قَالَ: ثنا يَزِيد, قَالَ: ثنا سَعِيد, عَنْ قَتَادَة { قَالَ فَبِعِزَّتِك لَأُغْوِيَنهمْ أَجْمَعِينَ} قَالَ: عَلِمَ عَدُوّ اللَّه أَنَّهُ لَيْسَتْ لَهُ عِزَّة. وَقَالَ: { فَبِعِزَّتِك لَأُغْوِيَنهمْ أَجْمَعِينَ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: قَالَ إِبْلِيس: فَبِعِزَّتِك: أَيْ بِقُدْرَتِك وَسُلْطَانك وَقَهْرك مَا دُونك مِنْ خَلْقك { لَأُغْوِيَنهمْ أَجْمَعِينَ} يَقُول: لَأُضِلَّن بَنِي آدَم أَجْمَعِينَ. ' تفسير القرطبي قوله تعالى: { قال يا إبليس ما منعك} أي صرفك وصدك { أن تسجد} أي عن أن تسجد { لما خلقت بيدي} أضاف خلقه إلى نفسه تكريما له، وإن كان خالق كل شيء وهذا كما أضاف إلى نفسه الروح والبيت والناقة والمساجد. فخاطب الناس بما يعرفونه في تعاملهم، فإن الرئيس من المخلوقين لا يباشر شيئا بيده إلا على سبيل الإعظام والتكرم، فذكر اليد هنا بمعنى هذا.
ولقد خضع الملائكة لأمر الله تعالى وسجدوا لسيدنا آدم إلا إبليس رفض ذلك وكان من الجن وادعى أنه خير من آدم فلقد خلوق من نار وآدم خلق من طين والنار هو خير من الطين، وعندا خالف أمر الله فطرده الله من رحمته وطرده من السماء فطلب من الله أن يتركه حتى يوم البعث وقال أنه سوف يغوي البشر أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين فإنه ليس له سلطان عليه. – تفسير السعدي: فسر السعدي قوله تعالى " قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ "، عندما أنظر الله ابليس وتركه إلى يوم البعث بأظهر كرهه وعداوته الشديدة لأدم وكل ذريته، قائلا "فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ " حيث أقسم بعزة الله أنه سيفعل كل ما في وسعه حتى يغوي كل بنى آدم للضلال والكفر والمعاصي. وفسر قوله تعالى " إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ "، علم ابليس أن عباد الله المخلصين سوف يحفظهم الله من كيده وضلاله، ويحتمل أن الباء في القسم في قوله بعزتك للاستعانة، وذلك لأنه يعلم أنه عاجز عن فعل شيء وأنه لا يستطيع أن يضلل أحدا إلا بمشيئة اللّه تعالى، فاستعان بعزة اللّه لإغواء بنى آدم. – تفسير ابن عاشور: فسر ابن عاشور قوله تعالى " قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ، حيث جاء حديث ابليس بعدما أمره الله تعالى بالخروج من الجنة وعقابه باللعنة الدائمة وهذا التفريع من تركيب كلام متكلم على كلام متكلم آخر، وهو ما يعرف بعطف التلقين مثل قوله تعالى: " قال ومن ذريتي" في سورة البقرة.
فـ { { قَالَ}} اللّه له: { { فَاخْرُجْ مِنْهَا}} أي: من السماء والمحل الكريم. { { فَإِنَّكَ رَجِيمٌ}} أي: مبعد مدحور. { { وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي}} أي: طردي وإبعادي { { إِلَى يَوْمِ الدِّينِ}} أي: دائما أبدا. { { قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}} لشدة عداوته لآدم وذريته، ليتمكن من إغواء من قدر اللّه أن يغويه. فـ(قال) اللّه مجيبا لدعوته، حيث اقتضت حكمته ذلك: { { فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ}} حين تستكمل الذرية، يتم الامتحان. فلما علم أنه منظر، بادى ربه، من خبثه، بشدة العداوة لربه ولآدم وذريته، فقال: { { فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ}} يحتمل أن الباء للقسم، وأنه أقسم بعزة اللّه ليغوينهم كلهم أجمعين. { { إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ}} علم أن الله سيحفظهم من كيده. ويحتمل أن الباء للاستعانة، وأنه لما علم أنه عاجز من كل وجه، وأنه لا يضل أحدا إلا بمشيئة اللّه تعالى، فاستعان بعزة اللّه على إغواء ذرية آدم هذا، وهو عدو اللّه حقا. ونحن يا ربنا العاجزون المقصرون، المقرون لك بكل نعمة، ذرية من شرفته وكرمته، فنستعين بعزتك العظيمة، وقدرتك، ورحمتك الواسعة لكل مخلوق، ورحمتك التي أوصلت إلينا بها، ما أوصلت من النعم الدينية والدنيوية، وصرفت بها عنا ما صرفت من النقم، أن تعيننا على محاربته وعداوته، والسلامة من شره وشركه، ونحسن الظن بك أن تجيب دعاءنا، ونؤمن بوعدك الذي قلت لنا: { { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}} فقد دعوناك كما أمرتنا، فاستجب لنا كما وعدتنا.