ورواه الإمام أحمد عن علي مرفوعا في آخر حديث أيضا بلفظ: ومن قال صه فقد تكلم، ومن تكلم فلا جمعة له. وقال عنه الإمام الهيثمي: فيه رجل لم يسم. وقد ذكر الألباني حديث الإمام أحمد هنا في ضعيف الترغيب والترهيب، وعليه، فإن هذا اللفظ ضعيف ومعنى قوله قوله فلا جمعة له:أي فلا جمعة له كاملة، مع أنها تجزئه كما ذكر أهل العلم، قال في تحفة الأحوذي: قال العلماء معناه لا جمعة له كاملة للإجماع على إسقاط فرض الوقت عنه. حكم الكلام اثناء الخطبة – المنصة. انتهى
والحل الأمثل لذلك هو الترجمة بعد الصلاة، لا بين الخطبتين أو بين الخطبتين والصلاة وذلك لاشتراط الموالاة بين الخطبتين وبين الخطبتين والصلاة عند بعض أهل العلم. والله أعلم.
حكم النوم أثناء خطبة الجمعة - إسلام ويب - مركز الفتوى
ووفقا لهذه الواقعة فإنه من المباح أن يحدث المصلي الخطيب، فالشاهد هنا هو أن رسول الله لم ينهي الرجل عن قوله، بل أجاب طلبه داعيا له، فما نهي عنه رسول الله كان كل لغو يلهي المصلي عن الخطبة. ووفقا لما أجمع عليه جمهور العلماء بأن الأصل والهدف من الخطبة هو أن تكون تذكرة للعباد لما يخص دينهم ودنياهم، فلا يجوز أن يتحدث المصلي بينما يخطب الإمام، ولكنه مباح أن يطرح عليهم الخطيب سؤال في حالة رؤيته أن المسألة تستدعي، ولا حرج في أن يجيب المصليين الخطيب حينها، فيجوز الحديث مع الخطيب، طالما كان موضع الحديث هو صلب متن الخطبة، ويخدم سياقها. إلا أنه يجوز للإمام أن يخرج عن نص الخطبة ومتنها، وذلك في حالة ما إذا رأي أن المسألة تستدعي الحديث في شأن أخر، وقد أقر وأجتمع فقهاء الأمة والأربع مذاهب، فقد روي جابر بن عبد الله رحمه الله بأنه " دَخَلَ رَجُلٌ المَسْجِدَ، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَخْطُبُ يَومَ الجُمُعَةِ، فَقالَ: أَصَلَّيْتَ؟ قالَ: لَا، قالَ: قُمْ فَصَلِّ الرَّكْعَتَيْنِ. حكم النوم أثناء خطبة الجمعة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفي رِوَايَةِ قُتَيْبَةَ، قالَ: صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ". حكم الانصات أثناء الخطبة
تواجدت بعض الاختلافات حول حكم الانصات وسماع الخطبة بين الفقهاء، فقد أشار الحنيفيون والمالكيون والحنابلة والاوزاعي إلى أنه من الواجب أن يستمع وينصت العبد للخطبة، وهذا ما أشار إليه الفاروق عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود رحمهم الله.
حكم الكلام اثناء الخطبة – المنصة
في هذا الحديث عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – حيث قال: (جاء رجل، فيكون النبي صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم. يوم الجمعة قبل الحديث للناس وقال هل صليت هكذا؟ هو قال لا. قال: قم واعمل ركعتين. جاء ذلك بخلاصة هذه المادة التي تحمل عنوان خطاب الجمعة خلال خطبة الجمعة، قرارها الذي تم فيه شرح الحكم القانوني فيه، مع ذكر الادلة القانونية، وكذلك بعض القرارات الخاصة في خطبة الجمعة. الحديث فيه.
رواه مسلم. قال الإمام النووي: فيه النهي عن مس الحصى، وغيره من أنواع العبث في حال الخطبة. وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة: يجب على الحاضرين في أثناء خطبة الجمعة الاستماع للخطبة، والإنصات، ويحرم عليهم الكلام، والحركة التي هي من باب العبث. اهـ. وما كان منها للحاجة لا سيما المعينة على تفريغ القلب لاستماع الخطبة نرجو أن لا بأس به، وقد دلت السنة على أن الحركة حال الخطبة لا حرج فيها إذا كانت لتحصيل مقصود شرعي، فعن ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلْيَتَحَوَّلْ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ إِلَى غَيْرِهِ. رواه أحمد، والترمذي. وجاء عند الطبراني بلفظ: إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالإِمَامُ يَخْطُبُ.... اهـ. فدل هذا الحديث على ما ذكرناه من جواز الحركة إذا كانت لمصلحة معتبرة شرعًا، قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ في شرح رياض الصالحين: قال صلى الله عليه وسلم: من مس الحصى فقد لغا ـ لأن مس الحصى يلهيه عن الاستماع للخطبة، ومن لغا فلا جمعة له ـ يعني يحرم ثواب الجمعة التي فضلت بها هذه الأمة على غيرها، وإذا كان هذا في مس الحصى، فكذلك أيضاً الذي يعبث بغير مس الحصى، الذي يعبث بتحريك القلم، أو الساعة، أو المروحة التي يحركها ويلفها دون حاجة، أو الذي يعبث بالسواك، يريد أن يتسوك والإمام يخطب إلا لحاجة، كأن يأتيه النوم أو النعاس، فأخذ يتسوك ليطرد النعاس عنه، فهذا لا بأس به؛ لأنه لمصلحة استماع الخطبة.
ينقسم الماء إلى خمسة أقسام صح أم خطأ
يسرنا الترحيب بالزوار الكرام، أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات في موقعنا التعليمي- موقع خطواتي والذي نسعى من خلاله الى تقديم كل ما هو هادف ومفيد. موقع خطواتي يقدم خدماته التعليمية والمعرفية من خلال عمل الملخصات والمشاريع الدراسية، و الحلول والإجوبة لأسئلة المناهج والواجبات والإختبارات للإبتدائي والمتوسط والثانوي بالإضافة إلى عمل البحوث والتقارير لجميع المناهج والمقررات الجامعية. وفي هذا السياق فإن موقعنا ( موقع خطواتي) لا يقتصر على الجانب التعليمي والدراسي فقط بل إن الموقع يمثل رافداّ هاما وموسوعة معرفية وتعليمية وثقافية لجميع مكونات وشرائح المجتمع، إدراكاَ منا بأهمية تطوير بناء القدرات التكوينية والمهارية وتعزيز العمق المعرفي والمعلوماتي في جميع المجالات والمعارف العلمية والتعليمية والصحية والقدراتية للجميع. نأمل أن نكون قد وفقنا فيما نقدمه عبر هذه النافذة الإلكترونية آملين منكم زوارنا الكرام موافاتنا بآرائكم ومقترحاتكم لتطوير آليات عملنا لتحقيق الهدف السامي للموقع. نرحب بآرائكم ومقترحاتكم
الإجابة الصحيحة للسؤال ( ينقسم الماء إلى خمسة أقسام صح أم خطأ)
الإجابة الصحيحة
ينقسم الماء إلى خمسة أقسام
س: حدث نقاش حول أقسام المياه، فمنهم من يرى: أن المياه تنقسم إلى قسمين: طاهر، ونجس، ومنهم من يرى: أن المياه تنقسم إلى ثلاثة أقسام: طهور، وطاهر، ونجس، والسؤال: هل الصواب مع الفريق الأول أم الفريق الثاني؟ أرجو من سماحتكم توضيح المسألة في ذلك. ج: الصواب: أن الماء المطلق قسمان: طهور، ونجس: قال الله تعالى: وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا [الفرقان: 48] وقال تعالى: إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ الآية [الأنفال: 11]، وقال النبي ﷺ: إن الماء طهور لا ينجسه شيء أخرجه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي بسند صحيح، عن أبي سعيد الخدري . ومراده ﷺ: إلا ما تغير طعمه أو ريحه أو لونه بشيء من النجاسات فإنه ينجس بإجماع العلماء، أما ما يقع في الماء من الشراب أو أوراق الشجر أو نحوهما، فإنه لا ينجسه، ولا يفقده الطهورية ما دام اسم الماء باقيًا. أما إن تغير اسم الماء بما خالطه إلى اسم آخر؛ كاللبن، والقهوة، والشاي، ونحو ذلك فإنه يخرج بذلك عن اسم الماء، ولا يسمى ماء، ولكنه في نفسه طاهر بهذه المخالطة، ولا ينجس بها.
ويقول تعالى: { مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ. } [آل عمران من الآيتين:113-114]. فاحرصي رحمكِ الله أن تكوني من هذه الفئة (الشخص الطهور)، فأولئك هم الصالحون، أولئك هم المفلحون. 5 رمضان 1437
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
0
1, 392