لكن هذا الإعلان لم يمنعها بحسب إدارة الطوارئ الأوكرانية، من قصف بلدة مالين الصغيرة مساء أمس في منطقة جيتومير غرب كييف، ما أدّى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم رضيعان وتدمير سبعة منازل. وتستمر عمليات إجلاء المدنيين في منطقة كييف على الرغم من إطلاق نار على ممرات إنسانية، حسب رئيس الإدارة المحلية أوليكسيتش كوليبا. وكييف بسكانها البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة معزولة عن بقية البلاد من ثلاث جهات. تدرب على طباعة نصوصك المفضلة والنصوص الأكثر تداولا | أكاديمية الطباعة. فالقتال يحتدم في ضاحيتيها الشمالية والغربية، والطرق باتجاه الشرق مغلقة بدبابات روسية وحقول ألغام. في إيربين، رأى صحافيو وكالة "فرانس برس" مئات الأشخاص ينتظرون عبور النهر الذي يحمل الاسم نفسه سيراً على الأقدام، على ألواح خشبية مؤقتة وأنقاض هياكل معدنية باتجاه كييف على المحور الوحيد الذي لم يحتله الجيش الروسي بعد. وقالت الشرطة الأوكرانية إن نحو ألفي شخص تمكنوا من الفرار من هذه المنطقة. ومثل كثيرين غيره، لم يكن أوليكسي إيفانوفيتش (86 عاماً) يريد مغادرة منزله حتى عندما قصفت الدبابات الروسية التي قدمت من الشمال بلدة بوتشا المجاورة واستولت عليها ، ثم استولت على جزء من إيربين. وقال مستندا إلى ذراع زوجته أولكساندرا (81 عاماً) إن "ابني وحفيدي هما اللذان طلباً أن نرحل".
تدرب على طباعة نصوصك المفضلة والنصوص الأكثر تداولا | أكاديمية الطباعة
وتم إغلاق المجال الجوي الروسي أمام شركات الطيران من الدول التالية: النمسا وألبانيا والمملكة المتحدة وبلجيكا وبلغاريا وجزر فيرجن البريطانية والمجر (هنغاريا) وألمانيا وجبل طارق واليونان والدنمارك وجيرسي (جيرزي) وإيرلندا وآيسلندا وإسبانيا وإيطاليا وكندا وقبرص ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وفنلندا وفرنسا وكرواتيا وجمهورية التشيك والسويد وإستونيا. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 26 روسيا بينهم ناطق الكرملين. وأشارت الوكالة إلى أنها أو وزارة الخارجية الروسية قد تصدر تصريحا استثنائيا للرحلات الجوية من هذه الدول في حالات خاصة. وفي نهاية الأسبوع الماضي، بدأت الدول الغربية بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا وذلك بعد بدء موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، علما أن العملية جاءت بعد أن تجاهل الغرب تقديم ضمانات أمنية لروسيا. وحظر الاتحاد الأوروبي أية طائرة روسية من الهبوط أو الإقلاع أو التحليق فوق أراضي الاتحاد، كما حظر على شركاته إمداد روسيا بالطائرات المدنية وقطع الغيار للطائرات. كذلك فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات طالت البنك المركزي الروسي واحتياطياته، مشيرا إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ستكون قادرة على إجراء معاملات مع المركزي الروسي في حال "الضرورة القصوى".
وأضافت أن فتح الممرات من مدن خاركيف وماريوبول وسومي يأتي بناء على طلب شخصي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبالنظر إلى الوضع الحالي في تلك المدن. ووفقا للخرائط التي نشرتها وكالة الإعلام الروسية فإن الممر من كييف سيؤدي إلى روسيا البيضاء، ولن يكون أمام المدنيين من خاركيف سوى ممر يؤدي إلى روسيا. وستؤدي الممرات من ماريوبول وسومي إلى مدن أوكرانية أخرى وإلى روسيا.
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 26 روسيا بينهم ناطق الكرملين
وترتبط تركيا -العضو في حلف شمال الأطلسي والتي تشارك أوكرانيا وروسيا في حدود بحرية في البحر الأسود- بعلاقات طيبة مع الدولتين، وعرضت التوسط بينهما. وعبَّرت أنقرة عن دعمها لأوكرانيا؛ لكنها أيضاً عارضت العقوبات الغربية بعيدة الأثر التي فُرضت على موسكو بسبب الغزو. إجلاء آلاف المدنيين من مدينة سومي الأوكرانية وهدنة جديدة | النهار. وفي حين أن تركيا تقيم علاقات وثيقة مع روسيا في مجالات الطاقة والدفاع والتجارة، وتعتمد كثيراً على السائحين الروس، فقد باعت طائرات مُسيَّرة لأوكرانيا، مما أثار غضب موسكو. وتعارض تركيا أيضاً السياسات الروسية في سوريا وليبيا، كما تعارض ضم موسكو لشبه جزيرة القرم. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مراراً، إن بلاده لن تتخلى عن علاقاتها مع روسيا أو أوكرانيا، مشدداً على أن قدرة أنقرة على التحدث مع كل من الطرفين تمثل ميزة.
تمكن آلاف المدنيين من الفرار من مدينة سومي في شمال شرق أوكرانيا حيث وعدت القوات الروسية بهدنة جديدة بعد نحو أسبوعين من غزوها هذا البلد الذي أسفر سقوط مئات القتلى وملايين اللاجئين. ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عن نائب رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية كيريلو تيموشنكو قوله إنه تم إجلاء أكثر من خمسة آلاف شخص حتى الآن من مدينة سومي الواقعة على بعد 350 كيلومترًا شمال شرق كييف. وتمكنت قرابة ستين حافلة في قافلتين، من تأمين هؤلاء المدنيين ومعظمهم من والنساء والأطفال وكبار السن، كما أوضح تيموشنكو من دون أن يذكر أرقاماً. وكانت السلطات الأوكرانية أعلنت صباح أمس إقامة ممر إنساني لإجلاء المدنيين من مدينة سومي القريبة من الحدود الروسية ويبلغ عدد سكانها أكثر من عن 250 ألف نسمة. وهي تشهد معارك طاحنة منذ عدة أيام. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تسجيل فيديو مساءً: "لكن هذا يمثل واحد بالمئة فقط مما يتوجب علينا القيام به، مما يتوقعه شعبي، ما يتوقعه الأوكرانيون العالقون" في مناطق القتال. وأكّد الجيش الروسي أن وقفا جديدا لإطلاق النار يفترض أن يدخل حيّز التنفيذ اليوم للسماح بإجلاء المدنيين الآخرين.
إجلاء آلاف المدنيين من مدينة سومي الأوكرانية وهدنة جديدة | النهار
نحو أسبوعين من المعارك بعد نحو أسبوعين من بدء الهجوم واصلت القوات الروسية انتشارها حول المدن الكبرى أو تكثيف قصفها، كما أكّد مسؤولون أوكرانيون. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن رتلاً روسياً جديداً يتقدّم نحو كييف من الشمال الشرقي، بينما توقف الرتل الرئيسي القادم من الشمال منذ أيام. وقال البنتاغون إن "بين ألفي وأربعة آلاف" جندي روسي قتلوا في أوكرانيا منذ بدء الهجوم. وكانت روسيا أعلنت في الثاني من آذار مقتل 497 جندياً في صفوفها لكنها لم تقدم أي تحديث لحصيلة خسائرها. من جهة أخرى، أكّد الرئيس الأوكراني عبر الفيديو من كييف لمجلس العموم البريطاني مساء أمس "سنقاتل حتى النهاية". وفي مقابلة مع قناة التلفزيون الأميركية "ايه بي سي نيوز" قال زيلينسكي أيضًا أنه لم يعد يصر على انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، إحدى القضايا التي تذرعت بها موسكو لتبرير الغزو. وأوضح زيلينسكي أنه مستعد "لحل وسط" بشأن وضع الأراضي الانفصالية في شرق أوكرانيا التي اعترف فلاديمير بوتين باستقلالها من جانب واحد. وتخشى الولايات المتحدة من إمكانية "سيطرة" القوات الروسية على منشآت "للأبحاث البيولوجية" في أوكرانيا ومصادرة مواد حساسة، بينما تظهر مخاوف جديدة بشأن مركز تشرنوبل النووي.
وعبر زيلينسكي مساء أمس عن شكره الحار لنظيره الأميركي على "هذه الإشارة إلى القوة القصوى الموجهة إلى العالم بأسره". ودعا الرئيس الأوكراني الاتحاد الأوروبي إلى أن يتبع الخطوات نفسها عبر تبني "إجراءات صارمة وعقوبات ضدّ روسيا بسبب حربها"، لكن من أن دون يدعو بشكل مباشر إلى فرض حظر أوروبي على النفط أو الغاز. ويرفض الأوروبيون الذين يعتمدون على الخام الروسي لتلبية ثلاثين بالمئة من احتياجاتهم الذهاب إلى هذا الحد. وتتعرّض شركات عدة لضغوط الرأي العام. وستغلق سلسلتا المطاعم الأميركيتان "ماكدونالدز" و"ستاربكس" محلاتها في روسيا، بعد قرار مماثل للمجموعة العملاقة لمستحضرات التجميل العالمي لوريال. كما أعلنت شركة كوكاكولا" تعليق عملياتها في البلاد. وتبين أن تنفيذ قرارات تقديم المساعدة العسكرية الغربية أصعب ممّا كان متوقعاً. فقد اعتبرت الولايات المتحدة أن اقتراح وارسو بتسليم طائراتها من طراز "ميغ-29" إلى الجيش الأميركي، لنقلها بعد ذلك إلى أوكرانيا أمراً "غير قابل للتنفيذ". وكانت بولندا أعلنت أنها مستعدة "لنقل كل طائراتها من طراز ميغ-29من دون تأخير ومجاناً إلى قاعدة رامشتاين في ألمانيا ووضعها بتصرف حكومة الولايات المتحدة".
أقام السفيرُ الألماني أندرياس كيندل مأدبةَ عشاء عملٍ على شرف وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، في فندق موفنبيك - بيروت، في اطار الزيارة الرسمية التي تقوم بها وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية في جمهورية ألمانيا الاتحادية سفينا شولز إلى لبنان. لبّى الدعوة أيضًا كل من نائبة المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي كورين فليشر والمديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي كورين فليشر وأعضاء في البرلمان الألماني، كما جرى عرض للعلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية وسبل تعزيزها وتطويرها، اضافة الى التعاون المشترك بين البلدَين وموضوع الأمن الغذائي، حيث ركّز سلام على "الحاجة المُلحّة لتوفير المجتمع الدولي وجمهورية ألمانيا الاتحادية الدعم اللازم للبنان في كل ما يتعلق بموضوع الأمن الغذائي وسلسلة الإمداد الغذائي وموضوع الاستدامة". كما سلّط سلام الضوءَ على "السياسات الاقتصادية التي ينتهجها لبنان لدعم القطاع الخاص"، وأشار إلى "المبادرات والتشريعات والفرص الواعدة المتخَذة التي تفسِح في المجال أمام الشركات الأجنبية توسيعَ نطاق أعمالها والاستثمار في لبنان، وخصوصا بعد إقرار قانون المنافسة باعتباره قانونًا أساسيًا للإصلاح الاقتصادي، يمهِّدُ الطريق أمام الاستثمارات الرئيسية في مشاريع البنى التحتية".
فندق موفنبيك هاجر مكة تزور” الصغير” في
#1
ارض للبيع في حي الامواج رقم ٣٤٠ في مخطط ٨٣٨ بلك ٢٤ الواقعة في حي العزيزية أمام فندق موفنبيك
على شارع ٤٠ شمال و شارع ٨ غرب
السعر ١٣٠٠ للمتر
تطوان العقارية
رقم المعلن ٨٤٣٢١٤٢
المرفقات
من جهتها، أكّدت شولز لسلام "التزام ألمانيا توفير الدعم المتواصل إلى لبنان، لا سيما في ظلّ الأوضاع الصعبة التي تمرّ بها البلاد، وأبلغته عي ألمانيا الى العمل سويًا مع شركائها في الاتحاد الأوروبي من أجل دعم وتلبية احتياجات الأمن الغذائي في لبنان".