وفي رواية أخرى لأحمد ومسلم والترمذي عنه بلفظ: «لا يضرّهم من خذلهم». 4- روى مسلم والبخاري عن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس». 5- روى ابن ماجة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزال طائفة من أمتي قَوّامةً على أمر الله لا يضرها من خالفها». لَا يَضُرُّهُم مَن خذَلهم - طريق الإسلام. 6- روى الحاكم بسند صحيح عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم السّاعة»
7- روى البزار بسند جيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال هذا الأمر أو على هذا الأمر عصابة من أمتي لا يضرهم خلاف من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله». 8- روى الدارمي عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون»
فقوله عليه الصلاة والسلام: طائفة، وأمة، وعصابة، وقوم، يدّل على حزب. وقوله صلى الله عليه وسلم: قائمة ، قوّامة على أمر الله، يشير إلى قيام الحزب وتمسكه بالإسلام وقوامته على فكر المجتمع وحسِّه.
لَا يَضُرُّهُم مَن خذَلهم - طريق الإسلام
7 - لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي ظاهِرِينَ علَى الحَقِّ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ ، حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ اللهِ وهُمْ كَذلكَ. وَليسَ في حَديثِ قُتَيْبَةَ: وهُمْ كَذلكَ.
حديث : لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم | مدونة طريق السنة
نطاق البحث
جميع الأحاديث
الأحاديث المرفوعة
الأحاديث القدسية
آثار الصحابة
شروح الأحاديث
درجة الحديث
أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك
المحدث
الكتاب
الراوي:
تثبيت خيارات البحث
قال شيخ الإسلام رحمه الله: " هذا الحديث حديث ثابت متواتر من جهة استفاضة ثبوته عند الأئمة، ومخرج في الصحيحين من غير وجه وفي غيرهما. وهذا الحديث فيه تقرير لكون الأمة سيدخلها افتراق واختلاف في مسائل أصول الدين، ولهذا وصف عليه الصلاة والسلام هذه الطائفة بأنها الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة، وأنهم على أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم " انتهى من " شرح حديث الافتراق"(1/31).
كما قرن الله تعالى طاعته بالإحسان إلى الوالدين، وذلك ليؤكد للأبناء على عظم حقهما، كما أن بر الوالدين والإحسان للوالدين يحتوي كل خير، ومن بر الوالدين طاعتهما، وتنفيذ كل طلباتهم، والحديث معهم باللين، والإنفاق عليهما والحفاظ على سمعتهما، كذلك إدخال السرور إلى قلبيهما، وخفض الصوت أمامهما. وصلنا وإياكم لنهاية المقال، والذي من خلاله حديث امك ثم امك هل هو صحيح، وهو حديث صحيح أخرجه البخاري، ورواه أبو هريرة رضي الله عنهما، ولبر الأم آثار وثمرات عظيمة في الدنيا والأخرة.
حديث امك ثم امك
امك امك | علي حمادي - مأتم أبوقوة - YouTube
امك ثم امك ثم امك ثم اباك
وأولى الناس بالبرّ –كما هو مقتضى الحديث- الوالدان، لما لهما من نعمة الإيلاد والتربية، ولذلك قرن الله حقّه بحقّهما، وشكره بشكرهما، قال الله تعالى: { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا} (الإسراء:23)، وقال تعالى: { أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير} (لقمان:14)، كما جعل رضاه سبحانه وتعالى من رضاهما، وسخطه من سخطهما، قال النبي –صلى الله عليه وسلم- ( رضا الرب في رضا الوالدين، و سخطه في سخطهما) رواه الطبراني. وبرّ الوالدين أجلّ الطاعات، وأنفس الأعمال الصالحات، به تُجاب الدعوة، وتتنزّل الرحمة، وتُدفع البليّة، ويزيد العمر، وتحلّ البركة، وينشرح الصدر، وتطيب الحياة، ويُرافق صاحبه التوفيق أينما حلّ. وتكون الصحبة بالطاعة والتوقير، والإكبار والإجلال، وحسن الحديث بجميل الكلام ولطيف العبارة، وخفض الجناح ذلاً ورحمة ، قال الله تعالى: { واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} (الإسراء:24)، فإذا تقدّما في السن فوهن العظم وخارت القوى كان البرّ أوجب، والإحسان آكد، قولاً وعملاً، قال تعالى:{ إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهمآ أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما} (الإسراء:23)، فجاء الأمر بالقول الكريم، والنهي عن التأفّف والتضجّر، والدعوة إلى المعاملة الرحيمة كمعاملة الخادم لسيّده.
قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ قَالَ { أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ ثُمَّ أَبُوكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ} أُمّك ، التي حملتك كُرهاً ، ووضعتك كُرْهَا، يقولُ المولى جلَّ وعلا (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً) حَمَلت بِكَ ، ولم يَكُن يَزيدُها نموُّكَ في رَحمِها ، إلا ثُقلاً وضَعفَاً. وعِندَ الوضعِ ، رأتِ الموتَ بِعينَيها. ولكن لما بَصُرتْ بِكَ إلى جانبِها ، سُرعانَ مِا نَسيتَ كُلَّ آلامِها. وعَلَّقتْ فيكَ جَميعَ آمالِها. رأتْ فيكَ جميعَ بهجةِ الحياةِ وزينتِها. ثم شُغلتْ بخدمتِكَ ليلَها ونَهَارَها. تُغَذّيكَ بِصحتِها. طَعامُك دَرُّها. وبَيتُكَ حِجْرُها. ومركبُكَ يَدُاها وحُضْنُها. وصُدرُها وظهرُها ، تُحيطُكَ وتَرعاكَ. تَجُوعُ لتشبعَ أنتَ. وتَسهرُ لتنامَ أنتَ. فهي بِكَ رحيمةٌ. وعليكَ شفيقةٌ ، إذا غابتْ عَنكَ دعوتَها ، وإذا أعرضتْ عنكَ ناجيتَها ، وإذا أصابَكَ مَكروهٌ ،أستغثتَ بها ، تَحْسَبُ أنَّ كلَّ الخيرِ عندَها. وتظُنُّ أن الشرَّ لايصلُ إليكَ ، إذا ضمتَكَ إلى صدرِها ، أولحظتَك بِعَينِيها.