سيدي محمد-الدوحة
في ظل الصيحات الأخيرة لحماية اللغة العربية من الانقراض علينا أن نتساءل هل اللغة العربية حقا في خطر أو في طريقها إلى الانقراض؟ وماذا وراء الربوة من أمر جعل كل مثقف ولغوي وحتى صاحب الميل السياسي القومي ينتفض من أجل الحفاظ على الهوية التي تمثل اللغة الأم لبنتها الأولى؟
لقد طالبت المجمعات اللغوية العربية مؤخرا -في ظل هذه المخاطر كما اسمتها- وسائل الإعلام العربية ورجال الدولة استخدام اللغة العربية السليمة لأنها الوسيلة الوحيدة -في نظرهم- التي تجعل من الشعب العربي اتحادا عالميا أمام التكتلات الأجنبية وإلغاء الثنائية بين اللغة العربية واللغات الأجنبية. أخطار ثلاثة
يرى الدكتور العلامة يوسف القرضاوي أن هناك أخطارا ثلاثة على اللغة العربية: الخطر الأول هو خطر اللغات الأجنبية التي تزاحمها وتهددها في عقر دارها، والخطر الثاني هو خطر العامية المحلية التي يروج لها الكثيرون والتي أصبحت تنتشر الآن حتى في أجهزة الإعلام والتي يطالب البعض بأن تكون لغة تعليمية، والخطر الثالث هو خطر اللحن والأغلاط اللغوية حتى في اللغة الفصحى التي يؤديها الخطباء والكتاب والمذيعون وغير ذلك. وقال الدكتور على فهمي خشيم -رئيس مجمع اللغة العربية في ليبيا للجزيرة نت في اتصال هاتفي- إن المدارس الأجنبية والتي أصبحت منتشرة الآن بشكل كبير في العالم العربي أدت إلى ضعف المستوى التعليمي العام وانحطاطه، حيث لا تعطي هذه المدارس النشء ما يكفي من تعلم الدين واللغة العربية، مما يزيد الهوة بينه وبين لغته الأم وكأنه لم يعد عربياً، بالإضافة إلى عدم استخدام الجامعات اللغة العربية في مجال العلوم والطب والهندسة والصيدلة حيث يعزون السبب إلى عجز العربية عن استيعاب العلوم.
- اللغة العربية بتونس في خطر...!؟ : Tunisia
- اللغة العربية في خطر.! – Pillar Centre لإدارة الأزمات والتحكيم الدولي والبحث العلمي
- اللغة العربية في خطر
- خطر اللهجات العامية على اللغة العربية – الشروق أونلاين
- برنامج التصويت الإلكتروني
اللغة العربية بتونس في خطر...!؟ : Tunisia
قال الشاعر عبد المنعم الفرطوسي مخاطباً المعلم:
والنشْء أشباه الدمى وبفضل ما توحي له من قوة يتكلم
وإذا كنا حريصين حقا على سلامة لغتنا وصيانتها وبقائها متألقة بين لغات العالم الحية، فإن ذلك يتطلب منا أن نكون عقلانيين، وجادين وعمليين لا عاطفيين فحسب. ومن المفيد في هذا المجال أن تتخذ وزارات التربية والتعليم والثقافة والاتصال والإعلام إجراءات عملية في مراقبة المدارس والمؤسسات التربوية ووسائل الإعلام والتبليغ والمسرح والجمعيات الراعية للفكر والثقافة في تعميم استعمال اللغة العربية الفصيحة، وتقريبها من المواطن، وتنقية الخطاب الإعلامي من فوضى اللهجات العامية الميتة. قال الشاعر حافظ إبراهيم في فضل اللغة العربية:
وسعتُ كتاب الله لفظاً وغاية وما ضقتُ عن آي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة وتنسيق أسماء لمخترعات
أرى لرجال الغرب عزّا ومنعة وكم عز أقوام بعز لغات
أيهجرني قومي ـ عفا الله عنهمُ ـ إلى لغة لم تتصل برواة
فجاءت كثوب ضم سبعين رقعة مشكلة الألوان مختلفات
* أستاذ
اللغة العربية في خطر.! – Pillar Centre لإدارة الأزمات والتحكيم الدولي والبحث العلمي
وإذا ما علمنا اختلاف اللهجات العربية العامية من قطر إلى آخر، فإننا حينئذ سنعلم صعوبة فهم العربي في القطر الآخر، وعدم قدرته على متابعة المتكلم والاستفادة من أفكاره ولو تحدث ذلك الإعلامي بالعربية الفصيحة لفهمه جمهور واسع في شتى أقطار العالم العربي وتابعه الملايين. ومن المؤسف أن يتسلل الخطاب العامي إلى المدرسة، فبينما نجد الكتب المدرسية تعتمد اللغة العربية الفصيحة يلجأ بعض المعلمين في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، إلى الاستعانة باللهجة المحلية في الشرح والمناقشة والحديث عن مضامين الدروس مع المتعلمين، وكذلك يفعل بعض الأساتذة في التعليم العالي في العلوم الإنسانية أو الآداب وأقسام اللغة العربية. إن لغة المعلم والأستاذ تؤثر تأثيراً مباشراً على لغة المتعلمين والمتلقين وتطبعها بطوابع الجودة والفصاحة، إذا كانت اللغة العربية الفصيحة هي لغة التبليغ والشرح والحوار، وإذا كان المعلم ينطق الجملة العربية بأصواتها الصحيحة، ويتجنب تسكين أواخر الكلمات داخل الجملة بينما يكون التسكين على أواخر الجمل، فالجملة في اللغة العربية تبدأ بمتحرك وتقف على ساكن. إن ذلك سيسهل على المتعلم استيعاب قواعد اللغة العربية التي يعاني كثير من المتعلمين في فهمها وتذكرها، لأن المعلم فيها سينطق أواخر الكلمات داخل الجملة بحركاتها، حيث يظهر المضموم والمنصوب والمجرور، وهكذا يوصل المعلم قواعد اللغة العربية سمعياً وصوتياً وعملياً، ثم يعرّج عليهم فيشجعهم على الحديث باللغة العربية الفصيحة أيضاً ويدربهم شيئاً فشيئاً.
اللغة العربية في خطر
كذلك كان ملفتا للنظر ما أصدرته إدارة البيانات بمكتب النائب العام، وقالت «إنها تقصد من بياناتها الإسهام فى إحياء اللغة العربية السليمة وتذوقها بجانب كشف الحقائق، وأن العربية هى لغة قومية من الروافد الرئيسية للهوية المصرية العربية وهى عنصر أساسى من عناصر رباط الأمة، واحترامها وإتقانها واجب وطنى فهى رمز الولاء والانتماء والاعتزاز بالهوية وهى مدعاة للفخر والرقى وعلو الشأن، وهى لغة مقدسة اختارها رب العالمين لغة للقرآن الكريم، وعلينا تأمل السر فى هذا التشريف العظيم». على المستوى النظرى فإن كل البلدان العربية نقول إنها تدعم اللغة العربية، لكن الأمر على أرض الواقع مختلف إلى حد كبير. لا أقول ذلك تشكيكا فى اهتمام هذه الحكومات، لكن فى عدم اتخاذ إجراءات عملية لدعم هذه اللغة التى تتعرض لعمليات تجريف واسعة لأسباب عديدة. نحن كعرب نتحمل المسئولية الكبرى خصوصا فى مراحل التعليم المختلفة سواء كان تعليما عاديا أو جامعيا. بعضنا يعتقد أن نوع التعليم الذى يلقى الاحترام والتقدير، هو ذاك الذى يجعل أولادنا يتحدثون اللغات الأجنبية بطلاقة، وهو أمر محمود بطبيعة الحال، شرط ألا يكون ذلك على حساب لغتنا الأم. عدد كبير من طلاب المدارس الأجنبية الذين يجيدون لغات أجنبية مختلفة لا يجيدون الكتابة أو الحديث بالعربية.
خطر اللهجات العامية على اللغة العربية &Ndash; الشروق أونلاين
لكن الذي يحزّ فى النفس أكثر أنّهم، في أغلب الأحيان، أصبحوا لا يُتقنون لا العربيّة ولا الفرنسيّة على حدّ سواء. 3- رجال الإعلام، ووسائل الإتّصالات المكتوبة، والمسموعة، والمرئيّة؛ فتلك هي الطّامّة الكبرى!.... فالمفروض أنّ مهمّتها الأساسيّة هي توعية الجماهير، والإرتفاع بمستواها التّربويّ، والثّقافي، والأخلاقي. فمثلاً، جريدة "الصّبـاح"، تلك الصّحيفة العريقة الغرّاء، ذات التاريخ الوطنيّ المجيد، نراها اليوم لاتتردّد في استعمال مصطلحاتٍ وعباراتٍ سوقـيّة في منتهى السخافة، يتململ لها في قبره، مؤسّسها المرحوم الشيخ الحبيب شيخ روحه، كــ"الزّلطة" و"البراكاج "، و"الهمهاما"، و"لسيزيام"، و" التِّـرْمِـنَـال" "والتّـيـارسِي"، وما إلى ذلك... وليست إذاعاتُـنا وتلفزاتُـنا - على كثرتها، خاصّة بعد الثورة - بأحسن منها. فقد أصبح أغلبها مراكزَ هدمٍ وتخريب للّلغة العربيّة، لا تنـميـتَها وإثراءَها والحفاظَ عليها. أمّا الإشهارفحدِّث ولا حرج! فـشوارعنا، وأنهجنا، امتلأت كلّها بالملصقات والإعلانات ذات لغة صمّاء، لا تُفهم أحياناً. فـنجد ألفاظا بالعامّية، مكتوبة بأشكال لا رابطَ بينها، متباينة، مختلطة بعبارات فرنسيّة، مليئة بأفدح الأخطاء.
أقيمت الاحتفالية الكبرى...
April 16, 2022
الباشا وعساكره.. عن أطول سيرة للطعام في سوريا
على الرغم من ارتباط تاريخ الطبخ بالنساء على مدى قرون طويلة، إلا أنّ ما يلاحظ على مستوى تدوين هذه الخبرة في الفترة الأموية والعباسية وحتى العثمانية، عدم عثورنا على مخطوطات وكتب من إعداد نساء ذلك العصر، إذ أنّ غالب ما...
اقرأ الآن
إدارة المساهمين تسجيل بيانات جميع المساهمين وعدد الأسهم وعدد الأصوات التابعة لكل مساهم. إدارة الجمعيات إضافة بيانات الجمعية بأنواعها المختلفة (الجمعية العامة العادية / الجمعية العامة غير العادية) وإضافة بنود جدول أعمال الجمعية، وتحديد ما هو متاح للتصويت من بنود الجمعية وما هو غير متاح للتصويت، كما توفر آلية لاستثناء تصويت مساهم أو أكثر على بند أو أكثر من بنود جدول أعمال الجمعية. إدارة المرشحين إضافة بيانات كل مرشح مع ملف لوصف مؤهلاتهم وسيرهم الذاتية. أفضل تطبيقات التصويت والاقتراع والاستجابة التفاعلية باستخدام الهاتف - تعليم جديد. إدارة تصويت المساهمين تبدأ عملية التصويت الإلكتروني من تاريخ دعوة المساهمين لحضور الجمعية في التاريخ المعلن لانعقاد الجمعية. عند فتح باب التصويت الإلكتروني يتم إرسال رسائل نصية SMS لكل مساهم للدخول على النظام والبدء في التصويت على بنود جدول الأعمال يتطلب دخول المساهم على النظام إدخال بياناته الشخصية كمرحلة أولى ثم الكود السري للدخول كمرحلة ثانية لضمان تأمين دخول المساهمين على النظام. يستطيع المساهم استعراض الجمعية المتاحة للتصويت إلكترونياً، واستعراض بنود جدول أعمال الجمعية والتصويت على كل بند. كما يستطيع استعراض بيانات المرشحين ومنح الأصوات لهم، على أن يقوم النظام بحساب عدد الأصوات الممنوحة وعدد الأصوات المتبقية لكل مساهم ونسبة كل منها من إجمالي عدد الأصوات والأسهم، وذلك لضمان تذكير المساهم بعدد الأصوات الممنوحة والمتبقية عند إجراء عملية التصويت.
برنامج التصويت الإلكتروني
أعلنت هيئة النيابة الإدارية برئاسة المستشار عزت أبو زيد، عن إيداع وتسجل إدارة التحول الرقمي بالنيابة الإدارية، برنامج "التصويت الإلكتروني للانتخابات" كمصنف حاسب آلي بمكتب حقوق الملكية الفكرية بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA). ويأتي إعلان النيابة الإدارية تماشيًا مع توجهات القيادة السياسية وتحقيقاً لخطة الدولة المصرية للتنمية الشاملة والتحول الرقمي، ويهدف البرنامج الذي صممته إدارة التحول الرقمي، لتحويل الدورة اليدوية الورقية للعملية الانتخابية إلى دورة مميكنة بالكامل، باستخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة. قال المستشار محمد سمير المتحدث باسم النيابة الإدارية، في بيان اليوم الثلاثاء، إنه من المقرر أن يتم العمل بالبرنامج في الانتخابات التي تتولى النيابة الإدارية منفردة عملية الإشراف القضائي عليها كانتخابات مجالس إدارات النقابات ومجالس إدارات الأندية، مع إمكانية التوسع في استخدامه لأشكال متعددة من الانتخابات بعد التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية.
تُعَد إستونيا -الدولة التي استخدمت التصويت عبر الإنترنت منذ عام 2005- مثالًا على الحالة الثانية التي تُستخدم فيها البرامج التشفيرية. وقد أشاد فريق من الباحثين في جامعة أكسفورد، قام بفحص نظام إستونيا في عام 2016، بالعديد من إجراءات السلامة، لكنه ألمح إلى أنه نظرًا إلى صغر حجم البلاد، فإن المسؤولين يعتمدون أيضًا على بناء جسور الثقة بين الأفراد الذين يديرون انتخاباتهم من خلال العلاقات الشخصية. يبدو أن الإستونيين يعتقدون أن هذا جيد بما يكفي، لكنه ليس نموذجًا سهل التصدير. شيء آخر يميز إستونيا هو نظام الهوية الرقمية الإلزامي، حيث يتم إصدار بطاقة تعريفية مشفرة لكل مواطن إستوني، تُستخدم على نطاق واسع في أعمال القطاعين العام والخاص. 1 - مشروعات برمجية vb.net project برنامج التصويت الالكتروني 1(vb.net- SQL server) - YouTube. ومع أن ذلك يساعد في حل مشكلة كيفية تحديد هوية الناخبين ومنع التصويت المزدوج، فإنه يخلق مشكلةً أخرى، إذ يمكن أيضًا أن تعمل هذه الأنظمة كنظام تتبُّع ومراقبة موسَّع، وهو ما قد يثير قلق دول أخرى. كذلك قد تخلق الهويات الرقمية مشكلة ثالثة؛ ففي عام 2017، اكتُشفت نقطة ضعف في أجهزة حاسوب البطاقات الإستونية، مما قد يسمح بسرقة الهوية، وهو الأمر الأساسي الذي من المفترض أن تمنعه هذه النوعية من البطاقات.