كيفية صلاة ركعتي ليلة الزفاف
يبحث الطلاب والطالبات عن إجابة سؤال كيفية صلاة ركعتي ليلة الزفاف. نرحب بكل الطلاب والطالبات المجتهدين في دراستهم ونحن من موقع المتقدم يسرنا أن نعرض لكم إجابات العديد من أسئلة المناهج التعليمية، ونقدم لكم حل سؤال:
كيفية صلاة ركعتي ليلة الزفاف ؟
إجابة السؤال:
تقف العروس خلف زوجها لصلاة ركعتين قبل الدخول بها ، وبخصوص الجهر بالقراءة والإسرار بها فكلاهما جائز، لكن الأولى أن يراعي وقت الدخول، والغالب أن الدخول يكون في الليل وصلاة الليل الأولى فيها الجهر بالقراءة، وإن كان الدخول بالنهار فيصلي ويسر بالقراءة.
دعاء ليلة الزفاف مكتوب وأهم أدعية التحصين ليلة الدخلة
اقرأ أيضًا: صلاة الحاجة 12 ركعة
سنن ليلة الزفاف
يوجد بعض السنن المتعلقة بليلة الزفاف وينبغي القيام بها وهي كالآتي:
لابد أن يتم التزين والتطيب بأجمل العطور. كما يحرم على الشخص الوطء من الدبر، ولا يتم إلا في الفرج. كما يجب الاغتسال بعد الجماع حسب السنة النبوية الشريفة. اقرأ أيضًا: كيف نعرف نتيجة صلاة الاستخارة
في الختام لقد تناولنا كيفية صلاة ركعتي ليلة الزفاف، ثم أوضحنا حكم صلاة ليلة الزفاف، وأخيراً تعرفنا على سنن ليلة الزفاف.
اللهمّ إنّي أسالك بدعاء ذي النّون يوم دعاك في ظلماتٍ ثلاث: ظلمة الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت، فاستجبت له وأنجيته، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، اللهمّ ارزقني الزّوج الّذي يخافك، برحمتك يا أرحم الراحمين.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
عن أبي موسى الأشعري قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ، إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ، إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً. »، رواه البخاري ومسلم. فيه: تمثيله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الجليس الصالح بحامل المسك، والجليس السوء بنافخ الكير (الكِيرُ: كِيرُ الحدّاد، وهو زِقّ أَو جلد غليظ ذو حافاتٍ ينفخ فيه الحداد النار). وفيه: فضيلة مجالسة الصالحين وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب، والنهي عن مجالسة أهل الشر، وأهل البدع ومن يغتاب الناس، أو يكثر فجره وبطالته ونحو ذلك من الأنواع المذمومة. ومعنى (يُحْذِيَكَ): يعطيك وهو بالحاء المهملة والذال. مثل الجليس الصالح وجليس السوء. وفيه: طهارة المسك واستحبابه وجواز بيعه، وقد أجمع العلماء على جميع هذا، لأنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يستعمله في بدنه ورأسه ويصلي به ويخبر أنه أطيب الطيب، ولم يزل المسلمون على استعماله وجواز بيعه.
مثل الجليس الصالح وجليس السوء
ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة. " يوضح الرسول الكريم أثر الجليس الصالح، وأثر الجليس السوء، فيقول إن الجليس الصالح فائدته محققة، وهو يشبه حامل المسك، فحامل المسك إما أن يقدم لك هدية مما معه، وإما أن تشتري منه ما تريد، وإن لم يقدم لك هدية، ولم تشتر منه فستجد منه رائحة طيبة، وكذلك الجليس الصالح، فقد تتخذ منه مثلا أعلى لك تحذو حذوه، وقد تستفيد من علمه وثقافته وتجاربه، وقد تعلو مكانتك بين الناس لاتصالك بهذا الإنسان المحترم. هل تعلم | شرح حديث - مثل الجليس الصالح وجليس السوء | حديث قبل النوم - YouTube. أما الجليس السوء فضرره محقق، وهو يشبه الحداد الذي يعمل أمام النار فإن مجالستك له واختلاطك به يعرضانك إلى شرارة من ناره تحرق ثيابك، أو تشم منه رائحة خبيثة، وكذلك مخالطة قرناء السوء، فقد تتأثر بهم، فتنحرف عن الصواب كما انحرفوا، وإن كنت تتمتع بالشخصية القوية التي تحميك من الانحراف فسينظر الناس إليك نظرة فيها شك واتهام، لأن الصديق مرآة صديقه. كان الرسول عليه الصلاة والسلام مربيا فاضلا ومعلما ناجحا، فقد بين ووضح أثر الجليس الصالح، وأثر الجليس السوء كما كان حق توضيحه، وترك لنا حرية اختيار الجليس. فإن الحديث النبوي المذكور يدعونا جميعا إلى مخالطة الأخيار ومعاشرتهم ويلوم من اختار جليسا سيئا وخالطه، لأن مخالطته ليست إلا إضرارا بنفسه.
والمثالُ الثاني للجَليسِ السَّوءِ، وهو مَنْ يُجالِسُ غيرَه ويَصُدُّه عن سَبيلِ اللهِ، ومَا يُقَرِّبُ إليه، مِن قَولٍ وعمَلٍ؛ فشَبَّهَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ بـ«كِيرِ الحدَّادِ»، أي: إنَّه كصاحبِ الكِيرِ، وهو زِقٌّ أو جِلدٌ غَليظٌ تُنْفَخُ به النَّارُ. فنافخُ الكيرِ هذا إمَّا أنْ يُحرِقَ بدَنَك أو ثِيابَك مِن شرَرِه المُتطايرِ، أو تَجِدَ مِن مُجالَستِه رِيحًا خَبيثةً، فيَجلِبَ لك كَرْبًا وضِيقًا، وتَشَمَّ منه ما يُؤذِيك، وهكذا الجليسُ السَّوءُ إمَّا أنْ تَطالَك شُرورُ أفعالِه، فتُشارِكَه أوزارَه، وتَحترِقا بنارِها، وإمَّا أنْ تَرى القبيحَ وسُوءَ الفعلِ أمامَك، فتُذمَّ لمُصاحبةِ ومُجالَسةِ مَن هذا حالُه. وفي الحديثِ: الحَثُّ والتَّرغيبُ على مُجالَسةِ أهلِ الطاعةِ والصَّلاحِ، ومُجانَبةِ أهلِ الفَسادِ وأصحابِ الخُلقِ السَّيِّئِ.