نقدم إليكم مذكرة إملاء للصفوف الاولية (الصف الاول – والثاني والثالث الإبتدائي) منسوخ ومنظور واختباري
محدثة للعام ١٤٤3هـ وهي مذكرة متوافقة مع منهج التي وضعته الوزارة محدثة للعام ١٤٤٢هـ الفصل الثاني. ومن هنا يمكنكم تحميل مذكرة الإملاء الصف الأول الإبتدائي الفصل الدراسي الثاني لعام 1443:
وكما يمكنكم تحميل مذكرة الإملاء الصف الثاني الإبتدائي الفصل الدراسي الثاني لعام 1443:
وهي ايضا تحتوي علي:
صفحة كاملة للإملاء منسوخ ومنظور واختباري،و صفحة بها كلمات الإملاء المنظور، وايضا صفحة مقترحه بها كلمات الإملاء الإختباري ،وجميعها مقسمه حسب المنهج ومتوافقة معه ،و كما تم إضافة إملاء التقويم التجميعي.
- إملاء الصف الثالث الفصل
- إملاء الصف الثالث الابتدائي
- رب اوزعني ان اشكر نعمتك واصلح لي في ذريتي
- قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك
- رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي مزخرفه
- رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي أنعمت علي
إملاء الصف الثالث الفصل
[/gdwl][/bor]
10-03-2009, 09:55 PM
#15
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البروقرين
الشكر موصول بمرورك
إملاء الصف الثالث الابتدائي
عرض المواضيع من...
استخدام هذا التحكم للحد من عرض هذه المواضيع على أحدث اطار زمني محدد. ترتيب المواضيع حسب:
السماح لك بإختيار البيانات بواسطة قائمة الموضوع التي ستحفظ. ترتيب المواضيع...
تصاعدي
تنازلي
ملاحظة: عندما يكون الترتيب بواسطة التاريخ، "ترتيب تنازلي" سيتم عرض الأحداث الجديدة أولا.
الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان مالم يعلم، والصلاة والسلام على معلم الخير لخير أمة أخرجت
للناس ،ورائد البشرية إلى الطريق المستقيم
يمكنك عزيزي الطالب من اكتساب العديد من المهارات اللغوية والكتابية من خلال التدرب على
فعليك أيها الطالب أن تدرب نفسك مرارا وتكرارا على إتقان تلك المهارات بمساعدة معلمك
قد وضعنا لك مجموعة من عروض البور بوينت مصنفة على حسب منهج الترم
الثاني من العام الدارسي يمكنك تحميلها والاستفادة منها.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
شرح آية (رب أوزعني أن أشكر نعمتك)
المعنى العام لآية (رب أوزعني أن أشكر نعمتك)
وردت الآية الكريمة في سورة النمل، وهي تتحدّث عن قصة النبي سليمان -عليه الصلاة والسلام- مع النمل حيث كان خارجاً مع جيشه، ووقف مع جنوده عند بيت نمل فأمرت النملة صديقاتها أن يدخلوا إلى مساكنهم كي لا تدوسهم أقدام جنود نبي الله سليمان. [١] وهم لا يشعرون، وقد سمع كلام النملة، فحمد الله -سبحانه وتعالى- حيث أن الله تعالى علمه كلام ومنطق كل شيء ودعا الله تعالى- قال تعالى: (وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) [٢] [٣]
المعنى الخاص لآية (رب أوزعني أن أشكر نعمتك)
قال رب أوزعني؛ أي ألهمني أن أشكرك على نعمك، وحرّضني على أن أقوم بشكر نعمتك التي أنعمتها علي وعلى والدي، وقيل أؤدي شكر ما أنعمت به علي، وقال بعض المفسرين أن نبي الله سليمان -عليه الصلاة والسلام- دعا -الله سبحانه وتعالى-. [٤] أن يلهمه ويجعله دائماً في حالة شكر لله -سبحانه وتعالى- على النعمة التي أنعمها عليه، أي ألهمني أن أشكر نعمتك بحيث لا أكّل ولا أفتر عن الشكر، ووفقني أن أشكرك على نعمك، التي لا تُعد ولا تحصى من نعم الدنيا.
رب اوزعني ان اشكر نعمتك واصلح لي في ذريتي
14- ينبغي للعبد أن يجدد توبته، وإنابته إلى اللَّه خاصة إذا كمل أربعين عاماً( [7]). 15- ينبغي للداعي أن يكون له حظ كبير في أدعيته لوالديه، ولذريته؛ فإن هذا النفع يعود عليه، وعليهم جميعاً في الصلاح في الدنيا، والأنس والاجتماع بعضهم مع بعض في جنات النعيم. ( [1]) سورة الأحقاف، الآية: 15. ( [2]) سورة النمل، الآية: 19. ( [3]) فتح البيان لصديق حسن خان، 6/ 301 بتصرف يسير. رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي مزخرفه. ( [4]) تفسير ابن كثير، 4/ 202. ( [5]) كما في قوله: (صالحاً) بالتنوين الذي يفيد التفخيم والتكثير، روح المعاني، 14/ 30. ( [6]) تفسير آل عمران للعلامة ابن عثيمين رحمه الله، 1/ 308. ( [7]) تفسير ابن كثير، 4/ 202.
قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين [ ( [1]). المفردات: ﴿ أَوْزِعْنِي ﴾: قال الجوهري: ((استوزعت اللَّه فأوزعني، أي استلهمته فألهمني))، وقال الراغب: ((وتحقيقه أولعني بذلك))( [2])، والمعنى: أي ألهمني، واجعلني مولعاً به، راغباً في تحصيله. هذه من الدعوات المباركة في كتاب ربنا سبحانه وتعالى الذي نحن متعبدون بتلاوته، المأمورون بتدبره، والعمل به. ففي هذه الدعوات العلم النافع، والعمل الموفق الصالح، إذا تدبّرها العبد، وعمل بمقاصدها، وما دلّت عليه من المدلولات، فإن مآلها الخير العظيم في الدارين من كل خير. رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي أنعمت علي. فلقد أعطى اللَّه تعالى سليمان عليه السلام النبوة والملك، وعُلِّم منطق الطير، فكان شاكراً لأنعم اللَّه عليه. فقال: ﴿ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ﴾: أي ألهمني، ووفقني لشكر نعمائك، وأفضالك عليَّ بالنعم الكثيرة التي لا تعدُّ، ولا تُحصى، فتضمّن سؤال اللَّه تعالى التوفيق لملازمة شكره على الدوام. ﴿ وَعَلَى وَالِدَيَّ ﴾: ((أدرج فيه والديه تكثيراً للنعمة؛ فإن الإنعام عليهما إنعام عليه من وجه مستوجب الشكر، أو تعميماً لها))( [3])، فإن النعمة عليه يرجع نفعها إليهما كذلك.
رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي مزخرفه
ثم ذهَب الملَكُ إلى الأعمى، فوضَع يدَه على عينه، فشفاه الله، وأعطاه الملَكُ شاةً والدًا فولدت له، حتى صار له قطيعٌ من الغنم، وبعد فترة، جاء إليهم الملَكُ ليختبرهم، هل يشكرون الله - سبحانه - ويتصدَّقون على الفقراء أم لا؟
فذهَب إلى الأبرص، ثم ذهَب إلى الأقرع، فلم يُعطياه شيئًا، وقالا له: إنَّا ورِثْنا المالَ عن آبائِنا، فعادا كما كانا، وأصبَحا فقيرينِ. ثم ذهَب الملَكُ إلى الأعمى، وطلب منه صدقة، فرحَّب به، وقال له: قد كنتُ أعمى فردَّ الله عليَّ بصَري، فخُذ ما شئتَ ودَعْ ما شئتَ، فقال له الملَك: قد رضي اللهُ عنك؛ [ القصة من حديث متفق عليه]. قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ | أقلام | وكالة جراسا الاخبارية. وهكذا يكون الأعمى قد نجَح في الامتحان؛ فشكر ربَّه، وتصدَّق مما رزَقه الله؛ فزاد الله عليه النعمة وباركها له، بينما بخِل الأقرعُ والأبرص ولم يشكُرَا ربَّهما، فسلَب اللهُ منهما النِّعمةَ. والأنبياء هم من أرسَلهم اللهُ لهدايتنا بوحيٍ مِن عنده، هم من جِلدتِنا، بشرٌ مثلنا، فيا ترى كيف كان شكرُهم لنعم الله؛ حتى نتأسى بهم؟
شُكر الأنبياء:
كان الشكرُ خُلقًا لازمًا لأنبياءِ الله - صلواتُ الله عليهم - يقولُ الله تعالى عن إبراهيم - عليه السلام -: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [النحل: 120، 121].
رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي أنعمت علي
6- أهمية سؤال اللَّه تعالى التوفيق إلى أحسن الأعمال لقوله: ﴿ تَرْضَاهُ ﴾( [5]). 7- ينبغي مراقبة اللَّه تعالى في الأعمال، وأن تكون خالصةً لوجهه عز وجل ﴿ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ ﴾. 8- إثبات صفة ( الرِّضَا) لله تعالى، وهي صفة فعلية تتعلق بمشيئتة وإرادته. 9- ينبغي للداعي أن يبذل ما في وسعه بالتقرب إلى اللَّه تعالى بالأعمال، والأقوال، والأخلاق التي تقتضي رضاه تعالى؛ لأن رضاه صفة فعلية، والصفات الفعلية تتعلق بمشيئته متى وُجد سبب الرضا وُجد الرضا. قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك. 10- ينبغي للداعي أن يسأل اللَّه على الدوام إصلاح ذريته؛ لأن النفع يعود عليهم جميعاً، بل وعلى المؤمنين. 11- أهمية التوسل بالعمل الصالح، وكلّما كثّره العبد كان أرجى في الإجابة، كما في قوله تعالى: ﴿ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ ﴾ ، ﴿ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِين ﴾. 12- إن التوبة من الذنوب من أعظم أسباب قبول الدعاء: ﴿ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ ﴾. 13- ((إن إشهاد الإنسان على نفسه بالإيمان، أو بالإسلام، وما أشبه ذلك، لا يُعدّ من الرياء، ولا سيما في الاتباع))( [6])، بل يدلّ على الإقرار لله تعالى، والخضوع والتذلل له، وهذا من أعظم أنواع التوسل بالعمل الصالح؛ لأن الإسلام هو الاستسلام في ظاهر العبد، وباطنه لله رب العالمين.
8- يستحب للداعي أن يشرك والديه في الدعاء؛ لعظم فضلهما عليه. 9- إن الوالدين من أعظم النعم من اللَّه عزّ شأنه على العبد. 10- أهمية الأدعية القرآنية؛ لاستجماعها جوامع الكلم من حسن الأدب، وكمال المقصد. ( [1]) سورة النمل، الآية: 19. ( [2]) المفردات، ص 868. لا تدل الآية الكريمة على أن سن الأربعين هو حد الحساب والعقاب - الإسلام سؤال وجواب. ( [3]) الألوسي، 11/ 269. ( [4]) أبو داود، كتاب الوتر، باب في الاستغفار، برقم 1526، النسائي، كتاب صفة الصلاة، نوع آخر من الدعاء، برقم 1303، وفي السنن الكبرى له أيضاً، كتاب صفة الصلاة، نوع آخر، برقم 1227، والمسند، 36/ 429، برقم 22119، ورقم 22126، وابن أبي شيبة، 10/ 284، برقم 30013، وابن خزيمة، 1/ 369، برقم 751، والمستدرك، 1/ 273، برقم 1010، والأدب المفرد للبخاري، ص 172، برقم 690، ومسند عبد بن حميد، 1/ 54، والبزار، 5/ 438، والتعليقات الحسان على صحيح ابن حبان، 6/ 1457، وعمل اليوم والليلة لابن السني، ص 225، وصححه الألباني في التعليقات الحسان، 6/ 1457، وفي صحيح الأدب المفرد، ص118، برقم 534. ( [5]) المستدرك، 1/ 525، برقم 1924، صحيح ابن حبان، 3/ 214، المختارة، 1/ 172، الدعوات الكبير للبيهقي، 1/ 345، مكارم الأخلاق للخرائطي، ص 239، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة، 4/ 54، برقم 1540، وانظر شرحه عند الرقم 77.
قال السيد في الظلال:... ﴿ رَبَّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ التِّي انْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ ﴾ دعوة القلب الشاعر بنعمة ربه المستعظم المستكثر لهذه النعمة التي تغمره وتغمر والديه قبله فهي قديمة العهد به المستقل المستصغر لجهده في شكرها، يدعو ربه أن يعينه بأن يجمعه كله (أوزعني).. لينهض بواجب الشكر، فلا يفرق طاقته ولا اهتمامه في مشاغل أخرى غير هذا الواجب الضخم الكبير) [9]. إذن الآيتان اتفقتا لنفس المعنى، فمدلولهما واحد، لأن الجو واحد، وهو الطلب الكلي من الله سبحانه على شكران النعمة بكل ما تقتضيه هذه اللفظة من أن يلهمه ذلك، والتي هي من جوامع الكلم. فقد يعدد المرء الوسائل الكثيرة ويستغرق في اختيار الألفاظ المناسبة على شكران النعمة من أجل أن يصل إلى ما تتوق به نفسه، وقد لا يصل إلى تحقيق ذلك، بينما نجد القرآن الكريم قد عبر عن جميع هذه الوسائل بلفظة (أوزعني)، وهي الجامعة لذلك.