وحينما شَرَعَ الرومي في نظم "المثنوي"، أي بعد سنوات من فقدانه التبريزي، صديقه الروحي، فقد أدرَجَ الأول قصائد يستشعر قارئها بمقدار وفائه لرفيق دربه وأستاذه وملازمه، حيث قال:
وحين جاء وجهُ شمسُ الدِّين حَجَبت شمسُ السَّماءِ الرَّابعةِ وجهها ومَا دَامَ قد ذُكِرَ؛ فقد وَجَبَ علينا أن نقومَ بشرحِ رمز من إنعامهِ فهذا الشذي قد جذب انتباه روحي، إذ وجدتُ فيهِ رائحة قميصَ يوسُف فبحقِّ صُحبة السِّنين، اذكُر لنا حالاً من أحوالهِ الطَّيبة حتى تضحَكَ الأرضُ والسَّماء، وتزداد قُدرة العقل والرُّوحِ والعين مائة مرة! وماذا أقول، وليس فيَّ عِرْقٌ واعٍ، ليشرَحَ حالَ ذلكَ الرَّفيقَ الذي لا نِدَّ له؟
وفاة جلال الدين الرومي في قونية:-
استمر يتكاثر مريدوه وتابعو طريقته، إلى أن توفي الرومي بمدينة قونية سنة 672هـ، وقبره فيها معروف إلى اليوم، في تكية أصبحت متحفاً يضم بعض مخلفاته ومخلفات أحفاده. وقد حظي مولانا بعد موته بتكريم وتقدير وتعظيم يوازي أو يزيد عما شهده في حياته، إذ رُصِدَت الأموال الكثيرة لبناء ضريحٍ له، أقيمت فوق القُبَّة الخضراء، وقد خصَّص الوزير معين الدولة لهذا الغرض 130 ألف درهم، كما قام علم الدين قيصر، وهو أحد أثرياء قونية، بالتبرُّع بنحو ثلاثين ألف درهم.
من هو جلال الدين الرومي الجزء الثاني
لخراسان. إقرأ أيضا: الاب مسموع رايه؟
وفي نهاية المقال نتمني ان تكون الاجابة كافية ونتمني لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية, ويسعدنا ان نستقبل اسئلتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا
ونتمني منكم ان تقومو بمشاركة المقال علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من الازرار السفل المقالة
من هو جلال الدين الرومي اقتباسات
كانت تجربة جلال الدين الرومي روحية حية مكانها عقل القلب ذاته، رحلة ليس فيها غير الله، ينعدم فيها الخوف من عقاب أو الطمع بجنة وإنما حب له لأنه هو الحب والحبيب الأول وجوهر الكون، أما ولأن الوسيلة المثلى للوصول إلى الله هي القلب فقد أمن بأن عبادة أي منا لا يمكن اعتبارها طريقة ننتمي إليها بقدر ماهي دعوة إلى الحياة من خلال الحب، فكان الحب دعوة للتواضع والاعتدال مع الآخر، باحثين عن محبة الله والناس لتتجلى أسبابها ونتائجها في تجربة العشق، فكانت كلماته جامعة للديانات فكما نزلت من سماء واحدة وصدرت من جوهر واحد أعادها الرومي إلى ذلك الجوهر. من لا يركض إلى فتنة العشق يمشي طريقاً لا شيء فيه حي ومن المحبة تصبح كل المرارات حلوة ومن المحبة تصبح كل الآلام شافية، شفى أرواح مريديه بكلماته لكن شفائه اكتمل حين وفاته في 17 ديسمبر 1273 ووري الثرى في قونية، ليكون جلال الدين الرومي نجم هدى في حياته ومعشوقاً يهدي العشاق في مماته ويلهمهم طريق الحب بعلمه كما عبر عن ذلك بقوله:
«فلا تبحث عن ضريحنا في الأرض بعد وفاتنا فضريحنا قلوب العارفين»
حمل جلال الدين الرومي على أكتاف خمس من ملل مختلفة؛ لأن إيمانه كان سمحاً جذب الناس من حوله أياً يكن ما يرتدونه من ملل، فهو رأى في الديانات خيرة وحقيقية في مفاهيمها.
ويتحدَّث هنا عن المحبة واللقاء:
ما أسعدَ تلك اللحظة حيث نجلس في الإيوان أنا وأنت! نبدو نقشين وصورتين ولكننا روح واحد أنا وأنت! إن لون البستان وشَدْو الطيور يهبنا ماء الحياة، في تلكَ اللَّحظةِ التي نذهِبُ فيها إلى البُستان أنا وأنت! هل تعرف من هو جلال الدين الرومي :: د.عدنان ابراهيم - YouTube. وتقبل نجوم الفلك رانية إلينا بأبصارها فنجلو القمر نفسهُ لتلك الأفلاك أنا وأنت أنا وأنت، بدون أنا وأنت، نبلغ بالذوق غاية الإِتحاد فنسعدُ ونستريحُ من خرافات الفرقة إلى أنا وأنت!
وفي ( باخع) ضمير المخاطب هو الفاعل. و ( ألا يكونوا)) في موضع نصب على نزع الخافض بعد ( أن) والخافض لام التعليل ، والتقدير: لأن لا يكونوا مؤمنين ، أي: لانتفاء إيمانهم في المستقبل ؛ لأن ( أن) تخلص المضارع للاستقبال. والمعنى: أن غمك من عدم إيمانهم فيما مضى يوشك أن يوقعك في الهلاك في المستقبل بتكرر الغم والحزن ، كقول إخوة يوسف لأبيهم لما قال: ( يا أسفى على يوسف) فقالوا: ( تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين) ؛ فوزان هذا المعنى وزان معنى قوله في سورة الكهف: ( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا) ، فإن ( إن) الشرطية تتعلق بالمستقبل. ويجوز أن يجعل ( ألا يكونوا)) في موضع [ ص: 94] الفاعل لـ ( باخع) والجملة خبر ( لعل). لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وإسناد ( باخع) إلى ( ألا يكونوا مؤمنين)) مجاز عقلي ؛ لأن عدم إيمانهم جعل سببا للبخع. وجيء بمضارع الكون للإشارة إلى أنه لا يأسف على عدم إيمانهم ولو استمر ذلك في المستقبل فيكون انتفاؤه فيما مضى أولى بأن لا يؤسف له. وحذف متعلق ( مؤمنين) ، إما لأن المراد ( مؤمنين) بما جئت به من التوحيد والبعث وتصديق القرآن وتصديق الرسول ، وإما لأنه أريد بمؤمنين المعنى اللقبي ، أي أن لا يكونوا في عداد الفريق المعروف بالمؤمنين وهم أمة الإسلام.
تفسير لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين [ الشعراء: 3]
وقوله: ( لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين) يقول تعالى ذكره: لعلك يا محمد قاتل نفسك ومهلكها إن لم يؤمن قومك بك ، ويصدقوك على ما جئتهم به والبخع: هو القتل والإهلاك في كلام العرب; ومنه قول ذي الرمة: ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه لشيء نحته عن يديه المقادر [ ص: 330]
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال: قال ابن عباس: ( باخع نفسك): قاتل نفسك. حدثنا الحسن ، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا معمر ، عن قتادة ، في قوله: ( لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين) قال: لعلك من الحرص على إيمانهم مخرج نفسك من جسدك ، قال: ذلك البخع. تفسير لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين [ الشعراء: 3]. حدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( لعلك باخع نفسك) عليهم حرصا. وأن من قوله: ( ألا يكونوا مؤمنين) في موضع نصب بباخع ، كما يقال: زرت عبد الله أن زارني ، وهو جزاء; ولو كان الفعل الذي بعد أن مستقبلا لكان وجه الكلام في " أن " الكسر ، كما يقال; أزور عبد الله إن يزورني.
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿طسم (١) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (٢) لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٣) ﴾
قال أبو جعفر: وقد ذكرنا اختلاف المختلفين فيما في ابتداء فواتح سور القرآن من حروف الهجاء، وما انتزع به كل قائل منهم لقوله ومذهبه من العلة. وقد بيَّنا الذي هو أولى بالصواب من القول فيه فيما مضى من كتابنا هذا بما أغنى عن إعادته، وقد ذكر عنهم من الاختلاف في قوله: طسم وطس، نظير الذي ذكر عنهم في: ﴿الم﴾ و ﴿المر﴾ و ﴿المص﴾. ⁕ وقد حدثني عليّ بن داود، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ﴿طسم﴾ قال: فإنه قسم أقسمه الله، وهو من أسماء الله. تفسير: (لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين). ⁕ حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله: ﴿طسم﴾ قال: اسم من أسماء القرآن. فتأويل الكلام على قول ابن عباس والجميع: إن هذه الآيات التي أنزلتها على محمد ﷺ في هذه السورة لآيات الكتاب الذي أنزلته إليه من قبلها الذي بين لمن تدبره بفهم، وفكر فيه بعقل، أنه من عند الله جلّ جلاله، لم يتخرّصه محمد ﷺ، ولم يتقوّله من عنده، بل أوحاه إليه ربه. * * *
وقوله: ﴿لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾
يقول تعالى ذكره: لعلك يا محمد قاتل نفسك ومهلكها إن لم يؤمن قومك بك، ويصدقوك على ما جئتهم به والبخْع: هو القتل والإهلاك في كلام العرب؛ ومنه قول ذي الرُّمة:
ألا أيُّهَذَا الباخعُ الوَجْدُ نَفْسَهُ... لشَيْءٍ نَحَتْهُ عَنْ يَدَيْهِ المَقادِرُ [[البيت لذي الرمة، وقد تقدم الاستشهاد به في سورة الكهف (١٥: ١٩٤) على أن معنى البخع: القتل، فراجعه ثمة. ]]
تفسير: (لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين)
وجملة: إنّ في ذلك لآية لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (ما كان أكثرهم مؤمنين... ) لا محلّ لها اعتراضيّة- أو حال من فاعل يروا. (9) الواو عاطفة اللام المزحلقة للتوكيد (الرحيم) خبر ثان مرفوع. وجملة: (إنّ ربّك... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ في ذلك. وجملة: (هو العزيز... ) في محلّ رفع خبر إنّ.. إعراب الآيات (10- 11): {وَإِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ (11)}. الإعراب: الواو استئنافيّة (إذ) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (أن) تفسيريّة... جملة: (نادى ربّك... ) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (ائت... ) لا محلّ لها تفسيريّة... (11) (قوم) بدل من القوم منصوب مثله (ألا) أداة عرض فيها معنى التعجّب... وجملة: (يتّقون... ) لا محلّ لها استئناف بياني.. إعراب الآيات (12- 14): {قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ (13) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14)}. الإعراب: (ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف... والياء المحذوفة مضاف إليه، والنون المذكورة في (يكذّبون) نون الوقاية، جاءت قبل الياء المحذوفة لمناسبة فاصلة الآية.
ومثاله: جاء المعطي المساكين أمس، أو الآن، أو غدا. ب- إذا لم يكن مقترنا ب (أل)، يشترط ليعمل، أن يكون بمعنى الحال أو الاستقبال، وأن يكون مسبوقا بنفي أو استفهام أو اسم مخبر عنه، أو موصوف، أو اسم يكون هو الأول، مثال الأول: ما طالب صديقك رفع الخلاف. الثاني: هل عارف أخوك قدر الإنصاف. الثالث: خالد مسافر أبواه. الرابع: هذا رجل مجتهد أبناؤه. الخامس: يخطب علي رافعا صوته. ملاحظة: قد يكون الاستفهام والموصوف مقدرين: الأول، نحو: مقيم سعيد أم منصرف؟ الثاني، كقول الشاعر: كناطح صخرة يوما ليوهنها ** فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل ملاحظة هامة: صيغ مبالغة اسم الفاعل تعمل عمله، وكذلك منه المثنى والجمع، وبشروطه السابقة.. إعراب الآيات (4- 6): {إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ (4) وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (6)}. الإعراب: (عليهم) متعلّق ب (ننزّل)، (من السماء) متعلّق ب (ننزّل)، الفاء عاطفة (لها) متعلّق بالخبر خاضعين. جملة: (نشأ... ) لا محلّ لها استئناف تعليليّ.
لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
{ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} " هذه آيات القرآن الموضِّح لكل شيء الفاصل بين الهدى والضلال. " { لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} " لعلك - أيها الرسول - من شدة حرصك على هدايتهم مُهْلِك نفسك ؛ لأنهم لم يصدِّقوا بك ولم يعملوا بهديك ، فلا تفعل ذلك. { إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} إن نشأ ننزل على المكذبين من قومك من الماء معجزة مخوِّفة لهم تلجئهم إلى الإيمان ، فتصير أعناقهم خاضعة ذليلة ، ولكننا لم نشأ ذلك; فإن الإيمان النافع هو الإيمان بالغيب اختيارًا. #أبو _الهيثم #مع_القرآن
2
1
11, 218
وقوله: ( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) يقول تعالى ذكره: لعلك يا محمد قاتل نفسك ومهلكها إن لم يؤمن قومك بك, ويصدقوك على ما جئتهم به والبخْع: هو القتل والإهلاك في كلام العرب; ومنه قول ذي الرُّمة: ألا أيُّهَــذَا البــاخعُ الوَجْـدُ نَفْسَـهُ لشَــيْءٍ نَحَتْـهُ عَـنْ يَدَيْـهِ المَقـادِرُ (1) وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قال: قال ابن عباس: ( بَاخِعٌ نَفْسَكَ): قاتل نفسك. حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قتادة, في قوله: ( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) قال: لعلك من الحرص على إيمانهم مخرج نفسك من جسدك, قال: ذلك البخع. حدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ) عليهم حرصا. وأن من قوله: ( أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) في موضع نصب بباخع, كما يقال: زرت عبد الله أن زارني, وهو جزاء; ولو كان الفعل الذي بعد أن مستقبلا لكان وجه الكلام في " أن " الكسر كما يقال; أزور عبد الله إن يزورني.