يسعها البحث ايضاً عن وضعية بعينها غير مواتية لانتخابها أو لدعمها ومن دون أن تكون المرأة، تحديداً، مسؤولة عنها إلخ. البحث في هذه الحالة يبدو ذا جدوى لأنه يحتمل فعل المراجعة والنقاش وإمكان التعديل، وجدير بأن يرتقي إلى مستوى الفعل الاجتماعي، بدل أن يقبع في مستنقع الأصولية التي تعزو للنساء مشاعر أو اتجاهات لصيقة بهن، لأنهن نساء. الشك في عمومية مقولة "المرأة عدوّة المرأة" لا يُفضي، تبعاً لمبدأ الشك نفسه، إلى استبعاد صدقية شكاوى النساء الشائعة عن عداء النساء لهن، بل القبول باحتمال كون ذلك العداء خاصية نسائية، وفق ما يُشاع. فالشك واستبعاد اليقينيات هما من مبادئ المقاربة النسوية لـ"المعرفة"، ما يجعل صحّة تحليلاتنا - نحن النسويات - دالّة صحة منطلقاتنا ودقّة وسائلنا. " المرأةُ عدوة المرأة " - شبكة عالمك. النسويات منّا محتاجات، دائماً، إلى نظارات أوفر نفاذاً وإلى آذان أكثر "تلقّياً" وإلى استعدادات نفسية تجعلنا أقلّ انتقائية تسمح جميعها بأن نكون أكثر تعاطفاً مع النساء، من دون استثناء اللواتي يصرّحن بأنهن مواضيع عداء من نساء. النظارات والآذان والاتجاهات التعاطفية تسمح، كلها أو بعضها، بسبر أغوار المشاعر والتصورات المرافقة للعداء المعبّر عنه من أجل تظهير أسبابه، لفرز الواقعية من هذه الأسباب من الأخرى المتخيّلة: فيتمّ التعامل "الواقعي" مع الأولى وتوضع الثانية في متناول الفهم والترميز تمهيداً للتعامل معها، هي أيضاً، واقعياً.
المرأة عدوة المرأة السعودية
في مجتمعنا تشعر الفئات النسائية الواقعة في مصنّفات اجتماعية أقلّوية، بأن النساء في الفئة الأكثرية- أي أولئك اللواتي تزوجن وأنجبن ولا يزلن في علاقة زواجية- يتجهن لإقصاء العازبات الدائمات والمطلّقات والأرامل، ناهيك بذوات الإعاقة والكهلات والمريضات نفسياً إلخ. الفئة الثانية تشعر بأن النساء من الفئة الأولى تقصيهن عن الدوائر الاجتماعية التي يتحركن فيها. هذا الإقصاء ذو وقعٍ سلبي عليهن ويُعاش بوصفه كرهاً وعداءً لهن، يُحلْنه على الكره إياه ويفترضْنه- أي الإقصاء- من بعض تجليّاته. من مظاهر ذلك الكره أيضاَ ما يرشح من العلاقة بين الأم وابنتها. فالأم التي عانت من كونها أنثى في مجتمعات وثقافات أبوية تميّز ضدّ النساء، هذه الأمّ تمارس التمييز نفسه ضد ابنتها وبشراسة تفوق أحياناً شراسة أبيها، أو وليّ أمرها الذكر. بل هي تعمل على تربية ابنتها على قبول ذلك التمييز وعلى تربية أخيها على ممارسته ضدّها. تبدو المرأة- الأم في ممارساتها هذه كارهة لإبنتها ولنفسها ولكل بنات جنسها أيضاً. المرأة عدوة المرأة السعودية. انتظارات وتأويلات تنطوي شكوى امرأة من "عداء" أخواتها النساء، على انتظارات معيّنة. الانتظارات هذه تبدو قائمة على وجوب التضامن والتعاطف الوجداني بين النساء تبعاً لاشتراكهن معاً في كونهن نساء.
كما قالت الكاتبة أحلام مستغمانى، كل عام وكل نساء الوطن العربى والعالم بألف خير.. تحية للنساء الثائرات.. المحافظات.. الطاهرات.. المربيات الفاضلات.
ما هي أضرار العادة سرية على العقل، استيقظت في الصباح وذهبت تلقائيًا تقريبًا إلى الحمام وأخذت فرشاة الأسنان في يدك لقد أصبح تفريش أسنانك ، بمجرد استيقاظك في الصباح سلوكًا تلقائيًا بالنسبة لك على مر السنين، ولم يعد عليك التفكير في الأمر بعد الآن العادة هي نمط من السلوك يتكرر بمرور الوقت ويخلق مسارًا خاصًا به في دماغنا ، تمامًا كما يتدفق الماء وينحت سريره الخاص. نستخدم نمط الكلمات لوصف الأحداث والحالات والسلوكيات المتتالية. ما هي العادة
على سبيل المثال ، يأكل معظمنا ثلاث وجبات في اليوم وهذه طقوس غذائية لنا جميعا حياتنا كلها مجرد كومة من العادات يبحث دماغنا باستمرار عن طرق جديدة لتوفير الطاقة. حقائق علوم الدماغ حول أسباب إدمان العادة السرية | المرسال. عندما يُترك بمفرده يريد تحويل الروتين إلى عادات، لأنه من الممكن بذل جهد أقل بهذه الطريقة. العادة هي نمط من السلوك الروتيني يتم إجراؤه على أساس منتظم إنها سلوكيات متكررة وغالبًا ما تكون غير واعية، كما قلنا من قبل إنه شكل من أشكال السلوك نقوم به دون تفكير أولاً هناك دافع وإشارة (المكان ، الزمان ، الفكر ، الإيمان)، ثم يؤدي هذا إلى تشغيل روتين وبعد ذلك نحصل على المكافأة التي نريدها. العادات السرية وأثارها
تكوين العادة هو عندما يصبح السلوك تلقائيًا من خلال التكرار.
حقائق علوم الدماغ حول أسباب إدمان العادة السرية | المرسال
ويمكن أن يسبب الإفراط في ممارسة العادة السرية أيضاً مشاكل جسدية مثل تهيج أو تشقق الجلد، وتورم الأعضاء التناسلية، والتشنجات. كما أنه من الصعب على بعض الأشخاص الانخراط بشكل إيجابي في ممارسة العادة السرية، خاصةً أولئك الذين يعانون من اختلال وظيفي جنسي أو تاريخ من التحرش الجنسي. وقد يجد هؤلاء الأشخاص أنه من المحرج جداً أو حتى من المزعج ممارسة العادة السرية. للمزيد:
مخاطر ادمان العادة السرية وعلاجه
العادة السرية ما لها وما عليها
يقدم العديد من الشباب و الفتيات على ممارسة ما يعرف بالعادة السرية ، تلك العادة التي تسبب العديد من الأضرار الخطيرة ، و التي حاول العلم كثيرا اثباتها بغرض منع الشباب من القيام بها. الدوبامين
– قبل الحديث عن العادة السرية و تفاصيلها و تأثيرها على جسم الإنسان ، لابد من تفهم طبيعة الدماغ و ما يحدث بها ، تحتوي الدماغ على عدد كبير من العناصر الكيميائية ، هذه العناصر هي التي تتحكم في الإشارات العصبية ، و من ثم لها تأثير مباشر على مشاعر الإنسان و تصرفاته و كافة التفاصيل التي تتعلق بإحساسه ، و اعتمادا على هذا فقد تم البحث حول انتاجية الدوبامين الذي يعرف بهرمون السعادة و علاقته بممارسة العادة السرية. – يعرف الدوبامين بكونه هرمون السعادة ، ذلك الهرمون القادر على إرسال الإشارات العصبية عبر الجهاز العصبي المركزي ، و كذلك تمرير المعلومات ، و قد أثبتت الدراسات أنه المسئول عن توفير المتبعة الاستباقية و ليست المتعة اللحظية ، أي أنه هو المسئول عن شعور الإنسان بالنشوة بكل الأشكال. – عملت الدراسة على ربط هرمون الدوبامين بممارسة العادة السرية ، و بشكل خاص في فترة المراهقة ، و تبين أن من الطبيعي أن يحمل هذا السن ارتفاع ملحوظ في مستويات الدوبامين في الجسم ، و ذلك كاستجابة طبيعية لجسم الإنسان و ما يحدث فيه من تغيرات فسيولوجية ، و قد لوحظ أن المراهقين الذين يعتادون على ممارسة العادة السرية في هذا العمر يعانوا من خلل كيميائي حاد.