ملخص كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج1 PDF
تلخيص كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج1 لجواد علي PDF
كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج1 من الكتب التاريخية جمع فيه الكاتب جواد علي التراجم والأخبار السابقة، الكتاب من تأليف الكاتب جواد علي ، والجزء الذي بين أيدينا هو الجزء الأول، ويعتبر هذا الكتاب موسوعة كاملة، ومرجع هام لكل باحث في تاريخ العرب ما قبل الإسلام، وذلك لما شمله من المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية وغيرها من المجالات. كان الكاتب جواد علي أحد الشهود العيان للحمله الفرنسيه على مصر آن ذاك وللسنين التي بعدها بقليل، وقد ذكر جواد علي في كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام تراجم كثير من الأشخاص البارزين في هذا العصر بدقة. يفتتح الكاتب جواد علي في كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام من فتح السلطان سليم العثماني مصر وينتهي إلى حكم محمد علي باشا وكتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام مفصل ومرتب على شكل أحداث يومية، وهي تكمله لتاريخين تاريخ أبن اساس وتاريخ المقريزي. يقسم كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام إلى عشرة أجزآء كل جزء يتحدث عن فترة معينة من بين فترة السلطان سليم العثماني وحتى حكم محمد علي باشا على مصر كما ذكرنا منذ قليل.
- تاريخ العرب قبل الاسلام pdf
- كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام
- حديث عن حسن الظن بالناس وحسن المعاملة
- حديث عن حسن الظن بالله
- حديث عن حسن الظن بلله
تاريخ العرب قبل الاسلام Pdf
الحمد لله. الكتب التي عنيت بتاريخ العرب قبل الإسلام وبعده على أنواع:
النوع الأول: كتب التاريخ العامة التي عنيت بذكر الأحداث التي وقعت عبر الزمان ، ومنها:
1- البداية والنهاية ، لابن كثير، وهو كتاب سرد الأحداث الواقعة منذ خلق السماوات والأرض إلى سنة 768 هـ ، وذكر فيه فتن وملاحم آخر الزمان ، وأشراط الساعة. 2- الكامل في التاريخ ، لابن الأثير ، وهو كسابقه ، ذكر الأحداث منذ ابتداء الخلق إلى سنة 628 هـ. 3- تاريخ الرسل والملوك ، لابن جرير الطبري ، وهو كالكتابين السابقين ، ذكر الأحداث منذ ابتداء الخلق إلى سنة 302 هـ. وله تكملة. 4- المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، لابن الجوزي. وذكر فيه الأحداث منذ ابتداء الخلق حتى سنة 574 هـ. وله تكملة. 5- التاريخ الإسلامي ، لمحمود شاكر ، وهو من أفضل الكتب المعاصرة التي عنيت بالتاريخ الإسلامي القديم والمعاصر ، فبدأ بذكر الأحداث منذ قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلى العقد الماضي تقريبا. النوع الثاني: كتب عنيت بآداب العرب، وتاريخهم، ومثل هذه الكتب تحتفي بأحوال العرب في الجاهلية ، وآدابهم ، وعاداتهم ، ومن أهمها:
نهاية الأرب في فنون الأدب، للعلامة شهاب الدين النويري.
كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام
إن المدونات التاريخية القديمة التي يسميها (كولنجوود) بشبه التاريخ. لا تعد تاريخاً بالمعنى الحديث للكلمة (9) وكانت قد ظهرت عند الكتبة الأشوريين بوادر أولية لربط حاضرهم بالماضي. وهكذا فقد ترك لنا الكتبة في كل من باد الرافدين ووادي النيل مدونات تاريخية، كذلك ألف الكتبة البابليون تواريخ ومدونات عن الماضي وهي تعرف( chronicles) كما اتبع الكتبة الأشوريون أيضا النظام الحولي ( annals) (10) ولقد إرتبط التاريخ بمراحل الوعي المعرفي الأول للإنسان وتطلعاته نحو إدراك حقيقة الكون والحياة...
وقد مرت هذه الصلة الوثيقة بين الإنسان والتاريخ بمراحل متعددة تطورت خلالها تلك المعرفة البدائية المتماهية مع الطبيعة الإنسانية من صورتها الشفاهية الحسية إلى فضاء رحب بلغ فيه التاريخ سمو العلم (11). وكانت الرواية الشفهية هي الصورة البدائية الأولى للتاريخ كمعرفة قبل أن تعرف الكتابة (12). وذلك قبل أن يتدرج التاريخ في الرقي ويمتزج بعد مرحلة الرواية الشفهية، بعناصر فنية كالرسم والنقش وغير ذلك مما يدخل اليوم في عداد الآثار التي تكون مصدرا من مصادر التاريخ. وبالإجمال فإنه ورغم بعض الإشارات والتلميحات إلى ضرورة التحري عن الأحداث والتبصر فيها، فإن التاريخ لم يأخذ مكانته الخاصة وشخصيته المميزة كإطار لقدرات معرفية مستقلة لها ملامحها وسماتها الخاصة، وظلت تلك الدعوات مجرد أمنيات ورغبات لم تترجم إلى آليات واقعية وأساليب مخصوصة تختص بالتاريخ وتميزه عن غيره من المعارف والعلوم.
الأخلاق لدى العرب قبل الإسلام
اشتهر العرب بالعديد من الصفات والمناقب التي ميّزتهم عن غيرهم من الأمم الأخرى، ولعلّ إحدى أهمّ هذه الصفات الفضائل المختلفة والأخلاق الحميدة والعالية، ومن هذه الصفات الكرم والسخاء والجود والعطاء، فالعربي لا يملك إلا فرساً واحدة أو ناق واحدة ويأتيه الضيف فيسارع إلى ذبحها أو نحرها بهدف إطعام الضيف وإكرامه أحسن إكرام، وقد ضُربت العَديد من الأمثال بكرم العربي المعروف بحاتم الطائي، بالإضافة إلى تميّز العرب بالصّدق والوفاء. الحالة الثقافية لدى العرب قبل الإسلام
تشمل الحالة الثقافية الديانات التي كانت مُتّبعةً في هذه الحقبة من الزمن، عبد العرب الأصنام والأوثان بعد أن ضعفت لديهم تعاليم الأنبياء الذين أرسلهم الخالق جلّ وعلا لهم مثل النبي إبراهيم عليه السلام وكلٍّ من هود وصالح عليهما السلام. عُرف عن العرب فصاحتهم في الكلام وقدرتهم على نظم لغتهم بطرقٍ عجيبة أدبيّة ونثرية جميلة، وقد ظهر العديد من الشّعراء والأدباء قبل الإسلام، ولعل أبرزهم عنترة بن شداد، وامرؤ القيس، والخنساء، وعروة بن الورد، وقد وُجدت العديد من المخطوطات التي تدل على وجود علوم متوارثة في مجالات مختلفة مثل الفلك الذي كانوا يستعينون به في سبيل الاهتداء إلى مسالكهم في البر والبحر.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد، ص: [2/43]: "رجال الطبري موثوقون"، وصحّح إسناده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة: [7/209]). 1
0
15, 183
حديث عن حسن الظن بالناس وحسن المعاملة
أحاديث قدسية عن رحمه الله
عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم: يقول الله تعالى: ما غَضبتُ على أحد كغضبي على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه فى جنب عفوي. حديث عن حسن الظن بالله. يقول الله عز وجل: "إني لأجدني أستحى من عبدي يرفع إلي يديه يقول يارب يارب فأردهما فتقول الملائكة إلى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له ، فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إني قد غفرت لعبدى". "جاء فى الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي فيقول يارب ، فتحجب الملائكة صوته فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته ، فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدي عنى؟ لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي". {مَن عادى لي ولياً فقد أذنتة بالحرب ، و ما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلي مما أفترضتة عليه ، و ما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به ، و بصره الذى يبصر به و يده التى يبطش بها و رِجله التي يمشي بها و إن سألني لأعطينه و إن استعاذ بي لأعيذنه ، وماترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت و أنا أكره مساءته}. "ابن آدم خلقتك بيدي و ربيتك بنعمتي وأنت تخالفني وتعصاني ، فإذا رجعت إليّ تُبتُ عَليك فمن أين تجد إلهاً مِثلي وأنا الغفور الرحيم ".
حديث عن حسن الظن بالله
كذلك فأن الشخص عندما يعرف أن غيره يظن فيه أمراً ليس فيه فأنها يكرهه ولا يأتمنه على أي أمر فهذا يدل على أن سوء الظن يورث الكراهية في المجتمع.
حديث عن حسن الظن بلله
والذي نفس محمَّد بيده، لحُرْمَة المؤمن أعظم عند الله حرْمَة منكِ، ماله ودمه، وأن نظنَّ به إلَّا خيرًا »[3]. أقوال السَّلف والعلماء في حُسْن الظَّن: - قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه: "لا يحلُّ لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة يظنُّ بها سوءًا، وهو يجد لها في شيء من الخير مخرجًا". احاديث قدسية صحيحة مؤثرة عن رحمه الله عز وجل وحسن الظن بالله. وقال أيضًا: "لا ينتفع بنفسه من لا ينتفع بظنه" (الآداب الشرعية؛ لابن مفلح، ص: [1/47]). - وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "من عَلِم من أخيه مروءة جميلة فلا يسمعنَّ فيه مقالات الرِّجال، ومن حَسُنت علانيته فنحن لسريرته أرجى" (وذكره ابن بطال في شرح صحيح البخاري ، ص: [9/261]). - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كنَّا إذا فقدنا الرَّجل في صلاة العشاء وصلاة الفجر ، أسأنا به الظَّنَّ"[4]. - وعن سعيد بن المسيَّب قال: "كتب إليَّ بعض إخواني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن ضع أمر أخيك على أحسنه، ما لم يأتك ما يغلبك، ولا تظنَّن بكلمةٍ خرجت من امرئ مسلم شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملًا" (الاستذكار؛ لابن عبد البر، ص: [8/291]). - وقال المهلب: "قد أوجب الله تعالى أن يكون ظنُّ المؤمن بالمؤمن حسنًا أبدًا، إذ يقول: { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ}، فإذا جعل الله سوء الظَّن بالمؤمنين إفكًا مبينًا، فقد ألزم أن يكون حُسْن الظَّن بهم صدقًا بينًا" (شرح صحيح البخاري ؛ لابن بطال، ص: [9/261]).
المادة الأساسية
(حسن الظن): الظن هو: الاعتقاد الرَّاجح مع احتمال النَّقيض، ويستعمل في اليقين والشَّك، وقيل: الظَّن أحد طرفي الشَّك بصفة الرُّجحان. وحسن الظن: أي: ترجيح جانب الخير على جانب الشَّر. (الترغيب في حسن الظن):قال الله تعالى: {قال الله تبارك وتعالى: لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ} [النور: 12]. وقال الله تبارك وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 12]. حديث: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله. وقال النَّبي ﷺ: (إيَّاكم والظَّن، فإنَّ الظَّن أكذب الحديث، ولا تحسَّسوا، ولا تجسَّسوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا). [متفق عليه](من صور حسن الظن): حُسْن الظَّن بالله: فعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ قبل موته بثلاثة أيام يقول: (لا يموتنَّ أحدكم إلا وهو يحُسْن الظَّن بالله عزَّ وجلَّ).