كان هناك اختلاف ما بين العلماء حول موطن ولادة نبي الله ادريس فهناك من يرى بانه ولد في ارض بابل بالعراق ، اما اغلب العلماء فيرون بانه ولد في مصر ، وقد ارتبط ادريس عليه السلام بالايمان الرباني من خلال اخذه بالعلم الذي اُنزل على شيت بن آدم ، وقد اهتم نبي الله ادريس بهذا العلم من حيث الدراسة و التطبيق حتى اطلق عليه اسم ادريسا ، وقد ظل ادريس عليه السلام على هذا النحو حتى آتاه الله النبوة ، وهناك من العلماء من يرون ان ادريس عليه السلام ولد في فلسطين ، وتجدر الاشارة الى ان ادريس عليه السلام ادرك من حياة آدم 308 اعوام ، وذلك لان عمر آدم عليه السلام كان عمرا طويلا بلغ الف عام. اقرأ ايضا: قصص الانبياء احمد بهجت قصة نبي الله صالح عليه السلام
اخذ ادريس عليه السلام يدعو قومه الى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له ، و خاصة بعدما اصابهم بعد آدم و شيت من نزاعات و ظلم بسبب عدم اتباع دعوة الله تعالى ، و لكن كما هو الحال مع اغلب الاقوام لم يؤمن سوى قلّة قليلة من القوم ، لم يقف الامر عند هذا الحد بل ان هناك من اخذ يحاربه هو ومن آمن معه ، النبي ادريس عليه السلام كان معروفا بانه حكيم ، فمن الحكم التي كان ينطق بها قوله: ( خير الدنيا حسرة و شرها ندم) ، وكذلك قوله: ( السعيد من نظر الى نفسه و شفاعته عند ربه اعماله الصالحة) ، بالاضافة ايضا الى: ( الصبر مع الايمان يورث الظفر).
قصه ادريس عليه السلام يوتيوب
قال الله تعالى: { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا *وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} [مريم: 56 - 57]. فإدريس عليه السلام: قد أثنى الله عليه، ووصفه بالنبوة، والصديقية، وهو خنوخ هذا، وهو في عمود نسب رسول الله ﷺ، على ما ذكره غير واحد من علماء النسب. وكان أول بني آدم أعطي النبوة، بعد آدم وشيث عليهما السلام. وذكر ابن إسحاق أنه أول من خط بالقلم، وقد أدرك من حياة آدم، ثلاثمائة سنة وثماني سنين. وقد قال طائفة من الناس: إنه المشار إليه في حديث معاوية بن الحكم السلمي، لما سأل رسول الله ﷺ، عن الخط بالرمل فقال: « إنه كان نبي يخط به، فمن وافق خطه فذاك ». ويزعم كثير من علماء التفسير، والأحكام، أنه أول من تكلم في ذلك، ويسمونه هرمس الهرامسة، ويكذبون عليه أشياء كثيرة، كما كذبوا على غيره من الأنبياء، والعلماء، والحكماء، والأولياء. كان نبي الله إدريس عليه السلام تاجرا. وقوله تعالى: { وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} هو كما ثبت في (الصحيحين)، في حديث الإسراء، أن رسول الله ﷺ مر به، وهو في السماء الرابعة. وقد روى ابن جرير، عن يونس، عن عبد الأعلى، عن ابن وهب، عن جرير بن حازم، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن هلال بن يساف، قال: سأل ابن عباس كعبًا، وأنا حاضر، فقال له: ما قول الله تعالى لإدريس: { وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا}.
كان نبي الله إدريس عليه السلام تاجرا
علم ومعرفة سيدنا إدريس كان على معرفة بعلم النجوم وسيرها وأسرارها وعلمه الله سبحانه وتعالى مواقعها وأيضا علم الحساب كذلك وعدد السنين. كما يعد سيدنا إدريس أول من عرف وفهم في علم الطب، وهو أول من عرف وأنذر بالطوفان. كان ينطق باثنتين وسبعين لساناً ،كما أنه أول من أسس علم السياسة المدنية. عرف بالتواضع والخلق العظيم حيث كان يعمل بحرف ومهن الأنبياء في مهنة بسيطة الخياطة و هى الحرفة التي عمل بها جميع الأنبياء كما كان له مواعظ كثيرة في الأدب كما حمل خصال الفضيلة والخير. يعرف سيدنا إدريس أيضا باسم أخنوخ ويرجع أسم إدريس إنه مأخوذ من الدرس وذلك لكثرة معرفته ودراسته في الصحف المنزلة على كل من نبينا آدم وجده شيث. وقد علمه الله العلم والفهم والحكمة. وإدريس عليه السلام من أنبياء الله عز وجل وذكر اسمه من أسماء الأنبياء ووظائفهم فى الكتب الإسلامية والقرآن الكريم وفي شجرة الأنبياء والرسل. مهنة إدريس عليه السلام - سيد الجواب. ولقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم أنه من الصابرين ومن الصالحين كما جاء في قوله (( وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ * وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ)).
ماذا كان يعمل ادريس عليه السلام
نبذة:
كان صديقا
نبيا ومن الصابرين، أول نبي بعث في الأرض بعد آدم، وهو أبو جد نوح، أنزلت
عليه ثلاثون صحيفة، ودعا إلى وحدانية الله وآمن به ألف إنسان، وهو أول من خط
بالقلم وأول من خاط الثياب ولبسها، وأول من نظر في علم النجوم وسيرها
سيرته:
إدريس عليه السلام هو أحد الرسل
الكرام الذين أخبر الله تعالى عنهم في كتابة العزيز، وذكره في بضعة مواطن من
سور القرآن، وهو ممن يجب الإيمان بهم تفصيلاً أي يجب اعتقاد نبوته ورسالته
على سبيل القطع والجزم لأن القرآن قد ذكره باسمه وحدث عن شخصه فوصفه بالنبوة
والصديقية. نسبه:
هو إدريس بن يارد بن مهلائيل
وينتهي نسبه إلى شيث بن آدم عليه السلام واسمه عند العبرانيين (خنوخ) وفي
الترجمة العربية (أخنوخ) وهو من أجداد نوح عليه السلام. ماذا كان يعمل ادريس عليه السلام. و هو
أول بني آدم أعطي النبوة بعد (آدم) و (شيث) عليهما السلام، وذكر ابن إسحاق
أنه أول من خط بالقلم، وقد أدرك من حياة آدم عليه السلام 308 سنوات لأن آدم
عمر طويلاً زهاء 1000 ألف سنة. حياته:
وقد أختلف
العلماء في مولده ونشأته، فقال بعضهم إن إدريس ولد ببابل، وقال آخرون إنه ولد
بمصر والصحيح الأول، وقد أخذ في أول عمره بعلم شيث بن آدم، ولما كبر آتاه
الله النبوة فنهي المفسدين من بني آدم عن مخالفتهم شريعة (آدم) و (شيث)
فأطاعه نفر قليل، وخالفه جمع خفير، فنوى الرحلة عنهم وأمر من أطاعه منهم بذلك
فثقل عليهم الرحيل عن أوطانهم فقالوا له، وأين نجد إذا رحلنا مثل (بابل) فقال
إذا هاجرنا رزقنا الله غيره، فخرج وخرجوا حتى وصلوا إلى أرض مصر فرأوا النيل
فوقف على النيل وسبح الله، وأقام إدريس ومن معه بمصر يدعو الناس إلى الله
وإلى مكارم الأخلاق.
فقال كعب: أما إدريس؛ فإن الله أوحى إليه، أني أرفع لك كل يوم، مثل جميع عمل بني آدم، لعله من أهل زمانه، فأحب أن يزداد عملًا، فأتاه خليل له من الملائكة. فقال له: إن الله أوحى إلي كذا، وكذا، فكلم ملك الموت حتى أزداد عملًا، فحمله بين جناحيه، ثم صعد به إلى السماء، فلما كان في السماء الرابعة، تلقاه ملك الموت منحدرًا، فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه إدريس. فقال: وأين إدريس؟ قال: هو ذا على ظهري، فقال ملك الموت: فالعجب بعثت، وقيل لي: اقبض روح إدريس في السماء الرابعة، فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة، وهو في الأرض؟ فقبض روحه هناك. إدريس عليه السلام - إسلام ويب - مركز الفتوى. فذلك قول الله عز وجل: { وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا}. ورواه ابن أبي حاتم عند تفسيرها، وعنده: فقال لذلك الملك: سل لي ملك الموت كم بقي من عمري؟ فسأله وهو معه: كم بقي من عمره؟ فقال: لا أدري حتى أنظر، فنظر فقال: إنك لتسألني عن رجل ما بقي من عمره إلا طرفة عين، فنظر الملك إلى تحت جناحه، إلى إدريس، فإذا هو قد قبض، وهو لا يشعر. وهذا من الإسرائيليات، وفيه بعضه نكارة. وقول ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا}. قال إدريس: رفع ولم يمت، كما رفع عيسى، إن أراد أنه لم يمت إلى الآن، ففي هذا نظر، وإن أراد أنه رفع حيًا إلى السماء ثم قبض هناك، فلا ينافي ما تقدم عن كعب الأحبار، والله أعلم.
يقدم "اليوم السابع" لقرائه مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء، فى عدد من محافظات مصر والعواصم العربية، شاملة صلاة الفجر وصلوات الظهيرة والعصر والمغرب والعشاء. أولا: مواقيت الصلاة بعدد من محافظات مصر:
ونعرض فيما يلى لقرائنا مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء، فى عدد من محافظات مصر، وهى القاهرة، والإسكندرية، والإسماعيلية، وشرم الشيخ، وأسوان وذلك كما يلى:
مواقيت الصلاة فى القاهرة
وقت صلاة الفجر 4:20 ص
وقت الشروق 5:47 ص
موعد صلاة الظهر 12:00 ص
موعد صلاة العصر 31: 3
موعد صلاة المغرب 6:13 م
موعد صلاة العشاء 7:30
الإسكندرية
وقت صلاة الفجر 4:23 ص
وقت الشروق 5:52 ص
موعد صلاة الظهر 12:05
موعد صلاة العصر 3:36
موعد صلاة المغرب 6:17 م
موعد صلاة العشاء 7:36 م. مواقيت الصلاة فى الإسماعيلية
وقت صلاة الفجر 4:16
وقت الشروق 5:43
موعد صلاة الظهر 11:56 م
موعد صلاة العصر 3:27 م
موعد صلاة المغرب 6:09 م
موعد صلاة العشاء 7:27 م. مواعيد الصلاة بشرم الشيخ
وقت صلاة الفجر 4:11 ص
وقت صلاة الشروق 5:36 ص
وقت صلاة الظهر 11:48
موعد صلاة العصر 3:17 م
وقت صلاة المغرب 6:00 م
وقت صلاة العشاء 7:15 م.
قال ابن القيم رحمه الله في جملة ما ذكره من خصائص يوم الجمعة:
" لا يكره فعل الصلاة فيه وقت الزوال ، عند الشافعي رحمه الله ومن وافقه ، وهو اختيار شيخنا أبي العباس ابن تيمية ، ولم يكن اعتماده على حديث ليث عن مجاهد عن أبي الخليل عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كره الصلاة نصف النهار إلا يوم الجمعة ، وقال: إن جهنم تسجر إلا يوم الجمعة ، وإنما كان اعتماده على أن من جاء إلى الجمعة يستحب له أن يصلي حتى يخرج الإمام... ". وذكر حديث سلمان السابق ذكره ، ثم قال: " فندبه إلى الصلاة ما كتب له ، ولم يمنعه عنها إلا في وقت خروج الإمام. ولهذا قال غير واحد من السلف: منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وتبعه عليه الإمام أحمد بن حنبل: خروج الإمام يمنع الصلاة ، وخطبته تمنع الكلام ، فجعلوا المانع من الصلاة خروج الإمام ، لا انتصاف النهار. جلبريك 9. 3.
وقد حرر الإمام أبو شامة هذين المسألتين تحريرا حسنا ؛ مسألة أن الجمعة ليس لها سنة راتبة قبلها ، والمسألة الأخرى: مشروعية التطوع قبل صلاة الجمعة ، حتى يخرج الإمام. قال رحمه الله:
" فصل في بدع الجمعة:
وجرت عادة الناس أنهم يصلون بين الأذانين يوم الجمعة متنفلين بركعتين أو أربع ونحو ذلك ، إلى خروج الإمام وذلك جائز ومباح وليس بمنكر من جهة كونه صلاة ، وإنما المنكر اعتقاد العامة منهم ، ومعظم المتفقهة منهم: أن ذلك سنة للجمعة قبلها كما يصلون السنة قبل الظهر ، ويصرحون في نيتهم بأنها سنة الجمعة ، ويقول من هو عند نفسه ، معتمدا على قوله: إن قلنا: الجمعة ظهر مقصورة ، فلها كالظهر ، وإلا فلا. وقد فعلوا مثل ذلك في صلاة العيد ، وقد علم قطعا أن صلاة العيد لا سنة لها ، وكانوا يصلون بعد ارتفاع الشمس في المصلى وفي البيوت ، ثم يصلون العيد. روى ذلك عن جماعة من الصحابة والتابعين ، وبوب له الحافظ البيهقي بابا في سننه. ثم الدليل على صحة ذلك أن النبي كان يخرج من بيته يوم الجمعة فيصعد منبره ، ثم يؤذن المؤذن ، فإذا فرغ أخذ النبي في خطبته ، ولو كان للجمعة سنة قبلها لأمرهم بعد الأذان بصلاة السنة ، وفعلها هو صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الأذان الذي بين يدي الخطيب وعلى ذلك مذهب المالكية إلى الآن.