مسألة 205: إذا أحدث أثناء سائر الأغسال بالحدث الأصغر جرى عليه ما تقدم في غسل الجنابة إلا في الاستحاضة المتوسطة فإنه يجب فيها الوضوء على كل حال. مسألة 206: إذا أحدث بالأكبر في أثناء الغسل ، فإن كان مماثلا للحدث السابق كالجنابة في أثناء غسلها ، أو المس في أثناء غسله ، فلا اشكال في وجوب الاستئناف، وإن كان مخالفا له فالأقوى عدم بطلانه فيتمه ويأتي بالآخر، ويجوز الاستئناف بغسل واحد لهما، ولا يجب الوضوء بعده في غير الاستحاضة المتوسطة. مسألة 207: إذا شك في غسل الرأس والرقبة قبل الدخول في غسل البدن، رجع وأتى به، وكذا إذا كان بعد الدخول فيه على الأحوط ، ولو شك في غسل الطرف الأيمن فاللازم الاعتناء به حتى مع الدخول في غسل الطرف الأيسر على الأقوى. هل يجوز الصيام وانا على جنابه السيستاني - شبكة الصحراء. مسألة 208: إذا غسل أحد الأعضاء، ثم شك في صحته وفساده فالظاهر أنه لا يعتني بالشك، سواء كان الشك بعد دخوله في غسل العضو الآخر، أم كان قبله. مسألة 209: إذا شك في غسل الجنابة بنى على عدمه، وإذا شك فيه بعد الفراغ الصلاة لم تجب إعادتها، إلا إذا كانت موقتة وحدث الشك في الوقت وصدر منه الحدث الأصغر بعد الصلاة فإن الأحوط إعادتها حينئذ، ويجب عليه الغسل لكل عمل يتوقف صحته أو جوازه على الطهارة من الحدث الأكبر من غير فرق بين الصلاة وغيرها حتى مثل مس كتابة القرآن وهذا الغسل يمكن أن يقع على نحوين: (الأول) أن يقطع بكونه مأمورا به - وجوبا أو استحبابا - كأن يقصد به غسل يوم الجمعة أو غسل الجنابة المتجددة بعد الصلاة وحينئذ فله الاكتفاء به في الاتيان بكل عمل مشروط
(٧١)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76...
»
»»
- أحكام الطهارة » غسل الجنابة - المسائل المنتخبة - (الطبعة الجديدة المنقحة) - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
- منهاج الصالحين - السيد السيستاني - ج ١ - الصفحة ٧١
- هل يجوز الصيام وانا على جنابه السيستاني - شبكة الصحراء
- إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية والعشرون - ابن الباقلاني- الجزء رقم17
- أبو بكر الباقلاني داهية العرب وعظيم الروم | المرسال
- أبو بكر الباقلاني - المعرفة
أحكام الطهارة » غسل الجنابة - المسائل المنتخبة - (الطبعة الجديدة المنقحة) - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
البحث في:
أحكام الطهارة » كيفية الغسل ←
→ أحكام الطهارة » الغسل
تتحقّق الجنابة بأمرين:
1- خروج المنيّ في الرجل من الموضع المعتاد مطلقاً، وكذا من غيره إذا كان الخروج طبيعيّاً، وإلّا فالأحوط الجمع بين الغسل والوضوء إذا كان محدثاً بالأصغر. وفي حكم المنيّ ظاهراً الرطوبة المشتبهة به الخارجة بعد خروجه وقبل الاستبراء بالبول، وأمّا الرطوبة المشتبهة غيرها فإن كانت جامعةً للصفات الثلاثة (الشهوة، الدفق، الفتور) فهي بحكم المنيّ، وإلّا فلا يحكم به. ويكفي في المريض مجرّد الشهوة. وأمّا المرأة فهي وإن لم يكن لها منيّ بالمعنى المعروف إلّا أنّ السائل الخارج منها بما يصدق معه الإنزال عرفاً بحكم المنيّ فيما إذا اقترن ذلك بوصولها إلى ذروة التهيّج الجنسي (الرعشة)، بل وإن لم يقترن بذلك على الأحوط لزوماً، دون البلل الموضعي الذي لا يتجاوز الفرج ويحصل بالإثارة الجنسيّة الخفيفة فإنّه لا يوجب شيئاً. 2- الجماع - ولو لم ينزل - في قبل المرأة ودبرها، وهو يوجب الجنابة للرجل والمرأة. أحكام الطهارة » غسل الجنابة - المسائل المنتخبة - (الطبعة الجديدة المنقحة) - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). والأحوط وجوباً في وطء غير المرأة الجمع بين الغسل والوضوء للواطئ والموطوء إذا كانا محدثين بالأصغر، وإلّا كفى الغسل. (مسألة 40): يجب غسل الجنابة لأربعة أمور:
1- الصلاة الواجبة ما عدا صلاة الميّت.
منهاج الصالحين - السيد السيستاني - ج ١ - الصفحة ٧١
→ أحكام الطهارة » الغسل
هل يجوز الصيام وانا على جنابه السيستاني - شبكة الصحراء
[ 679] مسألة 18: الغسل في حوض المدرسة لغير أهله مشكل بل غير صحيح، بل وكذا لأهله إلا إذا علم عموم الوقفية (881)أو الإباحة. [ 680] مسألة 19: الماء الذي يسبلونه يشكل الوضوء والغسل منه إلا مع العلم بعموم الإذن. غسل الجنابة السيستاني. [ 681] مسألة 20: الغسل بالمئزر الغصبي باطل (882). [ 682] مسألة 21: ماء غسل المرأة من الجنابة والحيض والنفاس وكذا أجرة تسخينه إذا احتاج إليه على زوجها على الأظهر لأنه يعدّ جزءاً من نفقتها. [ 683] مسألة 22: إذا اغتسل المجنب في شهر رمضان أو صوم غيره أو في حال الإحرام ارتماساً نسياناً لا يبطل صومه ولا غسله، وإن كان متعمداً بطلا معاً (883)، ولكن لا يبطل إحرامه وإن كان آثما، وربما يقال لو نوى الغسل حال الخروج من الماء صح غسله (884)، وهو في صوم رمضان مشكل لحرمة إتيان المفطر (885) فيه بعد البطلان أيضاً فخروجه من الماء أيضاً حرام كمكثه تحت الماء، بل يمكن أن يقال (886): إن الارتماس فعل واحد مركب من الغمس والخروج فكله حرام، وعليه يشكل في غير شهر رمضان أيضاً، نعم لو تاب ثم خرج بقصد الغسل صح. → فصل في ما يكره على الجنب
OPEN
Almojib
إفتح على تطبيق المجيب
اسمه ونشأته: –
محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن القسم، القاضي أبو بكر الباقلاني البصري ثم البغدادي، من كبار علماء الكلام، وُلِدَ في البصرة سنة 338هـ. كان والده يبيع الباقلاء ليكسب قوته وقوت عياله، ولذا حمل عالمنا لقب الباقلَّاني. أبو بكر الباقلاني – المكانة العلمية: –
كان يضرب المثل بفهمه
وذكائه، جيد الاستنباط، سريع الجواب. سمع أبو بكر الباقلاني: أبا بكر أحمد بن جعفر القَطِيْعِيّ، وأبا محمد بن ماسي، وغيرهم، وروى عنه: أبو ذر الهروي، ومحمد بن أحمد السِّمْنَانِي، وغيرهم. وقد كان على مذهب الشيخ
أبي الحسن الأشعري، ومؤيداً اعتقاده وناصراً طريقته. سكن بغداد، وصنف التصانيف
الكثيرة المشهورة في علم الكلام وغيره، وكان في علمه أوحد زمانه، وانتهت إليه
الرياسة في مذهبه، وكان موصوفاً بجوده الاستنباط وسرعة الجواب، وسمع الحديث. وكان أبو بكر الباقلاني كثير التطويل في المناظرة، مشهوراً بذلك، وجرى يوما بينه وبين أبي سعيد الهاروني مناظرة، فأكثر القاضي أبو بكر فيها الكلام ووسع العبارة وزاد في الإسهاب، ثم التفت إلى الحاضرين وقال: اشهدوا على أنه إن أعاد ما قلت لا غير لم أطالبه بالجواب، فقال الهاروني: اشهدوا علي أنه إن أعاد كلام نفسه سلَّمْت له ما قال.
إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية والعشرون - ابن الباقلاني- الجزء رقم17
كان أبو بكر الباقلاني كثير التحصيل، غزير التأليف، حسبت تآليفه وإملاءاته على أيام عمره كلها فوقع لكل يوم عشرون ورقة أو نحوها، ويبلغ عدد المؤلفات التي عُرِفت له ثلاثة وخمسين مؤلفاً في الفقه وأصوله، وعلم الكلام، ومن هذه الكتب:
«التمهيد في الرد على الملحدة والمعطّلة والخوارج والمعتزلة» يدل على ذهنية متفتحة واطلاع واسع، ألفه لصمصام الدولة، وهو مطبوع. «شرح كتاب اللمع» لأبي الحسن الأشعري، وقد قرأت عليه جماعة من الأئمة. وهو مخطوط في المتحف البريطاني. و«الانتصار لنقل القرآن»، وهو بيان لتواتر القرآن وقطعيّته، طبع باختصار الإمام الصيرفي. و«إعجاز القرآن» وهو أشهر كتبه، طار صيته به، وخلد ذكره بسببه. أظهر فيه إعجاز القرآن في بيانه، وعقد موازنات بين أسلوب القرآن وأسلوب أفصح فصحاء العرب، كأشعار المعلقات، وظهر منها تضاؤل فصاحتهم وبلاغتهم أمام فصاحة القرآن وبيانه. في سبتمبر 2012 أعلن الأزهر عن اكتشاف مخطوط نادر في مصر ينسب إلى الإمام الباقلاني، مؤكدا أن هذا المخطوط يعد من أقدم النصوص الأصولية في مكتبات العالم. وحسب مصدر بالأزهر فقد عثر الباحث د. أبو بكر عبد الله سعداوي على المخطوط الذي كان مجهول العنوان والمؤلف في قسم رواق الشوام بمكتبة الأزهر.
أبو بكر الباقلاني داهية العرب وعظيم الروم | المرسال
فهذا يخالفه ما روى الضحاك بن عثمان- وهو صدوق- عن نافع، عَنِ ابن عمر: أنه ما رد عليه. كما أخرجه مسلم. وهذا الرجل معروف ثقة مشهور وهو: أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر، فقد جزم بذلك عبد الحق في الأحكام وتعقبه ابن القطان ومنه أخذ الذهبي. وما قاله عبد الحق هو الصواب فقد جاء مصرحا به في الحديث المذكور بعينه من الطريق التي أخرجها البزار أخرجه أبو العباس محمد بن إسحاق السراج في مسنده، عَن أبي حاتم الرازي، عَن عَبد الله بن رجاء عن سعيد بن سلمة حدثني أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر فذكره. ولا معارضة بين الحديث المذكور وبين الحديث الذي في صحيح مسلم لاحتمال أن يكونا واقعتين وحتى لو تعذر الجمع لكان تعليله بسعيد بن سلمة بن أبي الحسام أولى فإن فيه مقالا. وأبو بكر بن عمر المذكور أخرج له الشيخان، وَغيرهما وليس من شرط هذا الكتاب ولولا أن كلام الذهبي يوهم أنه غيره لم أذكره.. 4660 مكرر- ص- أبو بكر بن عفان [وهو عبد الرحمن بن عفان السرخسي]. ختن مهدي بن حفص. يروي، عَن أبي إسحاق الفزاري. قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: سمعت يحيى بن مَعِين يقول: كذاب، رأيت له أحاديث كذب.. • أبو بكر بن قيس: محمد بن قيس، أو ابن أبي قيس [5306].. 8773- أبو بكر بن محمد، وليس هو بابن حزم.
أبو بكر الباقلاني - المعرفة
هنا علم الملك أنه أمام داهية! دخل الباقلاني فحياهم ولم يسلم عليهم (لنهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابتداء أهل الكتاب بالتسليم) ثم التفت إلى الراهب الأكبر وقال له: "كيف حالكم وكيف الأهل والأولاد؟" غضب ملك الروم وقال: "ألم تعلم بأن رهباننا لا يتزوّجون ولا ينجبون الأطفال؟" فقال أبو بكر: الله أكبر! تُنَزّهون رهبانكم عن الزواج والإنجاب ثم تتهمون ربكم بأنه تزوج مريم وأنجب عيسى؟" فزاد غضب الملك! ثم قال الملك -بكل وقاحة-: "فما قولك فيما فعلت عائشة ؟ " قال أبو بكر: " إن كانت عائشة رضي الله عنها قد أتهمت (اتهمها المنافقون والرافضة) فإن مريم قد أتهمت أيضا (اتهمها اليهود)، وكلاهما طاهرة، ولكن عائشة تزوجت ولم تنجب، أمّا مريم فقد أنجبت بلا زواج! فأيهما تكون أولى بالتهمة الباطلة وحاشاهما رضي الله عنهما؟" فجن جنون الملك! قال الملك: "هل كان نبيكم يغزو؟! " قال أبو بكر: "نعم" قال الملك: "فهل كان يقاتل في المقدمة؟! " قال أبو بكر: "نعم" قال الملك: "فهل كان ينتصر؟! " قال أبو بكر: "نعم" قال الملك: "فهل كان يُهزَم؟! " قال أبو بكر: "نعم" قال الملك: "عجيب! نبيٌّ ويُهزّم؟" فقال أبو بكر: "أإله ويُصلَب؟" فَبُهِتَ الذي كفر!!
وبعد أن تصفح الباحث المخطوط شك في أنه ربما ينسب إلى الإمام محمد أبي بكر بن الطيب الباقلاني أو الإمام محمد بن خويز المالكي المتوفي سنة 390 هجرية (999م). [2]
المصادر