فمن أدركه منكم ومن أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي ولو حبوا على الثلج ، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي ، فيملك الأرض ، فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً). انتهى. أما من مصادرنا الشيعية فقد رواه ابن طاووس في الملاحم والفتن ص 30 و117 ، ورواه المجلسي في البحار: 51 / 83 عن أربعين الحافظ أبي نعيم ، الحديث السابع والعشرين في مجيئه ـ أي المهدي عليه السلام ـ من قبل المشرق. وروى شبيهاً به في: 52 / 243 عن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه. فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم. عرش ملك النماردة النارية في حضرموت في كهف بَرَهُوت. فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا. ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم ( أي المهدي عليه السلام) قتلاهم شهداء. أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر). ويستفاد من هذا الحديث بصيغه المختلفة عدة أمور
الأول: أنه متواتر بمعناه إجمالاً ، بمعنى أنه روي عن صحابة متعددين بطرق متعددة بحيث يعلم أن هذا المضمون قد صدر عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعمدة مضمونه: إخباره صلى الله عليه وآله بمظلومية أهل بيته عليهم السلام من بعده ، وأن إنصاف الأمة لهم يكون على يد قوم من المشرق يمهدون لدولة مهديهم عليهم السلام ، وأنه يظهر على أثر قيام دولة لهؤلاء القوم فيسلمونه رايتهم ويظهر الله به الإسلام على العالم ، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً.
- حديث الرايات السود من خراسان
- كالعيس في البيداء يقتلها الظما... والماء فوق ظهورها محمول | رسائل القراء - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين
حديث الرايات السود من خراسان
( قتلاهم شهداء) هذه شهادة عظيمة من الإمام الباقر عليه السلام لمن يقتل في حركتهم سواء في خروجهم أو حروبهم أو قيامهم الكبير الأخير..
وقد يقال إن شهادة الإمام الباقر عليه السلام بأن ( قتلاهم شهداء) إنما تدل على صحة نية مقاتليهم و مظلوميتهم ، ولكنها لا تدل على صحة نية قادتهم وخطهم. ولكن حتى لو سلمنا ذلك جدلاً ، وتجاوزنا قاعدة صحة عمل المسلم ونيته ، فإن مثل هذا التفسير لا يغير من الموقف شيئاً. حديث الرايات السود من خراسان. ( أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر) يخبر بذلك عن نفسه عليه السلام أنه لو أدرك حركتهم لحافظ على نفسه أن يقتل وإن كان قتلاهم شهداء ، لأجل أن يبقي نفسه إلى ظهور المهدي عليه السلام ونصرته. وفي ذلك دلالة على المقام العظيم للإمام المهدي عليه السلام ومن يكون معه ، بحيث يحرص على ذلك الإمام الباقر ، وهو تواضع عظيم أيضاً منه لولده المهدي الموعود عليهما السلام. وفيه دلالة أيضاً على أن مدة حركة الإيرانيين إلى ظهور المهدي عليه السلام لا تزيد عن عمر انسان ، لأن ظاهر كلام الباقر عليه السلام أنه لو أدرك حركتهم لأبقى نفسه لنصرة المهدي عليه السلام بالأسباب الطبيعية ، وليس بالأسباب الإعجازية ، وهي دلالة مهمة على دخولنا في عصر الظهور واتصال حركتهم به ، وقربها منه.
سارة محمد حاصلة على إجازة في الاقتصاد
أحب القراءة وعندي معرفة واسعة في مجال كتابة المقالات
المقالات 21770 10:44:00 2010-10-09 كامل محمد الاحمد كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول.. تذكرت هذا البيت الشعري المشهور لاحد ابرز شعراء المعلقات في الجاهلية وهو لبيد بن الاعوص.. وانا استمع لتصريحات ادلى بها معالي وزير النفط الدكتور حسين الشهرستاني قبل عدة ايام اعلن فيها ان العراق بات يحتل المرتبة الثالثة بعد المملكة العربية السعودية وفنزويلا في احتياطياته النفطية، وان تلك الاحتياطيات تبلغ (143) مليار برميل من اصل مجمل المخرون النفطي البالغ اكثر من 500 مليار برميل. كالعيس في البيداء يقتلها الظما... والماء فوق ظهورها محمول | رسائل القراء - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين. هل يتوقع السيد الوزير او اي من كبار مسؤولي الدولة العراقية ان المواطن العراقي سيفرح ويمتليء قلبه بالسرور وهو يسمع ان بلده اصبح يمتلك المزيد من الثروات النفطية؟.
كالعيس في البيداء يقتلها الظما... والماء فوق ظهورها محمول | رسائل القراء - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين
----------
• رسالة المناشدة التي حملها لاعبو شعب حضرموت في مباراتهم الأخيرة أمام التلال وصور الاستجداء التي قاموا بها ومطالب الإنقاذ التي رفعوها، ما كان لها أن تحضر ، إلا من بعد ما ضاقت بهم السبل وتقطعت بهم الطرق حيث وصلت الأمور في النادي إلى الحد الذي لا يطاق. • حضرموت بما تمثله من ارث تاريخي كبير وثقل تجاري ضخم تجاوزت به حدود الوطن إلى الخليج والجزيرة وشرق أسيا وأفريقيا، غير قادرة على توفير أبسط الإمكانيات الضامنة لنجاح ممثل المحافظة في دوري النخبة والحفاظ على ديمومة استمراريته في عالم الأضواء. • لا شك وإنها مفارقة غريبة وأمرا غير مستوعبٍ من قبل الكثير من المتابعين والمهتمين إذا ما أخذنا بعين الاعتبار المقدرة الهائلة التي تقف عليها بيوت المال الحضرمية داخل الوطن وخارجه والتي غدت مع مر السنين إمبراطورية المال الأولى ليس في اليمن وحده بل ربما على مستوى الجزيرة والخليج. • تساءلت وأنا أطالع لافتة المناشدة التي أبى لاعبو التلال إلا على المشاركة في حملها: كيف يمكن أن يتجاهل تجار حضرموت وما أكثرهم معاناة ممثل المحافظة وحامل لواء كرة القدم فيها، وعجزهم في ضخ عروق النادي بأوكسير الحياة والبقاء وهم قادرون على أن يجعلوا منه ناديا نموذجيا ليس على مستوى الأندية اليمنية فحسب ،بل والعربية أيضا.
والأمر هذا يشمل الأعمال أيا كان حجمها وشكلها ومكانها وزمانها، إلا اننا نجد التهاون والتباطؤ والتراخي، مصاحبا لأداء عمل جليل يهم ملايين العباد، عمل يسهم بشكل مباشر بإجلاء غيمة الحاجة عن كثير من الناس، عمل يضع حدا للترديات الخدمية والتلكؤات في إنجاز المشاريع، عمل يفتح أبوابا ولو صغيرة أمام شريحة كبيرة من شرائح المجتمع، هي شريحة الشباب العاطلين عن العمل، عمل يفسح المجال أمام استثمارات تنهض بواقع البلد، وتحقق نقلة نوعية في طبيعة معيشة أهله. والغريب ان هذا التهاون والتباطؤ ليس وليد ظرف طارئ او قسري، بل هو ديدن القائمين به، والفاعلين بعمد على استمرار التقاعس فيه، ذلك العمل هو إقرار ميزانية العراق. نعم، الموازنة واحدة من الأعمال الصالحة التي أمرنا نبينا أن نعملها ونتقنها، أما عملها فهو إقرارها من قبل مجلس النواب، وأما إتقانها فهو تسيير مفرداتها بما يصب في صالح الوطن والمواطن، ويخدم شرائح المجتمع التي طال بها سبات الانتظار. ولكن يبدو ان الحديث النبوي الشريف، ليس له صدى في التنفيذ حين يتعارض مع مخططات البعض، ونيات البعض الآخر. إذ نرى أن الإرجاء والتأجيل هو سنّة متبعة لدى رئيس وأعضاء المجلس، وأهم ما يسوفون بمواعيد قراءته ويماطلون بإقراره هو قانون الموازنة، رغم صيحات القاصي والداني، فضلا عن صيحات المواطن الذي بات يرزح تحت ثقل تأخير إقرارها، على طول السنين السبع عشرة الفائتة، فإن كان من المعيب أن يُستحَث الإنسان على فعل الخير حثا وكأنه مجبر عليه، فمابال فعل الواجب لو تماهل وتقاعس فيه؟ وكيف يكون الحال إذا كان هذا التلكؤ متعمدا ومقصودا؟
[email protected]