قالتْ: هُنا "الحمراء" زَهو جُدودِنا فاقرأ على جُدرانِها أمجَادي تُعرّف الفتاة الشّاعر في البيت السابق على قصر الحمراء، وتقول إنّ هذا القصر هو فخر أجدادها العرب، حيث تشهد جدران هذا المكان ونقوشاته على أمجاد الأجداد العرب وانتصاراتهم. معاني المفردات في قصيدة في مدخل الحمراء مدخل الحمراء المقصود به هو قصر الحمراء الموجود بالأندلس، والذي بناه حُكّام غرناطة المسلمين راية: جمع رايات، وهي العلم والعلامة المرفوعة عاليا للرؤية. جياد: جمع جواد، وهو الخيل سريع الجري. جيد: العنق الجميل. حُجرة: الغرفة في أسفل البيت. شرح قصيدة في مدخل الحمراء للصف الثامن - بصمة ذكاء. الثغر: الفم. الكبَّاد: هو شجر من الفصيلة السَّذابية، ولا يؤكل ثمره بل يصنع منه رُبّ. يلهث: أصابه التعب والإعياء. الزخرفات والزركشات: وهي فن تزيين الاشياء، بالتطريز، أو النقش. زَهو: الفخر. الصور الفنية في قصيدة في مدخل الحمراء ودِمشقُ، أينَ تَكون؟ قُلتُ تَرينَها في شَعـرِكِ المُنسَابِ نَهرَ سَوادِ شبّه الشّاعر في البيت السابق دمشق وجمالها بجمال شعر الفتاة، فصُرح بالمشبه وهو دمشق، والمشبه به وهو شعر الفتاة، والتشبيه هنا هو تشبيه بليغ، كما شبّه الشاعر في البيت نفسه شعر هذه الفتاة بالنهر الأسود، والتشبيه هنا أيضًا بليغ، إذ ذُكر المشبه شعر الفتاة المنساب، وذُكر المشبّه به وهو النهر الأسود.
- في مدخل الحمراء كان لقاؤنا
- شرح قصيدة في مدخل الحمراء
- شرح قصيدة في مدخل الحمراء للصف الثامن
- نبذة عن الحارث بن حلزة اليشكري - سطور
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا
شرح البيت الثالث: غرناطة: مدينة في اسبانيا بناها العرب المسلمين. يتساءل الشاعر بتعجب واستغراب عن أصلها ،هل أنت من اسبانيا؟ فأجابت مؤكدة أنها اسبانية الأصل وغرناطة ميلادها. شرح البيت الرابع: صحت: استيقظت - تينك: اسم اشارة. رقود: النوم. يقول: لقد أيقظت عينا الفتاة في الشاعر سبعة قرون مضت من حكم الأمويين للأندلس بعد كل هذه السنين يستحضر الشاعر أمجاد المسلمين بعد سبات عميق. شرح البيت الخامس: أمية: الامويين - رايات: راية،علم. في مدخل الحمراء كان لقاؤنا شرح. جياد: مفردها جواد وهو الحصان. يتذكر الشاعر خيول بني أمية وراياتهم المرفوعة حيث فتحوا الأندلس والتي يشير في ذكراه إلى مسحات من الحزن والأسى على تلك الأيام. شرح البيت السادس: أعادني: ارجعني. حفيد: ولد الولد. يقول: ما أغرب التاريخ والأيام التي أعادته إلى حفيدة من أحفاده بعد كل هذه القرون وأنه يتعجب من التاريخ لأنه رأى في الفتاة الملامح العربية وكأنها واحدة من الحفيدات العرب. شرح البيت السابع والبيت الثامن: تمد: تبسط. وسادي: المخدة. الياسمينة: أحد أنواع الورود طيبة الرائحة رصعت: زين بالجواهر. يستذكر الشاعر كذلك منزله القديم في حي مئذنة الشحم أحد أحياء دمشق القديمة حيث نومه واستقراره ويستحضر أماكن جميلة من دمشق.
شرح قصيدة في مدخل الحمراء
الصورة الفنية: صور النجوم جواهراً وصور الياسمينة ثوباً مرصعاً بهذه النجوم. شرح البيت التاسع والبيت العاشر: المنساب: منحدر. الثغر: الفم. تبدأ الفتاة الاسبانية بسؤالها عن دمشق وموقعها، فيجيب الشاعر أن دمشق مائلة فيك في شعرك المنساب كالنهر وأنها موجودة في وجهك ذي الملامح العربية وأنه موجود في فمك الدافئ بجماله تماماً كشمس بلاده وأنها موجودة هنا في غرناطة في هذا القصر وفي جنات العريف. الصورة الفنية: شبه شعر الفتاة بنهر أسود صور الملامح العربية شموساً صور وجه الفتاة مخزناً يحفظ شموس البلاد. شرح البيت الحادي عشر والبيت الثاني عشر: سنابل: جمع سنبلة، جزء النبات الذي يتكون فيه الحب.
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا. الحصاد: مايقطع من الزرع. يتألق: يلمع. القرط: مايعلق في شحمة الاذن من در أو ذهب او فضة أو نحوها. جيدها: عنقها. ليلة الميلاد: هي الليلة التي ولد فيها سيدنا عيسى عليه السلام. يرسم الشاعر صورة للفتاة عندما سارت معه لتعرفه على الأثار الاسبانية حيث صور شعرها بالانسان اللاهث الذي يركض خلفها وصوره بالسنابل التي تعصف بها الرياح وقد تركت من دون حصاد وقد مال لونها نحو اللون الأسود( أي حان موعد حصادها) كما صور قرطها المتدلي على عنقها كالشموع المنيرة ليلة الميلاد.
شرح قصيدة في مدخل الحمراء للصف الثامن
وأمر آخر أن نزار المتألم لضياع الأندلس المتأثر بكلمات دليلته)غرناطة، دمشق أين تكون، الحمراء زهو جدودنا، أقرا على جدرانها أمجادي(، لا يفعل أبدا صوراً جزئيه وبدون أن أغرق في شرحها مثل:)شعرك المنساب نهر سواد(، ومثل:)والشعر يلهث خلفها كسنابل تركت بغير حصاد(. قال نزارقباني في حوار صحفي: الشعر حدث مدهش، وتبرز في هذا النص لغة الدهشة لاحظ مثلا)هل أنت أسبانية سائلتها(، ولوقال سائلتها هل أنت أسبانية لما فقد شيئا إلا الدهشة. كما أن جماليات النص توفر الحوار بينهما فهي تسأل وتجيب كما يفعل هو، وكذا الإفكار الجزئية للأبيات كانت متميزة ومحرضة على التفكير لاحظ مثلا) عانقتُ فيها عندما ودعتها( ولم يقل ودعت فيها عندما عانقتها. شرح قصيدة في مدخل الحمراء للصف الثامن. إذن النص يحقق متعة جمالية فالحدث وان كان عاديا زيارة الحمراء إلا أن النص نجح في نقل الحدث إلى فضاء شعوري ارحب بكثير من واقعه المادي الضيق.
أستغفر الله. 14-10-2018, 04:09 AM
المشاركه # 6
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 7, 548
من متابعينك فلا تتوقف،،،
عفوا
من متابعيك فلا تتوقف
14-10-2018, 07:18 AM
المشاركه # 7
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 608
قصيدة رائعه كروعة قائلها وناقلها
هـ-570م. المصادر:
أشعار الشعراء الستة الجاهليين (90). معلقة الحارث بن حلزة، هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة. الأعلام (2/154). الشعر والشعراء (1/193/رقم 8). العقد الفريد، ابن عبد ربه الأندلسي. Photo by Trevor Cole on Unsplash
نبذة عن الحارث بن حلزة اليشكري - سطور
وقد
تَمت مراجعة القصيدة بدقة متناهية حسب
ورودها في
المصدر المذكور.
والمُشبَّه: أن يشتبه الأمر عليهم فلم يعلموا كيف يتوجهون له، وقوله (أن يكون) أراد كراهة أن يكون، ثم حذف كراهة وأقام أن مُقامها. ومعنى البيت: إذا تحير الحي وتوقفوا كراهة أن يكون الهول تقدَّمنا ونصبنا الكتائب. (نَصَبْنَا مِثْلَ رَهْوَةً ذَاتَ حَدٍّ... مُحَافَظَةً وَكُنَّا السَّابِقينَا) ويروى (وكنا المُستفينا) أي المتقدمين، رهوة: جبل، ويقال رهوة أعلى الجبل، وقوله (ذات حد) أي كتيبة ذات شوكة، كأنه قال: نصبنا كتيبة ذات حد، وقيل: المعنى نصبنا حربا ذات حد مثل رهوة، ومحافظة: منصوب على إنه مصدر، وإن شئت كان في موضع الحال والمعنى محافظة على أحسابنا. (بِفِتْيانٍ يَرَوْنَ القَتْلَ مَجْداً... نبذة عن الحارث بن حلزة اليشكري - سطور. شِيبٍ فِي الحُرُوبِ مُجَرَّبِينَا) المجد: الحظ الوافر الكافي من الشرف والسؤدد، وأصل المجد في الكثرة. (حُدَيَّا النَّاسِ كُلِّهِمُ جَمِيعاً... مُقَارَعَةً بَنِيهمْ عَنْ بَنِينا) قالوا معنى (حُديا الناس) كما تقول واحد الناس، وقيل: (حديا الناس) معناه نحن أشرف الناس، يقال: أن حدياك في الأمر، أي فوقك والحديا: الغاية، وقالوا: حُديَّا معناه أحدو الناس أسوقهم وأدعوهم كلهم إلى المقارعة لا أهاب أحدا فأستثنيه، وحُديَّا: تصغير حدوى ويكون من قولهم (تحدَّيت) أي قصدت، فيكون المعنى