هذه العبارات النوارنيّة ، وهذه الكلمات المضيئة ، واشرحها في نفسك ونوّر بها قلبك. وفي نهاية الدعاء الشريف يقول الإمام (عليه السّلام): (( يا مَنْ استوى برحمانيَّته فصارَ العرشُ غيباً في ذاته ، محقْتَ الآثار بالآثارِ ، ومحوتَ الأغبار بمُحيطات أفلاكِ الأنوار ، يا مَنْ احتجبَ في سُرادقاتِ عرشهِ عن أنْ تُدركهُ الأبصارُ ، يا مَنْ تجلّى بكمال بهائهِ فتحقّقتْ عظمتُهُ ( من) الاستواء ، كيفَ تخفى وأنتَ الظاهرُ ، أم كيف تغيبُ وأنتَ الرَّقيب الحاضرُ ؟ إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، والحمدُ لله وحده)). هذه أنوار الوحي التعليق ، بل التعلُّق بهذه المعاني واللطائف التي احتوتها كلمات المولى أبي عبد الله الحسين (صلوات الله وسلامه عليه).
دعاء يوم عرفه للامام الحسين
روى بشر وبشير الأسديان قالا: كنّا مع الحسين بن علي (عليهما السلام) عشيّة عرفة، فخرج (عليه السلام) من فُسطاطه متذلّلاً خاشعاً، فجعل يمشي هوناً هوناً حتّى وقف هو وجماعة من أهل بيته وولده ومواليه في ميسرة الجبل مستقبلَ البيت، ثمّ رفع يديه تلقاء وجهه كاستطعام المسكين، فقرأ دعاء العرفة.....
إنّ معارف الدعاء الشريف للامام الحسين (عليه السّلام) في يوم عرفة تكاد لا تنحصر في موضوع واحد ، لكنّه يبدأ بالحمد والتمجيد لله تعالى ، ثمّ ينتقل إلى العلوم الدقيقة للإنسان من عالم الأصلاب إلى الأرحام وظلماتها ، ثمّ إلى الدنيا وتطوّراتها وأطوارها المختلفة. وهكذا ينتقل الإمام من آيات النفس البشريّة ، إلى آيات الكون الآفاقيّة برحابتها وعظمتها ، والدَّارس للدعاء الشريف يشعر وكأنّه في بحر خضم من المعارف النورانيّة الرفيعة، والعميقة والبليغة، بحيث وردت بهذا الترتيب البديع أو السهل السريع ؛ وهذه فقرات فقط من الدعاء مع الالتفات إلى اللطائف الأخلاقيّة فيها ، وممّا يرتبط عن أخلاقيّات الإمام الحسين (عليه السّلام) ، فالأخلاق مع العبادة والطاعة قمّة الأخلاق الفاضلة. 1 ـ التمجيد:
وهو التقديس والتنزيه ، والتعظيم للمولى تعالى ، وهذا مطلوب في بداية كلّ دعاء كما في الرواية الشريفة أنّ: (( مَنْ أرادَ الدعاء فليبدأ بالتَّمجيدِ لله تعالى)).
بِحَقِّ يَس وَالقُرْآنِ الحَكيمِ
من أدعية الإمام الحسين عليه السلام
________إعداد: «شعائر»________
جملة من الأدعية المرويّة عن سيّد الشُّهداء صلوات الله عليه، تقدِّمها «شعائر» من كتاب (مصباح المتهجِّد) للشيخ الطُّوسي، و(مهج الدعوات) للسيّد إبن طاوس، و(الدعوات) للقطب الراوندي رضوان الله عليهم. دعاء الحسين عليه السلام وهو آخر دعائه عليه السلام يوم كثرت عليه أعداؤه، وهو يوم عاشوراء: أللّهُمَّ أَنْتَ مُتَعالِي المَكانِ عَظِيمُ الجَبَروتِ، شَدِيدُ المِحال غَنِيٌّ عَنِ الخَلائِقِ، عَرِيضُ الكِبْرِياءِ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ، قَرِيبُ الرَّحْمَةِ صادِقُ الوَعْدِ، سابِغُ النِّعْمَةِ حَسَنُ البَلاءِ، قَرِيبٌ إِذا دُعِيتَ مُحيطٌ بِما خَلَقْتَ، قابِلُ التَّوْبَةِ لِمَنْ تابَ إِلَيْكَ، قادِرٌ عَلى ما أَرَدْتَ وَمُدْرِكٌ ما طَلَبْتَ، وَشَكُورٌ إِذا شُكِرْتَ وَذَكُورٌ إِذا ذُكِرْتَ. أَدْعُوكَ مُحْتاجاً وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ فَقِيراً وَأَفْزَعُ إِلَيْكَ خائِفاً وَأَبْكِي إِلَيْكَ مَكْرُوباً وَأَسْتَعِينُ بِكَ ضَعِيفاً وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ كافِياً، أُحْكُمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا فَإِنَّهُمْ غَرُّونا وَخَدَعُونا وَخَذَلُونا وَغَدَرُوا بِنا وَقَتَلُونا، وَنَحْنُ عِتْرَةُ نَبِيِّكَ وَولَدُ حَبِيبِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله الَّذِي اصْطَفَيْتَهُ بِالرِّسالَةِ وَائْتَمَنْتَهُ عَلى وَحْيِكَ، فَاجْعَلْ لَنا مِنْ أَمْرِنا فَرَجاً وَمَخْرَجاً بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
[CENTER]
04-14-2013, 10:12 PM
# 8
مشرفة المنتدى العام
رقم العضوية: 2811
تاريخ التسجيل: Jan 2013
أخر زيارة: 07-02-2015 (04:04 AM)
2, 908 [
التقييم: 861
ناظر جموح الخيل تعرف عزتي
لوني المفضل: Black
طرحتي فأبدعتي قمة الرووووعه,,
تقبلي مروري _^
قالو تسير قلت مامن فضا بال السعودية
المشاركات 28
+ التقييم 0.
قم سو ياراعي المعاميل فنجال=كيف إلى جاء الراس يجلي عماسه قالوا تسير قلت مامن فضا بال=وقت على الأجواد مابه وناسه أشوف دنيا ياعرب شيلها مال=إمنين ما عدلتها ما تواسه قامت أنصاع المنكر الناس تكتال=وقامت تبدل الجوهره بالنحاسه هذا زمان من تواليه انا ذال=ناس كلت ناس بخبث ونجاسه وقت به النمر خاشع وذلال=وصار الحصيني تدور فيه الفراسه ولباسة الجوخ الحمر وأدهم الشال=قامت تفرسهم فروخ البساسه وراعي الجحش شرهن على جدع خيال=متحزم من فوق در وطاسه ياراعي الخصرين والطوق وهلال=اللي بخدينه نظيف لعاسه إصبر وعند الله تدابير الأحوال=والناس مرجعها على بني ساسه