لقد أصبحت محطة لمن يزورون السعودية، حيث تستقبل شخصيات مرموقة مثل ملك إسبانيا بالإضافة إلى وفود أخرى. موناليزا الحجاز
على غرار لوحة الموناليزا الشهيرة هناك موناليزا الحجاز أيضاً وهو الاسم الذي اطلقه الغرب على إحدى لوحات الفنانة صفية بن زقر التي صورتها كصورة ذاتية لنفسها وهي تجلس بالزي الحجازي التقليدي ترتدي حجاب وتنظر إلى الأمام في مواجهة المشاهد، وحازت تلك اللوحة على إعجاب وإشادة كبيرة مما كان سبب في إطلاق هذا الاسم على الصورة، وهي تعد من اجمل لوحات لفنانين سعوديين. [2]
كتب صفية بن زقر - مكتبة نور
متحف/ صفية بنت زقر - YouTube
فأصبحت دارتها بمثابة «مؤسسة ثقافية». إن تكريم الأستاذة صفية بن زقر على المستوى الخليجي يحمل العديد من الدلالات منها؛ أن رسالة التنوير الاجتماعي ليست قاصرة على الدين والأدب بل والفن التشكيلي وأن معيار القيمة هاهنا للرسالة والحاصل لا لطريقة التعبير. إن تكريم الأستاذة صفية بن زقر لا يأتي في إطار أسبقيتها في مجال الفن التشكيلي بل يأتي أيضاً في تقدير دورها نحو المجتمع وما تقدم له من خدمة ثقافية مجاناً لتطوير وعيه من خلال»دارتها». يأتي أيضاً تكريماً للدور التنويري للمرأة الحجازية التي تُعتبر الأستاذة صفية بن زقر «أيقونة»ممثلة له. فتحية إجلال للأستاذة صفية بن زقر ولكل امرأة سعودية تؤمن بأن فكرها وصوتها يجب أن يكونا تنويريين. - جدة
لوحات الفنانة صفية بن زقر | المرسال
لقد استطاعت الأستاذة صفية بن زقر عبر فنها التشكيلي أن تعبر عن البيئة والمرأة الحجازية عن بيئتها عن طقوسها الاجتماعية، والتفاصيل الحياتية الدقيقة في الحجاز، ومظاهر العادات والتقاليد الشعبية. وهو ما أعطى رسالتها الفنية قيمة في رصد الواقع الاجتماعي في المملكة وكل ما يتعلق بالمرأة ووظائفها الاجتماعية. إن الاحتفال بعبق التراث ليس دائماً عودة للخلف بل أحياناً هو تثبيت لأصالة الهوية وإحياء لقيم ضاعت مع ضجيج العصرنة، إن الفن والأدب بوجه عام هما ذاكرة الشعوب، وكلما اقتربت رسالة الفن والأدب من حياة الناس وتاريخهم وهويتها اكتسبا الريادة والخلود. لم يقف إيمان صفية بن زقر بالمجتمع عند حدود الألوان والصورة بل أمتدّ إلى المساهمة الاجتماعية في نشر قيمة الفن والثقافة من خلال «دارتها» وهذه قصة أخرى تتجلى فيها عظمة هذه السيدة الرائدة. إن الأنانية والنفعية هما من مُفسِدات الريادة. لقد أنشأت الأستاذة صفية بن زقر»دارتها» لغاية خدمة المجتمع الجداوي ثقافياً وفنياً وتوعوياً، لا تهدف إلى ربحية من أي نوع، ولا تهدف إلى دس السم في العسل. فكانت دارتها لكل الأطياف النخبوية والشعبية، ولم تكتفِ بذلك بل شملت الجيل الجديد ففتحت أبواب «دارتها» لطالبات المدارس بمراحلها المختلفة، ورعاية المواهب، وبذلك حققت معادلة الاندماج مع الأجيال، المعادلة التي فشل في تحقيقها النادي الأدبي في جدة.
وإن كان الملفت والمؤلم أنه لم تُقم إلى الآن بوطننا أكاديميّة للفنون، تعنى بالفنّ التشكيليّ، وإلا لكانت الفنّانة صفيّة بن زقر علمًا معرفيًّا داخله، عن استحقاق فنّيّ، ومعرفيّ أيضًا. فالفنانة صفيّة بن زقر في جميع محطات تاريخها التشكيليّ - من قطرة اللون الأولى على المجموعة الأولى من لوحاتها، إلى المرحلة الحاليّة - قد اختطت لنفسها خطًّا فنيًّا خاصًّا بها، وملتزمًا التزامًا لا ادِّعاء فيه، بقضيّتين أساسيتين: من ناحية الشكل، ومن ناحية الموضوع. أوضّحهما فيما يلي: من ناحية الشكل: يرى المتابع لأعمال الفنانة صفية بن زقر ولخطّها الفنيّ - وإن كان مجرد شغوف بالتشكيل وغير متخصّص، مثلي - أنّها عُنيت - سواء على مستوى اختيارات اللون أو على مستوى إبداعات التشكيل - بالتّعالق الشديد مع البيئة، وتحديدًا مع البيئة في خامتها التسجيليّة. فاقتحمت تشكيليًّا مجال الرسم التوثيقيّ.. بحَفر أدق. التفاصيل في النسيج البيئيّ.. من ملامح الوجه، وتعبيرات الحزن أو الفرح عليه، وهيئة الجسد في انكساره أو نشوته، إلى تفاصيل المشهد من اللبس، إلى الأثاث، أو سواهما، حسب طبيعة اللقطة التشكيليّة. كما أن لديها خطًّا فنيًّا خاصًّا بها في استخدامات الطيف اللونيّ، ينبع أيضًا من الارتباط بالبيئة، فنرى عند الفنانة صفيّة ميلًا سافرًا للرسم بالألوان البيئيّة "الشموسيّة" "الساخنة" "المسْفِرة" للمجتمع السعوديّ كله، وللمجتمع الحجازيّ على وجه الخصوص.
عبرت الفنانة صفية بن زقر في لوحتها عن - الداعم الناجح
ولدت بن زقر في جدة لعائلة تجارية ثرية، وانتقلت إلى القاهرة عندما كانت في السابعة من عمرها درست هناك ولاحقًا في مدرسة داخلية في إنجلترا، والتحقت بمدرسة سانت مارتينز للفنون في لندن في أواخر الستينيات عندما عادت إلى جدة، قالت إنها رأت بلدها من جديد وبدأت في جمع القصص عن الحياة التقليدية هناك قبل أن تضيع الذاكرة الحية التي كانت تحتفظ بها في مخيلتها عن الحجاز وجدة قبل أن يطلها هذا التغيير الكبير. قامت بن زقر بتحريك هذا الماضي في لوحات مشرقة وملونة بحثت عنها بدقة، لا سيما أن العديد من المشاهد التي صورتها، مثل مشهد المحمل – وهو تقليد مملوكي انتهى في عشرينيات القرن الماضي – كانت قبل عصرها. لكن لم يكن اهتمامها أكثر إلحاحًا في أي مكان من مجال حياة النساء في مجموعة من اللوحات من السبعينيات، قامت بتفصيل طقوس الزواج، مثل الاحتفال الذي تظهر فيه العروس لأول مرة أمام العريس. بالنسبة للعديد من تفاصيل هذه الطقوس، تشاورت مع النساء اللاتي قابلتهن من خلال عائلتها، التي كانت تعمل فيها قريباتها في إعداد وتجهيز العرائس تجسد لوحة النساء (1975) من هذه السلسلة الفستان الفضي المطرز بالفضة الذي ترتديه العروس عادة والمظلة فوق رأسها.
تطور خلال ذلك أسلوبها الفني، وتأثر بأساليب كبار الفنانين التأثيريين أو الانطباعيين التشكليين مثل: جيوتو فرا أنجيليكو و سيزان ، كما ظهر تأثير فن شرق آسيا في التلوين على لوحاتها مثل لوحة «امرأة بدوية»، ولكنها نجحت تدريجياً في التخلص من هذا التأثر حتى أصبح لها أسلوبها المستقل الذي أقلمته ليتناسب مع مظهرية التراث المستوحى في لوحاتها. وتنوع صفية أدواتها الفنية بتنوع موضوعاتها، وتلجأ إلى الرسوم الأولية السريعة من الصور الضوئية الفوتوغرافية، وتستعين بالمراجع والكتب وقصص الأجداد. [1] [9]
المعارض [ عدل]
العام
المعرض
المدينة
1968
معرض مدرسة دار التربية الحديثة بالإشتراك مع الفنانة منيرة موصلي. جدة
1969
معرض جماعي في جامعة الملك عبد العزيز. 1970
معرض خاص بمدرسة دار الحنان.
قصيده ( شكيت للدكتور كثر الهواجيس) 💔 - YouTube
شكيت لدكتور كثر الهواجيس💔!. - Youtube
شكيت للدكتور كثر الهواجيس ابو مطلق - YouTube
قصيده ( شكيت للدكتور كثر الهواجيس ) 💔 - Youtube
شكيت للدكتور كثر الهواجيس - YouTube
شكيت لدكتور كثر الهواجيس💔!. - YouTube