هذه المعافاة في الجسد -أيها الأحبة- لربما يقوم الإنسانُ وهو فاقدٌ لشيءٍ من هذه الحواسّ، أو قد تعطّلت بعض وظائف الأعضاء، هذه الكُلى لو توقَّفت عن العمل لدخل الإنسانُ في مُعاناةٍ طويلةٍ، فصار ليس له شغلٌ إلا تتبع هذا الغسيل، وما يُصاحبه من معاناةٍ تتكرر لربما في الأسبوع ثلاث مرَّات، أو نحو ذلك، فلا يهنأ بعيشٍ، ولا يطيب له مقامٌ وهو بهذه الحال، وقُلْ مثل ذلك لو تعطّلت الرِّئة؛ لصار الإنسانُ يكاد يطير يريد أن يتنفَّس ولا يستطيع. أحيانًا قد توجد ثقوبٌ في الرِّئة بلا أسبابٍ ظاهرةٍ، فهذا الإنسانُ بينما هو على فراشه، أو مع أصحابه، أو بين أهله، في لحظاتٍ يتغير كلُّ شيءٍ، فيبدأ ينطلق من كل ناحيةٍ يبحث لعله يستطيع أن يتنفس ولا يستطيع، ومَن حوله يجرون خلفَه يُحاولون أن يعرفوا ما به، ما الذي حصل؟ وهو لا يستطيع أن يُجيب: الحمد لله الذي عافاني في جسدي ، عافية الجسد هذه -أيها الأحبة- لا نستشعرها.
(51) أذكار الاستيقاظ من النوم الحديث الثالث " الحمد لله الذي عافاني ... " - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
الحمــد للــه الـذي عافـانـي فــي جســدي ورد علــي روحـي وأذن لـــي بذكــره.. - YouTube
الخصوصية
سياسة الاستخدام
النقاط والشارات
عن إجابة
تم تطوير هذا الموقع بناءً على طلبات مستخدميه. ejaaba v2. 10. 0
من المسائل الخلافية بين علماء المسلمين وبعضهم وبين العلماء والعوام أحياناً مسألة جواز الترحم على غير المسلمين، فأحياناً يتوفى شخص غير مسلم من المشاهير أو المعارف أو الأصدقاء فتجد المسلمين منقسمين حول إجابة سؤال هل يجوز الترحم على الكافر؟ ، ففي ذلك اختلاف أولاً على معنى كلمة الكافر وجواز اعتبار جميع غير المسلمين من الكفار، ثم في جواز الترحم على غير المسلمين سواءً كانوا من أهل الكتاب أو غيرهم. كذلك من المسائل الخلافية جواز الترحم على المسلم المنتحر وهل المنتحر كافر أم أنه مجرد مسلم عاصٍ؟، وبوجه عام هل يجوز الدعاء للحي بالرحمة كالميت؟ نجيب عن هذه الأسئلة ونعرض الآراء المختلفة ونترك الحكم للقارئ يأخذ من الأحكام ما تطمئن إليه نفسه ويرتضيه ضميره وإيمانه والله تعالى وحده من وراء القصد، نقدم لكم هذا المقال عبر مخزن المعلومات. هل يجوز الترحم على الكافر ؟
تعد مسألة الترحم على الكفار أو غير المسلمين من المسائل المثيرة للجدل والاختلاف، أما عن جواز الترحم على الكافر أو غير المسلم فقد انقسم المسلمون إلى رأيين:
الرأي بجواز الترحم على غير المسلم في بعض الحالات
يرى أصحاب هذا الرأي أن الترحم على غير المسلم بعد موته أو الدعاء له بالرحمة في بعض الحالات يجوز والله أعلى وأعلم.
هل يجوز الترحم على الكافر – البسيط
هل يجوز الترحم على الكافر – المنصة المنصة » تعليم » هل يجوز الترحم على الكافر هل يجوز الترحم على الكافر، بعث الله عز وجل النبيين والمرسلين لهداية الناس إلى طريق الحق، ودعوة البشر إلى التوحيد والإيمان بالله وبملائكته وكتبه ورسله والقضاء خيره وشره واليوم الآخر، فمن آمن واتقى وعده الله عز وجل بالجنة ينعم بها، ومن أبى واستكبر واتبع هواه وصد عن سبيل الله فقد كفر، فأولئك جزاؤهم جهنم وبئس المصير، فلا تقبل منهم شفاعة، ولا هم يرحمون لأن الله طردهم من رحمته، هذا هو عقابهم في الآخرة، فهل يجوز الترحم على الكافر والدعاء له في الدنيا. قال الله عز وجل في سورة محمد من كتابه العزيز: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ"، الكافر الذي صد عن سبيل الله لن يغفر الله ذنبه، ومصيره جهنم وبئس المصير، لذلك لا يجوز أن نترحم على الكافر، ولا يجوز وصفه بلقب شهيد، فإذا مات الكافر على كفره، دون أن يعلن توبته وإسلامه، فهو خارج من رحمة الله عز وجل، ولا يجوز مطلقاً الترحم عليه بعد موته، كما لا يجوز الدعاء للكافر أو المشرك، لأن الدعاء هو طلب وإلحاح على الله بتغيير القضاء والقدر، لذا لا يمكن الدعاء لشخص كافر بالرحمة والمغفرة، فهو مطرود منها في الآخرة بسبب كفره وعناده.
ماهو حكم الترحم على الكافر ؟
وقال تعالى: {فإن الله عدو للكافرين}. لا يمكن أن يعمل كافر إحسانا في بلاد الإسلام يريد به الخير أبدا ، إنما يريد أن يقول الناس: هذا رجل أو امرأة نصراني يحسن للناس ، يرحم الضعفاء ، ويعين الفقراء وما أشبه ذلك ، دعوة للنصرانية ؛ لكن أحيانا تكون دعوة واضحة وأحيانا دعوة مبطنة ، وليس هذا من الخير أبدا. فهؤلاء النصارى أو اليهود أو المشركون لا يجوز أن يصلى عليهم أو يترحم عليهم ، ومن فعل ذلك فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفر من هذا الذنب ؛ إذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو أشرف البشر جاها عند الله سأل الله أن يستغفر لأمه ، قال: يا رب ائذن لي أن أستغفر لأمي ، قال الله له: لا تستغفر لأمك!! لماذا؟!! لأنها ماتت على الكفر ، فسأل الله أن يأذن له أن يزور قبرها فزار قبرها ، لكن ما دعا لها وهي أمه أم الرسول - صلى الله عليه وسلم - كيف غيرها من الكفار؟!!.... )اهـ. و الله أعلم)اهـ.. رد: حكم الترحم على الكافر والاستغفار له. يرفع للفائدة... من المفتي وفقكم الله.!! بارك الله فيكم اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد المهاجر
( السؤال: هل يجوز الترحم على الكافر و الاستغفار له ؟ الجواب: لا يجوز ذلك ، لأن الله تعالى يقول: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}[التوبة:113].
هل يجوز الترحم على الكافر - تعلم
السؤال: هل يجوز الترحم على الكافر و الاستغفار له ؟ الجواب: لا يجوز ذلك ، لأن الله تعالى يقول: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}[التوبة:113]. و قد سئل العلامة ابن باز – رحمه الله تعالى – عن ذلك في (نور على الدرب): السؤال: هل يجوز الترحم والدعاء لتارك الصلاة أو المتهاون فيها، وكذلك النصراني أعني الكافر،وهل يصح الدعاء عليهم ولعنهم أو سبهم بعد الوفاة؟ الجواب: (أما من مات من اليهود أو النصارى أو عباد الأوثان ، وهكذا من مات تاركاً للصلاة أو جاحداً لوجوبها ، هؤلاء كلهم لا يدعى لهم ولا يترحم عليهم ولا يستغفر لهم؛ لقول الله عز وجل: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَاتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}. (113) سورة التوبة. وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه ، فلم يأذن له سبحانه ، مع أنها ماتت في الجاهلية لم تدرك الإسلام، لكنها ماتت على دين قومها على عبادة الأوثان، فاستأذن ربه فلم يأذن له أن يستغفر لها، فإذا كانت امرأة ماتت في الجاهلية على دين الأوثان لم يؤذن له أن يستغفر لها وهي أمه فكيف بغيرها؟!
يرفع للفائدة وتنبيه لمن يترحم على طارق عزيز وهو نصراني
اللهم أحيني مسلما وتوفني مسلما وتوفني وأنت راضي عني غير غضبان
و قال العلامة ابن عثيمين في (الشرح المختصر لبلوغ المرام): (الكافر لا يجوز أن يصلى عليه ولا أن يدعى له بالرحمة ولا بالمغفرة ، ومن دعا لكافر بالرحمة والمغفرة فقد خرج بهذا عن سبيل المؤمنين ، لأن الله تعالى قال: { ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم}. فأي إنسان يترحم على الكافر أو يستغفر له فإن عليه أن يتوب إلى الله ، لأنه خرج في هذه المسألة عن سبيل النبي - صلى الله عليه وسلم –والمؤمنين ، فعليه أن يتوب إلى ربه ويؤوب إلى رشده ، لأن الكافر مهما دعوت له فإن الله لن يغفر له أبدا ، مهما عمل من خير ، لو فرض أن كافرا كان يصلح الطرق ويعمر الأربطة وينفع المسلمين فإنه عمله غير مقبول ، كما قال تعالى: { وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا}. فكيف إذا كان عمله من أجل الدعوة إلى النصرانية إما بالقول وإما بالفعل ، لأن بعض الكفار يكون عنده فعل خير للأرامل والفقراء، لكن لمن؟ لأرامل الكفار وفقرائهم ، لا ينفع المسلمين بشيء ، وإنما ينفع الكفار هذا يدعو للنصرانية لأنه يريد أن يبقى هؤلاء على نصرانيتهم ، حيث أن الذي أحسن إليهم نصراني ، كذلك ربما يفتح هذا الإحسان العام في بلاد المسلمين الفقيرة من أجل أن يحول أبناء المسلمين إلى نصارى ، ليس لرحمة المسلمين ، لا يمكن لأي كافر أن يبذل إحسانا للمسلمين وقصده إحسانا للمسلمين أبدا ، لأن الله بين أن الكفار أعداء فقال: { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء}.