قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم. فيه عشر مسائل:
الأولى: قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن قيل: إنها نزلت في رجلين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - اغتابا رفيقهما. وذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سافر ضم الرجل المحتاج إلى الرجلين الموسرين فيخدمهما. فضم سلمان إلى رجلين ، فتقدم سلمان إلى المنزل فغلبته عيناه فنام ولم يهيئ لهما شيئا ، فجاءا فلم يجدا طعاما وإداما ، فقالا له: انطلق فاطلب لنا من النبي - صلى الله عليه وسلم - طعاما وإداما ، فذهب فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: اذهب إلى أسامة بن زيد فقل له إن كان عندك فضل من طعام فليعطك وكان أسامة خازن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فذهب إليه ، فقال أسامة: ما عندي شيء ، فرجع إليهما فأخبرهما ، فقالا: قد كان عنده ولكنه بخل. قال تعالى : """ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ - منتديات كرم نت. ثم بعثا [ ص: 300] سلمان إلى طائفة من الصحابة فلم يجد عندهم شيئا ، فقالا: لو بعثنا سلمان إلى بئر سميحة لغار ماؤها. ثم انطلقا يتجسسان هل عند أسامة شيء ، فرآهما النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ( ما لي أرى خضرة اللحم في أفواهكما) فقالا: يا نبي الله ، والله ما أكلنا في يومنا هذا لحما ولا غيره.
- تفسير: اجتنبوا كثيرًا من الظن - مقال
- قال تعالى : """ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ - منتديات كرم نت
- القارئ سعد الغامدي - {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم} {من سورة الحجرات} - YouTube
- آيات عن سوء الظن
- في الصراع على الأخلاق
- القدس ودموية الصليبيين (واليهود) - ممدوح إسماعيل - طريق الإسلام
- أصل كلمة “الصليبيين” | الراصد العربي
تفسير: اجتنبوا كثيرًا من الظن - مقال
القارئ سعد الغامدي - {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم} {من سورة الحجرات} - YouTube
قال تعالى : &Quot;&Quot;&Quot; يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ - منتديات كرم نت
والمراد بـ " الظن " هنا: الظن المتعلق بأحوال الناس ، وحذف المتعلق لتذهب نفس السامع إلى كل ظن ممكن هو إثم. وجملة إن بعض الظن إثم استئناف بياني لأن قوله اجتنبوا كثيرا من الظن يستوقف السامع ليتطلب البيان فاعلموا أن بعض الظن جرم ، وهذا كناية عن وجوب التأمل في آثار الظنون ليعرضوا ما تفضي إليه الظنون على ما يعلمونه من أحكام الشريعة ، أو ليسألوا أهل العلم على أن هذا البيان الاستئنافي يقتصر على التخويف من الوقوع في الإثم. وليس هذا البيان توضيحا لأنواع الكثير من الظن المأمور باجتنابه ، لأنها أنواع كثيرة فنبه على عاقبتها وترك التفصيل لأن في إبهامه بعثا على مزيد الاحتياط. القارئ سعد الغامدي - {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم} {من سورة الحجرات} - YouTube. ومعنى كونه إثما أنه: إما أن ينشأ على ذلك الظن عمل أو مجرد اعتقاد ، فإن كان قد ينشأ عليه عمل من قول أو فعل كالاغتياب والتجسس وغير ذلك فليقدر الظان أن ظنه كاذب ثم لينظر بعد في عمله الذي بناه عليه فيجده قد عامل به من لا يستحق تلك المعاملة من اتهامه بالباطل فيأثم مما طوى عليه قلبه لأخيه [ ص: 252] المسلم ، وقد قال العلماء: إن الظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز. وإن لم ينشأ عليه إلا مجرد اعتقاد دون عمل فليقدر أن ظنه كان مخطئا يجد نفسه قد اعتقد في أحد ما ليس به ، فإن كان اعتقادا في صفات الله فقد افترى على الله وإن كان اعتقادا في أحوال الناس فقد خسر الانتفاع بمن ظنه ضارا ، أو الاهتداء بمن ظنه ضالا ، أو تحصيل العلم ممن ظنه جاهلا ونحو ذلك.
القارئ سعد الغامدي - {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم} {من سورة الحجرات} - Youtube
[[أخرجه مسلم في البر والصلة، باب تحريم الغيبة برقم (٢٥٨٩): ٤ / ٢٠٠١، والمصنف في شرح السنة: ١٣ / ١٣٨-١٣٩. ]]
آيات عن سوء الظن
وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الله حرم من المسلم دمه وعرضه وأن يظن به ظن السوء. وعن الحسن: كنا في زمن الظن بالناس فيه حرام ، وأنت اليوم في زمن اعمل واسكت وظن في الناس ما شئت. الثالثة: للظن حالتان: حالة تعرف وتقوى بوجه من وجوه الأدلة فيجوز الحكم بها ، وأكثر أحكام الشريعة مبنية على غلبة الظن ، كالقياس وخبر الواحد وغير ذلك من قيم المتلفات وأروش الجنايات. والحالة الثانية: أن يقع في النفس شيء من غير دلالة فلا يكون ذلك أولى من ضده ، فهذا هو الشك ، فلا يجوز الحكم به ، وهو المنهي عنه على ما قررناه آنفا. وقد أنكرت جماعة من المبتدعة تعبد الله بالظن وجواز العمل به ، تحكما في الدين ودعوى في المعقول. وليس في ذلك أصل يعول عليه ، فإن البارئ تعالى لم يذم جميعه ، وإنما أورد الذم [ ص: 301] في بعضه. تفسير: اجتنبوا كثيرًا من الظن - مقال. وربما تعلقوا بحديث أبي هريرة إياكم والظن فإن هذا لا حجة فيه; لأن الظن في الشريعة قسمان: محمود ومذموم ، فالمحمود منه ما سلم معه دين الظان والمظنون به عند بلوغه. والمذموم ضده ، بدلالة قوله تعالى: إن بعض الظن إثم ، وقوله: لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا ، وقوله: وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إذا كان أحدكم مادحا أخاه فليقل أحسب كذا ولا أزكي على الله أحدا.
فاكرهوا اغتيابه فهو مثله، واتقوا الله بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، إن الله تواب على من تاب من عباده، رحيم بهم. ﴿ ﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘ ﮙ ﴾ التفسير والترجمة
﴿وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36) ﴾
وما يتبع معظم المشركين إلا ما لا علم لهم به، فما يتبعون إلا وهمًا وشكًّا، إن الشك لا يقوم مقام العلم، ولا يغني عنه، إن الله عليم بما يفعلونه، لا يخفى عليه شيء من أفعالهم، وسيجازيهم عليها. ﴿ ﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮪ ﴾ التفسير والترجمة
﴿بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) ﴾
ليس ما اعتذرتم به من الانشغال برعاية الأموال والأولاد سبَبَ تخلفكم عن المسير معه، بل ظننتم أن الرسول وأصحابه سيهلكون جميعًا، ولا يرجعون إلى أهليهم في المدينة، حسَّنه الشيطان في قلوبكم، وظننتم ظنًّا سيئًا بربكم أنه لن ينصر نبيّه، وكنتم قومًا هلكى بسبب ما أقدمتم عليه من ظن السوء بالله والتخلف عن رسوله.
قَالَ: وَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمًا إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ: مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ [[أخرجه الترمذي في البر والصلة، باب ما جاء في تعظيم المؤمن: ٦ / ١٨٠-١٨١ وقال: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسين بن واقد، وقد روى إسحاق بن إبراهيم السمرقندي عن حسين بن واقد نحوه، وقد روي عن أبي برزة الأسلمي عن النبي ﷺ نحو هذا"، والإمام أحمد: ٤ / ٤٢١، والمصنف في شرح السنة ١٣ / ١٠٤. وأخرجه أبو داود في الأدب، باب في الغيبة: ٧ / ٢١٣-٢١٤ عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه. ]]. وَقَالَ زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ: قِيلَ لِابْنِ مَسْعُودٍ: هَلْ لَكَ فِي الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ تَقْطُرُ لِحْيَتُهُ خَمْرًا، فَقَالَ: إِنَّا قَدْ نُهِينَا عَنِ التَّجَسُّسِ، فَإِنْ يَظْهَرْ لَنَا شَيْءٌ نَأْخُذْهُ بِهِ [[أخرجه أبو داود في الأدب، باب في النهي عن التجسس: ٧ / ٢١٩، وعبد الرزاق في المصنف: ١٠ / ٢٣٢، ومن طريق البيهقي في السنن: ٨ / ٣٣٤. ]] ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا﴾ يَقُولُ: لَا يَتَنَاوَلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِظَهْرِ الْغَيْبِ بِمَا يَسُوءُهُ مِمَّا هُوَ فِيهِ.
وما زال هذا المصطلح يستخدم حتى في عصرنا هذا علامةً على بعض الحروب التي يظهر فيها الدافع الديني، وإن كان أهلها يحرصون الآن على إخفاء مثل هذا الدافع في حروبهم المعاصرة عكس ما كان قديماً. والله أعلم.
في الصراع على الأخلاق
شهدت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية زيادة في الثروة، وكانت قوة البابا مرتفعة بعد انتهاء الحروب الصليبية. تحسنت التجارة والنقل في جميع أنحاء أوروبا نتيجة للحروب الصليبية، خلقت الحروب طلبًا ثابتًا على الإمدادات والنقل، مما أدى إلى بناء السفن وتصنيع الإمدادات المختلفة. بعد الحروب الصليبية، كان هناك اهتمام متزايد بالسفر والتعلم في جميع أنحاء أوروبا، والتي يعتقد بعض المؤرخين أنها ربما مهدت الطريق لعصر النهضة. في الصراع على الأخلاق. وفضلا عن ذلك بين أتباع الإسلام، تم اعتبار الصليبيين بأنهم وغير أخلاقين، ودمويين بصورة وحشية. أسفرت المذبحة الوحشية والمنتشرة على نطاق واسع بين المسلمين واليهود وغيرهم من غير المسيحيين عن استياء مرير استمر لسنوات عديدة. حتى اليوم، يشير بعض المسلمين بسخرية إلى تورط الغرب في الشرق الأوسط باعتباره "حملة صليبية". ليس هناك شك في أن سنوات الصراع الدامي التي جلبتها الحروب الصليبية كان لها تأثير على الشرق الأوسط ودول أوروبا الغربية لسنوات عديدة، ولا تزال تؤثر على الآراء السياسية والثقافية والآراء التي عقدت اليوم. المراجع
مصدر١
مصدر٢
وفي عام 1099، احتلت القدس بعد حصار. تلا ذلك توطيد إقليمي، تضمن السيطرة على طرابلس. وفي أقصى حدود لهذه الدول، غطت أراضيها المناطق الساحلية جنوب تركيا الحديثة وسوريا ولبنان وإسرائيل وفلسطين. سقطت الرها في أيدي أحد أمراء الحرب الأتراك عام 1144، لكن الدول الأخرى استمرت حتى القرن الثالث عشر قبل أن تسقط في يد سلطنة المماليك في مصر. وجرت السيطرة على أنطاكية عام 1268 وطرابلس عام 1289. أصل كلمة “الصليبيين” | الراصد العربي. وعندما سقطت عكا ، عاصمة مملكة بيت المقدس عام 1291، فقدت الأراضي الأخيرة بسرعة، مع فرار الناجين إلى مملكة قبرص (التي تأسست بعد الحملة الصليبية الثالثة). بدأت دراسة الدول الصليبية في حد ذاتها، بدلًا من كونها موضوعًا فرعيًا للحروب الصليبية، في فرنسا في القرن التاسع عشر كقياس للتجربة الاستعمارية الفرنسية في بلاد المشرق. وقد رفض مؤرخو القرن العشرين هذا. كان الرأي الذي أجمعوا عليه أن الفرنجة، مثلما كان يُعرف الأوروبيون الغربيون، عاشوا كمجتمع أقلية ضمن مجتمع حضري إلى حد كبير، معزولين عن الشعوب الأصلية، مع أنظمة قانونية ودينية منفصلة. وكانت الشعوب الأصلية من التقاليد المسيحية والإسلامية الناطقة بالعربية واليونانية والسريانية.
القدس ودموية الصليبيين (واليهود) - ممدوح إسماعيل - طريق الإسلام
(يا أيُّها الذين آمنوا قاتلوا الذينَ يَلونَكُم منَ الكُفَّارِ وليَجدوا فيكُم غِلظةً) التوبة 123. والقتال هو الوسيلة الوحيدة لتحرير سورية
وأخيراً! إذا ما أراد السوريون، أو سواهم من الشعوب العربية المقهورة، تحرير بلادهم من المحتل الداخلي – الحاكم بأمره، الطاغية المستبد، الذي يستعبد الناس، ويذيقهم الهوان، والذل، والفقر، والجوع، والحرمان – ومن المحتل الخارجي، الذي جاء بقضه وقضيضه، وبجنوده وأذنابه، من كل حدب وصوب، ليعين طاغية الشام، ويثبت أركانه، ويمنع سقوطه.. فلا بد لهم من مقاتلة هؤلاء كلهم جميعاً بقوة السلاح، وليس بانتظار أمريكا – التي هي أيضاً محتلة – أو سواها، عبر مفاوضات مصالحة، أو تسوية مع النظام، المتشبث بكل قوة في الحكم. القدس ودموية الصليبيين (واليهود) - ممدوح إسماعيل - طريق الإسلام. القتال! هو الوسيلة الوحيدة، لتحرير الشعوب من الاستعباد، والاستبداد، والطغيان.. وتحرير الأوطان من المحتلين.
وحينما جاء الصليبيون إلى بلاد المسلمين، واحتلوها، واحتلوا المسجد الأقصى لمدة إحدى وتسعين سنة، لم يتم تحريره، وتحرير بقية البلاد الإسلامية، بالمفاوضات، والمناشدات، ولا بالتمنيات، والأمنيات، ولا بالدعوة إلى عقد صفقات سلام مع الصليبيين.. بل تم التحرير، بالقتال الشرس، والعنيف، والذي استغرق حوالي أربعين سنة، وكانت موقعة حطين، هي الأشهر بين المعارك التي خاضها المسلمون مع الفرنجة، والتي كانت مقدمة لتحرير الأقصى بعد عدة أشهر. وهكذا! نرى أن تحرير الأوطان من المحتلين، ومن الحكام الظلمة، الفجرة عبر التاريخ، لم يتحقق إلا بالقتال، وبقوة السلاح. وهذه سنة كونية ربانية ثابتة، لا تتبدل، ولا تتغير. وإذا ما تصفحنا القرآن الكريم، لوجدنا فيه عشرات الآيات، التي تدعو، وتحض، وتحث، وتحرض المؤمنين على القتال في سبيل الله. وتعتبر من يُقتل في سبيل الله شهداء، أحياء عند الله، وفي جنات الخلد يسرحون ويمرحون (ولا تَحسَبَّنَ الذينَ قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عندَ رَبِّهم يُرزَقونَ * فَرِحينَ بما آتاهم اللهُ منْ فَضلِهِ) آلا عمران 169-170. (يا أيُّها النَّبِيُ حَرِّضِ المؤمنينَ على القِتالِ) الأنفال 65. (فقاتِلْ في سبيلِ اللهِ لا تُكلَّفُ إلا نَفسَكَ وحَرِّضِ المؤمنينَ) النساء 84.
أصل كلمة “الصليبيين” | الراصد العربي
[٣]
المراجع
↑ "دراسة الحروب الصليبية.. ضرورة" ، ، 20-3-2018، اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2018. بتصرّف. ↑ محمد سهيل قطوش (2011)، تاريخ الحروب الصليبية (الطبعة الاولى)، بيروت: دار النفائس ، صفحة 13. بتصرّف. ^ أ ب ت التهامي الزهار (9-7-2008)، "الحروب الصليبية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2018. بتصرّف.
حسب ويكيبيديا فإن مصطلح crusade الأوروبي هو أيضا مصطلح حديث. هذا المصطلح ورد لأول مرة في كتاب فرنسي نشر في عام 1638 اسمه L'Histoire des Croisades للمؤلف A. de Clermont. المصطلح هو مشتق من كلمة crux اللاتينية التي تعني "صليب". في زمن الصليبيين أنفسهم كلمة crusade لم تكن معروفة. الصليبيون لم يكونوا يسمون أنفسهم بالصليبيين ولكنهم كانوا يسمون أنفسهم بأسماء متعددة منها fideles Sancti Petri (المخلصون للقديس بطرس) و milites Christi (جنود المسيح). إطلاق تسمية crusaders على الصليبيين هو مرتبط بطقس ديني كانوا يمارسونه. الصليبيون كانوا يأتون إلى بيت المقدس كحجاج. قبل الانطلاق في رحلة الحج كانوا يقسمون نذرا لله بأنهم سيسيرون حتى يأتوا بيت المقدس. بعد هذا القسم كانوا يأخذون صليبا من القماش ويخيطونه على ملابسهم. من هنا جاء إطلاق مسمى "صليبيين" عليهم. المسلمون كانوا يطلقون على الصليبيين مسمى "الإفرَنج" أو "الفِرَنجة". هذه الكلمة هي مأخوذة من كلمة Franks الأوروبية (التي هي اسم لقبيلة جرمانية Germanic أسست مملكة في غرب أوروبا بعد انهيار الإمبراطورية الرومانية الغربية في القرن الخامس). حسب موسوعة الإسلام فإن المسلمين أخذوا كلمة إفرنج من البيزنطيين على الأغلب.