الأحد 09/أغسطس/2020 - 10:51 ص
المجلس القومي للمرأة
أصدر المجلس القومي للمرأة، دليلًا نوعيًا بعنوان "دليل المرأة المصرية للانتخابات البرلمانية 2020"، حيث تهتم لجنة التدريب بالمجلس برئاسة الدكتورة نسرين البغدادى بإصدار عددًا من الأدلة النوعية انطلاقًا من دليل إدماج منظور النوع الاجتماعي في جميع القطاعات. وذلك فى إطار سعى المجلس القومى للمرأة نحو نشر الثقافة المجتمعية التي تعمل على دعم المرأة في المجال السياسي على المستويات كافة، وتقديم كل ما من شأنه تقليص الفجوة بين الجنسين في هذا المجال.
حدود العلاقة بين الجنسين وضوابطها - فقه
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر فيحقِّه لكن بشروط:
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام. 2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة. 3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ. 4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لايترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين. 5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة. والله أعلم. ثانيا: فتاوى الشيخ عبد الرحمن السحيم -حفظه الله. دليل على تحريم الصداقة بين الجنسين وتكافؤ الفرص. 1- هل يجوز ما يحصل بين الرجل والمرأة من أعضاء المنتدى من مزاح ونقاشات جانبيه بعيده عن الموضوع المراد طرحه وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم ؟
– قلت – حفظك الله –:... وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم! فأقول: وأين البراءة في تلك العلاقات ؟! وقد سـدّ الله الطرق المفضية والمؤدّية إلى الوقوع في الحرام. فحرّم نظر الرجال إلى النساء. وأمَر بغضّ البصر. وحرّم الخلوة. ومنع الاختلاط بين الجنسين. وحرّم على النساء النظر إلى الرجال نظر شهوة وريبة. ومنع المصافحة بين الجنسين إلا في المحارم.
وليس معنى هذا حرمة الحديث بين الجنسين مطلقا عبر هذه الوسائل، ولكننا نتكلم عن تكوين العلاقات والصداقات بين الجنسين. حدود العلاقة بين الجنسين وضوابطها - فقه. أما ما توجبه الضرورة، أو تستدعيه الحاجة مثل الحديث بين المراسلين الإخباريين، وبين العالم والمربي ومن يقوم على تربيتهن أو دعوتهن، والحديث الذي تقتضيه دواعي العمل بين الجنسين فليس حراما ما دام لم يخرج عن المعروف ، ولم يدخل دائرة المنكر، ولم يخرج عما تقتضيه الحاجة، وتفرضه الضرورة. فلا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت، ودخول " البالتوك " ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي ، كالمحادثة الخاصة مع الرجال ، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب والافتتان غالبا ، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ، ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه. وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام ، وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين. وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع بالقول ، ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية ، ولا شك أن هذه المحادثات الخاصة لا تعتبر خلوة لأمن الإنسان من إطلاع الآخر عليه ، غير أنها من أعظم أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم.
كما يجب أن تتوافر في الخطيب الخبرة والكفاءة، فخطبة الجمعة ليست مباحةً لكل أحد، وليست حقاً لكل من ظن بنفسه الأهلية، وليست ساحة للظهور والشهرة على حساب الناس ووقتهم ودينهم، فهي أمانة ومسؤولية، ومن أراد التصدر لها فعليه أن يكون أهلاً لها من ناحية الخبرة، ويملك من المعلومات التي تؤهله ليكون خطيباً بارعاً. * نقلا عن " القبس "
تنويه:
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
خطبة عيد الفطر السعودية 1443 Pdf - موقع محتويات
حَرِصَ الإسلام على تعزيز وتنمية حب الوطن داخل أفراده، فالأمن والاستقرار في الوطن من أهم النعم التي أنعَمَ الله سبحانه وتعالى بها على عباده، وَقَد قَرَنَ الله سبحانه وَتَعالى في كتابه العزيز حُبّ الارض بِحُب النفس، والرسول صلى الله عليه وسلم عَلّمَنا حُبّ الوطن والحنين إليه، عندما قال وهو مفارقٌ لمكة، (واللَّهِ إنِّي أعلمُ أنَّكِ خَيرُ أرضِ اللَّهِ وأحبُّها إلى اللَّهِ ولَولا أنَّ أهلَكِ أخرَجوني مِنكِ ما خرَجتُ) [ التمهيد |خلاصة حكم المحدث: صحيح]، فقد تَرَسّخَ الانتماء والحب في قلبه لقريته على الرغم من الظلم والعدوان الذي لَقِيه من أهله. حُبّ الوطن في الإسلام يعني التزام الشخص بالأخلاق الفاضلة والمبادئ الحَميدة وأمره بالمعروف و نَهيه عن كُلّ مُنّكَرٍ يَراه، وتوحيد الكلمة والصف حتى يكونوا كالبنيان المَرّصوص، وأن يَعيش الجميع بمحبةٍ وتَوّادٍ وتَعاطف، ومن أجمل تجليات حب الوطن الدُّعاء بأن يُديم الله سبحانه وتعالى أمنه واستقراره، وحب الأوطان يَقّتَضي الدفاع عن الدين والمُقَدّسات، وقد جعل الله عزّ وجلّ حماية الوطن والدفاع عنه جهادًا في سبيله، باعتباره موطنًا لعبادته سبحانه وتعالى وإقامة دينه وتعاليمه، ومن أجل أن يكون مكانًا آمنًا للعباد، لأنه يُريدُ لهم الأمن والسلام والصَلاح في الدنيا والآخرة، وليبقوا بعيدًا عن القلق والاضطراب.
ولقد ورد ذكر الفئة الضالة الباغية في حديث روي عن رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وهو قوله صل الله عليه وسلم: " ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار "، فلمّا قتل عمار بن ياسر، قال خزيمة: قد بانت لي الضلالة، واقترب فقاتل حتى قتل، ولمّا قُتِلَ عمار صلّى عليه الإمام علي رضي الله عنهما صلاةَ الميت، وقال ابن عبد البر: "ودفنه علي في ثيابه، ولم يغسله". وفي الختام قاتلوا الفئة الضالة التي تريد ضلال أمة محمد صل الله عليه وسلم، وتعليماتها تتخذها من دول غير المسلمين، فمن يكفر فقد كفر، ومن يضل فهو يدعو إلى النار؛ هذا وأدعو الله أن يكفينا الله وإياكم شر الفئة الضالة، ويهدينا وإياكم خير السبل، سبيل الحق، واستغفر الله العلي العظيم لي ولكم.