على حسب بحثي
كلمة البغاء في القران على مستوى الجذركلمة بغى في القران لم تأتي ولا مرة واحدة بمعنى الزنى و مشتقاتها فهى إما أتت تحمل أحد المعاني التالية:
فساد - ظلم - اعتداء - طلب الشئ
كلمة البغاء = طالبين الزواج = الذين يبتغون الكتاب
سورة النور اية 32 و33 تتكلم في الزواج والحث والترغيب فيه والإعانة وعدم الاكراه عليه.
باب في قوله تعالى: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} - حديث صحيح مسلم
ومن الواضح أن التقييد بشيء إنما يصح في فرض انحفاظ المقيَّد في حالتي وجود القيد وانتفائه، وأما في فرض انعدام المقيَّد عند انتفاء القيد فإنَّ هذا القيد ليس قيداً وإنما هو محقِّق لموضوع المقيَّد وهذا هو ما يعبِّر عنه الأصوليون بالقيود المحقِّقة للموضوع التي يكون انتفاؤها مساوقاً لانتفاء الموضوع. باب في قوله تعالى: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} - حديث صحيح مسلم. ففرق بين ما إذا قيل: "إذا كان زيد عالماً فأكرمه" وبين ما إذا قيل: "إذا رزقت ولد فاختنه"، فإنَّ العالم -في المثال الاول- يكون قيداً لوجوب إكرام زيد، لأن الإتصاف بالعالمية يمكن أن تثبت لزيد ويمكن أن تنتفي عنه وفي كلا الفرضين يكون المقيَّد وهو زيد منحفظاً وموجوداً. وأما في المثال الثاني فإنه إذا لم يرزق الإنسان ولداً فلا معنى للأمر بختانه لأنه لا ولد حتى يُختن فقوله: "إذا رزقت ولداً" ليس قيداً لأن القيد والشرط إنما يصدق في فرض انحفاظ المقيَّد عند انتفاء القيد، وهنا لو لم يرزق الإنسان بولد فإنه لا ولد، فلا معنى للأمر أو النهي عن ختانه. والمقام من هذا القبيل فإنَّ قوله تعالى: ﴿إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا﴾ ليس قيداً وشرطاً، إذ أنه لو انتفت إرادة التحصُّن فإنَّ الأكراه ينتفي، فلا إكراه مع عدم إرادة التحصن أي مع إرادة البغاء.
وكانت وسائل القسر والإكراه متعدِّدة، فمنها التهديد بالإيذاء أو القتل، يستغلُّون في ذلك ضعفهنَّ عن حماية وجودهن فضلاً عن حماية حقوقِهنَّ، ومن وسائل القسْر هو أنَّهم يفرضون عليهنَّ ضرائب ثقيلة فيلجئنَ إلى البِغاء من أجل تأمين هذه الضرائب المفروضة عليهنَّ ظلماً وعدواناً. ومن ذلك يتبيَّن المرادُ من الآية المباركة وإنَّها سِيقت لغرض الردع عن هذه الظاهرة المعبِّرة عن خِسَّة مَن يُمارسها، وقد سبَق هذا الردع الأمرُ بالإحسان إلى الإماء والقبولُ بمكاتبتهنَّ أي التعاقد معهنَّ على تخليص أنفسِهن من العبوديَّة في مقابل مالٍ يقبلنَ بقدره ويدفعنَه على مراحل قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ.. ﴾ (4). وأما الإشكال بأنَّه كيف قيَّدت الآية النهيَ عن الإكراه على البِغاء بإرادة التحصُّن. معنى ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء. فجوابُه: إنَّ ذلك لا يعني أنَّ الإماء إذا لم يُردن التحصُّن والتعفُّف فإنَّه لا مانع من إكراههنَّ وقسرهنَّ على البغاء فإنَّ ذلك غير مرادٍ قطعاً من الآية. فإنَّ قوله تعالى: ﴿إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا﴾ إنَّما هو لبيان الفرض الذي يتحقَّق معه الإكراه، فإنَّ الأمة وغيرها إذا لم تكن مريدة للتحصُّن والتعفُّف فإنَّ البغاء لا يصدر منها إكراهاً وقسراً بل يصدرُ منها بمحضِ إرادتها.
لوحة الطفل الباكي
صورة الطفل الباكي ، واحدة من أكثر الصور شعبية في العالم ، فلا يخلوا أي منزل حتى
وقتنا هذا إلا و تجد به هذه الصورة معلقة على الحوائط أو في المحلات ، و في المقاهي أيضًا. تعبر صورة الطفل الباكي عن مشاعر الحزن ، و الأسى ، و البكاء ، و ساعدها فى ذلك وجه الطفل على الصورة ،
الذي يشع براءة و طفولة ، كم أن كل من يرى أو يشاهد هذه الصورة ينتابه حالة من الحزن على هذا الطفل. ما هي لوحة الطفل الباكي؟. رسم لوحة الطفل الباكي أحد أشهر الرسامين في أسبانيا ،
و هو رسام يدعى برونو أماديو
قام برسم لوحة الطفل الباكي أحد أشهر الرسامين في أسبانيا ، و هو رسام يدعى برونو أماديو ،
أو ما يعرف بإسم جيوفاني براجولين ،
و كل المعلومات المتوفرة حول هذا الرسام ، أنه كان يهتم برسم صور للأطفال أصحاب الدموع ،
أو الأطفال الباكية عمومًا. و قام برسم مجموعة من الصور لمجموعة من الأطفال ، و أعمارهم تتراوح بين عمر عامان ،
إلى عمر 8 ثمانية أعوام ، و كل هذه الصور على الرغم من إختلاف أصحابها أو الأطفال ،
إلا أنها حملت إسم الطفل الباكي جميعها. برونو أماديو
أثناء تجول برونو أماديو في شوارع العاصمة الأسبانية مدريد ، سمع أحد الأطفال و هو يبكي بحرقة شديدة ،
و عندما إقترب منه ليسأله عن سر بكاءه ، فلم يجيبه الطفل ، و أخذ بكاء دون أن يتفوه بكلمة واحدة.
لوحة الطفل الباكي - زاكي
يرجع أصل اللوحة لفنان إيطالي يُسمى جيوفاني براجولين (1911-1981)، لا توجد حوله معلومات كافية على الإنترنت أو في الكتب، فقط يُعرف برسمه مجموعة من لوحات الأطفال الباكين الذين يحدقون في عين المتلقي يطلبون عطفه، يوقعها بأسماء متعددة مثل أنجلو براجولين أو جيوفاني براجولين، لكن يقال إن اسمه الحقيقي ليس براجولين من الأساس، بل برونو أرماديو، تدور حوله وحول لوحاته الأساطير الشعبية أكثر من المعلومات المؤكدة. عمل براجولين في فينيسيا بعد الحرب، رسم الأطفال الباكين للسياح وباع العديد من النسخ، تم إعادة خلق لوحاته بواسطة آخرين في وقت عمله لكنه لم يحصل عادة على حقوق النسخ، في السبعينيات وجُد أنه لا يزال حيًّا يُرزق ويرسم، ودارت حوله الأساطير بأنه يرسم الأيتام من دار إسبانية قديمة تم حرقها، لا يوجد ما يؤكد أو ينفي ذلك، لا تقف التكهنات عند ذلك، بل اتهمه البعض بممارسة العنف النفسي على الأطفال وحكيه القصص المرعبة لإخافتهم حتى يستطيع أن يستدرج الدموع من أعينهم. وقيل إنه كان يخطف الحلوى الخاصة بهم لكي يبكوا بحرقة فيستطيع هو رسم دموعهم ونظراتهم بواقعية، توجد بعض المعلومات والإجابات على موقع إلكتروني يُسمى براجولين ويبلي، ينفي عنه تلك الإشاعات ويرد على قائليها بأنه كان فنانا رقيقا وحذرا في تعاملاته مع الأطفال، وأنه رسم الأطفال في أوضاع متأملة ثم أضاف الدموع في مرحلة لاحقة من عمله على اللوحة.
سر لوحة الطفل الباكي؟
شاهد أيضاً
تمدد الأوعية الدموية في الدماغ
تمدد الأوعية الدموية في الدماغ هو انتفاخ أو تورم في الأوعية الدموية في الدماغ. قد …
ما هي لوحة الطفل الباكي؟
ذات صلة أهم اللوحات العالمية أجمل لوحة في العالم
اللوحات العالمية
من المعروف أنّ لوحة الفنان لا تكتمل، ولكن استطاع الفنانون أن يرسموا بريشتهم أروع اللوحات التي تتضمن أروع القصص، وتوحي بأجمل المعاني، لطالما استطاع الفنانون استخدام فراشيهم لتوصيل فكرة معينة إلينا وبالفعل استطاعوا، فاللوحات الفنية تجسد شخصيات ومشاعر إنسانية، تلمس قلوبنا ومشاعرنا، وتجعلنا نسرح بخيالنا عند النظر إليها. ومن هذه اللوحات العالمية ما تم بيعة بملاين الدولارات ومنها ما تم عرضه في النتاحف العالمية، وفي هذا المقال سوف نستعرض أجمل اللوحات في العالم.
ظهر مصطلح الكيتش في أسواق ميونيخ، ألمانيا في القرن التاسع عشر خاصة بين 1860 و1870 لوصف الأعمال الفنية الرخيصة المكررة والتي يمكن تسويقها بسهولة، ظلت دراسة مصطلح الكيتش حصرية في ألمانيا حتى سبعينيات القرن العشرين. تتسم الأعمال التي يُطلق عليها هذا المصطلح بعاطفية مفرطة ورقة مصطنعة وموقف رومانسي تجاه الحياة، فمن الممكن أن تكون حيوانات أليفة متسعة العينين، أو أطفالا يلعبون سعداء في ضوء الشمس، أو صورا حزينة لأطفال يبكون أو يتسولون، النقطة أن تلك الأعمال تبتز المشاعر بشكل مباشر لا ينطوي على أي نوع من الغموض ويمكن فهمها بسهولة والتأثر بها دون تفكير. يمكن أيضا اعتبار الكيتش ظاهرة حداثية مرتبطة بالاجتماع والسياسة وبأحداث مثل الثورات الصناعية وصعود الرأسمالية والتعليم متدني المستوى، بالإضافة إلى ظهور الخامات والوسائط الحديثة مثل البلاستيك والراديو والتليفزيون وتطور الطباعة. تضع الحداثة الفن على المحك، فلا يوجد عباقرة جدد، والجماهير العامة تلفظ الفن الحداثي لأنه منافٍ لمعاييرهم الجمالية، التي ترتبط بما يؤثر فيهم في حياتهم العادية، كما ترتبط بما يفرزه الإعلام تجاههم ويجعله من ثوابت العيش والإحساس بالجمال، يرى هيرمان بروخ الكاتب الحداثي أن الكيتش يمثل في جوهره التقليد، يقلد الكيتش أعمال سابقيه لكن دون أن يلتفت للقيمة الفنية ولا القيمية، بل يأخذ الجميل ويترك الجيد.