تكوينات وملامس مطبوعة
عين2022
- إسلام ويب - المكتبة الاسلامية - العرض الموضوعي - ما نزل في شيبة بن ربيعة
- ﴿هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا﴾
حل اسئلة درس تكوينات وملامس مطبوعة مادة التربية الفنية الصف الثالث الإبتدائي الفصل الدراسي الأول 1442 هـ
حل اسئلة درس تكوينات وملامس مطبوعة مادة التربية الفنية الصف الثالث الإبتدائي الفصل الدراسي الأول 1442 تقدم من مؤسسة التحاضير الحديثة للمعلمين والمعلمات و الطلبة و الطالبات كافة أنواع التحاضير مثل: تحاضير الوزارة ، تحاضير عين ، التعلم النشط ، استراتيجيات ، الطريقة البنائية ،المسرد ، وسائل ،اوراق عمل ،عروض باوربوينت وحل اسئلة بالإضافة إلى كتاب إلكتروني – سجل متابعة – خرائط ومفاهيم – شرح بالفديو لكل درس – اثراءات موقع عين. حل اسئلة درس تكوينات وملامس مطبوعة مادة التربية الفنية الصف الثالث الإبتدائي الفصل الدراسي الأول 1442
كما نقدم الأهدف العامة والخاصة مادة التربية الفنية الصف الثالث الإبتدائي الفصل الدراسي الأول 1442
الأهداف العامة للمادة:
إتاحة الفرصة للمتعلم لممارسة العمل الفني تأكيداً لفرادة أفكاره، ومشاعره، وتعبيره الفني، وذلك باستخدام الأدوات والخامات المناسبة، والتقنيات الحديثة. إنتاج أعمال ذات طبيعة نفعية وجمالية، تساهم في تلبية حاجات المتعلم في مراحل التعليم المختلفة، مما يمكن المتعلم من تقديم المنتج النفعي لمجتمعه.
تكوينات وملامس مطبوعة
عين2020
تاريخ الإضافة: 29/7/2019 ميلادي - 27/11/1440 هجري
الزيارات: 9480
تفسير: (هذان خصمان اختصموا في ربهم)
♦ الآية: ﴿ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة الحج (19). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ هَذَانِ خَصْمَانِ ﴾؛ يعني: المؤمنين والكافرين ﴿ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ﴾ في دينه ﴿ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ ﴾ يلبسون مقطَّعات النيران ﴿ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ﴾ ماء حارٌّ لو سقطت نقطٌ على جبال الدنيا أذابتها.
إسلام ويب - المكتبة الاسلامية - العرض الموضوعي - ما نزل في شيبة بن ربيعة
قوام الجيش المكي
وكان قوام هذا الجيش نحو ألف وثلاثمائة مقاتل فى بداية سيره، وكان معه مائة فرس وستمائة دِرْع، وجمال كثيرة لا يعرف عددها بالضبط، وكان قائده العام أبا جهل ابن هشام، وكان القائمون بتموينه تسعة رجال من أشراف قريش، فكانوا ينحرون يومًا تسعًا ويومًا عشرًا من الإبل. ساعة الصفر وأول وقود المعركة
وكان أول وقود المعركة الأسود بن عبد الأسد المخزومى ـ وكان رجلًا شرسًا سيئ الخلق ـ خرج قائلًا: أعاهد الله لأشربن من حوضهم أو لأهدمنه أو لأموتن دونه. فلما خرج خرج إليه حمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه فلما التقيا ضربه حمزة فأطَنَّ قدمه بنصف ساقه وهو دون الحوض، فوقع على ظهره تشخب رجله دمًا نحو أصحابه، ثم حبا إلى الحوض حتى اقتحم فيه، يريد أن تبر يمينه، ولكن حمزة ثنى عليه بضربة أخرى أتت عليه وهو داخل الحوض. إسلام ويب - المكتبة الاسلامية - العرض الموضوعي - ما نزل في شيبة بن ربيعة. المبارزة
وكان هذا أول قتل أشعل نار المعركة، فقد خرج بعده ثلاثة من خيرة فرسان قريش كانوا من عائلة واحدة، وهم عتبة وأخوه شيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة، فلما انفصلوا من الصف طلبوا المبارزة، فخرج إليهم ثلاثة من شباب الأنصار عَوْف ومُعَوِّذ ابنا الحارث ـ وأمهما عفراء ـ وعبد الله بن رواحة، فقالوا: من أنتم ؟ قالوا: رهط من الأنصار.
﴿هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا﴾
واستخلف على المدينة وعلى الصلاة ابن أم مكتوم، فلما كان بالروحاء رد أبا لبابة ابن عبد المنذر، واستعمله على المدينة. ودفع لواء القيادة العامة إلى مصعب بن عمير القرشى العبدري، وكان هذا اللواء أبيض. وقسم جيشه إلى كتيبتين:
1- كتيبة المهاجرين: وأعطى رايتها على بن أبى طالب، ويقال لها: العقاب. 2- وكتبية الأنصار: وأعطى رايتها سعد بن معاذ. ـ وكانت الرايتان سوداوين ـ. وجعل على قيادة الميمنة الزبير بن العوام، وعلى الميسرة المقداد بن عمرو- وكانا هما الفارسين الوحيدين فى الجيش - كما سبق - وجعل على الساقة قيس بن أبى صعصعة، وظلت القيادة العامة فى يده صلى الله عليه وسلم كقائد أعلى للجيش. وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذا الجيش غير المتأهب، فخرج من نقب المدينة، ومضى على الطريق الرئيسى المؤدى إلى مكة، حتى بلغ بئر الروحاء، فلما ارتحل منها ترك طريق مكة إلى اليسار، وانحرف ذات اليمين على النازية يريد بدراً فسلك فى ناحية منه حتى جزع ودياً يقال له: رحقان بين النازية وبين مضيق الصفراء، ثم مر على المضيق ثم انصب منه حتى قرب من الصفراء، ومن هنالك بعث بسبس بن عمرو الجنى وعدى بن أبى الزغباء الجهى إلى بدر يتجسسان له أخبار العير.
تفسير الآية:
{هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ}: وقال مجاهد في هذه الآية: مثل الكافر والمؤمن اختصما في البعث، وقال مجاهد وعطاء في هذه الآية: هم المؤمنون والكافرون. وقال عكرمة {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ}: هي الجنة والنار، قالت النار: اجعلني للعقوبة، وقالت الجنة: اجعلني للرحمة، وقول مجاهد وعطاء إن المراد بهذه الكافرون والمؤمنون يشمل الأقوال كلها، وينتظم فيه قصة يوم بدر وغيرها، فإن المؤمنين يريدون نصرة دين الله عزَّ وجلَّ، والكافرون يريدون إطفاء نور الإيمان وخذلان الحق وظهور الباطل، وهذا اختيار ابن جرير وهو حسن. ولهذا قال: {فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ}: أي فصلت لهم مقطعات من النار، قال سعيد بن جبير: من نحاس وهو أشد الأشياء حرارة إذا حمي {يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ}: أي إذا صب على رؤوسهم الحميم وهو الماء الحار في غاية الحرارة، وقال سعيد بن جبير: هو النحاس المذاب أذاب ما في بطونهم من الشحم والأمعاء قاله ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وغيرهم ، وكذلك تذوب جلودهم. عن أبي هريرة عن النبي صل الله عليه وسلم قال: «إن الحميم ليصب على رؤوسهم فينفذ الجمجمة حتى يخلص إلى جوفه، فيسلت ما في جوفه حتى يبلغ قدميه، وهو الصهر ثم يعاد كما كان» [رواه ابن جرير والترمذي وقال: حسن صحيح وأخرجه ابن أبي حاتم بنحوه].